امبراطوريه عثمانيه
الامبراطوريه العثمانيه (بالعثمانلى دولتْ علیّه عثمانیّه و بتتنطق Devlet-i Âliye-yi Osmâniyye) (بالتوركى: Osmanlı İmparatorluğu) كانت امبراطوريه استمرت من 1299 لحد 1923 لما اتحلت و جت مطرحها الجمهوريه التوركيه فى 29 اكتوبر 1923. الامبراطوريه العثمانيه فى عزها (القرنين الستاشر و السبعتاشر) كانت بتمتد على تلات قارات: اسيا و اوروبا و افريقيا و كانت مركز للتفاعلات بين الشرق و الغرب على مدى ست قرون و العاصمه بتاعتها كانت الاستانه (استانبول دلوقتى).[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
علم | شعار | |||
الشعار الوطنى (بالتركى عثمانى: دولت ابد مدت) | ||||
النشيد:سلام سلطانى عثمانى | ||||
الاسم الاصلى | (بالتركى عثمانى: دولت عالیه عثمانیه) | |||
على اسم | عثمان الاول | |||
الارض و السكان | ||||
احداثيات | 41°N 29°E / 41°N 29°E | |||
القاره | اسيا اوروبا افريقيا | |||
المساحه | ||||
عاصمه | كونستانتينوپوليس | |||
اللغه رسميه | عثمانلى | |||
الدين الرسمى | ||||
الحكم | ||||
نظام الحكم | ملكية مطلقة ، وملكية مطلقة ، ونظام الحزب الواحد ، وخونتا عسكريه ، وملكيه | |||
السلطه التشريعيه | مجلس عمومى | |||
التأسيس والسيادة | ||||
تاريخ التأسيس | 29 يوليه 1299، و1300 | |||
العمله | ليره عثمانى | |||
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]] | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
بعد احتلال العثمانليهلمصر (1517) اتدهورت احوالها الثقافيه و بعد ما كانت فى العصر المملوكى دوله مستقله متقدمه و متطوره أكتر من اوروبا نفسها بقت دوله محتله تابعه للباب العالى الاستانبولى و اتضمحلت احوالها و اتقهقرت ثقافتها و ما فاقتش من غيبوبتها الا على اصوات مدافع الفرنساويه بعد وصول حملة نابوليون.
التأسيس
الامبراطوريه العثمانيه اتأسست على تفكك دولة السلاجقه و اتوسعت على حساب الامبراطورية البيزنطية و ممالك بولجاريا و صيربيا.
سلاطين
الامبراطوريه العثمانيه خدت اسمها من السلطان المؤسس عثمان الاول و اخر سلاطينها كان اسمه محمد السادس اللى مات فى ايطاليا و اتدفن فى سوريا. و من اهم السلاطين اللى بنو مجدها مراد الاول و بايزيد الاول و السلطان محمد الفاتح (اللى غزا القسطنطينيه اخر معاقل الامبراطوريه البيزنطيه) و السلطان سليم الاول (اللى احتل مصر و قضى ع الدوله المملوكيه سنة 1516 و غزا ايران و احتل عاصمة الامبراطوريه الصفويه) و فى عهده وصل مجد العثمانيين ذروته، و السلطان سليمان القانونى (سليمان الاول:Kanuni Sultan Süleyman) اللى احتل بيلجراد و المجر و الجزاير و رومانيا و بولجاريا و معظم اليونان و حاصر ڤيينا. و بعد موته اتصاب العثمانليه بأول هزيمه عسكرية لما انهزم أسطولهم فى معركة ليبانتو على ايدين الأسطول الأسبانى و البندقي.
معركة ڤيينا حصلت سنة 1683 قدام أسوار ڤيينا, بين الجيش العثمانى بقيادة مصطفى باشا و الجيوش الأوروبيه تحت القياده العامه لملك بولندا يوحنا التالت سوبياسكى يومين 11 و 12 سبتمبر 1683.[2] بعد حصار الامبراطورية العثمانية لڤيينا لمدة شهرين. معركة ڤيينا كانت بداية النهايه لسيطرة الامبراطورية العثمانية و توسعاتها فى جنوب شرق اوروبا.
المجر
سنة 1477 علشان يحافظ الاتراك على الاستقرار فى المنطقة غزو ولاهيا و عينو ڤلاد التالت امير عليها فاكرين انه ح يبقى لعبة فى ايديهم. الوضع بسرعة اتغير و حصل غزو من امير مجرى اسمه هونيادى و شاله من الحكم فى اقل من سنة و بعديها هرب ڤلاد على مولداڤيا (Moldavia) فى الشمال. اتطورت الامور و مات هونيادى (انجليزى: John Hunyadi) و انشغلت المجر بتحرير صيربيا من الاتراك و ساعتها هجم ڤلاد على و الاهيا و بقى الحاكم الوحيد ليها. قضى سنين حكمه فى صياغة القوانين و مقابلة الوفود الاجانب ورياسة المحاكمات المهمة و كمان كان بيحضر الاعياد الدينية و كان كمان بيستمتع بالصيد.ف سنة 1495 بطل يدفع الجزية للعثمانيين و عمل تحالف مع المجريين و اللى جنن الاتراك و قررو يتخلصو منه و لكنهم فشلو. السلطان محمد التانى (الفاتح) قاد جيش ضخم متكون من 60,000 من القوات النظامية و 30,000 من القوات المش نظامية وفى ربيع 1462 هجم على ولاهيا.و كتحية ليه, ڤلاد المخزوق اعدم 20,000 سجين تركى بالخاوزق و علقهم علشان يرحبو بالسلطان على طول الطريق. جيش ڤلاد ماقدرش يوقف السلطان اللى دخل العاصمة بتاعة ولاهيا و عين اخوه رادو الوسيم امير على ولاهيا, ڤلاد استمر فى حرب العصابات ضد الاتراك بس اخوه عمل صفقة مع النبلاء فى ولاهيا و مع الامبراطور المجرى و بكده ڤلاد بقى وحيد و اتسجن و بعديها طلع من السجن المجرى و استمر فى مقاتلة الاتراك.
معركة ڤيينا
معركة ڤيينا حصلت سنة 1683 قدام أسوار ڤيينا, بين الجيش العثمانى بقيادة مصطفى باشا و الجيوش الأوروبيه تحت القياده العامه لملك بولندا يوحنا التالت سوبياسكى يومين 11 و 12 سبتمبر 1683.[2] بعد حصار الامبراطورية العثمانية لڤيينا لمدة شهرين. معركة ڤيينا كانت بداية النهايه لسيطرة الامبراطورية العثمانية و توسعاتها فى جنوب شرق اوروبا.
[[ملف:IV Mehmet.jpg|thumb|right|130px| محمدالرابع السلطان العثمانى لما اتجمعت الجيوش الأوروبية ساب دوق لورين القياده العامه لملك بولندا يوحنا التالت سوبياسكى وكملت استعداداتهم يوم الجمعة 11 سبتمبر بعد ما حسو ان سقوط ڤيينا مافيش قدامه الا ايام قليلة؛ علشان كده صمم الأوروبيين على عبور كوبرى "الدونه" اللى كان بيسيطر عليه العثمانيين بالقوة مهما كلفهم من خساير، علشان مكنش ممكن يوصلو الامدادات لڤيينا من غير عبور كوبرى الدونه,و قدرو يعبرو كوبرى الدونة من غير خسارة نقطة دم واحده
فى يوم السبت 12 سبتمبر 1683 م اتقابل الجيشين قدام أسوار ڤيينا و كان الأوروبيين فرحانين علشان عبرو كوبرى الدونة من غير خسارة نقطة دم واحده، لكن ده خللاهم على حذر شديد، اما العثمانيين فكانوا زهقانين علشان مقدروش يدخلو ڤيينا، وفى حالة من الذهول علشان شافو الأوروبيين قدامهم بعد عبور كوبرى الدونة، بالاضافة لانشغال بعض فرق الجيش بحماية غنايمهم مش الحرب لتحقيق النصر، وتوترت العلاقة بين الصدر الأعظم وبعض قواد جيشه وظهرت نتائج ده مع بداية المعركة.
قام مصطفى باشا بهجوم مضاد، مع معظم قواته، و اجزاء من النخبه الانكشاريه لغزو المدينة. كان القواد الترك ناوين يحتلوا ڤيينا قبل وصول يوحنا التالت لكن الوقت نفد. وضب المهندسين العسكريين الترك تفجير كبير و نهائى للأسوار علشان ماتر امكانيه الوصول للمدينة. لما الأتراك كانو بيقفلو النفق اللى حطو فيه المتفجرات اكتشف النمساويين النفق فى فترة بعد الظهر. واحد منه النمساويين دخل النفق وابطل مفعول المتفجرات فى الوقت المناسب.
فى الوقت ده، فى ساحة المعركه، ابتدت المشاة البولنديه الهجوم على الجهه اليمين لجيش الامبراطوريه العثمانيه و بدل من التركيز على المعركه مع الجيش حاولت قوة الأتراك احتلال المدينة. [[ملف:Siemiginowski Sobieski at the Battle of Vienna.jpg|thumb|left|130px|ملك بولندا يوحنا التالت سوبياسكى
كان الجيش العثمانى تعبان و متشائم بعد فشل كل محاولة استنزاف قوة الأوروبيين، و وصول سلاح الفرسان الأوروبى حول مجرى المعركه ضد العثمانيين، و خللاهم يتراجعو للجنوب و الشرق. فى اقل من 3 ساعات بعد هجوم سلاح الفرسان، كسبت القوى المسيحيه المعركه وانقذت ڤيينا من الاحتلال. و بعد المعركه،اقتبس يوحنا التالت سوبياسكى وارجع صياغه يوليوس قيصر الشهيرة بالقول "veni، vidi، الالة vicit" - "أتيت، رأيت، غزاها الله".
أهمية نتايج معركة ڤيينا
معركة ڤيينا كانت نقطة تحول فى صراع امتد 300 سنة بين القوات من اوروبا الوسطى و قوات الامبراطوريه العثمانيه.وبعد المعركه على مدى ستة عشر عاما تمكنت سلالة عيلة هابسبورج النمساوية تدريجيا لحد كبير اخلاء القوات التركية من الاراضى الجنوبيه و المجر وترانسيلڤانيا. اتقتل من العثمانيين حوالى 15000 رجل فى القتال واتقتل من الأوروبيين يقارب من 4000 ووضع مصطفى باشا خطة موفقة للانسحاب علشان ما يضاعفش خسايره، و أخد الجيش العثمانى معاه ايام الانسحاب 81 الف أسير, ورغم انهزيمة القوات التركية الكاملة لكنهم لقو الوقت علشان يدبحو معظم السجنا النمساويين، فيما عدا قله من طبقة النبلاء اللى اخدوهم معاهم للافتداء. وانتهى الحصار اللى استمر 59 يوما.
خسرت الدولة العثمانية بهزيمتها قدام ڤيينا ديناميكية الهجوم و التوسع فى أوروبا، و كانت الهزيمة نقطة توقف فى تاريخ الدولة. اتحرك جيش التحالف المسيحى لاقتطاع بعض الاجزاء من الأملاك العثمانية فى أوروبا.و خسر العثمانيين مراكز مهمه بسبب هزيمتهم قدام أسوار ڤيينا اللى كانت هزيمة من النوع التقيل تاريخيا أكتر منه عسكريا.
معركة جكردلن
معركة "جكردلن" كانت بين واحد من القادة العثمانيين وقواته البالغة 30 الف مقاتل وبين ملك بولندا يوحنا التالت سوبياسكى و قواته اللى كانو 60 الف مقاتل، وانتهت بتراجع سوبياسكى، واتوالت المعارك العثمانية فى اوروبا بعد كده.
التدهور
التدهور السياسى انتشر فى جسم الامبراطوريه العثمانيه، و تعبتها الحروب مع روسيا فى القرن التمانتاشر، و اتسمت بـ"راجل اوروبا المريض". الامبراطوريه العثمانيه فضلت تضعف و تنكمش مع مرور السنين لغاية ما قامت الحرب العالميه الاولى فاتحالفت مع المانيا و النمسا و انتهت الحرب بهزايم كبيره للاتراك لغاية ما جه كمال اتاتورك بثورته و ازال السلطنه العثمانليه و ابتدا تاريخ تركيا الحديث.
مصادر
- ↑ "الدولة العثمانية". www.awstsh.com (in العربية). Archived from the original on 2020-07-10. Retrieved 2020-07-10.
{{cite web}}
: Unknown parameter|URL الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الارشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الارشيف=
ignored (help) - ↑ أ ب Date of Battle