وسط اوروبا او اوروبا الوسطى هيا المنطقة الوسطى من قارة اوروبا. تتألف اوروبا الوسطى من أراض متجاوره تعتبر فى بعض الأحيان جزء من اوروبا الغربيه والجنوبيه والشرقيه.[2][3][4] يستند مفهوم اوروبا الوسطى على هوية تاريخيه واجتماعيه وثقافيه مشتركة و هو مزيج من الأقاليم اللى تعتبر كاثوليكيه وبروتستانتيه تقليديا.[5][6] كانت حرب الثلاثين سنه بين الكنيستين الكاثوليكيه والبروتستانتيه عملية تكوين بارزة فى تاريخ اوروبا الوسطى، ولم يتمكن أى طرف من الانتصار فى المنطقة بأكملها.

وسط اوروبا
 

جزء من اوروبا [1]  تعديل قيمة خاصية جزء من (P361) في ويكي بيانات
الارض و السكان
احداثيات 51°N 10°E / 51°N 10°E / 51; 10   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
الحكم
التأسيس والسيادة
خريطة
موقع اوروبا الوسطى

دول وسط اوروبا

تعديل

وكمان يدخل البعض كل من:

العملات

تعديل

تشمل أعضاء منطقة اليورو على النمسا و المانيا و لوكسمبورج و سلوفاكيا و سلوفينيا. وما زالت كرواتيا (كونا كرواتية) وجمهورية التشيك (كرونة تشيكية) و المجر (فورنت مجرى) و بولندا (زووتى بولندى) تستخدم عملاتها الخاصه، لكن ملزمة على اعتماد اليورو. فى حين تستخدم سويسرا عملتها الخاصة هيا الفرنك السويسرى.

 
خريطة توضح كثافة خطوط السكك الحديدية حول العالم، تزداد الكثافة بازدياد عتمة اللون

وسط اوروبا هيا منطقة جغرافيا من اوروبا بين شرق وجنوب وغرب وشمال اوروبا.[7] تشتهر وسط اوروبا بتنوعها الثقافي؛ [8][9] بس، تشترك البلاد فى دى المنطقة كمان فى أوجه تشابه تاريخية وثقافية.[10]

رغم تعريف المنطقة بشكل مختلف، إلا أنها فى الغالب ما تشمل النمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك وألمانيا والمجر وليختنشتاين وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا وسويسرا وترانسيلڤانيا كجزء من رومانيا . من أوائل القرن الستاشر [11][12] وحتى أوائل القرن التمنتاشر، كانت أجزاء من كرواتيا والمجر الحاليتين تحت الحكم العثمانى . خلال القرن السبعتاشر، احتلت الإمبراطورية كمان الأجزاء الجنوبية من سلوفاكيا دلوقتى .[13][14] خلال الفترة الحديثة المبكرة، كانت أراضى بولندا وليتوانيا جزء من الكومنولث البولندى الليتوانى . وفى الوقت نفسه، كانت أرشيدوقية النمسا ، ومملكة بوهيميا (جمهورية التشيك)، ودوقية كارنيولا (جزء من سلوفينيا دلوقتى )، والإمارات الألمانية المختلفة والاتحاد السويسرى القديم ضمن الإمبراطورية الرومانية المقدسة . بحلول نهاية القرن التمنتاشر، بقت ملكية هابسبورج ، هيا قوة بارزة جوه الإمبراطورية الرومانية المقدسة، تحكم أراضى النمسا والبوسنة والهرسك وكرواتيا وجمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا وسلوفينيا، مع أجزاء من صيربيا و المانيا وايطاليا وبولندا وسويسرا.[15]

منذ الحرب الباردة، كانت البلاد اللى تشكل وسط اوروبا مقسمة تاريخى، وفى بعض الحالات لسه كذلك، [16] لاوروبا الشرقية أو اوروبا الغربية.[17][18] بعد الحرب العالميه التانيه، تم تقسيم اوروبا بواسطة الستار الحديدى [19] لقسمين، الكتلة الغربية الرأسمالية والكتلة الشرقية الاشتراكية ، رغم أن النمسا وسويسرا ويوجوسلاڤيا (اللى تضم أراضى كرواتيا وسلوفينيا ودول البلقان التانيه المختلفة) أعلنت الحياد. و كان جدار برلين واحد من أبرز رموز ده الانقسام.[20] وعلى التوالي، ليها لاد وسط اوروبا بروابط تاريخية وثقافية وجيوسياسية مع دى المناطق الأوسع فى اوروبا.[21][22][23][24] وسط اوروبا ابتدت "الصحوة الاستراتيجية" فى أواخر القرن العشرين و أوائل القرن الواحد و عشرين، [25] بمبادرات زى التعاون الدفاعى لوسط اوروبا ، والمبادرة الأوروبية الوسطى ، ومركز الدفاع ، ومجموعة فيسيجراد الرباعية . و تسارعت وتيرة ده الصحوة بفضل الكتاب والمثقفين التانيين، اللى أدركوا الشلل المجتمعى الناجم عن الأنظمة الدكتاتورية المتدهورة، وشعروا بأنهم مضطرون لالتحدث ضد القمع السوفييتى .[26]

المنظور التاريخى

تعديل

العصور الوسطى والعصر الحديث المبكر

تعديل

وسط اوروبا فى أوائل العصور الوسطى، كانت ليها مناظر طبيعية متنوعة، مع وجود مجموعات عرقية مختلفة تسكن المنطقة. كانت القبائل الجرمانية ، ومن بينها الفرنج والألمانيون والبافاريون ، متواجدة بشكل رئيسى فى الغرب، فى حين كانت القبائل السلافية متواجدة بشكل رئيسى فى الشرق.[27] بس، شملت المنطقة مجموعة واسعة من القبائل والمجتمعات الإضافية.

من أواخر القرن السادس لأوائل القرن التاسع، كانت المنطقة المقابلة بالتقريب لحوض الكاربات جزء من خاقانات الآفار، مملكة الآفار البانونيين .[28][29] فى حين سيطر الآفار على شرق اللى يتعرف دلوقتى بالنمسا، كان شمالها وجنوبها تحت النفوذ الجرمانى والسلافى على التوالي.[30] وفى الوقت نفسه، كانت الأراضى اللى تضم دلوقتى المانيا وسويسرا تحت نفوذ سلالة الميروفنجيين ، بعدين سلالة الكارولينجيين بعد كده .[31][32] أنشأت القبائل السلافية المختلفة اللى سكنت شرق وسط اوروبا مستوطنات خلال الفتره دى، و بالخصوص فى كرواتيا وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا دلوقتى .[33] كانت أراضى ليتوانيا مأهولة بالسكان من قبائل البلطيق . ومن بينهم الساموجيتيون والأوكشتاتيون والكورونيون .[34] الإمبراطورية الرومانية المقدسة اتأسست فى مطلع القرن التاسع، بعد تتويج شارلمان على ايد البابا ليون التالت .[35] فى بدايتها، ضمت المانيا دلوقتى والمناطق المجاورة، بما فيها أجزاء من ما هو دلوقتى النمسا، وجمهورية التشيك، وسلوفينيا، وسويسرا. و بعد 3 عقود من الزمن، بقت مورافيا الكبرى ، اللى فى جمهورية التشيك وسلوفاكيا الحاليتين، واحدة من أولى الدول السلافية الغربية اللى اتأسست فى وسط اوروبا. فى أواخر القرن التاسع، استقرت القبائل المجرية ، اللى نشأت فى جبال الأورال وغرب سيبيريا ، [36] فى حوض الكاربات و أسست إمارة المجر .[37]

أقدم مفهوم مسجل لاوروبا باعتبارها مجال ثقافى (بدل مجرد مصطلح جغرافى) تم تشكيله على ايد ألكوين من يورك فى أواخر القرن الثامن خلال عصر النهضة الكارولنجية ، اللى كان يقتصر على الأراضى اللى مارست المسيحية الغربية ساعتها . لم يشمل مصطلح "الأوروبي" كمصطلح ثقافى الكثير من الأراضى اللى كانت الكنيسة الأرثوذكسية تمثل فيها الدين السائد لحد القرن التسعتاشر. بعد تنصير مختلف بلاد وسط اوروبا، ظهرت عناصر الوحدة الثقافية جوه المنطقة، و بالتحديد الكاثوليكية واللاتينية . فضلت اوروبا الشرقية ذات توجه أرثوذكسى شرقى ، و كانت خاضعة لتأثير الثقافة البيزنطية . بعد الانشقاق بين الشرق والغرب سنة 1054، طورت أجزاء كبيرة من اوروبا الشرقية وحدة ثقافية ومقاومة لاوروبا الغربية والوسطى الكاثوليكية فى إطار الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية واللغة السلافية الكنسية والأبجدية السيريلية . [38] [39]

فى نهاية الألفية الأولى، حسب المؤرخ جينو سزوكس ، وسط اوروبا أصبحتمتأثرة بالتطورات الأوروبية الغربية. وزعم زوكس أنه فى الفترة ما بين القرنين الحداشر والخامس عشر، لم تؤثر المسيحية على الثقافات جوه وسط اوروبا فحسب، بل تم كمان تنفيذ سمات اجتماعية محددة كويس فى المنطقة على أساس الخصائص الغربية. كانت الكلمة الأساسية للتطور الاجتماعى الغربى بعد مطلع الألفية الجديدة هيا انتشار حقوق ماغدبورغ فى بعض مدن وبلدات اوروبا الغربية. ابتدت دى الأنظمة فى الانتشار فى نص القرن التلاتاشر فى بلاد وسط اوروبا،و ده اتسبب فى ظهور حكومات ذاتية للمدن والمقاطعات.[40] سنة 1335، اجتمع ملوك بولندا وبوهيميا والمجر وكرواتيا فى قلعة فيسيجراد [41] واتفقوا على التعاون الوثيق فى مجال السياسة والتجارة،و ده ألهم مجموعة فيسيجراد بعد الحرب الباردة . سنة 1386، تحول يوجايلا ، دوق ليتوانيا الاكبر ، لالمسيحية (الكاثوليكية على وجه التحديد) و بقا بعد كده ملك بولندا من خلال الجواز من الملكة جادويجا من بولندا . و أدى ده لبدء عملية تنصير ليتوانيا . و أدى ذلك كمان لاتحاد كريفو ،و ده يدل على الاتحاد الشخصى بين دوقية ليتوانيا الكبرى ومملكة بولاندا. كان ده الاتحاد يعتبر بداية تحالف سياسى دائم بين الكيانين ووضع الأساس لإنشاء الكومنولث البولندى الليتوانى سنة 1569.

بين القرن الخمستاشر و أوائل القرن الستاشر، كانت مملكة كرواتيا، اللى كانت ساعتها فى اتحاد شخصى مع مملكة المجر، يعتبر بوابة بحرية مهمة لوسط اوروبا، حيث سهلت موانئها طرق التجارة الرئيسية بين وسط اوروبا والبحر المتوسط.[42] برزت جمهورية راغوزا كمركز بارز للتبادل الثقافى خلال ده الوقت.[43] بعد الحروب العثمانية والهابسبورجية فى القرنين الستاشر و السبعتاشر ، ابتدت مملكة كرواتيا، تحت حكم الهابسبورج ، فى استعادة مكانتها كطريق تجارى مهم، واستعادة الموانئ وتنشيط النشاط التجاري.

قبل الحرب العالمية الأولى

تعديل
 
منظر لوسط اوروبا يرجع تاريخه لالفترة اللى سبقت الحرب العالمية الأولى (1902):

قبل سنة 1870، ما كانتش الصناعة اللى ابتدت تتطور فى شمال غرب ووسط اوروبا و امريكا تمتد بأى شكل كبير لبقية العالم. لحد فى اوروبا الشرقية ، كانت الصناعة متأخرة كثيرا. على سبيل المثال، فضلت روسيا ريفية وزراعية لحد كبير، و كان حكامها المستبدون يفرضون على الفلاحين العبودية. كان مفهوم وسط اوروبا معروف بالفعل فى بداية القرن التسعتاشر، [44] لكنه تطور بشكل اكبر و بقا موضوع لاهتمام مكثف بحلول القرن العشرين. بس، المفهوم الاولانى خلط بين العلم والسياسة والاقتصاد - و كان مرتبط ارتباط وثيق بتطلعات الدول الألمانية للهيمنة على جزء من القارة الأوروبية يسمى وسط اوروبا . فى برلمان فرانكفورت ، اللى أنشئ بعد ثورة مارس سنة 1848، كان فيه أفكار متعددة متنافسة علشان دمج المناطق الناطقة بالألمانية، بما فيها الحل الأوروبى المركزى اللى روجت له النمسا، اللى سعى لدمج الدول الناطقة بالألمانية الأصغر مع إمبراطورية هابسبورج متعددة الأعراق، لكن عارضته بروسيا و غيرها. كما بقت الفكرة الإمبريالية الخاصة بوسط اوروبا شائعة فى الإمبراطورية الألمانية اللى اتأسست سنة 1871، اللى شافت نمواً اقتصادى مكثف. تم استخدام المصطلح لما أنشأ اتحاد إدارات السكك الحديدية الألمانية المنطقة الزمنية Mitteleuropäische Eisenbahn-Zeit (توقيت السكك الحديدية فى وسط اوروبا)، اللى طبقتها السكك الحديدية من 1 يونيه 1891 وتم تبنيها على نطاق واسع فى الحياة المدنية، و علشان كده تم اختصار اسم المنطقة الزمنية لتوقيت وسط اوروبا الحالي.[45] كان المصطلح الألمانى اللى يشير لوسط اوروبا رائج اوى لدرجة أن لغات تانيه ابتدت فى الإشارة ليه عند الإشارة لالأراضى الممتدة من الراين لفيستولا ، أو لحد دنيبر ، ومن بحر البلطيق لالبلقان . ومن الممكن أن نرى مثال لهذه الرؤية لوسط اوروبا فى كتاب جوزيف بارتش الصادر سنة 1903.

بين الحربين العالميتين

تعديل

 

فترة بين الحربين العالميتين (1918-1938) جابت نظام جيوسياسى جديداً، فضل عن مشاكل اقتصادية وسياسية، واتخذ مفهوم وسط اوروبا طابع مختلف. ونقل مركز الاهتمام لالجزء الشرقى منه – و بالخصوص لالبلاد اللى ظهرت (أو عادت) على خريطة اوروبا. توقفت وسط اوروبا عن كونها منطقة الطموحات الألمانية للقيادة أو الهيمنة، وبقت أرض لحركات التكامل المختلفة اللى تهدف لحل المشاكل السياسية والاقتصادية والوطنية للدول "الجديدة"، باعتبارها وسيلة لمواجهة الضغوط الألمانية والسوفيتية. لكن الصراع على المصالح كان كبيرا اوى ولم تنجح أفكار الوفاق الصغير ولا أفكار الإنترماريوم ( Międzymorze ). كتبت المؤرخة المجرية آدام ماجدا فى دراستها "نظام فرساى ووسط اوروبا" (2006): "اليوم نعلم أن لعنة وسط اوروبا كانت الوفاق الصغير ، التحالف العسكرى بين تشيكوسلوفاكيا ورومانيا ومملكة الصرب والكروات والسلوفينيين (يوجوسلاڤيا بعدين )، اللى تم إنشاؤه سنة 1921 ليس علشان تعاون وسط اوروبا ولا لمحاربة التوسع الألماني، لكن فى ظل فكرة غلطة مفادها أنه لازم إخضاع المجر العاجزة تمامًا". إن الأحداث اللى سبقت الحرب العالمية التانيه فى اوروبا ــ بما فيها ما يسمى بالخيانة الغربية / اتفاقية ميونيخ ــ كانت ممكنة لحد كبير بفضل النزعة القومية المتصاعدة والنزعة العرقية المركزية اللى ميزت تلك الفترة. جابت فترة ما بين الحربين العالميتين عناصر جديدة لمفهوم وسط اوروبا. قبل الحرب العالمية الأولى، كانت تشمل بشكل أساسى الدول الناطقة باللغة الألمانية، و كانت الأراضى غير الناطقة باللغة الألمانية يعتبر منطقة اختراق وهيمنة ألمانية مقصودة - و كانت القيادة الألمانية هيا النتيجة "الطبيعية" للهيمنة الاقتصادية.[44] و بعد الحرب العالميه التانيه، بقا الجزء الشرقى من وسط اوروبا محور ده المفهوم. ساعتها اهتم العلما بالفكرة: كان المؤتمر التاريخى الدولى فى بروكسل سنة 1923 مخصص لوسط اوروبا، واستمر مؤتمر سنة 1933 فى مناقشة دى الفكرة.[46]

وسط اوروبا وفقا إيمانويل دى مارتون ، سنة 1927، شملت النمسا وتشيكوسلوفاكيا و المانيا والمجر وبولندا ورومانيا وسويسرا وشمال ايطاليا وشمال يوجوسلاڤيا. يستخدم المؤلف السمات الجغرافيا البشرية والفيزيائية لتحديد وسط اوروبا، لكنه لا يأخذ فى الاعتبار التطور القانونى أو الاجتماعى والثقافى والاقتصادى والبنية الأساسية فى دى البلاد. ساهمت الحركات الطليعية فى وسط اوروبا فى تطور الحداثة، ت ذروتها فى مختلف اماكن القارة خلال عشرينات القرن العشرين. يحتوى كتاب مصدر الطليعيين فى وسط اوروبا (متحف مقاطعة لوس انجليس للفنون) على وثائق أساسية عن الطليعيين فى أراضى النمسا و المانيا وبولندا وتشيكوسلوفاكيا والمجر ورومانيا ويوجوسلاڤيا من سنة 1910 لسنة 1930.[47]

وسط اوروبا

تعديل

مع تفكك الإمبراطورية الرومانية المقدسة حوالى سنة 1800، كان فيه توطيد للسلطة بين آل هابسبورج وهوهنزولرن باعتبارهما الدولتين الرئيسيتين فى المنطقة. كان عندهم الكثير من القواسم المشتركة، وكانوا يتعاونون ساعات فى قنوات مختلفة، لكن فى أغلب الأحيان كانو يتنافسون. كان واحد من الأساليب المستخدمة فى المحاولات المختلفة للتعاون هو تصور مجموعة من السمات والمصالح المشتركة المفترضة، الفكرة دى وصلت لالمناقشات الأولى حول وسط اوروبا فى نص القرن التسعتاشر، كما تبناها فريدريش ليست وكارل لودفيج بروك . كانت دى القرارات مبنية فى الغالب على قضايا اقتصادية. [48] ممكن يشير مصطلح وسط اوروبا لمفهوم تاريخى أو تعريف ألمانى معاصر لوسط اوروبا. كمفهوم تاريخي، المصطلح الألمانى Mitteleuropa (أو ترجمته الحرفية لالإنجليزية، وسط اوروبا [49] ) هو مفهوم ألمانى غامض. [49] ويُستخدم ده المصطلح ساعات فى اللغة الإنجليزية للإشارة لمنطقة اكبر لحد ما من معظم المفاهيم المتصورّة عن "وسط اوروبا". حسب لفريتز فيشر، كانت وسط اوروبا مخطط فى عصر الرايخ من سنة 1871 لسنة 1918 ، حيث سعت النخب الإمبراطورية القديمة لبناء نظام للهيمنة الاقتصادية والعسكرية والسياسية الألمانية من البحار الشمالية للشرق الاقرب ومن البلاد المنخفضة عبر سهول روسيا لالقوقاز. [50] و بعد كده ، زعم الأستاذ فريتز إبستاين أن التهديد اللى تمثله "التوسع الغربي" السلافى كان عامل رئيسى فى ظهور أيديولوجية وسط اوروبا قبل ظهور الرايخ سنة 1871. [50]

فى ألمانيا، ارتبطت الدلالة ساعات كمان بالمقاطعات الألمانية قبل الحرب الواقعة شرق خط أودر-نايسه .[51]

مصطلح "وسط اوروبا" يثير ارتباطات تاريخية سلبية بين بعض الناس، رغم أن الألمان لم يلعبوا دور سلبى حصرى فى المنطقة. [49] اعتنق معظم يهود وسط اوروبا الثقافة الإنسانية الألمانية المستنيرة فى القرن التسعتاشر. [49] بقا يهود وسط اوروبا فى مطلع القرن العشرين ممثلين لما يعتبره الكثيرون ثقافة وسط اوروبا فى احسن حالاتها، رغم أن المفهوم النازى لـ "وسط اوروبا" سعى لتدمير دى الثقافة. [49] يُستخدم مصطلح "وسط اوروبا" على نطاق واسع فى التعليم والإعلام الألمانى دون أى معنى سلبي، و بالخصوص من نهاية الشيوعية. لا يعتبر الكتير من الأشخاص القادمين من الولايات الجديدة فى المانيا نفسهم جزء من اوروبا الغربية، و علشان كده يفضلون مصطلح "وسط اوروبا".

وسط اوروبا خلال الحرب العالمية التانيه

تعديل
 
اوروبا المحتلة على ايد المانيا فى ذروة فتوحات المحور سنة 1942

وسط اوروبا خلال الحرب العالميه التانيه، كانت تحت احتلال المانيا النازية لحد كبير. كانت الكتير من المناطق مناطق قتال ودُمرت. أدى القتل الجماعى لليهود لإخلاء الكتير من مناطق مستوطناتهم اللى يرجع تاريخها لقرون مضت أو توطين شعوب تانيه هناك، وتم القضاء على ثقافتهم. كان أدولف هتلر وجوزيف ستالين يعارضان بشكل قاطع مبادئ هابسبورج القديمة المتمثلة فى "عِش ودع غيرك يعيش" بخصوص بالجماعات العرقية والشعوب والأقليات والأديان والثقافات واللغات وحاولا تأكيد أيديولوجياتهما ومصالحهما فى السلطة فى وسط اوروبا. كان فيه خطط مختلفة للحلفاء علشان الحفاظ على النظام فى وسط اوروبا فى فترة ما بعد الحرب. فى حين حاول ستالين إخضاع اكبر عدد ممكن من الدول لسيطرته، فضّل وينستون تشرشيل إنشاء اتحاد الدانوب فى وسط اوروبا لمواجهة دى الدول ضد المانيا وروسيا. كان فيه كمان خطط لإضافة بافاريا وفورتمبيرغ للنمسا الموسعة.[52] و كان فيه كمان حركات مقاومة مختلفة حول أوتو فون هابسبورج اللى سعت لتحقيق ده الهدف. كما خططت المجموعة المحيطة بالكاهن النمساوى هاينريش ماير فى ده الاتجاه، اللى ساعد الحلفاء كمان بنجاح فى خوض الحرب من خلال، من أمور تانيه، نقل مواقع الإنتاج وخطط صواريخ V-2 ودبابات النمر والطيارات لامريكا. حاول أوتو فون هابسبورج تخليص النمسا وتشيكوسلوفاكيا والمجر وشمال يوجوسلاڤيا (و بالخصوص أراضى كرواتيا وسلوفينيا دلوقتى ) من النفوذ والسيطرة النازية الألمانية والسوفييتية.[53] كان فيه اعتبارات مختلفة لمنع القوة الألمانية والسوفييتية فى اوروبا بعد الحرب. لم يوافق رؤساء أركان الحلفاء الغربيون على فكرة تشرشل بالوصول لالمنطقة المحيطة بڤيينا قبل الروس عبر عملية من البحر الأدرياتيكي.[54] ونتيجة للوضع العسكرى فى نهاية الحرب، سادت خطط ستالين وخضعت أجزاء كبيرة من وسط اوروبا للسيطرة الروسية.

وسط اوروبا خلف الستار الحديدى

تعديل
 
الدول الأوروبية المحايدة و مش المنحازة خلال الحرب الباردة:
  Neutral: Austria, Finland, Sweden and Switzerland
  محايد : النمسا وفينلاندا والسويد وسويسرا

بعد الحرب العالميه التانيه ، بقت أجزاء من وسط اوروبا جزء من الكتلة الشرقية . و كان الحد الفاصل بين الكتلتين يسمى " الستار الحديدي" . و فضلت النمسا وسويسرا ويوجوسلاڤيا على الحياد. فترة بعد الحرب العالمية التانيه جابت حجب للأبحاث المتعلقة بوسط اوروبا فى بلاد الكتلة الشرقية ، حيث أثبتت كل نتيجة اختلاف وسط اوروبا، و هو ما كان يتعارض مع العقيدة الستالينية . ومن ناحية تانيه، بقا الموضوع شائع فى اوروبا الغربية و امريكا، حيث عمل مهاجرون من وسط اوروبا الكثير من الأبحاث. بعد سقوط الشيوعية ، رجع الناشرون والمؤرخين فى وسط اوروبا، و بالخصوص المعارضة المناهضة للشيوعية، لأبحاثهم. حسب كارل أ. سينهوبر ( وسط اوروبا: وسط اوروبا: تحليل لمصطلح جغرافي ) [55] ماقدرتش معظم دول وسط اوروبا من الحفاظ على استقلالها السياسى وبقت تبع لاتحاد السوفييتى . و النمسا وسويسرا ويوجوسلاڤيا، الدول الأوروبية الهامشية بس، هيا قبرص وفينلاندا ومالطا والسويد، احتفظت بسيادتها السياسية لحد ما، حيث بقيت بره أى تحالفات عسكرية فى اوروبا.

فتح الستار الحديدى بين النمسا والمجر فى النزهة الأوروبية الشاملة فى 19 اغسطس 1989 اتسبب فى تحريك سلسلة من ردود الفعل السلمية، وفى نهايتها لم تعتبر هناك المانيا الشرقية وتفككت الكتلة الشرقية. و كانت دى اكبر حركة هروب من المانيا الشرقية من بناء حيط برلين سنة 1961. بعد النزهة، اللى استندت لفكرة طرحها أوتو فون هابسبورج لاختبار رد فعل الاتحاد السوفييتى وميخائيل جورباتشوف على فتح الحدود، انطلق عشرات الآلاف من الألمان الشرقيين اللى اطلعت عليهم وسايل الإعلام لالمجر. ولم تجرؤ قيادة جمهورية المانيا الديمقراطية فى برلين الشرقية على إغلاق حدود بلادها بالكامل، ولم يستجب الاتحاد السوفييتى . و أدى ده لكسر قوس الكتلة الشرقية، و علشان كده بقت وسط اوروبا خالية من الشيوعية.

الأدوار

تعديل

القمة فى فيسيجراد سنة 1991 و حضرها رؤساء تشيكوسلوفاكيا والمجر وبولندا تم الترحيب بيها ساعتها باعتبارها اختراق كبير فى التعاون فى وسط اوروبا حسب الأستاذ الامريكانى رونالد تيرسكى مجموعة فيسيجراد بقت يعتبر أداة لتنسيق طريق وسط اوروبا لالاتحاد الأوروبي، فى حين تأخر تطوير العلاقات الوثيقة جوه المنطقة. [56]   البروفيسور الامريكانى بيتر جيه كاتزنشتاين وصف وسط اوروبا بأنها محطة على الطريق فى عملية أوروبية تمثل عملية التحول فى بلاد مجموعة فيسيجراد بطرق مختلفة، و إن كانت قابلة للمقارنة. [57] وبحسب قوله، "الهوية الأوروبية الوسطى" فى الخطاب العام المعاصر فى المانيا تشير لالانقسام الحضارى بين الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية. [57] وزعم أنه مافيش طريقة دقيقة لتعريف وسط اوروبا و أن المنطقة قد تشمل لحد بلغاريا و إستونيا ولاتفيا وصيربيا. [57]

التعاريف

تعديل
 
التحديات الجيوسياسية – ندوة حول مستقبل اوروبا.

مسألة كيفية تسمية وتعريف منطقة وسط اوروبا محل نقاش. فى كثير من الأحيان، يعتمد التعريف على جنسية مؤلفه ومنظوره التاريخي. ظهر مفهوم "وسط اوروبا" فى القرن التسعتاشر. و تم فهمها على أنها منطقة اتصال بين المناطق الجنوبية والشمالية، و بعد كده بين المناطق الشرقية والغربية من اوروبا. و صور المفكرون "وسط اوروبا" إما كمنطقة منفصلة، أو كمنطقة عازلة بين دى المناطق. فى أوائل القرن التسعتاشر، تم إدخال مصطلحى "وسط اوروبا" أو "وسط اوروبا" (المعروفة باسم "Mitteleuropa" فى الألمانية و"Europe centrale" فى الدراسات الجغرافيا باللغتين الألمانية والفرنسية. فى البداية، ارتبطت دى المصطلحات بالمناطق الممتدة من جبال البرانس لنهر الدانوب، والتي، حسب للمؤلفين الألمان، ممكن توحيدها تحت السلطة الألمانية. بس، بعد الحرب الفرنسية البروسية سنة 1870، ابتدا الفرنساويين فى استبعاد فرنسا من دى المنطقة، و بعد كده تبنى الألمان كمان ده المنظور بحلول نهاية الحرب العالمية الأولى

فقد مفهوم "وسط اوروبا" أو "وسط اوروبا"، اللى يُفهم على أنه المنطقة ذات النفوذ الألماني، جزء كبير من شعبيته بعد الحرب العالمية الأولى وتم رفضه تمام بعد الحرب العالميه التانيه. إن هزيمتين لالمانيا فى الحربين العالميتين، مع تقسيم ألمانيا، والاختفاء شبه الكامل للمجتمعات الناطقة بالألمانية فى دى البلاد، والعزلة اللى قادها الشيوعيون لتشيكوسلوفاكيا والمجر وليتوانيا وبولندا ويوجوسلاڤيا عن العالم الغربي، حولت مفهوم "وسط اوروبا/الوسطى" لتناقض تاريخي. ومن ناحية تانيه، كانت المناطق غير الألمانية فى وسط اوروبا تعتبر على نطاق واسع "مناطق أوروبية شرقية" مرتبطة فى المقام الاولانى بمجال النفوذ السوفييتى فى أواخر الاربعينات والتمانينات. وفى الأغلب الأعم، فقد ده الإطار الجغرافى جاذبيته بعد نهاية الحرب الباردة. فى تسعينيات القرن العشرين، لجأت عدد من الدول الشيوعية السابقة لإعادة تسمية نفسها باسم "وسط اوروبا"، مع تجنب صياغة عبارة "وسط اوروبا" الملطخة بالعار، اللى ربطتها بالنفوذ الألمانى فى المنطقة. و استبعد ده المفهوم الجديد لوسط اوروبا المانيا والنمسا وسويسرا،و ده اتسبب فى تقليص نطاقه ليشمل بشكل رئيسى بولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر وليتوانيا ويوجوسلاڤيا.

أكاديمى

تعديل

التعريفات الإقليمية الرئيسية المقترحة، اللى جمعها المؤرخ البولندى جيرزى كلوكزوفسكى ، تتضمن:[58]

 
الأراضى الخاضعة لحكم هابسبورج (مقسمة بين الأراضى الخاضعة لإدارة سيسليثانيا /النمساوية والأراضى الخاضعة لإدارة ترانسالثانيا /المجرية)

يشير لونى ر. جونسون، الأستاذ السابق بجامعة ڤيينا، لالمعايير اللى ممكن استخدامها للتمييز بين وسط اوروبا و اوروبا الغربية والشمالية والشرقية والجنوبية: [49]

  • واحد من المعايير لتحديد وسط اوروبا هو حدود الإمبراطوريات والممالك فى العصور الوسطى اللى تتوافق لحد كبير مع الحدود الدينية بين الغرب الكاثوليكى والشرق الأرثوذكسى . [49] تحول الوثنيون فى وسط اوروبا لالكاثوليكية فى الوقت نفسه تم إدخالهم فى جنوب شرق وشرق اوروبا لحظيرة الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية . [49]
  • كانت الإمبراطوريات المتعددة الجنسيات سمة من سمات وسط اوروبا. [49] كانت المجر وبولندا ، الدولتان الصغيرتان والمتوسطة الحجم اليوم، إمبراطوريتين خلال تاريخهما المبكر. [49] كانت مملكة المجر التاريخية لحد سنة 1918 اكبر بثلاث مرات من المجر دلوقتى ، [49] فى الوقت نفسه كانت الكومنولث البولندى الليتوانى اكبر دولة فى اوروبا فى القرن الستاشر. [49] كانت المملكتين تضم مجموعة متنوعة من الشعوب المختلفة. [49]

ويعتقد كمان أن وسط اوروبا هيا مفهوم تاريخى ديناميكي، مش مفهوم مكانى ثابت. على سبيل المثال، حصة كبيرة من بيلاروسيا و أوكرانيا فى اوروبا الشرقية اليوم، لكن قبل 240 سنه كانت ضمن الكومنولث البولندى الليتوانى . [49] كسبت دراسة جونسون حول وسط اوروبا بإشادة ومراجعات إيجابية فى المجتمع العلمي.[59] بس، حسب للباحثة الرومانية ماريا بوكور ، ده المشروع الطموح اوى يعانى من نقاط الضعف اللى يفرضها نطاقه (حوالى 1600 عام من التاريخ).[60]

موسوعات و معاجم و قواميس

تعديل

يعرف كتاب حقائق العالم وسط اوروبا على أنها: النمسا، وجمهورية التشيك، و ألمانيا، والمجر، وليختنشتاين، وبولندا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وسويسرا. تشمل موسوعة كولومبيا : النمسا، جمهورية التشيك، ألمانيا، المجر، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا، سلوفاكيا وسويسرا. رغم أنها لا فيها مقال واحد يحدد وسط اوروبا، فإن موسوعة بريتانيكا تتضمن البلاد اللى بعد كده فى وسط اوروبا فى مقال واحد أو أكثر: النمسا، والبوسنة والهرسك، [61] وكرواتيا، [62] وجمهورية التشيك، و ألمانيا، [63] والمجر، وبولندا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وسويسرا. تُعرِّف الموسوعة الألمانية مايرز جروسس تاشنليكسيكون ( موسوعة مايرز الكبيرة للجيب )، 1999، وسط اوروبا بأنها الجزء المركزى من اوروبا دون حدود دقيقة للشرق والغرب. يستخدم المصطلح فى الغالب للإشارة لالمنطقة بين نهر شيلدى لنهر فيستولا ومن نهر الدانوب لبوابة مورافيا . حسب لمعجم مايرز للكيمياء ، وسط اوروبا هيا جزء من اوروبا يتألف من النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا و المانيا والمجر ولوكسمبورج وهولندا وبولندا ورومانيا وسويسرا، والمناطق الهامشية الشمالية لايطاليا ويوجوسلاڤيا (الدول الشمالية - كرواتيا وسلوفينيا )، و شمال شرق فرنسا.

الألمانية Ständige Ausschuss für geographische Namen (اللجنة الدائمة المعنية بالأسماء الجغرافيا)، اللى تعمل على تطوير القواعد المتعلقة بالاستخدام الموحد للأسماء الجغرافيا، تقترح مجموعتين من الحدود. الاولانى يتبع الحدود الدولية للدول دلوقتى . أما القسم التانى فيقسم بعض البلاد ويتضمنها على أساس المعايير الثقافية. وبالمقارنة ببعض التعاريف التانيه، فهو أوسع، ويشمل لوكسمبورج، و إستونيا، ولاتفيا، وبالمعنى التانى ، أجزاء من روسيا، وبيلاروسيا، و أوكرانيا، ورومانيا، وصيربيا، وايطاليا، وفرنسا.

جغرافيا

تعديل
 
مدة السفر بالسيارة أو العبارة من المركز الجغرافى لاوروبا

مافيش اتفاق عام كمان بخصوص المنطقة الجغرافيا اللى تشكل وسط اوروبا، ولا بخصوص كيفية تقسيمها جغرافى بشكل اكبر. [38]

فى بعض الأحيان، يشير مصطلح "وسط اوروبا" لتعريف جغرافى كمنطقة الدانوب فى قلب القارة ، بما فيها مناطق اللغة والثقافة اللى تشمل اليوم دول بلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك والمجر ومولدوڤا وبولندا ورومانيا وصيربيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وعادةً كمان النمسا و ألمانيا. [64]

المنظمات الحكومية ومنظمات المعايير

تعديل

تشير مصطلحات دول الاتحاد الأوروبى الحداشر لالدول الأعضاء فى وسط اوروبا والشرقية ودول البلطيق اللى انضمت لالاتحاد سنة 2004 وما بعده: سنة 2004 انضمت جمهورية التشيك و إستونيا ولاتفيا وليتوانيا والمجر وبولندا وسلوفينيا وسلوفاكيا؛ و سنة 2007 انضمت بلغاريا ورومانيا؛ و سنة 2013 انضمت كرواتيا.[65]

معرض الخرائط

تعديل

بلاد

تعديل
 
المناطق الفرعية الأوروبية حسب لـ EuroVoc
  Central and Eastern Europe
  وسط اوروبا والشرقية

اختيار الدول اللى تشكل وسط اوروبا مصدر مستمر للجدل.[68] رغم أن وجهات النظر حول البلاد اللى تنتمى لوسط اوروبا متباينة لحد كبير، المنطقة، حسب للكتير من المصادر (انظر قسم التعاريف )، تشمل بعض أو كل الدول المدرجة فى الأقسام أدناه:

  • النمسا
  • كرواتيا [69] [49] [70][71][72]
  • الجمهورية التشيكية
  • ألمانيا
  • هنغاريا
  • ليتوانيا [73][74][75][76]
  • بولندا
  • سلوفاكيا
  • سلوفينيا
  • سويسرا
  • صيربيا

اعتمادًا على السياق، لا يُنظر لبلاد وسط اوروبا ساعات على أنها مجموعة محددة، بل يتم تصنيفها إما كدول من اوروبا الشرقية أو الغربية.[77][78][79] فى دى الحالة، فى الغالب ما ياتحط النمسا و المانيا وسويسرا فى اوروبا الغربية، فى الوقت نفسه ياتحط كرواتيا وجمهورية التشيك والمجر وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا فى اوروبا الشرقية.[79][80][81][82]

كرواتيا فى جنوب شرق اوروبا.[83][84][85] و ذلك، يتم ساعات تضمين المجر [83][85][86][87][88] وسلوفينيا [83][85][88][89][90] فى المنطقة.

ليتوانيا كمان فى شمال شرق اوروبا.[91]

 
المناطق المستخدمة لأغراض المعالجة الإحصائية على ايد شعبة الإحصاء التبع لأمم المتحدة
  Eastern Europe[79][80]
   اوروبا الشرقية [80][79]

بلاد و مناطق تانيه

تعديل

بعض المصادر تضيف كمان مناطق من البلاد المجاورة لأسباب تاريخية، أو عن أسباب جغرافيا و/أو ثقافية:

جغرافيا

تعديل
 
نظام مجرى نهر الدانوب فى كل اماكن وسط وجنوب شرق اوروبا

تحدد الجغرافيا الحدود الطبيعية لوسط اوروبا مع المناطق المجاورة للشمال عبر بحر البلطيق ، أى شمال اوروبا (أو الدول الاسكندنافية )، و للجنوب عبر جبال الألب ، وشبه جزيرة أبينينى (أو ايطاليا)، وشبه جزيرة البلقان [38] عبر خط سوكا - كركا - سافا - الدانوب. إن الحدود مع اوروبا الغربية و اوروبا الشرقية أقل بالتحديد من الناحية الجغرافيا، ولده السبب الحدود الثقافية والتاريخية تنتقل بسهولة اكبر من الغرب للشرق مقارنة بالجنوب للشمال. جنوب، يحد سهل بانونيا نهرين سافا والدانوب – وسهولهما الفيضية على التوالي. تمتد السهول البانونية على طول البلاد اللى بعد كده : النمسا ، وكرواتيا ، والمجر ، ورومانيا ، وصيربيا ، وسلوفاكيا ، وسلوفينيا ، وتلامس حدود البوسنة والهرسك وأوكرانيا ("الدول المحيطة ببانونيا").

جنوب من جبال الألب الشرقية (اللى تمتد عبر النمسا و المانيا وايطاليا وليختنشتاين وسلوفينيا وسويسرا)، [98] جبال الألب الدينارية تمتد مسافة 650 كيلومتر على طول ساحل البحر الأدرياتيكى (من الشمال الغربى للجنوب الشرقى)، من جبال الألب الجوليانية فى الشمال الغربى لكتلة سار-كوراب، من الشمال للجنوب. حسب لجامعة برلين الحرة ، تم تصنيف دى السلسلة الجبلية على أنها فى جنوب وسط اوروبا . مدينة ترييستى فى دى المنطقة، على سبيل المثال، ترى نفسها صراحة كمدينة فى وسط اوروبا . و سبب ده بشكل خاص لوقوعها على الواجهة بين الثقافة اللاتينية والسلافية والجرمانية واليونانية واليهودية من جهة والمنطقة الجغرافيا للبحر الأبيض المتوسط وجبال الألب من جهة تانيه. تم إجراء مهمة جغرافيا وثقافية.تمتد منطقة النباتات فى وسط اوروبا من وسط فرنسا ( الكتلة الوسطى ) لشمال البلقان ووسط رومانيا ( الكاربات ) وجنوب اسكندنافيا .

التركيبة السكانية

تعديل
 
الكثافة السكانية فى دول وسط اوروبا
 
الكثافة السكانية (عدد السكان لكل كيلومتر مربع ) حسب البلد

وسط اوروبا واحده من المناطق الاكتر سكان فى القارة. هيا تشمل بلاد ذات أحجام مختلفة، بدايه من ليختنشتاين الصغيرة لألمانيا، تانى اكبر دولة أوروبية حسب عدد السكان.

عدد السكان فى البلاد الواقعة بالكامل ضمن مفهوم وسط اوروبا ("البلاد الأساسية") حوالى 173 مليون انسان ، منهم حوالى 82 مليون انسان فى وسط اوروبا. عدد سكان المانيا مليون انسان .[99] تشمل السكان التانيين: بولندا بحوالى 38.5 مليون انسان ، [100] جمهورية التشيك عند 10.5 مليون، [101] المجر بـ 10 مليون، النمسا بـ 8.8 مليون، سويسرا مع 8.5 مليون، [102] سلوفاكيا بنسبة 5.4 مليون، [103] كرواتيا مع 4.3 مليون، [104] ليتوانيا 2.9 مليون، سلوفينيا 2.1 مليون [105] وليختنشتاين أقل بقليل من 40.000.[106] إذا تم احتساب البلاد اللى يتم تضمينها ساعات كمان فى وسط اوروبا، جزئى أو كلى - رومانيا (20 مليون)، لاتفيا (2 مليون)، إستونيا (1.3) مليون، صيربيا (7.1) (مليون) [107] – وده من شأنه أن يساهم بنحو 30.4 مليون إضافى، رغم أن ده الرقم قد يختلف اعتمادًا على اذا كان النهج الإقليمى أو المتكامل المستخدم.[108] و إذا حطنا الأجزاء التاريخية الأصغر حجم، الغربية والشرقية، من وسط اوروبا، فى التعداد السكاني، فسوف نضيف كمان 20 مليون شخص تانيين من جنسيات مختلفة لالعدد الإجمالي، و هو ما يتجاوز إجمالى 200 مليون شخص.

اقتصاد

تعديل

العملات

تعديل

منطقة اليورو فى الوقت الحالي، تشمل النمسا وكرواتيا و المانيا وليتوانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا. تستخدم جمهورية التشيك والمجر وبولندا عملاتها الخاصة ( الكورونا ، والفورنت ، والزلوتى البولندى على التوالى)، لكن ملزمة باعتماد اليورو. تستخدم سويسرا عملتها الخاصة ( الفرنك السويسرى )، كما تفعل صيربيا ( الدينار ) ورومانيا ( الليو الرومانى ).

مؤشر التنمية البشرية

تعديل
سنة 2018، تصدرت سويسرا قائمة مؤشر التنمية البشرية بين دول وسط اوروبا، واحتلت كمان المرتبة التانيه على مستوى العالم. واستكملت صيربيا القائمة فى المركز الحداشر (67 عالميا).

العولمة

تعديل
 
خريطة توضح النتيجة لمؤشر KOF للعولمة

مؤشر العولمة فى دول وسط اوروبا (بيانات سنة 2016):[109] تصدرت سويسرا دى القائمة كمان (المرتبة الأولى عالمى).

مؤشر الرخاء

تعديل

يوضح مؤشر ليجاتوم للازدهار مستوى متوسط وعالى من الازدهار فى وسط اوروبا (بيانات سنة 2018).[110] تصدرت سويسرا المؤشر (المرتبة الرابعة عالميا).

فساد

تعديل

تميل معظم بلاد وسط اوروبا لتحقيق نتائج أعلى من المتوسط فى مؤشر مدركات الفساد (بيانات سنة 2018)، [111] بقيادة سويسرا و المانيا والنمسا.

السكك الحديدية

تعديل
 
كثافة شبكة السكك الحديدية

وسط اوروبا فيها أقدم أنظمة السكك الحديدية فى القارة، اللى تم تسجيل أعظم توسع ليها فى الأراضى النمساوية والتشيكية والألمانية والمجرية والسويسرية بين ستينات وسبعينات القرن التسعتاشر. [38] بحلول نص القرن التسعتاشر، بقت برلين وڤيينا وزيورخ وبشت وبراغ نقاط محورية لخطوط الشبكة اللى تربط المناطق الصناعية فى ساكسونيا وسيليزيا وبوهيميا ومورافيا والنمسا السفلى بالبحر البلطيقى ( كيل وشتشيتسين ) والبحر الأدرياتيكى ( ريجيكا وترييستى). [38] بحلول سنة 1913، بلغ الطول الإجمالى لمسارات السكك الحديدية فى النمسا والمجر 43,280 كيلومترs (26,890 ميل) . بحلول سنة 1936، خضع 70% من شبكة السكك الحديدية الفيدرالية السويسرية للكهرباء.[112] البنية التحتية للسكك الحديدية فى وسط اوروبا الاكتر كثافة فى العالم. كثافة السكك الحديدية من سنة 2022، بإجمالى طول الخطوط العاملة (كم) لكل 1000 كم2، من الأعلى لالأدنى هيا سويسرا (129.2)، وجمهورية التشيك (120.7)، و المانيا (108.8)، والمجر (85.0)، وسلوفاكيا (74.0)، والنمسا (66.5)، وبولندا (61.9)، وسلوفينيا (59.6)، وصيربيا (49.2)، وكرواتيا (46.3) وليتوانيا (29.4).[113][114]

النقل النهرى والقنوات

تعديل

قبل ظهور خطوط السكك الحديدية الأولى فى اربعينات القرن التسعتاشر، كان النقل النهرى يشكل الوسيلة الرئيسية للاتصال والتجارة. [38] كانت أقدم القنوات هيا قناة بلاوين (1745)، وقناة فينو، وقناة بيجا (1710) اللى كانت تربط تيميشوارا فى مدينة نوفى ساد وبلجراد عبر نهر الدانوب. [38] و كان الإنجاز الأهم فى ده الصدد هو تسهيل الملاحة على نهر الدانوب من البحر الأسود لمدينة أولم فى القرن التسعتاشر.تميل اقتصادات النمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك و المانيا والمجر وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا وسويسرا لإظهار درجة عالية من التعقيد . وصلت الصناعة لوسط اوروبا فى وقت مبكر نسبى، بدايه من المانيا والأراضى التشيكية قرب نهاية القرن التمنتاشر.[115]

عملية التصنيع ابتدت فى مدن رومانيا وصيربيا فى فترة ما بين الحربين العالميتين ، ولم تحقق تقدم كبير لحد فترة ما بعد الحرب العالميه التانيه.

زراعة

تعديل

دول وسط اوروبا من أهم منتجى الأغذية فى العالم. المانيا هيا اكبر منتج للقفزات فى العالم بنسبة 34.27٪ سنة 2010، [116] تالت اكبر منتج للجاودار والشعير ، خامس اكبر منتج لبذور اللفت، سادس اكبر منتج للحليب، وخامس اكبر منتج للبطاطس.  [ بحاجة لمصدر ] بولندا هيا اكبر منتج للقمح ثلاثى التكافؤ فى العالم، وتانى اكبر منتج للتوت، والكشمش ، وتالت اكبر منتج للجاودار، وخامس اكبر منتج للتفاح والحنطة السوداء ، وسابع اكبر منتج للبطاطس.  [ بحاجة لمصدر ] جمهورية التشيك هيا رابع اكبر منتج للقفزات فى العالم وثامن اكبر منتج للقمح الثلاثى فى العالم.  [ بحاجة لمصدر ] تعتبر سلوفينيا واحدة من اكبر منتجى العسل فى العالم [117] وسادس اكبر منتج للقفزات فى العالم.  [ بحاجة لمصدر ] المجر هيا خامس اكبر منتج للقفزات فى العالم وسابع اكبر منتج للقمح ثلاثى التكالي.  [ بحاجة لمصدر ] صيربيا هيا تانى اكبر منتج للخوخ وتانى اكبر منتج للتوت فى العالم.[118][119]

لدى قطاع الأعمال فى وسط اوروبا منظمة إقليمية، هيا جمعية الأعمال فى وسط اوروبا (CEBA)، اللى اتأسست سنة 1996 فى نيو يورك كمنظمة مش بهدف الربح مكرسة لتعزيز فرص الأعمال فى وسط اوروبا ودعم تقدم المهنيين فى أمريكا من اصحاب الخلفية الأوروبية الوسطى.[120]

السياحة

تعديل

دول وسط اوروبا، و بالخصوص النمسا وجمهورية التشيك و المانيا وسويسرا، من اكتر الوجهات السياحية تنافسية.[121]

تعليم

تعديل

الأداء التعليمى

تعديل

تباين أداء الطلاب فى مختلف اماكن وسط اوروبا، وذلك وفق لبرنامج تقييم الطلاب الدولى . فى الدراسة اللى اتعملت سنة 2012، حصلت البلاد على درجات متوسطة أو أقل أو أعلى من المتوسط فى 3 مجالات تمت دراستها.[122]

التعليم العالى

تعديل
 
كارولينوم من جامعة تشارلز فى براغ

جامعات

تعديل

تأسست أول جامعة فى شرق فرنسا وشمال جبال الألب فى براغ سنة 1348 على ايد تشارلز الرابع، الإمبراطور الرومانى المقدس . اتعمل جامعة شارل على مثال جامعة باريس ، و كانت تشمل فى البداية كلية الحقوق والطب والفلسفة واللاهوت.

جامعة وسط اوروبا

تعديل
 
مدخل الجامعة الأوروبية المركزية فى بودابست
سنة 1991، اقترح إرنست جيلنر إنشاء مؤسسة للتعليم العالى فى وسط  اوروبا فى براغ (1991-1995).[123] فى النهاية، تم تبنى مشروع جامعة وسط اوروبا (CEU) ودعمه مالى على ايد رجل الأعمال المجرى جورج سوروس ، اللى قدم وقف بقيمة 880 مليون دولار أمريكي. مليون دولار، ده يخللى الجامعة واحدة من أغنى الجامعات فى اوروبا.[124] على مدى تاريخها الممتد على مدى 30  سنه ، بقت جامعة CEU واحدة من اكتر الجامعات تنوع واعتراف دولى فى العالم. على سبيل المثال،  من سنة 2019، تم تسجيل 1217 طالب فى الجامعة، منهم 962 طالب دولى، ده يخللى الهيئة الطلابية الرابعة الاكتر دولية فى العالم.[125] تقدم CEU برامج انتقائية اوى مع نسبة طلاب لأعضاء هيئة التدريس  7:1.[126]  سنة  2021، بلغ معدل القبول فى برامجها 13%.[127] وبكده بقت جامعة وسط اوروبا جامعة عالمية رائدة فى  اوروبا تعمل على تعزيز منظور وسط اوروبا المميز مع التأكيد على الدقة الأكاديمية والبحث التطبيقى والأمانة والنزاهة الأكاديمية.[128] تعتبر جامعة وسط اوروبا عضو مؤسس فى CIVICCA، هيا مجموعة من مؤسسات التعليم العالى الأوروبية المرموقة فى العلوم الاجتماعية والإنسانية و إدارة الأعمال والسياسة العامة، زى معهد العلوم السياسية (فرنسا)، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (المملكة المتحدة)، وجامعة بوكونى (ايطاليا) وكلية ستوكهولم للاقتصاد (السويد).[129]  سنة  2019، أعلنت قيادة جامعة وسط اوروبا عن عملها التحضيرى لنقل جامعة وسط اوروبا لڤيينا بسبب القيود القانونية المفروضة على الحرية الأكاديمية فى المجر.[130]

الثقافة والمجتمع

تعديل

مراكز أبحاث الأدب الأوروبى المركزى جامعة هارفارد (كامبريدج، ماساتشوستس)، [131] وجامعة بيردو، وبرنامج دراسات وسط اوروبا (CESP)، وجامعة ماساريك ، برنو ، جمهورية التشيك.[132]

بنيان

تعديل

دِين

تعديل
Adherence to Catholicism in Europe
Adherence to Protestantism in Europe
Central European major Christian denomination is Catholicism as well as large Protestant populations. Click map to see legend.

دول وسط اوروبا فى معظمها دول كاثوليكية (النمسا وكرواتيا وليختنشتاين وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا) أو تاريخيا كاثوليكية وبروتستانتية ( جمهورية التشيك و المانيا والمجر وسويسرا). تشمل المجموعات البروتستانتية الكبيرة اللوثرية ، والكالفينية ، ووحدة الإخوة . وتنتشر كمان أعداد كبيرة من أتباع الكاثوليكية الشرقية والكاثوليكية القديمة فى مختلف اماكن وسط اوروبا. المسيحية الأرثوذكسية هيا طائفة أقلية تمارس بدرجات متفاوتة فى مختلف اماكن وسط اوروبا.كانت وسط اوروبا مركز للحركة البروتستانتية لعدة قرون، تم قمع أغلبية البروتستانت و إبادتهم وقت الإصلاح المضاد .[133][134] تاريخيا، كان سكان بوهيميا فى جمهورية التشيك دلوقتى من أوائل البروتستانت فى اوروبا. نتيجة لحرب الثلاثين سنه اللى تلت الثورة البوهيمية ، اتقتل الكتير من التشيك ، أو أُعدموا (انظر إعدام ساحة البلدة القديمة )، أو تحولوا قسراً لالروم الكاثوليك، أو هاجروا لالدول الاسكندنافية والبلاد المنخفضة . بعد حرب الثلاثين سنه ، انخفض عدد السكان فى مملكة بوهيميا من 3 ملايين ل800 ألف بس بسبب عوامل متعددة، بما فيها المعارك المستمرة المدمرة زى معركة الجبل الأبيض المهمة ومعركة براغ (1648) . بس، فى السنين الأخيرة، أفاد معظم التشيكيين بأنهم غير متدينين لحد كبير، حيث وصف البعض نفسهم بأنهم كاثوليك (10.3%).

قبل الهولوكوست (1941-1945)، كان فيه كمان مجتمع يهودى أشكنازى كبير الحجم فى المنطقة، عدده حوالى 16.7 مليون انسان . مليون شخص. بولندا و ليتوانيا و المجر كانت تضم اكبر عدد من السكان اليهود فى اوروبا كنسبة مئوية من إجمالى سكانها، حيث شكل اليهود 9.5% من سكان بولندا سنة 1933.[135] بعض بلاد وسط اوروبا، و بالخصوص جمهورية التشيك و المانيا وسويسرا، تضم أعداداً كبيرة من السكان الملحدين وغير المتدينين . سنة 2021، أعلن 48% من سكان جمهورية التشيك أنهم لا ينتمون لأى دين.[136] سنة 2022، أعلن 43.8% من سكان المانيا أنهم لا ينتمو لأى دين.[137] وفى الوقت نفسه، صرح 33.5% من سكان سويسرا أنهم لا ينتمون لأى دين.[138]

مطبخ

تعديل

المطبخ الأوروبى الوسطانى تطور على مر القرون بسبب التغيير الاجتماعى والسياسي، و هو متنوع بشكل عام. بس، المأكولات الوطنية فى غرب وسط اوروبا تشترك فى أوجه تشابه ملحوظة، زى ما هو الحال مع مطابخ شرق وسط اوروبا. تعتبر النقانق والسلامى والجبن من الأطعمة الشعبية فى معظم اماكن وسط اوروبا، حيث يرجع أقدم دليل على صناعة الجبن فى السجل الأثرى لسنة 5500 قبل الميلاد (منطقة كويافيا ، بولندا).[139] تشمل الأطعمة الشعبية التانيه فى وسط اوروبا الحساء واليخنات والخضروات المخللة والمخمرة. تعتبر شنيتزل ، والجولاش ، ولفائف الملفوف من الأطباق الشعبية فى المنطقة.من السمات المشتركة التانيه بين مطابخ وسط اوروبا، و بالخصوص النمساوية والكرواتية والليتوانية والسلوفينية والسويسرية، استخدام المكونات البرية فى الأطباق التقليدية، بدايه من الأعشاب البرية لالفطر والتوت. وينتشر استهلاك البيرة كمان فى أجزاء من وسط اوروبا، حيث تتمتع جمهورية التشيك بأعلى معدل استهلاك للبيرة للفرد على مستوى العالم، بعدها النمسا، فى الوقت نفسه تأتى المانيا فى المرتبة الرابعة. تشترك مطابخ بلاد وسط اوروبا، اللى تندرج ضمن التعريفات الأوسع لاوروبا الشرقية، فى أوجه تشابه وتقاليد مع مطابخ اوروبا الشرقية التانيه. وده واضح بشكل خاص فى مطابخ ليتوانيا وبولندا، اللى تتميز بأطباق زى البرشت والبيروجى وحساء الجاودار الحامض .

حقوق الإنسان

تعديل

بلاد المنطقة بشكل عام، كانت تقدمية فى قضية حقوق الإنسان: عقوبة الإعدام مش قانونية فى جميعها، والعقوبة البدنية محظورة فى معظمها، ويحق للأشخاص منالجنسين التصويت فى الانتخابات. بس، هناك انقسام بين بلاد وسط اوروبا بخصوص قضية زواج المثليين والإجهاض. كمان النمسا وجمهورية التشيك و المانيا وبولندا ليها تاريخ فى المشاركة فى برنامج الاعتقال والتسليم الاستثنائى التبع وكالة المخابرات المركزية، حسب لمؤسسات المجتمع المفتوح .[140][141]

الأدب

تعديل

تقاليد الكتابة الإقليمية تدور حول التاريخ المضطرب للمنطقة، فضل عن تنوعها الثقافي.[142][143] إن وجودها محل تساؤل فى بعض الأحيان.[144] يتم تدريس دورات محددة حول الأدب الأوروبى الوسطانى فى جامعة ستانفورد ، [145] وجامعة هارفارد [146] وجامعة جاجيلونيان [147] و المجلات الثقافية المخصصة للأدب الإقليمي.[148] جايزة أنجيلوس للأدب فى وسط اوروبا هيا جايزة قيمتها 150,000.00 زلوتى بولندى (حوالى 50,000 دولار أمريكى أو 30,000 جنيه إسترلينى) للكتاب المنحدرين من المنطقة.[149] على نحو مماثل، بتتمنح جايزة فيلينيكا الأدبية الدولية لمؤلف من وسط اوروبا عن "إنجازاته المتميزة فى مجال الأدب وكتابة المقالات".

رياضة

تعديل

فيه عدد من الأحداث والدوريات الرياضية فى وسط اوروبا. هيا تشمل:

  • جولة وسط اوروبا Miskolc GP (المجر)*
  • جولة وسط اوروبا - بودابست (المجر)
  • رالى وسط اوروبا 2008 (رومانيا والمجر)*
  • رالى وسط اوروبا 2023 ( المانيا والنمسا وجمهورية التشيك)
  • دورى وسط اوروبا لكرة القدم (النمسا، كرواتيا، المجر، صيربيا، سلوفاكيا، سلوفينيا وتركيا)
  • كأس وسط اوروبا الدولية (النمسا وتشيكوسلوفاكيا والمجر وايطاليا وبولندا وسويسرا ويوجوسلاڤيا؛ 1927-1960)
  • مواجهة بين وسط اوروبا* [150]

كرة القدم واحدة من الألعاب الرياضية الاكتر شعبية. بلاد وسط اوروبا استضافت مسابقات كبرى كتير . المانيا استضافت بطولتين كأس العالم لكرة القدم ( 1974 و 2006 ) وب طولة اوروبا لكرة القدم ( 1988 و 2024 ). استضافت يوجوسلاڤيا بطولة أمم اوروبا لكرة القدم سنة 1976 قبل ما تتوسع المنافسة لتشمل 8 فرق. بطولتين كأس الأمم الأوروبية 2008 و 2012 فى النمسا وسويسرا وبولندا و أوكرانيا على التوالي.

سياسة

تعديل

المنظمات

تعديل

وسط اوروبا موطن ولادة المنظمات السياسية الإقليمية:

  • التعاون الدفاعى فى وسط اوروبا
  • اتفاقية التجارة الحرة لوسط اوروبا
  • مبادرة وسط اوروبا
  • مركز
  • مبادرة وسط اوروبا
  • مبادرة البحار الثلاثة
  • مجموعة فيسيجراد

مؤشر الديمقراطية

تعديل
 
خريطة مؤشر الديمقراطية لوحدة المخابرات الاقتصادية سنة 2022، تمثل الألوان الخضراء البلاد الاكتر ديمقراطية

وسط اوروبا موطنا لبعض أقدم الديمقراطيات فى العالم. بس، فقد اتأثر معظمهم بالاستبداد ، و بالخصوص الفاشية والنازية . احتلت المانيا وايطاليا كل بلاد وسط اوروبا، باستثناء سويسرا. وفى كل البلاد المحتلة، قامت قوى المحور بتعليق الديمقراطية وتنصيب أنظمة عميلة موالية لقوات الاحتلال. كما أجبروا الدول المحتلة على تطبيق قوانين عنصرية وشكلوا قوات عسكرية لمساعدة الألمان والإيطاليين فى النضال ضد الشيوعيين. بعد الحرب العالميه التانيه ، تحولت وسط اوروبا كلها بالتقريب (الجزء الشرقى والأوسط) لدول شيوعية ، و كان معظمها محتل ومتحالف بعدين مع الاتحاد السوفييتى ، فى الغالب ضد إرادتها من خلال استفتاءات مزورة (على سبيل المثال، استفتاء الشعب البولندى سنة 1946 ) أو القوة (شمال شرق ألمانيا، وبولندا، والمجر و غيرها). بس، فقد تم التعامل مع دى التجارب فى معظمها. حصلت أغلب دول وسط اوروبا على درجات عالية اوى فى مؤشر الديمقراطية .[151]

مؤشر السلام العالمى

تعديل
 
نتائج مؤشر السلام العالمى

رغم تاريخها المضطرب، وسط اوروبا تعتبر الايام دى واحده من المناطق الاكتر أمانا فى العالم. معظم دول وسط اوروبا ضمن أعلى 20%.[152]

توقيت وسط اوروبا

تعديل
 
المنطقة الزمنية لوسط اوروبا (الأحمر الداكن)

المنطقة الزمنية هيا وقت قياسى و هو متقدم بساعة واحدة عن التوقيت العالمى المنسق. تشمل الدول اللى تستخدم نظام التعرفة الموحدة المشتركة ما يلي:

  • ألبانيا
  • أندورا
  • النمسا
  • بلجيكا
  • البوسنة والهرسك
  • كرواتيا
  • الجمهورية التشيكية
  • الدنمارك
  • فرنسا
  • ألمانيا
  • هنغاريا
  • ايطاليا
  • لوكسمبورج
  • موناكو
  • الجبل الأسود
  • هولندا
  • مقدونيا الشمالية
  • النرويج
  • بولندا
  • سان مارينو
  • سلوفاكيا
  • سلوفينيا
  • صيربيا
  • السويد
  • سويسرا
  • مدينة الفاتيكان

فى الثقافة الشعبية

تعديل

تم ذكر وسط اوروبا فى الحلقة 35 من مسلسل Lovejoy ، بعنوان "شمس براغ"، اللى اتصورا سنة 1992. وقت السير على كوبرى تشارلز الشهير فى براغ، يقول بطل الرواية، لوفجوي: "لم أزر براغ من قبل. حسن، إنها واحدة من المدن العظيمة اللى لم يطلها واحد من فى وسط اوروبا. لاحظ: قلت: "الوسطى"، مش "الشرقية"! إن التشيكيين مضحكون بعض الشيء بخصوص ده الأمر، فهم يعتبرو الأوروبيين الشرقيين رؤوس اللفت ." [153]

فيلم The Grand Budapest Hotel للمخرج ويس أندرسون اللى اخد جايزة الأوسكار يصور فندق فخم خيالى فى مكان ما فى وسط اوروبا اللى تم تصميمه فى الواقع على مثال فندق Grandhotel Pupp فى كارلوفى فارى فى جمهورية التشيك . الفيلم هو احتفال بوسط اوروبا فى عشرينات وتلاتينات القرن العشرين بروعتها الفنية وحساسياتها المجتمعية.[154]

شوف كمان

تعديل
  • نهر الدانوب
  • جغرافيا اوروبا
  • حوض بانونيا
  • وسط اوروبا والشرقية
  • نقطة النص الجغرافيا لاوروبا
  • مناطق الحياة فى وسط اوروبا
  • مينزيمورز (إنترماروم)

مصادر

تعديل
  1. مُعرِّف الملف الاستنادي المُتكامِل (GND): https://d-nb.info/gnd/4039677-0 — تاريخ الاطلاع: 10 سبتمبر 2021 — الرخصة: CC0
  2. "Regions, Regionalism, Eastern Europe by Steven Cassedy". New Dictionary of the History of Ideas, Charles Scribner's Sons. 2005. مؤرشف من الأصل في 2021-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-31.
  3. Lecture 14: The Origins of the Cold War. Historyguide.org. Retrieved 29 October 2011. Archived 2020-11-30 at the Wayback Machine
  4. "Central Europe –The future of the Visegrad group". ذى إيكونوميست. 14 April 2005. مؤرشف من الأصل في 4 ابريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 7 March 2009. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |archivedate= (مساعدة)
  5. "Central European Identity in Politics – Jiří Pehe" (بالتشيكية). Conference on Central European Identity, Central European Foundation, Bratislava. 2002. Archived from the original on 2022-10-16. Retrieved 2010-01-31.
  6. "Europe of Cultures: Cultural Identity of Central Europe". Europe House Zagreb, Culturelink Network/IRMO. 24 نوفمبر 1996. مؤرشف من الأصل في 2022-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-31.
  7. "Central Europe –The future of the Visegrad group". The Economist. 14 أبريل 2005. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-07.
  8. Rac، Katalin (2023). "Diversity and Belonging in Modern Central Europe" (PDF). University of Florida. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-20.
  9. Kolman، Ludek؛ Noorderhaven، Niels G.؛ Hofstede، Geert؛ Dienes، Elisabeth (فبراير 2003). "Cross-cultural differences in Central Europe". Journal of Managerial Psychology. ج. 18 ع. 1: 76–88. DOI:10.1108/02683940310459600. ISSN:0268-3946.
  10. "Central European Identity in Politics – Jiří Pehe" (بالتشيكية). Conference on Central European Identity, Central European Foundation, Bratislava. 2002. Retrieved 2010-01-31.
  11. Moačanin، Nenad (2019)، "The Ottoman Conquest and Establishment in Croatia and Slavonia"، The Battle for Central Europe، Brill: 277–286، DOI:10.1163/9789004396234_014، ISBN:978-90-04-39623-4، اطلع عليه بتاريخ 2023-12-16 {{استشهاد}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف |separator= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Szabó، János (2019)، "The Ottoman Conquest in Hungary: Decisive Events (Belgrade 1521, Mohács 1526, Vienna 1529, Buda 1541) and Results"، The Battle for Central Europe، Brill: 263–275، DOI:10.1163/9789004396234_013، ISBN:978-90-04-39623-4، اطلع عليه بتاريخ 2023-12-16 {{استشهاد}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف |separator= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "The Ottoman History of Slovakia". The Slovak Spectator. 2010. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-30.
  14. Ágoston، Gábor (1998). "HABSBURGS AND OTTOMANS: Defense, Military Change and Shifts in Power". Turkish Studies Association Bulletin. ج. 22 ع. 1: 126–141. ISSN:0275-6048. JSTOR:43385414.
  15. Benabdeljalil، Ilyas (15 فبراير 2022). "The Habsburgs: A Millennia-Old Dynasty (Part II)". The Collector. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-20.
  16. "Standard country or area codes for statistical use (M49)". Methodology. United Nation Statistics Division. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-12.
  17. Berglee، Royal (2016). "2.3 Regions of Western Europe". World Regional Geography. University of Minnesota. 2.16 Traditional Regions of Europe.
  18. Shvili، Jason (10 مايو 2021). "Regions Of Europe". WorldAtlas. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-23.
  19. "Iron Curtain Trail – EuroVelo 13". Council of Europe. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
  20. "The Berlin Wall | Berlin Wall Foundation". stiftung-berliner-mauer.de. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
  21. "Fall of Communism in Eastern Europe, 1989". U.S. Department of State.
  22. "Western European Union – Archive of European Integration". aei.pitt.edu. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-25.
  23. "Southeast European Cooperative Initiative (SECI)" (PDF). United Nations Economics Commission for Europe. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-25.
  24. Krastev، Ivan (2022). "Reimagining the East-West Divide in Europe". Institute for Human Sciences. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-20.
  25. "The Mice that Roared: Central Europe Is Reshaping Global Politics". Der Spiegel. 26 فبراير 2006. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-31.
  26. "The Tragedy of Central Europe". European Parliament. 1984. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-23.
  27. "Central Europe (including Germany), 500–1000 A.D. | Chronology | Heilbrunn Timeline of Art History | The Metropolitan Museum of Art". The Met’s Heilbrunn Timeline of Art History. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-15.
  28. Saag، Lehti؛ Staniuk، Robert (2022). "Historical human migrations: From the steppe to the basin" (PDF). University College London. ص. 3. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-03.
  29. "1,400 years old mystery of origins of Avars elucidated with ancient DNA". Eötvös Loránd University. 2022. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-03.
  30. Štih، P. (1 يناير 2010)، "VII. The Carantanians – An Early Medieval Slavic Gens Between East And West"، The Middle Ages between the Eastern Alps and the Northern Adriatic، Brill: 108–122، ISBN:978-90-04-18770-2، اطلع عليه بتاريخ 2023-12-15 {{استشهاد}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف |separator= تم تجاهله (مساعدة)
  31. "Merovingian dynasty | Frankish Kings & Legacy". britannica.com. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-15.
  32. Griffith، Michael. "Carolingian Dynasty". World History Encyclopedia. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-15.
  33. Kazanski، Michel (2020). "Archaeology of the Slavic Migrations" (PDF).
  34. "Samogitian | people". britannica.com. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-27.
  35. "Holy Roman Empire - Charlemagne, Coronation, Empire". britannica.com. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-26.
  36. "Hungary | History, Map, Flag, Population, Currency, & Facts". britannica.com. 14 فبراير 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-15.
  37. Cloet، Pierre-Robert؛ Legue، Benedicte؛ Martel، Kerstin (2018). "Hungary" (PDF). Institut Jacques Delors.
  38. أ ب ت ث ج ح خ Magocsi 2002.
  39. Dumitran, Adriana (2010). "Uspořádání Evropy – duch kulturní jednoty na prahu vzniku novověké Evropy" (بالتشيكية). Bibliography of the History of the Czech Lands, The Institute of History, Academy of Sciences of the Czech Republic. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |trans_title= تم تجاهله يقترح استخدام |عنوان مترجم= (help)
  40. László Zsinka. "Similarities and Differences in Polish and Hungarian History" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-15.
  41. {{استشهاد بكتاب}}: استشهاد فارغ! (مساعدة)
  42. "Dubrovnik". Remember Adrijo. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-18.
  43. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع :12
  44. أ ب ""Mitteleuropa" is a multi-faceted concept and difficult to handle" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-12-17. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-31.
  45. Vensky، Hellmuth (13 مارس 2013). "Eisenbahner erfanden Europas Zeit". Die Zeit. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28.
  46. Deak، I. (2006). "The Versailles System and Central Europe". The English Historical Review. ج. CXXI ع. 490: 338. DOI:10.1093/ehr/cej100.
  47. "Between Worlds". The MIT Press. مؤرشف من الأصل في 2006-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-31.
  48. Evans 2006.
  49. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط Johnson 1996.
  50. أ ب Hayes 1994.
  51. Sinnhuber، Karl A. (1954). "Central Europe: Mitteleuropa: Europe Centrale: An Analysis of a Geographical Term". Transactions and Papers (Institute of British Geographers) ع. 20: 15–39. DOI:10.2307/621131. ISSN:1478-4017. JSTOR:621131.
  52. Wiegrefe، Klaus (13 أغسطس 2010). "Churchill und die Deutschen". Der Spiegel. مؤرشف من الأصل في 2023-09-30.
  53. Kellerhoff، Sven Felix (19 مارس 2019). ""Unternehmen Margarethe": Wehrmacht besetzt 1944 Ungarn". Die Welt.
  54. Heidegger, Gerald (26 Apr 2020). "1945/2020: Die Sowjets und die Österreich-Idee". orf.at (بالألمانية). Retrieved 2020-04-26.
  55. Sinnhuber، Karl A. (1954). "Central Europe: Mitteleuropa: Europe Centrale: An Analysis of a Geographical Term". Transactions and Papers. Institute of British Geographers ع. 20: 15–39. DOI:10.2307/621131. JSTOR:621131.
  56. أ ب Tiersky 2004.
  57. أ ب ت Katzenstein 1997.
  58. Jerzy Kłoczowski, Actualité des grandes traditions de la cohabitation et du dialogue des cultures en Europe du Centre-Est, in: L'héritage historique de la Res Publica de Plusieurs Nations, Lublin 2004, pp. 29–30 ISBN 83-85854-82-7
  59. "Selected as "Editor's Choice" of the History Book Club". Oxford University Press. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-20.
  60. Bucur، Maria (يونيو 1997). "The Myths and Memories We Teach By". Indiana University. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-23.
  61. "Bosnia and Herzegovina". Britannica. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-11.
  62. "Croatia - Medieval, Adriatic, Balkans". Britannica. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-10.
  63. "Germany - Facts, Geography, Maps, & History". Britannica. 10 يناير 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-11.
  64. أ ب Zepetnek 2011.
  65. Vértesy، László (30 يونيو 2018). "Macroeconomic Legal Trends in the EU11 Countries". Public Governance, Administration and Finances Law Review. ج. 3 ع. 1: 94–108. DOI:10.53116/pgaflr.2018.1.9. SSRN:3429014. ProQuest 2705387755.
  66. "From Visegrad to Mitteleuropa". The Economist. 14 أبريل 2005.
  67. "Slovenia". Slovenia. http://encarta.msn.com/encyclopedia_761571128/Slovenia.html. Archived 2009-10-28 at the Wayback Machine
  68. "For the Record". The Washington Post. 3 مايو 1990. مؤرشف من الأصل في 2011-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-31.
  69. "Our Programme". Interreg Central Europe. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-27.
  70. "In the Heavy Shadow of the Ukraine/Russia Crisis, page 10" (PDF). European Bank for Reconstruction and Development. سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-15.
  71. "UNHCR in Central Europe". UNCHR. مؤرشف من الأصل في 2013-08-26.
  72. "Central European Green Corridors – Fast charging cross-border infrastructure for electric vehicles, connecting Austria, Slovakia, Slovenia, Germany and Croatia" (PDF). Central European Green Corridors. أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-04-02.
  73. "Lithuania". Information Center on the European Institutions (CIIE). اطلع عليه بتاريخ 2023-12-15.
  74. "StAGN Web - Gliederung Europa". www.stagn.de. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-27.
  75. "Lithuania joins the Eurozone". European Bank for Reconstruction and Development (EBRD). اطلع عليه بتاريخ 2023-12-20.
  76. Eisfeld، Rainer (1993). "Mitteleuropa in Historical and Contemporary Perspective". German Politics & Society ع. 28: 39–52. ISSN:1045-0300. JSTOR:23735073.
  77. "Geographic Regions". United Nations Statistics Division. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-14.
  78. Webra International Kft. (18 مارس 1999). "The Puzzle of Central Europe". Visegradgroup.eu. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-04.
  79. أ ب ت ث "World Population Ageing: 1950–2050" (PDF). United Nations. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-15. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "un.org" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  80. أ ب ت "United Nations Statistics Division – Standard Country and Area Codes Classifications (M49)". United Nations. 31 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-04. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "ReferenceC" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  81. "Browse MT 7206". Europa (web portal). مؤرشف من الأصل في 2017-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-04.
  82. "Mastication Monologues: Western Europe". masticationmonologues.com. 11 يونيو 2014. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-15.
  83. أ ب ت "Southeast European Cooperative Initiative (SECI)" (PDF). United Nations Economic Commission for Europe. 2003.
  84. "South-Eastern Europe | UNECE". unece.org. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-20.
  85. أ ب ت "Police Cooperation Convention for Southeast Europe (PCC SEE)". PCC SEE Secretariat. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-20.
  86. "Member States". Southeast European Law Enforcement Center. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-14.
  87. "South-East Europe". European Climate Foundation. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
  88. أ ب "The South-East European Multi-Hazard Early Warning Advisory System". ECMWF. 2020. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-20.
  89. "SEECP Participants". SEECP. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-20.
  90. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع :8
  91. Panda، Jagannath (11 أبريل 2023). "Will There Be a "Free and Open Baltic Sea"? Japan and Northeastern Europe in a Strategic Tandem". Institute for Security and Development Policy. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
  92. "Geographic Regions". United Nations Statistics Division. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-15.
  93. "Unitatile fizico-geografice din Europa Centrala – Profu' de geogra'" (بالرومانية). 29 Jun 2013. Retrieved 2022-06-02.
  94. "About Serbia". UNDP in Serbia. United Nations Development Programme. 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-13.
  95. Shadbolt، Peter (11 ديسمبر 2014). "Serbia: the country at the crossroads of Europe". CNN.
  96. Government of Hungary, Prime Minister Viktor Orbán's speech at the Energy Forum following a joint meeting of the Serbian and Hungarian cabinets "Archive copy". مؤرشف من الأصل في 2018-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) , Government of Hungary on Serbia, 2018
  97. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع books.google.co.uk
  98. "Dinaric Alps (mountains, Europe)". Dinaric Alps (mountains, Europe).
  99. "Demography report 2010" (PDF). Eurostat. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-12.
  100. "Główny Urząd Statystyczny / Spisy Powszechne / NSP 2011 / Wyniki spisu NSP 2011". 14 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-07-14.
  101. "Czech Republic: The Final Census Results to be Released in the Third Quarter of 2012" (PDF). Czech Statistical Office. 7 مايو 2012. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-15.
  102. "Swiss Statistics – Overview". Bfs.admin.ch. 27 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  103. "Development in the number of inhabitants – 2011, 2001, 1991, 1980, 1970" (PDF). Statistical Office of the Slovak Republic. 2012. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-11-14.
  104. "Central Bureau of Statistics". Dzs.hr. مؤرشف من الأصل في 2017-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-27.
  105. "Population and household censuses". SiStat Database. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-15.
  106. "Landesverwaltung Liechtenstein". Llv.li. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  107. "ПОЧЕТНА | Републички завод за статистику Србије". www.stat.gov.rs. اطلع عليه بتاريخ 2019-02-13.
  108. "Total population, Candidate countries and potential candidates". Eurostat.
  109. "2018 KOF Globalization Index" (PDF). KOF Index of Globalization. 2018. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-05.
  110. "Rankings". Legatum Prosperity Index 2018. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-25.
  111. e.V، Transparency International (29 يناير 2019). "Corruption Perceptions Index 2018". transparency.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-25.
  112. Elsasser، Kilian (2020). "All electricity is not the same". Swiss National Museum.
  113. "Railway density - Data Portal - United Nations Economic Commission for Europe". UNECE. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-06.
  114. "Inland transport infrastructure at regional level – Statistics Explained". European Commission. مؤرشف من الأصل في 2013-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-04.
  115. "On the industrial history of the Czech Republic". اطلع عليه بتاريخ 2021-05-20.
  116. Gnel Gabrielyan, Domestic and Export Price Formation of U.S. Hops Archived 26 ابريل 2014 at the Wayback Machine School of Economic Sciences at Washington State University.
  117. "Slovenia and beekeeping | GOV.SI". Portal GOV.SI (بالإنجليزية). Retrieved 2024-07-06.
  118. "Statistical Yearbook of the Republic of Serbia" (PDF) (بالصربية). Statistical Office of the Republic of Serbia. Archived from the original (PDF) on 2013-11-01. Retrieved 2022-10-22.
  119. "Serbia Overview". Food and Agriculture Organization of the United Nations. مؤرشف من الأصل في 2013-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-14.
  120. "Welcome centraleurope.org – Hostmonster.com". centraleurope.org. مؤرشف من الأصل في 2016-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-28.
  121. "The Travel & Tourism Competitiveness Report 2011: Beyond the Downturn" (PDF). World Economic Forum. 2011. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-16.
  122. "PISA 2012 Results in Focus: What 15-year-olds know and what they can do with what they know" (PDF). OECD. 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-16.
  123. Pospíšilová، Tereza (2014). "Transnational Philanthropy and Nationalism: The Early Years of Central European University". Monde(s) ع. 2: 129–146. DOI:10.3917/mond.142.0129. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-20.
  124. Aisha Labi (2 مايو 2010). "For President of Central European University, All Roads Led to Budapest". The Chronicle of Higher Education. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-15.
  125. "World University Rankings 2020". Top Universities. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-05.
  126. "Central European University". Top Universities. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-05.
  127. "Institutional Factbook: Student Admissions | Central European University". www.ceu.edu. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-05.
  128. "CEU Facts and Figures". Central European University. مؤرشف من الأصل في 2021-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-20.
  129. "About CIVICA – The European University of Social Sciences". civica.eu (بالألمانية). Retrieved 2023-06-05.
  130. "Central European University Announces New Vienna Campus". اطلع عليه بتاريخ 2021-05-20.
  131. Faculty of Arts and Sciences Harvard College. "Central European Studies". Static.fas.harvard.edu. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  132. "Central European Studies Programme (CESP)". اطلع عليه بتاريخ 2021-05-20.
  133. "Map: The Religious Divisions of Europe ca. 1555". Pearson. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-16.
  134. "Map of Europe in 1560: Religion". Emersonkent.com. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  135. "Jewish Population of Europe in 1933: Population Data by Country". encyclopedia.ushmm.org. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-18.
  136. "Czech Republic". United States Department of State. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-18.
  137. "Religionszugehörigkeiten 2022". fowid.de (بالألمانية). 25 Aug 2023. Retrieved 2024-02-18.
  138. Office، Federal Statistical. "Religions". bfs.admin.ch. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-18.
  139. Subbaraman، Nidhi (2012). "Art of cheese-making is 7,500 years old". Nature News & Comment. DOI:10.1038/nature.2012.12020.
  140. "CIA Secret Detention and Torture". Open Society Foundations. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  141. "Transcend Media Service". اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  142. "In praise of writers' bloc: How the tedium of life under Communism gave rise to a literature alive with surrealism and comedy". The Independent. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  143. "Comparative Central European Culture". Thepress.purdue.edu. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  144. "Czech mates". New Statesman. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  145. [1] Archived 23 فبراير 2015 at the Wayback Machine
  146. "Secondary Fields". Slavic.fas.harvard.edu. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  147. "Literatura Środkowoeuropejska w poszukiwaniu tożsamości". Usosweb.uj.edu.pl. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  148. "literalab". اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  149. "Regulations". Angelus.com.pl. مؤرشف من الأصل في 2015-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  150. "Central Europe Throwdown 2015". مؤرشف من الأصل في 2015-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.
  151. "Democracy index 2012: Democracy at a standstill: A report from The Economist Intelligence Unit". The Economist. 2013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-15.
  152. "Global Peace Index". Vision of Humanity.
  153. "Lovejoy – Season 3, Episode 13: The Prague Sun". TV.com. مؤرشف من الأصل في 2015-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-26.
  154. "Oscars 2015 live updates: J.K. Simmons, 'Grand Budapest Hotel' win first awards". Los Angeles Times. 22 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-24.

لينكات برانيه

تعديل

 

قالب:European Union topics قالب:Europe topics (small)