الحمله الصليبيه الشعبيه
الحمله الصليبيه الشعبيه (1096) هى اول حملات الحروب الصليبيه، اتحركت قبل ما تبدأ الحملات العسكريه المنظمه و حاولت توصل بيت المقدس. زعيم الحمله كان راهب معروف بإسم بطرس الناسك Peter the Hermit
الحمله الصليبيه الشعبيه | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حملات صليبيه | |||||||
|
|||||||
|
|||||||
تعديل |
پيتر الزاهد قدر يجمع الناس حواليه و يقنعهم انهم يروحوا معاه على بيت المقدس عشان يحرروه. الحمله انتهت بالفشل و قضى عليها السلاجقه و عمرها ما قدرت توصل بيت المقدس. بعد حملة بطرس الناسك قامت حملات اتعرفت بإسم الحملات الالمانيه بقيادة جوتسشالك Gottschalk و فولكمار Volkmar ، و إميتش Emich هما كمان قاموا حملات ما وصلتش بيت المقدس ، بس ارتكبت مدابح كبيره ضد اليهود فى المدن و القرى اللى عدت عليها.
الصليبيين كانوا بيعتبروا اليهود اعداء ليهم، من جهه إكمنهم كانوا بيفتكروا إنهم مسئولين عن صلب المسيح، و من جهه بسبب انهم كانوا بيعتبروهم مستغلين ليهم لإنهم كانوا بيسلفوهم فلوس بالفايض. تكاليف عدة الحرب اللى دشنها البابا أوربان كات على حساب الفرسان و المتطوعين. الفرسان كانوا بيبيعوا و بيرهنوا اراضيهم و ممتلكاتهم عشان يشتروا عدد الحرب إذا كان عندهم ممتلكات، لكن لو ما عندهمش كانوا هما و الفقرا بيضطروا يستلفوا فلوس من اليهود بالفايض.
هاجم إميتش اليهود فى " سبير " Spier و قتل كام واحد منهم، و فى 20 مايو هاجمهم فى مدينة " وورمس " Worms و عمل مدبحه كبيره. و بعدها بست تيام عمل مدبحه فظيعه مدتها يومين فى " مينز " Mainz راح ضحيتها بتاع الف يهودى، و فى بداية يونيه حرق معبدهم فى " كولون " و دبح اليهود اللى ما رضوش يسيبوا دينهم و يدخلوا المسيحيه. و بعد ما خلص مدابحه فى ألمانيا طلع على هنجاريا و عملّه كام مدبحه فى السكه. و بعد ما وصل هنجاريا الهنجاريين ما رضوش يدخلوه، فأشتبك معاهم و قدر يحط كوبرى على فرع لـ نهر الدانوب ، عدى بجيشه عليه ودخل هنجاريا، فقامت معركه اتقتل فيها جيشه لكن هو و كام فارس قدروا يهربوا على الحصنه و رجع بلده.
فولكمار من ناحيته وصل براغ فى اخر مايو، و فى 30 يونيه بدأ يهاجم و يقتل اليهود فيها، وبعد ما خلص طلع بجيشه على هنجاريا، و هناك طلع عليهم العسكر و ابادوهم، و هو نفسه ماحدش يعرف حصل له ايه.
جوتسشالك عمل مدابح فى راتيسبون Ratisbon، و راح على هنجاريا و نهب القرى و سرق النبيت و الغنم، فحاصرهم العسكر الهنجارى ، و استسلموا و سلموا اسلحتهم و المنهوبات، و بعدين اتقتلوا كلهم و اتقبض على فضل القيسي و على ابنائه الكبار