الزبير بن العوام

ابن عمة نبي الإسلام محمد بن عبد الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام

الزُّبَيْرُ بن العَوَّام القرشي الأسدي ولد سنة 594 ميلادي في مكه ومات في 4 ديسمبر سنة 656 ميلادي في البصرة بالعراق، ابن عمة نبي الإسلام محمد بن عبد الله، وهو واحد من العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين للإسلام، و يلقب بـ حواري رسول الله[1] ، وهو أوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام، وواحد من الستة أصحاب الشورى اللى اختارهم الصحابي الجليل عمر بن الخطاب للشورى في أمر الخلافة من بعده .[2] وهو أبو عبد الله بن الزبير اللي بُويع بالخلافة ولكن خلافته لم تدم طويلًا ،[3] واتجوز أسماء بنت أبي بكر المُلقّبة بذات النطاقين.[4]

الزبير بن العوام
 

معلومات شخصيه
الميلاد سنة 594   تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


مكه   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 4 ديسمبر 656 (61–62 سنة)  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


البصره   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

ابناء عروة بن الزبير ،  وعبد الله بن الزبير   تعديل قيمة خاصية الابن (P40) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه سياسى ،  وشاعر   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء الخلافه الراشده   تعديل قيمة خاصية الولاء (P945) في ويكي بيانات
المعارك والحروب فتح مكه ،  وغزوة احد ،  وغزوة بدر ،  وغزوة الخندق   تعديل قيمة خاصية الصراعات (P607) في ويكي بيانات

وأسلم الزبير وهو عندة 16 سنة، واتقال عنه في روايه تانية انه اسم وهو عنده 12 سنة، واتقال تاني وهو عنده 8 سنين، وكان إسلامه بعد إسلام أبي بكر الصديق، واتقال أنه كان رابع أو خامس اللي أسلموا،[5] اتنقل إلي الحبشة في الهجرة الأولى ومطولش في إقامته هناك،[6] واتجوز أسماء بنت أبي بكر، وواتنقلوا مع بعضهم ل يثرب اللي بقي اسمها حاليا المدينة المنورة، وزوجته أسماء بنت أبي بكر ولدت عبد الله بن الزبير وكان أول مولود للمسلمين في المدينة.[7]

شارك في كل الغزوات في العصر النبوي، وكان قائد الميمنة في غزوة بدر،[8] وكان حامل رايات المهاجرين التلاته في فتح مكة،[5] وكان من اللي بعتهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر، وعينه عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى اللي ذكرهم للخلافة بعده، [9] وبعد ما اتقتل عثمان بن عفان خرج الزبير بن العوام إلى البصرة بيطالب بالقصاص من اللي قتلوا عثمان فقَتَله عمرو بن جرموز في موقعة الجمل،[10] فكان قتله في رجبٍ سنة 36 من الهجرة، وكان عنده وقتها 64 سنة (رضي الله عنه).

مراجع

  1. صحيح البخاري حديث رقم 2997، 4113، 2846، 2847، 3719، 7261، وصحيح مسلم حديث رقم 2415، من حديث جابر بن عبد الله
  2. ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن عمر. البداية والنهاية، الجزء السابع، صفحة: 137، 138، 144. مكتبة المعارف - بيروت (1981)، ومكتبة العصر - الرياض (1966).
  3. "كتاب سير أعلام النبلاء، لشمس الدين الذهبي، جـ3، صـ364: 380، ترجمة عبد الله بن الزبير". مؤرشف من الأصل في 2017-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-27.
  4. "أسماء بنت أبي بكر، ذات النطاقين، موقع قصة الإسلام، تاريخ الولوج 10 يونيو 2016". مؤرشف من الأصل في 2016-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-01.
  5. أ ب الطبقات الكبير، لابن سعد البغدادي، ترجمة الزبير بن العوام، جـ3، ص 93
  6. البداية والنهاية جـ3، باب:هجرة أصحاب رسول الله من مكة إلى أرض الحبشة ـ على ويكي مصدر
  7. "الزبير بن العوام، موقع قصة الإسلام، اطلع عليه في 12 يوليو 2016". مؤرشف من الأصل في 2016-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-01.
  8. الرحيق المختوم، صفي الرحمن المباركفوري، الناشر: دار الهلال - بيروت، الطبعة الأولى، ص116-118
  9. أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير، ترجمة الزبير بن العوام، جـ2، ص 307
  10. البداية والنهاية، لابن كثير الدمشقي، الجزء السابع، فصل في ذكر أعيان من قتل يوم الجمل على ويكي مصدر