السيمونيه
السيمونية (الشرطونية) هيا الحصول على درجة كهنوتية عن غير استحقاق عن طريق الرشوة، هيا نسبةلسيمون الساحر اللى لما شاف أنه بوضع أيدى الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما (لبطرس و يوحنا الرسولين) دراهم قائل (أعطيانى أنا كمان ده السلطان لحد أى من وضعت عليه يدى يقبل الروح القدس) فقال له بطرس (لتكن فضتك معك للهلاك لأنك ظننت أن تقتنى موهبة الله بدراهم مش لك نصيب ولا قرعة فى ده الأمر علشان قلبك مش مستقيم قدام الله) (أعمال الرسل 8:18-21).[1]
| ||||
|---|---|---|---|---|
 | ||||
| صنف فرعى من | فساد سياسى | |||
| اتسمت باسم | سمعان المجوسى | |||
تعديل  |
||||
الكنيسة القبطية
تعديليحظر القانون الكنسى القبطى السيمونية فى فى مصر و كان يلجأ ليها أشخاص بدفع مبالغ مالية للوصوللمنصب فى الكنيسة القبطية.
من الآباء البطاركةاللى أشتهروا بالسيمونية - كيرلس التالت [75] اللى كان يدعى داود بن لقلق - حاول بكل السبل (بالرشاوى والوسائط والحيل) أن يرسم بطريركا - وبسببه ظل الكرسى خاليا 20 سنة، ونجح أخيرا فى الوصول لغايته إذ دفع 3 آلاف دينار للحكومة - رسم باسم كيرلس التالت - أعاد السيمونية. - استولى على أموال الأديرة. - و أخيراً أجبره الأساقفة على عقد مجمع قدموا فيه طلباتهم لتحديد اختصاصاته.[2]
كمان بالرغم من ورع البابا يوساب التانى إلا إنه كان ضعيف الشخصية ولم يستطع أن يوقف نفوذ سكرتيره الخاص اللى كان الأموال من بيع الرتب الكنسية لغير المستحقين، هيا جريمة «السيمونية».
و نتيجة علشان كده الفساد اللى انتشر فى جسد الكنيسة، جرت شوية محاولات لتصحيح ده الوضع وعزل سكرتير البابا. لحد إن بعض الشباب القبطى المتهور قام بخطف البابا من مقره واجباره على التوقيع على مطالبهم الإصلاحية! لكن كانت خطوة لم تحظ بأى قبول فى الأوساط القبطية وباءت بالفشل سريع.[3]
1956 اتفق أعضاء المجمع المقدس و المجلس الملى العام -ولأول مرة فى التاريخ القبطي- على تعيين لجنة أسقفية للقيام بأعمال البابا بدل منه.[3]
هرطقات
تعديل- نسطوريه
- اوطيخيه
- ابيونيه
- الدوناتيه
- السيمونيه
- الميناندريين
- النيقولاويين
- غنوصيه
مصادر
تعديل- ↑ السيمونية | St-Takla.org Archived 2017-08-03 at the Wayback Machine
- ↑ البدعة السيمونية Archived 2018-01-23 at the Wayback Machine
- ↑ أ ب البابا و الشعب: علاقة بابوات الاسكندريه بالشعب القبطي: البابا كيرلس الخامس و البابا يوساب التانى و البابا شنودة التالت | St-Takla.org Archived 2018-03-15 at the Wayback Machine