حرب الخليج الاولانيه
حرب الخليج الاولى هى حرب العراق و ايران. الحرب كانت بين العراق و ايران,و كان صدام حسين يسميها قادسية صدام وايران كانت تسميها حرب الدفاع المقدس (بالفارسى جنگ دفاع مقدس) و بدات من سبتمبر 1980 الى اغسطس 1988. من الحروب اللتى خلفت جدال كبير , لان ادارة الرئيس صدام فى ذالك الوقت استخدمت اسلوب پراجماتى فى تناولها لموضوع الحرب سواء فى جوه العراق او فى بره العراق.
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
|
الظروف السياسيه للعراق قبل حرب الخليج الاولى
تعديلتولى صدام حسين الحكم فى العراق فى 1979, فى فتره كانت العراق بيها من الدول المهمه و المؤثره بشكل كبير فى منطقة الخليج و ده بسبب القوة الاقتصاديه للعراق حينها بسبب الارتفاع الكبير لاسعار البترول,وبالذات ارتفاع البترول وقت حرب 73 و االتى رفعت اسعار البترول جدا وقتها واللى كان من نتيجته ان حصلت طفرات اقتصاديه جامده جدا للدول اللى بتنتج بترول و منها العراق طبعا و اللى كان من نتيجته ان العراق بقت قوه اقتصاديه مهمه و اللى خلى انها تبقى قوه عسكريه مهمه فى منطقة الخليج, و كان من نتيجة وضع العراق الاقتصادى و العسكرى (و اللى هوا مبنى اساسا على وضعها الاقتصادى) انه خلى العراق دوله بتتطور .
فى سنة 79 إتخلع شاه ايران عن طريق انقلاب حصل فى ايران على حكم الشاه, (الحرب العراقيه-الايرانيه (Iran-Iraq War)).
- ايران بعد لما حصل الانقلاب على الشاه و عَلَن فيها الخومينى الدوله الاسلاميه و هيا بتحاول تصدر الثوره الاسلاميه برا ايران و خصوصا فى الاماكن اللى بتعتبرها ايران جزء من الدوله الفارسيه و منها العراق, فده ازم العلاقات اكتر بين العراق و ايران بعد لما إتعلنت الجمهوريه الاسلاميه فى ايران و اللى هيا متازمه اصلا.
- فكانت سنة 79 سنه عملت تحول شامل و جزرى فى تاريخ ايران حولتها من دوله مدنيه ايام الشاه ( شاه ايران كان عاوز ايران تكون زى النموزج التركى للدوله و اللى عملها مصطفى كمال اتاتورك و لكن طبعا مع وجود الحكم الامبراطورى ) لجمهوريه اسلاميه عملت بعد كده خلال التمانينيات بالزات على نشر الثوره الاسلاميه فى كتير من دول الشرق الاوسط .
اسبابها
تعديل- بالنسبه لاسباب بداية الحرب و ظروفها.
بدات الحرب بعد وصول صدام حسين للحكم سنة 1979, و من ضمن اسباب بداية الحرب.
- السيطره على شط العرب و هوا منطقه سببت مشاكل قديمه بين العراق و ايران لحد لما اتعملت بينهم اتفاقية الجزاير سنة 75 و اللى وقعها صدام حسين نفسه وقت لما كان نائب للرئيس العراقى, و بدات الحرب بان صدام كان عايز يسيطر على شط العرب بالرغم من اتفاقية الجزاير اللى بتخلى شط العرب منطقه حدوديه بين الدولتين و بتكون السيطره فيه للدولتين, الا ان صدام بدا الهجوم على الاراضى الايرانيه و سماها قادسية صدام.
- العداوه بين النظام الحاكم وقتها فى ايران بعد الانقلاب على الشاه و بين النظام الحكم فى العراق و اللى كان بيتبنى بشكل رسمى ايدويولوجيه يساريه (حزب البعث), ده غير كمان ان لما الانقلاب اخد الشاه فى ايران و اعلن الخومينى الجمهوريه الاسلاميه فده خلى الغرب الراسمالى (امريكا و اوروبا الغربيه) يعتبرو ان العراق بالرغم من انه بشكل رسمى نظام اشتراكى (يسارى) الا انه اقل خطوره من النظام الرجعى اللى سيطر على ايران بعد الانقلاب على حكم الشاه اللى كان من الحلفا المهمين جدا لامريكاو الغرب فى الشرق الاوسط, و النظام الثورى بعد الانقلاب على الشاه هوا اساسا من الناحيه الايديولوجيه ضد النظامين سواء الغربى الراسمالى او الشيوعى اللى كان بيدعم وقتها من الاتحاد السوفييتى, الاول لان اللى بيمثله امريكا و اللى بتعتبرها ايران الشيطان الاكبر و بيعتبر زى اسم رسمى لامريكا جوا الجمهوريه الاسلاميه اللى بتاخد موقف معادى لكل ماهوا غربى لحد فى اللبس (الكرافتات ممنوع لبسها او لحد بيعها او عرضها فى المحلات فى ايران), و بالنسبه للنظام التانى و اللى بيمثله الاتحاد السوفييتى و الكتله الشرقيه فى اوروبا فطبيعى انه ضد فكرة الدوله الدينيه, الا انه مع السياسه البراجماتيه الايرانيه عملت قرب بين ايران و الاتحاد السوفييتى على اساس ان النظام الغربى و بالزات الولايات المتحده عدو للنظامين الايرانى و السوفييتى فكل واحد من الطرفين (ايران و الاتحاد السوفييتى) بيعتبر انه فى موقف مضطر فيه انه يتحالف مع الشيطان لمواجهة عدو مشترك (امريكا).
- مع وصول صدام حسين للحكم و رغبته فى السيطره على الحكم وزى كل الانظمه الديكتاتوريه و بالزات فى النظم الفاشيست ( اللى بتقتل المعارضين ليها )الاداره - فى اغلب الاحيان بتروج بقوه فى الاعلام الرسمى لوجود عدو داخلى لان التاكيد على وجود اعداء داخليين ( بيتسمو فى الغالب خونه و عملا فى الانظمه الشيوعيه واليساريه بشكل عام ) لان ده بيدى للاداره -اللى بتكون مسيطر عليها حزب وحيد- الحق قدام المواطنين انها تعمل كل الاجراءات الامنيه عشان تحمى الدوله من الخطر الداخلى ( فى الغالب بيكون عدو وهمى ) ففكرة المؤامره من اهم ادوات الانظمه الديكتاتوريه فى الحكم عموما بالزات فى الادارات الشيوعيه او الادارات المواليه للحكم الشيوعى و الانظمه اليساريه اللى فى الغالب بتسميهم عملاء الامبيرياليه .
-ده غير انه طول ما الدول فى حالة حرب ده بيوظف كل امكانيات و موارد الدوله لمصلحة الحرب ( اقتصاد حرب ) و ده بيزود جدا سيطرة الديكتاتور على الدوله سواء امنيا او اقتصاديا و الديكتاتور , و حالة الحرب ( سواء حرب فعليه و تهديد بحرب ) هيا الظروف الطبيعيه اللى بتعيشها الدول فى الانظمه الشيوعيه او المواليه ليها فلازم يكون فيه حاله من العداء مع دوله او اكتر من جيرانها من الدول ( عدو واحد على الاقل ) لان ده بيمكن الانظمه الديكتاتوريه من السيطره بقوه على الاداره بحجة مواجهة الخطر و هوا عدو الدوله الخارجى, و ده كان واضح جدا فى نموزج الاتحاد السوفييتى اللى كان فى حالة حرب موجوده مع دوله من دول الحدود معاه كان اخرها افغانستان ( الاتحاد السوفييتى نفسه كان بتكون من خمستاشر دوله معظمها دخلت الاتحاد عن طريق حروب و دول كتير فى الشرق الاوسط بتعتمد الادارات الديكتاتوريه فيها على افتعال اى حرب ( و ان ماحصلش اى اشتباك )عشان تهيا حاله معينه من الخطر و بسببه مايكونش فيه اى مشاكل فى تطبيق اى قرارات او احكام استثنائيه لان مصلحة الوطن طبعا فوق اى اعتبار تانى , و ده السبب فى ان النوعيات دى من الادارات بتتسمى الدول البوليسيه و ده لان العقل الامنى مش الساسى تقريبا هوا اللى بيحكم , و الديكتاتور مش عايز اكتر من كده .لانه بيضمن ان مش هيكون فيه اى معارضه لان عن طريق البروباجاندا الاعلاميه بيحط اولوية للخطر سواء الخارجى او الداخلى ( الخونه و العملا ) فطبعا بيكون اختيار الشعب هوا المصلحه الوطنيه فالمعادله دى كسبانه جدا فى الانظمه الشموليه و عشان كده كل الانظمه الشموليه بدون استمدح اعتمدت على فكرة العدو ( خطر خارجى ) و الخونه و العملا ( خطر داخلى ) . -فى كتير من الاحيان لما كانت النظم الشموليه مابيكونش عندها اى سبب للحرب مع جيرانها ( سواء اسباب ايديولوجيه او حدوديه ) فكان الحاكم بيعمل اى سبب لازمه لحد لو عن طريق شتيمة حكام الدول اللى جمبه و الامثله حصلت كتير فى الدول الشموليه و منها دول فى الشرق الاوسط .
- بالنسبه لحالة صدام حسين فكان انسب عدو هوا ايران لاسباب كتير .
-ان ايران بعد لما حصل فيها انقلاب على الشاه , و اعلنت الجمهوريه الاسلاميه كانت فى الوقت ده دوله ضعيفه , لان معظم قيادات الجيش ايام الشاه اتحاكمو و فيه منهم اللى اتعدمو و اللى اتسرحو و عموما الجيش الايرانى وقتها كان ضعيف لان كان الاعتماد الاساسى ( و لسه لحد دلوقتى ) الاعتماد المهم على الحرس الثورى , فايران انسب دوله ممكن يسطر عليها صدام حسين و خصوصا ان الاقتصاد العراقى كان فى الوقت ده قوى بسبب زيادة اسعار البترول .
- ان صدام حسين كان بيحاول يكسب تاييد و تعاطف المواطنين فى العراق و دول الاعضاء فى جامعة الدول العربيه على انه بطل قومى وعروبى - فكان صعب مع استعمال اللغه دى فى البروباجندا الاعلاميه بتاعته انه يحارب دوله عضو فى جامعة الدول العربيه , وعشان كده لما حب يحارب الكويت -فى حرب الخليج التانيه - اضطر صدام حسين انه يغير لغه البروباجاندا بتاعته من اعتباره بطل قومى للعرب الى بطل اسلامى فضاف كلمة الله اكبر للعلم العراقى , و ده اللى خلاه يربط بين حربه على الكويت و بين الحرب على اسرائيل عشان يكسب تاييد المسلمين بعد لما حسر تاييد معظم العرب بعد لما احتل الكويت .
- بالنسبه لحالة صدام حسين فكان انسب عدو هوا ايران لاسباب كتير .
-ان ايران بعد لما حصل فيها انقلاب على الشاه , و اعلنت الجمهوريه الاسلاميه كانت فى الوقت ده دوله ضعيفه , لان معظم قيادات الجيش ايام الشاه اتحاكمو و فيه منهم اللى اتعدمو و اللى اتسرحو و عموما الجيش الايرانى وقتها كان ضعيف لان كان الاعتماد الاساسى ( و لسه لحد دلوقتى ) الاعتماد المهم على الحرس الثورى , فايران انسب دوله ممكن يسطر عليها صدام حسين و خصوصا ان الاقتصاد العراقى كان فى الوقت ده قوى بسبب زيادة اسعار البترول .
- ان صدام حسين كان بيحاول يكسب تاييد و تعاطف المواطنين فى العراق و دول الاعضاء فى جامعة الدول العربيه على انه بطل قومى وعروبى - فكان صعب مع استعمال اللغه دى فى البروباجندا الاعلاميه بتاعته انه يحارب دوله عضو فى جامعة الدول العربيه , وعشان كده لما حب يحارب الكويت -فى حرب الخليج التانيه - اضطر صدام حسين انه يغير لغه البروباجاندا بتاعته من اعتباره بطل قومى للعرب الى بطل اسلامى فضاف كلمة الله اكبر للعلم العراقى , و ده اللى خلاه يربط بين حربه على الكويت و بين الحرب على اسرائيل عشان يكسب تاييد المسلمين بعد لما خسر تاييد معظم العرب بعد لما احتل الكويت .
- كمان لما اتغير نظام الحكم فى ايران من دوله مدنيه ايام الشاه لدوله دينيه شيعيه من عاوزه تنشر المزهب الشيعى ( صدام كان من الاقليه السنيه اللى موجوده فى العراق ) فى شبه جزيرة العرب و دول الخليج فكان طبيعى ان ده يزود جدا التوتر مع العراق و بالزات مع وجود رئيس سنى .
- ومن المفارقات العجيبه ان الانقلاب على الشاه فى ايران و اللى اتاعلنت بعديه الجمهوريه الاسلاميه كان فى سنة 79 , و وصول صدام حسين للحكم فى العراق كان فى نفس السنه , و النظامين سواء الايرانى ( الجمهوريه الاسلاميه ) او العراق ( صدام حسين ) من شبه المستحيل بالنسبه ليهم هما الاتنين انهم يعيشو فى سلام او لحد هدوء مع دوله حدوديه مختلفه ايديولوجيا معاه , فكان صعب جدا ان ما تحصلش حرب بينهم مع وجود ادارتين بيعتبرو الحرب شىء مقدس ( العراق سماها قادسية صدام و ايران سمتها دفاع مقدس ) .
بداية الحرب
تعديلبدايات الحرب مع ايران كانت فى لما اعلنت ادارة صدام حسين عن محاوله لاغتيال طارق عزيز فى جنوب العراق , صدام حسين وقتها رمى اللوم على
العملا الايرانيينفى تصريحاته , فردت ايران بانها نزلت مستولى التعامل الديبلوماسى مع العراق لدرجة قائم باعمال فى مارس 80 بدل سفير و سحبت السفير , و طلبت من العراق انها هيا كمان تعمل كده . -بعدها اتهم صدام ايران انها ورا تفجيرات بتحصل فى العراق و بعدين دخلت قواته ايران يوم 22سبتمبر سنة 80 لما دخلت قوات من الجيش العراقى لمناطق ايرانيه على الحدود مع العراق ,كان صدام فاكر انه دخوله لايران و سيطرته على اكبر مساحة نفوذ ممكنه سهل لان ايران كانت وقتها ضعيفه لان نظام الحكم فيها بعد الشاه خلى الدوله ضعيفه لان معظم الجيش و القيادات العسكريه المهمه ايام الشاه اتحاكمو واتعدمو او اتبعدو عن الجيش , و فعل كانت بدايات الحرب سهله مع صدام و الجنود العراقيين دخلو كتير فى الاراضى الايرانيه الا انه لمابدا الايرانيين يتطوعو لدفاع عن ايران باعداد كبيره عشان يواجهو قوات صدام و بمقاومتهم الشديده قدرو يرجعو تانى تقريبا كل الاراضى اللى العراقيين سيطرو عليها على يونيو 82 .
- لما لقى صدام ان الحرب مع ايران مش بالسهوله اللى كان متصورها بدا يقنع حكام دول الخليج باهمية حربه ضد ايران و استعملت ادارة صدام اسلوب براجماتى مع كل دوله من دول الخليج ب انه عمل لكل ركز لكل دوله من دول الخليج على خلاف معين ليها مع ايران.
- بالنسبه للسعوديه ربط صدام بين حربه مع ايران و بين حماية دول الخليج و منها السعوديه من خطر الثوره الايرانيه على المنطقه و منها السعوديه, و كمان بان ده حمايه للدول السنيه من خطر المد الشيعى, بالرغم من ان لغه حماية العالم السنى من خطر المد الشيعى كان لايمكن ان صدام نفسه يستعملها فى العراق فى ترويجه لاسباب حربه ضد ايران و ده لسببين رئيسيين و هما:
- ان اغلبية المواطنين العراقيين شيعه.
- ان صدام و حزب البعث يساريين فلغة الحرب الدينيه مش وارده اساسا فى القاموس السياسى لا ليه و لا للحزب الحاكم.
- بالنسبه للامارات فكان اسلوب ادارة صدام عشان ياخدو دعم و تاييد من الامارات ان ادارة تعلن ان من اسباب حربه ضد ايران هيا الجزر التلاته اللى اللى الامارات بتعتبر ان ايران محتلالهم و اللى الامارات بتعتبرهم بتوعها و بتطالب بيهم, و مش ممكن استعمال لغة المد الشيعى مع الامارات و ده لان الامارات فيه كتير من المواطنين بتوعها شيعه.
- بالنسبه للكويت كان صدام بيستعمل مع الكويت لغة الحمايه من الثورة الاسلاميه و ده لان الانظمه الملكيه عموما فيه حالة عداء تقليدى و طبيعى بينها و بين الثورات, و لان الكويت فيها نسبه كبيره من المواطنين شيعه فمش ممكن استعمال لغة المد الشيعى مع دولة الكويت و نفس الوضع بالنسبه للبحرين.
و عموما صدام فى حربه كان مدعوم من كل دول الخليج نتيجه للسياسه البراجماتيه الغريبه اللى اتبعها مع دول الخليج و اللى لو إتجمعت هيطلع فيه تعارض مصالح اساسا بين دول الخليج نفسها و اللى كانت بتدعم صدام فى حربه, الا ان اكبر دعم لصدام خلال الحرب كان من الكويت و السعوديه و الامارات.
الدعم الاجنبى لحرب العراق و ايران
تعديلحصل دعم اجنبى كبير من دول كتير خلال حرب العراق و ايران سواء على المستوى التكنولوجى او المخابراتى .
- الدول اللى ساعدت العراق .
- الدول اللى ساعدت ايران .
و من الملاحظات الغريبه اللى حصلت خلال حرب الخليج الاولانيه ان امريكا و روسيا ( الاتحاد السوفييتى وقتها ) كل واحده فيهم ساعدت العراق و ايران , و ده لاكتر من سبب .
- ان تحالف الدول الاجنبيه مع العراق او ايران فى حربهم كان تحالف تكتيكى مش ايديولوجى , فالعراق اللى كانت مدعومه بشكل اساسى من الغرب نظامها الرسمى موالى للاتحاد السوفييتى , بشكل خلى الاتحاد السوفييتى لما كان عاوز يعمل حلف يوازن بيه حلف شمال الاطلنطى فى منطقة الشرق الاوسط استقر اختياره على العراق ( حلف بغداد) , و نفس الحكايه بالنسبه للتحالف الايرانى السوفييتى و اللى كل واحد فيهم بيعتبر امريكا عدوه.
- ان الحرب استمرت من سنة 80 لسنة 88 و بتعتبر من اطول الحروب فى القرن العشرين , و خلال الفتره دى كانت فيه متغيرات سياسيه بتحصل فكانت السياسه الخارجيه للدول و منها امريكا و روسيا بتتغير بتتغير بشكل مرحلى بشكل مرتبط بدرجه كبيره بحسابات توازن القوى فى المنطقه .
- ان الحرب حصلت فى وقت الحرب البارده , و كانت حسابات توازن القوى من اهم اهداف الساسه الخارجيه للدول و بالزات الدول الرئيسيه فى الوقت ده (امريكا و الاتحاد السوفييتى ) , و خصوصا ان التحالفات سواء بين العراق و الغرب او بين ايران و الاتحاد السوفييتى ماكانتش على اسس ايديولوجيه و انما كانت قايمه على اسس تكتيكيه بحته فكانت اقرب لكونها حرب بالوكاله بين قوتين كبار اقرب منها تحالف مبنى على اديولوجيات مشتركه .
حصلت فى يناير 86 بان ادارة الرئيس ريجان اتورطت فى بيع اسلحه لايران و بالفلوس بتاعة الصفقه ساعدت ميليشيات كونترا فى نيكاراجوا و بكده تكون انتهكت كل قرارات الكونجرس اللى بتمنع التدخل فى شئون نيكاراجوا .
حرب السفن
تعديلفى خلال الحرب ضربت القوات العراقيه سفن نقل البترول الايرانيه عشان تجبر ايران على الهزيمه او الاستسلام فردت ايران بضرب سفن البترول العراقيه و فضلت مهاجمة سفن الشحن التجاريه يعملوها الاتنين لدرجة ان ايران بدات كمان تضرب سفن البترول الكويتيه و ده لان الكويت كانت بتساعد العراق فى حرها ضد ايران .
- Lloyd's of London و هيا شركة تامين انجليزيه اعلنت ان فيه 546 مركب تجارى اتدمر و 430 بحار مدنى اتقتلو , و اكتر سفن اتهاجمت كانت السفن الكويتيه و كانت بتهاجمها ايران , فده خلى الكويت تطلب الحمايه الدوليه للفن بتاعتها فى مواجهة ايران , فده امريكا تعرض انها ممكن ترفع علمها على السفن الكويتيه عشان تديها الحمايه لانه بحسب القانون الدولى ان السفينه لو رفعت علم امريكا و ايران هاجمتها فده يبقى هجوم ايرانى على امريكا نفسها .
ضرب المدنيين
تعديللان الحرب بين العراق و ايران استمرت سنين طويله ماقدرتش اى دوله فيهم انها تنهى الحرب لمصلحتها و الدولتين مات منهم كتير من الجيش و صرفت الدولتين كتير جدا فى الحرب فده خلى الحرب تتحول على المدنيين فبدات العراق تضرب فى المدن الايرانيه (ضربت ادارة صدام المدن الايرانيه بصواريخ Scud) و ردت ايران بضرب المدن العراقيه و كانت فتره من اسوا فترات الحرب اللى مات فيها كتير من المدنيين.
استعمال اسلحه كيماويه فى الحرب
تعديلبيتقال ان فى خلال الحرب استعملت العراق و ايران الاسلحه الكيماويه , و الاسلحه الكيماويه ممنوعه فى الحروب لانها من اسلحة الدمار الشامل اللى ممنوع استخدامها فى الحروب و استخداها بيكون جريمة حرب , الا ان العراق بيتقال انها استعملت اسلحة الدمار الشامل فى حربها مع ايران , و اتقال انها استعملته مع المواطنين الاكراد الموجودين فى شمال العراق , و ان ن الاسلحه الكيماويه اللى استعملتها ادارة صدام حسين غاز الخردل .
- بالرغم من انه عمره ما اتثبت ان العراق كان فيها اسلحه كيماويه او انها استخدمته لكن لسه فيه حزازيات ايران و تحميل اللوم على الشركات اللى فى الدول الغربيه ( فى المانيا الغربيه و فرنسا و امريكا ) اللى بيتقال انها ساعدت ادارة صدام حسين على تطوير الاسلحه الكيماويه .
انتهاكات قوانين الحرب الدوليه
تعديلالحرب بين العراق و ايران انتهكت فيها قوانين الحرب الدوليه , زى ما حصل عن طريق استخدام الموجات البشريه بانهم فى ايران بسبب نقص الامكانيات اللى بيقدرو يدورو بيها على الالغام فكانو بيتعاملو مع الالغام عن طريق قوات الباسدران و الباسيج و اللى كان بيروج ليها رجال الدين فى ايران و اللى بيتقال انهم كانو بيستخدمو فيها اطفال .
نهاية الحرب
تعديلاستمرت الحرب من سنة 1980 لسنة 1988 و انسحبت قوات صدام من غير اى تغيير فى الحدود -بعد كل الخساير فى الحرب سواء عدد اللى ماتو ( وصل عدد اللى ماتو فى ايران لوحدها 1500000 ) غير الخساير اللى حصلت فى الحرب اللى وصلت لمليارات ( ديون العراق للكويت لوحدها بسبب حربها مع ايران 14000000000 دولار و اللى كانت سبب غزو العراق للكويت بعد كدا -وصلت بعدين ل60000000000 بعد حربه مع الكويت -حسب تقديرات البنك الدولى ) , و بعدها بسنتين و فى سنة 90 و بعد حرب الخليج التانيه اعترفت الاداره فى العراق باتفاقية الجزاير اللى بينها و بين ايران , واعترف صدام حسين بحقوق ايران على الجزء الشرقى لشط العرب .