الرقص على الجليد

الرقص على الجليد واحد من أنواع التزلج على الجليد اللى يستمد تاريخى من رقص صالات . انضمت لبطولة العالم للتزلج الفنى سنة 1952، و بقت رياضة حاصلة على ميداليات فى الألعاب الأولمبية الشتوية سنة 1976. حسب الاتحاد الدولى للتزلج (ISU)، الهيئة الحاكمة للتزلج الفني، يتكون فريق الرقص على الجليد من ست واحدة ورجل واحد.[1] الرقص على الجليد، زى التزلج الثنائى ، له جذوره فى "التزلج المشترك" اللى تم تطويره فى القرن التسعتاشر على ايد نوادى ومنظمات التزلج وفى التزلج الاجتماعى الترفيهي. كان الأزواج والأصدقاء يتزلجون على أنغام الرقصات الفالسية والمسيرات والرقصات الاجتماعية التانيه. كانت الخطوات الأولى فى الرقص على الجليد مماثلة لتلك المستخدمة فى الرقص فى صالة الرقص. فى أواخر القرن التسعتاشر، جلب الامريكانى جاكسون هاينز ، المعروف باسم "أبو التزلج الفني"، [2] أسلوبه فى التزلج، اللى تضمن خطوات الفالس والرقصات الاجتماعية، لأوروبا. بحلول نهاية القرن التسعتاشر، بقت مسابقات الرقص على الجليد شائعة فى كل اماكن العالم. بحلول أوائل القرن العشرين، بقا الرقص على الجليد شائع فى كل اماكن العالم و كان فى المقام الاولانى رياضة ترفيهية، رغم أنه خلال عشرينات القرن العشرين، أجرت نوادى التزلج المحلية فى بريطانيا و امريكا مسابقات رقص غير رسمية. بقا التزلج الترفيهى اكتر شعبية خلال تلاتينات القرن العشرين فى انجلترا.

الرقص على الجليد
 

 

المسابقات الوطنية الأولىاتعملت فى انجلترا و كندا و امريكا والنمسا خلال تلاتينات القرن العشرين.اتعملت أول مسابقة دولية للرقص على الجليد كحدث خاص فى بطولة العالم سنة 1950 فى لندن. سيطرت فرق الرقص على الجليد البريطانية على دى الرياضة طول فترة الخمسينات والستينات من القرن العشرين، بعدين سيطرت عليها الفرق السوفيتية لحد تسعينيات القرن العشرين. تمت إضافة الرقص على الجليد رسمى لبطولة العالم للتزلج الفنى سنة 1952 ، بعدين بقا رياضة أولمبية سنة 1976. فى التمانينات والتسعينيات من القرن العشرين، كان فيه محاولة على ايد راقصين الجليد ومدربيهم ومصممى الرقصات لنقل الرقص على الجليد بعيد عن أصوله فى قاعة الرقص لعروض اكتر مسرحية. ردت ISU على ده الأمر من خلال تشديد القواعد وتعريفات الرقص على الجليد للتأكيد على ارتباطه بالرقص فى الصالات. فى أواخر تسعينيات القرن العشرين و أوائل العقد الاولانى من القرن الواحد و عشرين، فقدت الرقصة على الجليد الكثير من نزاهتها كرياضة بعد سلسلة من فضائح التحكيم، اللى أثرت كمان على تخصصات التزلج الفنى التانيه. و كان فيه دعوات لتعليق دى الرياضة لمدة سنه للتعامل مع النزاع، اللى بدا أنه أثر على فرق الرقص على الجليد من أميركا الشمالية اكتر من غيرها. ابتدت فرق من أمريكا الشمالية بالسيطرة على الرياضة من أوائل العقد الاولانى من القرن الواحد و عشرين.قبل موسم التزلج الفنى 2010-2011 ، كان فيه 3 أقسام فى مسابقات الرقص على الجليد: الرقص الإلزامى (CD)، والرقص الأصلى (OD)، والرقص الحر (FD). سنة 2010، صوتت ISU لتغيير شكل المنافسة من خلال إزالة CD وOD و إضافة جزء الرقص القصير (SD) الجديد لجدول المنافسة. سنة 2018، صوتت ISU على إعادة تسمية الرقصة القصيرة لرقصة الإيقاع (RD).

الرقص على الجليد يتطلب عناصر لازم على المنافسين القيام بيها اللى تشكل برنامج متوازن للرقص على الجليد. هيا تشمل رفع الرقص، ودوران الرقص، وتسلسل الخطوات ، والالتواءات ، والعناصر الكوريغرافية. و لازم أن يتم تنفيذ دى المهام بطرق محددة، زى ما هو موضح فى الاتصالات المنشورة على ايد ISU، الا اذا يتم تحديد خلاف ذلك. تنشر ISU كل سنه قائمة تحدد النقاط اللى ممكن خصمها من درجات الأداء لأسباب مختلفة، بما فيها السقوط، والمقاطعات، وانتهاكات القواعد المتعلقة بالوقت، والمزيكا، والملابس.

تاريخ

تعديل

البدايات

تعديل
 
جاكسون هاينز، "أبو التزلج الفني" [2]

الرقص على الجليد، زى التزلج الثنائى ، له جذوره فى "التزلج المشترك" اللى تم تطويره فى القرن التسعتاشر على ايد نوادى ومنظمات التزلج وفى التزلج الاجتماعى الترفيهي. كان الأزواج والأصدقاء يتزلجونمع بعضعلى أنغام الرقصات الفالسية والمسيرات والرقصات الاجتماعية التانيه. [3] حسب للكاتبة إلين كستنباوم، ابتدا الرقص على الجليد بمحاولات فى أواخر القرن التسعتاشر على ايد الفيينيين والبريطانيين لإنشاء عروض على طراز قاعة الرقص على الزلاجات الجليدية. [3] بس، يزعم مؤرخ التزلج الفنى جيمس هاينز أن الرقص على الجليد ابتدا فى التزلج باليدين، و هو نظام قصير الأمد ولكنه شائع للتزلج الفنى فى انجلترا فى تسعينيات القرن التسعتاشر؛ ويمكن إرجاع الكتير من الأوضاع المستخدمة فى الرقص على الجليد الحديث لالتزلج باليدين. [4] كانت الخطوات الأولى فى الرقص على الجليد مشابهة لتلك المستخدمة فى الرقص فى صالة الرقص، علشان كده على عكس الرقص على الجليد الحديث، كان المتزلجون يميلون لإبقاء قدميهم على الجليد معظم الوقت، دون "الحواف الطويلة والمتدفقة المرتبطة بالتزلج الفنى الرشيق". [ [arabic-abajed 1] [4]فى أواخر القرن التسعتاشر، جلب الامريكانى جاكسون هاينز ، المعروف باسم "أبو التزلج الفني"، أسلوبه فى التزلج لأوروبا. قام بتعليم الناس فى ڤيينا كيفية الرقص على الجليد، سواء لوحدهم أو مع شركاء. استفاد هاينز من شعبية رقصة الفالس فى ڤيينا، وقدم الفالس الأمريكي، و هو تسلسل بسيط من أربع خطوات، كل خطوة تستمر لمدة إيقاع مزيكا واحد، يتكرر مع تحرك الشركاء فى نمط دائري.[2] بحلول تمانينات القرن التسعتاشر، بقت دى الرقصة ورقصة جاكسون هاينز، هيا واحد من أشكال الفالس الأمريكي، من الرقصات الجليدية الاكتر شعبية. تشمل خطوات الرقص على الجليد الشائعة التانيه المازوركا ، هيا نسخة من رقصة جاكسون هاينز اللى تم تطويرها فى السويد، ورقصة الفالس ذات الثلاث خطوات، اللى يعتبرها هاينز "السلف المباشر للرقص على الجليد بالمعنى الحديث". [4] تم أداء رقصة الفالس ذات الثلاث خطوات، اللى كانت تُؤدى حول محيط حلبة التزلج على الجليد، لأول مرة سنة 1894 فى باريس، وفى بضع سنين بقت شغف فى كل اماكن أوروبا. [6]

بحلول نهاية القرن التسعتاشر فى القرن العشرين، بقت رقصة الفالس ذات الثلاث خطوات، اللى تسمى الفالس الإنجليزى فى أوروبا، هيا المعيار لمسابقات الفالس. تم التزلج عليه لأول مرة فى باريس سنة 1894؛ ويذكر هاينز أنه كان مسؤول عن شعبية الرقص على الجليد فى أوروبا. كانت رقصة الفالس ذات الثلاث خطوات سهلة ويمكن أن يؤديها متزلجون أقل مهارة، رغم أن المتزلجين الاكتر خبرة أضافوا اختلافات علشان يخلليها اكتر صعوبة. [4] [4] بقيت خطوتان أخريان، الكيليان والعشر خطوات، لحد القرن العشرين. القرن. [4] [4] تم التزلج على الخطوات العشر، اللى بقت دلوقتى الخطوات الأربع عشرة، لأول مرة بواسطة فرانز شولر سنة 1889.[7] وفى تسعينيات القرن التسعتاشر كمان ، أدى التزلج المشترك والتزلج باليدين لانتقال التزلج بعيد عن الأشكال الأساسية لالحركة المستمرة لراقصى الجليد حول حلبة التزلج على الجليد. يصر هاينز على أن شعبية رقصات الفالس المتزلجة، اللى تعتمد على سرعة وتدفق الأزواج فى أوضاع الرقص عبر الجليد مش بس على إمساك أيدى الشريك، أنهت شعبية التزلج متشابكى الأيدي. [4] يكتب هاينز أن ڤيينا كانت "عاصمة الرقص فى أوروبا، سواء على الزلاجات أو خارجها" [4] خلال القرن التسعتاشر. القرن العشرين؛ و نهاية القرن العشرين، بقت مسابقات الرقص الفالس شائعة فى كل اماكن العالم. [4] رقصة الكيليان، اللى تم التزلج عليها لأول مرة سنة 1909 بواسطة النمساوى كارل شرايتر ، كانت آخر رقصة على الجليد تم اختراعها قبل الحرب العالمية الأولى ولسه تُمارس لحد القرن الواحد و عشرين. القرن. [4]

السنين المبكرة

تعديل
 
إيفا رومانوفا وبافيل رومان سنة 1965

بحلول أوائل القرن العشرين، كان الرقص على الجليد شائع فى كل اماكن العالم و كان فى المقام الاولانى رياضة ترفيهية، رغم أنه خلال عشرينات القرن العشرين، أجرت الأندية المحلية فى بريطانيا و امريكا مسابقات رقص غير رسمية فى الرقصات ذات العشر خطوات والأربع عشرة خطوة والكيليان، اللى كانت الرقصات الثلاث الوحيدة المستخدمة فى المنافسة لحد تلاتينات القرن العشرين. [3] [4] بقا التزلج الترفيهى اكتر شعبية خلال تلاتينات القرن العشرين فى انجلترا، وتم تطوير رقصات جديدة واكتر صعوبة ذات أنماط محددة، اللى تم استخدامها بعدين فى الرقصات الإلزامية وقت المسابقات. [3] حسب لما ذكره هاينز، كان تطوير رقصات الجليد الجديدة ضرورى لتوسيع الرقصات الثلاث اللى تم تطويرها بالفعل؛ حيث قامت 3 فرق بريطانية فى تلاتينات القرن العشرين - إريك فان دير وايدن و إيفا كيتس ، وريجينالد ويلكى ودافنى ب. واليس ، وروبرت دينش وروزمارى ستيوارت - بإنشاء ربع الرقصات المستخدمة فى مسابقات الاتحاد الدولى للتزلج (ISU) بحلول سنة 2006. سنة 1933، عمل نادى وستمنستر للتزلج مسابقة لتشجيع إنشاء رقصات جديدة. [4] من نص تلاتينات القرن العشرين، ابتدت المنظمات الوطنية فى إدخال اختبارات الكفاءة فى التزلج على الرقصات ذات الأنماط المحددة، وتحسين التحكيم فى اختبارات الرقص، والإشراف على المسابقات.اتعملت المسابقات الوطنية الأولى فى انجلترا سنة 1934، وفى كندا سنة 1935، وفى امريكا سنة 1936، وفى النمسا سنة 1937. تضمنت دى المسابقات رقصة إلزامية واحدة أو أكثر، والرقص الأصلي، والرقص الحر. [3] [6] بحلول أواخر تلاتينات القرن العشرين، زاد عدد أعضاء راقصى الجليد فى نوادى التزلج فى كل اماكن العالم، وعلى حد تعبير هاينز "أصبحوا العمود الفقرى لنوادى التزلج". [4]

ISU ابتدا تطوير القواعد والمعايير والاختبارات الدولية للرقص على الجليد فى الخمسينات من القرن العشرين. [3]اتعملت أول مسابقة دولية للرقص على الجليد كحدث خاص خلال بطولة العالم للتزلج الفنى سنة 1950 فى لندن؛ و كسب الحدث لويس وارنج ومايكل ماكجين من امريكا،و ده تسبب فى إحراج البريطانيين، اللى اعتبروا نفسهم احسن راقصى الجليد فى العالم. [4] تم التخطيط لحدث ثانى فى العام التالي، فى بطولة العالم سنة 1951 فى ميلانو؛ وحصل جان ويستوود ولورانس ديمى من بريطانيا العظمى على المركز الأول. [4] تمت إضافة الرقص على الجليد، مع مقاطع CD وFD، رسمى لبطولة العالم سنة 1952. [3] كسب ويستوود وديمى فى السنه دى، واستمروا فى الهيمنة على الرقص على الجليد، و كسبوا كمان ببطولات العالم الأربع اللى بعد كده . [6] [4] كسبت الفرق البريطانية بكل ألقاب الرقص على الجليد العالمية لحد سنة 1960. [6] كانت إيفا رومانوفا وبافيل رومان من تشيكوسلوفاكيا أول راقصى الجليد غير البريطانيين اللى كسبو لقب عالمى سنة 1962. [6]

من سبعينات لتسعينيات القرن العشرين

تعديل

بقت الرقصة على الجليد رياضة أولمبية سنة 1976؛ و كانت ليودميلا باخوموفا و ألكسندر جورشكوف من الاتحاد السوفيتى أول من اخد الميدالية الذهبية. [3] [6] [8] سيطر السوفييت على الرقص على الجليد خلال معظم فترة السبعينات، كما فعلوا فى التزلج الثنائي. كسبو كل ألقاب العالم والألعاب الأولمبية بين 1970 و 1978، و كسبوا بالميداليات فى كل مسابقة بين 1976 و 1982. [4] سنة 1984، تمكن الراقصان البريطانيان جين تورفيل وكريستوفر دين ، اللى سماهما هاينز "أعظم راقصى الجليد فى تاريخ دى الرياضة"، [4] من مقاطعة الهيمنة السوفييتية على الرقص على الجليد لمده صغيره بفوزهما بالميدالية الذهبية فى الألعاب الأولمبية فى سراييفو . تم وصف رقصهم الحر على أنغام بوليرو رافيل [9] بأنه "يمكن يكون البرنامج الفردى الاكتر شهرة فى تاريخ الرقص على الجليد". [3] يؤكد هاينز أن تورفيل ودين، بفضل تصميمهما المبتكر للرقص، غيّرا بشكل كبير "المفاهيم الراسخة للرقص على الجليد". [4]

 
تورفيل ودين سنة 2011

خلال سبعينات القرن العشرين، كان فيه حركة فى الرقص على الجليد بعيد عن جذوره فى قاعة الرقص لأسلوب اكتر مسرحية. كانت الفرق السوفيتية الرائدة هيا أول من شدد على الجوانب الدرامية للرقص على الجليد، فضل عن كونها أول من صمم برامجها حول موضوع مركزي. كما قاموا بدمج عناصر من تقنيات الباليه ، و بالخصوص "الباليه الكلاسيكى الباس دو دوكس اللى يمثل حالة فنية راقية لرجل وست يرقصان مع بعض ". [3] أدوا شخصيات ممكن التنبؤ بها، و شملت أوضاع الجسم اللى لم تعتبر متجذرة فى حركات الرقص التقليدية، واستخدموا مزيكا بإيقاعات أقل قابلية للتنبؤ. [3] [8] خلال التمانينات والتسعينيات، قامت ISU بمقاومة ذلك من خلال تشديد القواعد وتعريفات الرقص على الجليد للتأكيد على ارتباطه بالرقص فى صالة الرقص، و بالخصوص فى الرقص الحر. اتصمم القيود اللى تم فرضها خلال الفتره دى للتأكيد على مهارات التزلج بدل الجوانب المسرحية والدرامية للرقص على الجليد. [3] [10] يزعم كستنباوم أن هناك صراع فى مجتمع الرقص على الجليد بين الرقص الاجتماعي، اللى يمثله البريطانيين والكنديون والامريكان، والرقص المسرحى اللى يمثله الروس. [3] فى البداية سادت المدرسة الثقافية التاريخية والتقليدية للرقص على الجليد، لكن سنة 1998 خففت ISU العقوبات المفروضة على الانتهاكات وخففت القواعد المتعلقة بالمحتوى الفني، فى ما وصفه هاينز بأنه "خطوة كبيرة لالقدام" [4] فى الاعتراف بالتحرك نحو المزيد من التزلج المسرحى فى الرقص على الجليد. [4] فى دورة الألعاب الأوليمبية سنة 1998 ، فى الوقت نفسه كان الرقص على الجليد يكافح علشان الحفاظ على سلامته وشرعيته كرياضة، أفاد الكاتب جيرى لونجمان أن الرقص على الجليد كان "غارق فى الجدل"، [11] بما فيها التصويت الجماعى على ايد القضاة اللى فضلوا فرق الرقص الأوروبية. و كان فيه كمان دعوات لتعليق الرياضة لمدة سنه للتعامل مع النزاع، اللى بدا أنه أثر على فرق الرقص على الجليد من أمريكا الشمالية بشكل اكبر. بلغت سلسلة من فضائح التحكيم فى أواخر التسعينيات و أوائل العقد الاولانى من القرن الواحد و عشرين، اللى أثرت على معظم تخصصات التزلج الفني، ذروتها فى الجدل اللى دار فى أولمبياد 2002.[12][13]

القرن الواحد و عشرين

تعديل
 
يعد راقصا الجليد الكنديان تيسا فيرتشو وسكوت موير من اكتر المتزلجين على الجليد حصول على الأوسمة فى تاريخ الألعاب الأولمبية.

توقفت هيمنة الأوروبيين على الرقص على الجليد فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2010 فى فانكوفر على ايد الكنديين تيسا فيرتشو وسكوت موير والأمريكيين ميريل ديفيس وتشارلى وايت . كسب فريق الرقص على الجليد الكندى بالميدالية الذهبية الأولى فى الرقص على الجليد فى الألعاب الأولمبية لأمريكا الشمالية، و كسب الامريكان بالميدالية الفضية. كسبت الروسيتان أوكسانا دومينينا وماكسيم شابالين بالميدالية البرونزية، لكن كانت المرة الأولى اللى لم يفز فيها الأوروبيين بالميدالية الذهبية فى تاريخ الرقص على الجليد فى الألعاب الأولمبية.[14] امريكا ابتدت الهيمنة على المسابقات الدولية فى الرقص على الجليد؛ ففى أولمبياد سوتشى 2014 ، كسب ديفيس ووايت بالميدالية الذهبية الأولمبية.[15] سنة 2018، فى دورة الألعاب الأولمبية فى بيونج تشانج، بقت فيرتشو وموير المتزلجتين الفنيتين الاكتر حصول على أوسمة فى تاريخ الألعاب الأولمبية بعد فوزهما بالميدالية الذهبية هناك.[16] سنة 2022، كسب الفرنسيان جابرييلا باباداكيس وغيوم سيزرون بالميدالية الذهبية الأولمبية؛ بعدين فازا بالميدالية الذهبية فى بطولة العالم بعد شوية أشهر، منهيين بكده هيمنة أمريكا الشمالية على الرقص على الجليد. حطم باباداكيس وسيزيرون الرقم القياسى العالمى فى كلا الحدثين.[17]

فرق الرقص على الجليد والمتزلجين الثنائيين حسب كارولين سيلبي، المستشارة فى اتحاد التزلج الفنى الامريكانى ، يواجهو تحدى إضافى يتمثل فى تعزيز الشراكات وضمان بقاء الفرقمع بعضلعدة سنين ؛ حيث ممكن أن يؤدى الصراع غير المحلول بين الشركاء فى الغالب لالانفصال المبكر للفريق. ويؤكد سيلبى كمان أن الانهيار المبكر أو تفكك الفريق فى الغالب يكون ناتج عن صراع مستمر و مش محلول بين الشركاء. [18] يواجه راقصى الجليد ومتزلجى الزوجى تحديات تجعل حل النزاعات والتواصل أمر صعب : عدد أقل من الأولاد المتاحين للفتيات للشراكة معهم؛ أولويات مختلفة بخصوص بالالتزام والجدولة؛ الاختلافات فى أعمار الشركاء ومراحل نموهم؛ الاختلافات فى المواقف الأسرية؛ الضرورة المشتركة لانتقال واحد من الشريكين أو كليهما للتدريب فى منشأة جديدة؛ ومستويات مهارة مختلفة عند تشكيل الشراكة. [18] وتشير سيلبى لأن الافتقار لالتواصل الفعال جوه فرق الرقص والفرق الثبعيده يرتبط بزيادة ستة أضعاف فى خطر إنهاء شراكاتهم. بس، تميل الفرق اللى تتمتع بمهارات قوية فى التواصل وحل النزاعات لإنتاج المزيد من الميداليات الناجحة فى أحداث البطولة الوطنية. [18]

أقسام المنافسة

تعديل

تاريخ

تعديل

قبل موسم التزلج الفنى 2010-2011 ، كان فيه 3 أقسام فى مسابقات الرقص على الجليد: الرقص الإلزامى (CD)، والرقص الأصلى (OD)، والرقص الحر (FD). سنة 2010، و بعد سنين كتيرة من الضغط على ايد اللجنة الأولمبية الدولية لإعادة هيكلة الرقص على الجليد التنافسى لمتابعة تخصصات التزلج الفنى التانيه، صوت اتحاد التزلج على الجليد على تغيير شكل المنافسة من خلال إزالة CD وOD و إضافة جزء الرقص القصير الجديد لجدول المنافسة.[19] حسب لرئيس الاتحاد الدولى للتزلج آنذاك، أوتافيو سينكوانتا ، تم إجراء التغييرات كمان لأن "الرقصات الإلزامية ما كانتش جذابة اوى للمتفرجين والتلفزيون".[20] تم تضمين ده الشكل الجديد لمسابقة الرقص على الجليد لأول مرة فى موسم 2010-2011، حيث تضمن جزأين بس: الرقص القصير (أعيدت تسميته بالرقص الإيقاعى ، أو RD سنة 2018) والرقص الحر.[19]

رقصة ايقاعية

تعديل
 
ماديسون تشوك و إيفان بيتس ، 2022

RD هو أول جزء يتم تنفيذه فى كل مسابقات الرقص على الجليد للناشئين والكبار.[21] من سنة 2022، لم يعد يتعين على المتزلجين الكبار تضمين رقصة نمطية؛ بدل ذلك، تم الحكم عليهم لأداء قسم إيقاع رقصي، اللى تم تقييمه كعنصر رقصي.[22] لازم يتضمن RD كمان رفع قصير لمدة ست ثوانى، ومجموعة من الحركات ، وتسلسل من الخطوات .[19][23] يتم تحديد إيقاعات وموضوعات RD على ايد ISU قبل بداية كل موسم جديد.[19][23] لازم يتم "تطوير RD من خلال مهارة التزلج والجودة"، بدل "الأفعال غير المتعلقة بالتزلج زى الانزلاق على ركبة واحدة" [24] أو من خلال استخدام خطوات أصابع القدم (والتى لازم استخدامها بس لتعكس شخصية الرقصة وفروق المزيكا والإيقاع الأساسي).[24] لازم تكون مدة RD سنتين  دقائق وخمسون ثواني.[25] تم تقديم أول RD فى المسابقات الدولية على ايد راقصى الجليد الأمريكيين الصغار Anastasia Cannuscio و Colin McManus ، فى Junior Grand Prix Courchevel 2010.[26] حصل راقصا الجليد الأمريكيان ماديسون شوك و إيفان بيتس على أعلى درجة RD هيا 93.91، اللى حققوها فى كأس العالم للفرق سنة 2023.[27] [arabic-abajed 2]

رقص حر

تعديل

تقام الرقصة الحرة (FD) بعد الرقصة الإيقاعية فى كل مسابقات الرقص على الجليد للناشئين والكبار.[29] تعرف ISU الرقص الراقص بأنه "التزلج اللى يقوم به الزوجان فى برنامج رقص إبداعى يمزج بين خطوات الرقص والحركات اللى تعبر عن شخصية/إيقاع(إيقاعات) مزيكا الرقص اللى اختارها الزوجان".[30] لازم يحتوى FD على مجموعات من خطوات وحركات الرقص الجديدة أو المعروفة، و العناصر المطلوبة.[30] لازم "يستغل البرنامج كامل سطح الجليد" [31] و أن يكون متوازن بشكل جيد. لازم فيه التركيبات المطلوبة من العناصر ( الدوران ، والرفع ، والخطوات ، والحركات)، والرقص اللى يعبر عن شخصيات المتنافسين والمزيكا اللى اختاروها. و لازم أن يُظهر كمان "تقنية التزلج الممتازة" عند المتزلجين [30] والإبداع فى التعبير والمفهوم والترتيب.[32] لازم تعكس تصميمات الرقص الخاصة بـ FD لهجات المزيكا، والفروق الدقيقة، وطبيعة الرقص، و لازم على راقصى الجليد "التزلج فى الوقت المناسب بشكل أساسى على إيقاع المزيكا مش على اللحن وحده".[30] بالنسبة لراقصى الجليد الكبار، لازم تكون مدة الرقصة الكاملة أربع دقائق؛ أما بالنسبة للناشئين، ف لازم أن تكون مدتها 3.5 دقيقة.[32] ماديسون شوك و إيفان بيتس اخدو أعلى نتيجة FD هيا 138.41 نقطة، اللى حققوها فى كأس العالم للفرق سنة 2023.[33]

المقاطع المتوقفة

تعديل

الرقص الإجبارى

تعديل
 
فيديريكا فاييلا وماسيمو سكالى يؤديان رقصتهما الإلزامية فى كأس الصين 2009 .

قبل سنة 2010، كان الرقص الإلزامى (CD) هو الجزء الاولانى اللى يتم تقديمه فى مسابقات الرقص على الجليد. و قامت الفرق بأداء نفس النمط حول دائرتين من الحلبة، فريق تلو الآخر، باستخدام نفس تسلسل الخطوات ونفس الإيقاع الموحد اللى اختاره اتحاد ISU قبل بداية كل موسم.[34][35] تمت مقارنة القرص المضغوط بالأرقام الإلزامية ؛ تم "تقييم المتنافسين على أساس إتقانهم للعناصر الأساسية".[34] فى وقت مبكر من تاريخ الرقص على الجليد، ساهم القرص المضغوط بنسبة 60% من النتيجة الإجمالية. [6] بطولة العالم سنة 2010 كانت الحدث الأخير اللى يتضمن قرص مضغوط (الفالس الذهبي)؛ و كانت فيديريكا فاييلا وماسيمو سكالى من ايطاليا آخر فريق رقص على الجليد يؤدى قرص مضغوط فى مسابقة دولية.[36]

رقصة أصلية

تعديل

تمت إضافة OD أو OSP (نمط المجموعة الأصلية) لأول مرة لمسابقات الرقص على الجليد سنة 1967 (1983 فى كأس العالم و 1984 فى الألعاب الأولمبية). كان بتتسما "رقصة النمط الأصلي" [6] لحد سنة 1990، لما بقت معروفه ببساطة باسم "الرقصة الأصلية". فضلت OD هيا الجزء التانى من المنافسة (المحصور بين CD والرقص الحر) لحد نهاية موسم 2009-2010 . [6] كان راقصين الجليد قادرين على إنشاء روتيناتهم الخاصة، لكن كان عليهم استخدام إيقاع محدد ونوع من المزيكا، والذي، زى الرقصات الإلزامية، كان يتغير فى كل موسم و كان يتم اختياره على ايد ISU مسبقًا. و تم اعتبار توقيت وتفسير الإيقاع من أهم جوانب الروتين، وكانوا يستحقون أعلى نسبة من درجة OD. كان الروتين به حد زمنى لمدة دقيقتين و كان OD مسؤول عن 30٪ من إجمالى نقاط المنافسة.[37] راقصين الجليد الكنديان تيسا فيرتشو وسكوت موير يحصلان على أعلى درجة فى OD هيا 70.27 النقاط اللى تم تحقيقها فى بطولة العالم 2010.[38]

عناصر المنافسة

تعديل
 
ليلاه فير ولويس جيبسون يؤديان رقصة المنحنيات.

اتحاد الرقص على الجليد كل سنه يعلن عن قائمة العناصر المطلوبة فى الرقص الإيقاعى و الرقص الحر، و المتطلبات الخاصة بكل عنصر. ممكن تضمين العناصر اللى بعد كده : رفع الرقص، و دوران الرقص، و تسلسل الخطوات، و تسلسلات الدوران (التى تتضمن تسلسلات الدوران بقدم واحدة)، والعناصر الكوريغرافية.[39]

  • رفع الرقص : "حركة يتم فيها رفع واحد من الشريكين بمساعدة نشطة و/أو سلبية من الشريك التانى لأى ارتفاع مسموح به، ويتم الحفاظ عليه هناك ووضعه على الجليد".[40] تسمح ISU بأى دوران أو وضع أو تغيير فى الوضع وقت رفع الرقص.[40] يتم فصل مصاعد الرقص عن مصاعد الزوجى لضمان بقاء الرقص على الجليد والتزلج الزوجى تخصصات منفصلة.[10] بعد تغيير نظام التحكيم من نظام 6.0 لنظام التحكيم ISU ، بقت حركات الرقص "اكتر رياضية ودرامية و إثارة".[41]
  • رقصة الدوران : "رقصة دورانية يتزلج عليها الزوجانمع بعض فى أى وضعية".[42] "يتم إجراؤه فى مكان حول محور مشترك على قدم واحدة مع أو بدون تغيير (تغييرات) القدم بواسطة واحد من الشريكين أو كليهما".[42]
  • تسلسل الخطوات : "سلسلة من الخطوات والانعطافات والحركات المحددة أو غير المحددة".[43]
  • تسلسلات الدوران : مجموعة من الحركات الدائرية وتسلسلات الدوران بقدم واحدة، أو "دورات محددة يؤديها كل شريك على قدم واحدة فى وقت واحد، فى وضعية الثبات أو بشكل منفصل".[42]
  • العناصر الكوريغرافية : "حركة مدرجة أو غير مدرجة أو سلسلة من الحركات زى ما هو محدد" على ايد ISU.[44]

قواعد و لوائح

تعديل
لازم على المتزلجين تنفيذ العناصر المحددة مرة واحدة على الأقل؛ ولن يتم احتساب أى عناصر إضافية أو غير محددة فى نقاطهم.  سنة  1974، نشرت ISU أول دليل للحكام للرقص على الجليد. [6] تشمل الانتهاكات فى الرقص على الجليد السقوط والمقاطعات والوقت والمزيكا والملابس.

السقوط والانقطاعات

تعديل

عكس التخصصات التانيه ممكن للمتزلجين تعويض سقوطهم فى عناصر تانيه، وفقا راقصة الجليد والمعلقة تانيث وايت ، على السقوط فى الرقص على الجليد يعنى فى العاده أن الفريق لن يفوز. يزعم وايت أن السقوط نادر فى الرقص على الجليد، وبما أن السقوط يشكل انقطاعات، فإنه يميل لأن يكون له استقطاعات كبيرة لأن مزاج موضوع برنامجهم مكسور.[45] تعرف ISU السقوط بأنه "فقدان السيطرة على ايد المتزلجو ده يؤدى لأن يكون الجزء الاكبر من وزن جسمه على الجليد مدعوم بأى جزء آخر من الجسم بخلاف الشفرات؛ زى اليد (اليدين)، أو الركبتين (الركبتين)، أو الظهر، أو الأرداف (الأرداف)، أو أى جزء من الذراع".[46] تعرف ISU الانقطاع بأنه "الفترة الزمنية اللى تبدأ على طول لما يتوقف المتنافس عن أداء البرنامج أو لما يأمره الحكم بذلك، أيهما أقرب، وتنتهى لما يستأنف المتنافس أدائه".[47] سجلت دراسة اتعملت خلال مسابقة وطنية امريكانيه ضمت 58 راقص على الجليد متوسط إصابة بلغ 0.97 لكل رياضي.[48] فى الرقص على الجليد، ممكن أن تخسر الفرق نقطة واحدة فى حالة سقوط واحد من الشريكين، ونقطتين فى حالة سقوط الشريكين. إذا كان فيه انقطاع وقت أداء برنامجهم، ممكن لراقصى الجليد خسارة نقطة واحدة إذا استمر البرنامج لاكتر من عشر ثوانى لكن ليس اكتر من عشرين ثانية. ويمكن أن يخسرو نقطتين إذا استمر الانقطاع لمدة عشرين ثانية لكن ليس اكتر من ثلاثين ثانية، وثلاث نقاط إذا استمر لمدة ثلاثين ثانية لكن ليس اكتر من أربعين ثانية. يمكنهم خسارة خمس نقاط إذا استمر الانقطاع لمدة 3 دقائق أو أكثر.[49] ممكن أن تخسر الفرق كمان نقاط إذا حدث سقوط أو انقطاع وقت بداية لحظة الارتقاء فى رفع الرقص، أو لما يبدأ الرجل فى رفع المرأة.[50] يمكنهم خسارة خمس نقاط إضافية إذا كان الانقطاع ناتج عن "حالة سلبية" توصل ل3 دقائق قبل بدء برنامجهم.[51]

الحكام يعاقبو راقصين الجليد بنقطة واحدة كل خمس ثوانى لإنهاء رقصاتهم النمطية مبكر اوى أو متأخر جدًا. ممكن كمان معاقبة الراقصين بنقطة واحدة لكل خمس ثوانى "تتجاوز الوقت المسموح به بعد الخطوة الأخيرة المقررة" (حركتهم النهائية و/أو وضعيتهم) فى رقصاتهم النمطية. إذا بدأوا برامجهم متأخرين بثانية لثلاثين ثانية، فيمكنهم خسارة نقطة واحدة.[49] بإمكانهم إكمال دى البرامج فى عشر ثوانى زائد أو ناقص من الأوقات المطلوبة؛ إذا ماقدروش من كده، ممكن للحكام خصم النقاط لإكمال برنامجهم بما يوصل لخمس ثوانى مبكر أو متأخر جدًا. إذا بدأوا التزلج على أى عنصر بعد الوقت المطلوب منهم (بالإضافة لالعشر ثوانى المطلوبة منهم للبدء)، فإنهم لا يحصلون على أى نقاط لتلك العناصر. إذا كانت مدة البرنامج "ثلاثين (30) ثانية أو اكتر ضمن النطاق الزمنى المطلوب، فلن يتم منح أى علامات".[25] إذا قام فريق بأداء رفع رقص يتجاوز المدة المسموح بها، فيمكن للحكام خصم نقطة واحدة.[52] يزعم وايت أن الاستدلالات فى الرقص على الجليد، فى غياب السقوط أو الانقطاع، تعود فى أغلب الأحيان ل"الرفع الممتد"، [45] أو الرفع اللى يستمر لفترة طويلة جدًا.[45]

مزيكا

تعديل

جميع البرامج فى كل تخصص من تخصصات التزلج الفنى لازم تتم على أنغام المزيكا.[53] سمحت ISU بالغناء فى المزيكا المستخدمة فى الرقص على الجليد من موسم 1997-1998، [54] على الأرجح بسبب صعوبة العثور على مزيكا مناسبة بدون كلمات لأنواع معينة.[55] [arabic-abajed 3] تُخصم نقطتان من المخالفات لمتطلبات المزيكا، وتُخصم نقطة واحدة من المخالفات لمتطلبات إيقاع الرقص.[52] إذا كانت جودة أو إيقاع المزيكا اللى يستخدمها الفريق فى برنامجهم رديئة، أو إذا كان فيه توقف أو انقطاع فى موسيقاهم، لأى سبب من الأسباب، ف لازم عليهم التوقف عن التزلج لما يدركون المشكلة "أو عند الإشارة الصوتية للحكم"، [52] أيهما يحدث أولاً. إذا حصلت أى مشاكل مع المزيكا خلال 20 ثانية بعد بدء برنامجهم، ممكن للفريق اختيار إعادة تشغيل برنامجهم أو الاستمرار من النقطة اللى توقفوا عندها عن الأداء. إذا قرروا الاستمرار من النقطة اللى توقفوا عندها، يستمر الحكم عليهم من تلك النقطة ، و أدائهم لحد تلك النقطة.[52] إذا حصلت أى من المشاكل المذكورة بعد اكتر من 20 ثانية من بدء برنامجهم، ممكن للفريق استئناف برنامجهم من نقطة الانقطاع أو من النقطة اللى تسبق العنصر مباشرة، إذا حدث الانقطاع عند مدخل العنصر أو أثناءه. لازم حذف العنصر من نقاط الفريق ويمكن للفريق تكرار العنصر المحذوف عند استئناف برنامجهم. لا يتم إجراء أى خصومات للمقاطعات الناجمة عن عيوب المزيكا.[56]

توفر ISU التعريفات اللى بعد كده للمصطلحات المزيكا المستخدمة فى تسجيل الرقص على الجليد:[57]

  • الإيقاع - " ملاحظة تحدد الأقسام المتكررة المنتظمة لقطعة مزيكا."
  • الإيقاع - "سرعة المزيكا بالنبضات أو المقاييس فى الدقيقة."
  • الإيقاع – "النمط المتكرر بانتظام من الإيقاعات المميزة و مش المميزة اللى تعطى المزيكا طابعها."
  • المقياس (البار) – "وحدة مزيكا يتم تحديدها من خلال التكرار الدورى للنغمة. تتكون دى الوحدات من عدد متساوٍ من النبضات."
  • الإيقاع القوي - "الإيقاع الاولانى للمقياس أو مجموعة من مقياسين يدعمان عدد التزلج فى الإيقاع."
  • إيقاع ضعيف - "بالنسبة للإيقاعات اللى فيها عدد تزلج على مقياسين، الإيقاع الاولانى للمقياس الثاني."

ملابس

تعديل

الملابس اللى يرتديها راقصين الجليد فى كل المسابقات الدولية لازم تكون "متواضعة و كريمة و مناسبة للمنافسة الرياضية - و مش صارخة أو مسرحية فى التصميم".[58] تميل القواعد المتعلقة بالملابس لأن تكون اكتر صرامة فى الرقص على الجليد؛ و تكهنت جولييت نيوكومر من اتحاد التزلج الفنى الامريكانى بأن الحدود فى نوع الأزياء اللى اختارها راقصين الجليد قد تم دفعها لأبعد من كده خلال التسعينيات و أوائل العقد الاولانى من القرن الواحد و عشرين مقارنة بالتخصصات التانيه،و ده اتسبب فى قواعد اكتر صرامة.[59] بس، ممكن للملابس أن تعكس طابع المزيكا اللى يختارها راقصين الجليد. مش ضرورى لأزيائهم أن "تعطى تأثير العرى المفرط غير المناسب للانظباط".[58] لازم على كل الرجال ارتداء السراويل. لازم على راقصات الجليد ارتداء التنانير أو السراويل. لا يُسمح باستخدام الملحقات والدعائم على أزياء الراقصين. لازم تكون الزخارف الموجودة على الأزياء "غير قابلة للفصل"؛ [58] ويمكن للحكام خصم نقطة واحدة لكل برنامج إذا سقط جزء من أزياء أو زخارف المتنافسين على الجليد.[49] إذا كان فيه انتهاك للزى أو الدعائم، ممكن للحكام خصم نقطة واحدة لكل برنامج. يعاقب الحكام فرق الرقص على الجليد بخصم من درجاتهم إذا لم يتم اتباع دى الإرشادات، رغم أن اتحاد آيوا للتزلج قد يعلن عن استثناءات لهذه القيود المفروضة على الملابس والأزياء.[58] بس، الخصومات على الأزياء نادرة. حسب لنيوكومر، بحلول الوقت اللى يوصل فيه المتزلجون لبطولة وطنية أو عالمية، يكونون قد تلقوا ما يكفى من التعليقات حول أزيائهم ولم يعودوا على استعداد للمخاطرة بخسارة النقاط.[59]

مصادر

تعديل
  1. S&P/ID 2022, p. 9
  2. أ ب ت Blakemore، Erin (12 ديسمبر 2017). "The Man Who Invented Figure Skating Was Laughed Out of America". History.com. A&E Television Networks. مؤرشف من الأصل في 2022-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "blakemore" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش Kestnbaum 2003.
  4. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك Hines 2006.
  5. Hines 2006، صفحة 119.
  6. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Hines 2011.
  7. Hines (2006), p. 122
  8. أ ب Russell، Susan D. (5 يناير 2013). "Lyudmila Pakhomova and Aleksandr Gorshkov: The Heroes of Olympic Ice Dance". International Figure Skating. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  9. "1984: British Ice Couple Score Olympic Gold". BBC. 14 فبراير 1984. مؤرشف من الأصل في 2008-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  10. أ ب Reiter، Susan (1 مارس 1995). "Ice Dancing: A Dance Form Frozen in Place by Hostile Rules". Dance Magazine. مؤرشف من الأصل في 2020-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  11. Longman، Jere (13 فبراير 1998). "The XVIII Winter Games: Figure Skating; Ice Dancers Battle It out in Quest for Credibility". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-12.
  12. Hersh، Philip (18 فبراير 1998). "Too Often, Ice Dance Judges Deserve Seats on Bench". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في 2020-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  13. "Judging on Thin Ice". The New York Times. 2 أغسطس 2002. ص. A20. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  14. Fowler، Geoffrey A.؛ Dvorak، Phred (23 يناير 2022). "Canada's Virtue, Moir Win Ice Dance Gold". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  15. Wilner، Barry (6 ديسمبر 2016). "The US Has Become the World Power in Ice Dance". Associated Press News. مؤرشف من الأصل في 2022-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  16. "Canada's Tessa Virtue, Scott Moir Become Most Decorated Figure Skaters in Olympic History". ESPN.com. Associated Press. 20 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  17. "Gabriella Papadakis, Guillaume Cizeron Win Figure Skating Worlds Ice Dance, Break Record". NBC Sports. Associated Press. 26 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  18. أ ب ت Silby 2018.
  19. أ ب ت ث "Partnered Ice Dancing Events". Ice Skating Information & Resources. San Diego Figure Skating Communications. مؤرشف من الأصل في 2020-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  20. Kany، Klaus-Reinhold (9 يوليو 2011). "The Short Dance Debate". International Figure Skating Magazine. ع. August 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  21. S&P/ID 2022, p. 10
  22. "New Rules for New Development in Figure Skating". Lausanne, Switzerland: International Skating Union. 14 أكتوبر 2022. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.[permanent dead link]
  23. أ ب Zuckerman، Esther (14 فبراير 2014). "A Quick GIF Guide to Ice Dance". The Atlantic Monthly. مؤرشف من الأصل في 2020-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  24. أ ب S&P/ID 2022, p. 142
  25. أ ب S&P/ID 2022, p.80
  26. Brown، Mickey (28 أغسطس 2010). "Team USA Scores Four Medals at JGP Opener". icenetwork.com. مؤرشف من الأصل في 2017-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  27. "Progression of Highest Score: Ice Dance – Rhythm Dance Score". International Skating Union. 23 مارس 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  28. "Statistics including Personal Best & Season's Best information". International Skating Union. مؤرشف من الأصل في 2018-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-11.
  29. S&P/ID 2022, pp. 9–10
  30. أ ب ت ث S&P/ID 2022, p. 143
  31. S&P/ID 2022, p. 144
  32. أ ب "Dance Format 2011" (PDF). Kraso Club of Havířov. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  33. "Progression of Highest Score: Ice Dance – Free Dance Score". International Skating Union. 23 مارس 2024. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-18.
  34. أ ب "Skate America: Tanith Belbin, Ben Agosto Second after Compulsory Dance". The Seattle Times. 24 أكتوبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  35. Dimanno، Rosie (24 مارس 2010). "Virtue and Moir Happy to Say Ciao to Compulsory Dance". The Toronto Star. مؤرشف من الأصل في 2021-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  36. "ISU Congress News". Ice Dance.com. 20 يونيو 2010. مؤرشف من الأصل في 2017-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-15.
  37. "Skating: Ice dancing". BBC.com. 11 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  38. "Progression of Highest Score, Ice Dance, Original Dance Score". isuresults.com. International Skating Union. 13 أغسطس 2010. مؤرشف من الأصل في 2012-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  39. S&P/ID 2022, pp. 142, 145
  40. أ ب S&P/ID 2022, p. 130
  41. Brannen، Sarah S. (13 يوليو 2012). "Dangerous Drama: Dance Lifts Becoming 'Scary'". icenetwork.com. مؤرشف من الأصل في 2017-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  42. أ ب ت S&P/ID 2022, p. 129
  43. S&P/ID 2022, p. 123
  44. S&P/ID 2022, p. 122
  45. أ ب ت Lutz، Rachel (2 فبراير 2018). "How to be a Better and Smarter Figure Skating Fan". NBC Olympics.com. NBC Universal. مؤرشف من الأصل في 2018-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  46. S&P/ID 2022, pp. 80–81
  47. S&P/ID 2022, p. 90
  48. Fortin، Joseph D.؛ Roberts، Diana (2003). "Competitive Figure Skating Injuries". Pain Physician. ج. 6 ع. 3: 313–318. DOI:10.36076/ppj.2003/6/313. PMID:16880878. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  49. أ ب ت S&P/ID 2022, p. 18
  50. "Communication No. 2393: Ice Dance". International Skating Union. 6 مايو 2021. ص. 7. مؤرشف من الأصل في 2021-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  51. ISU No. 2403, p. 68
  52. أ ب ت ث S&P/ID 2022, p. 19
  53. S&P/ID 2022, p. 11
  54. أ ب Hersh، Philip (23 أكتوبر 2014). "Figure Skating Taking Cole Porter Approach: Anything Goes". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في 2019-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  55. Clarey، Christopher (18 فبراير 2014). "'Rhapsody in Blue' or Rap? Skating Will Add Vocals". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.
  56. S&P/ID 2022, pp. 90–91
  57. S&P/ID 2022, p. 134
  58. أ ب ت ث S&P/ID 2022, p. 79
  59. أ ب Yang، Nancy (21 يناير 2016). "What Not to Wear: The Rules of Fashion on the Ice". MPR News. مؤرشف من الأصل في 2022-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-18.

لينكات برانيه

تعديل

قالب:Figure skating
المرجع غلط: <ref> فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/> اتلقت