الكابتن غزالى
الكابتن غزالى، هوه مغنى شعبى من مواليد ابنود 10/11/1928 كان موظف بمديريه الصحه بالسويس شاعر - رسام - رياضى كان لعيب مصارعه حره سابق - فدائى - يسارى - ليه مرسم فى مدينه السويس اسمر البشره - قصير القامه الكاتب الرئيسى لاغانى السمسيه فى السويس واغانى اولاد الارض يعد المحافظ على تراث السمسميه فى مدينه السويس بعد رائدها الاول الرحال ( عبدالله كبربر )
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 10 نوفمبر 1928 | |||
تاريخ الوفاة | 2 ابريل 2017 (89 سنة) | |||
مواطنه | مصر | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | مغنى ، وشاعر ، وشاعر غنائى | |||
الآلات الموسيقيه | سمسميه (آلة) | |||
المهنه | مغنى ، وشاعر ، وشاعر غنائى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
استقر كابتن غزالى فى مدينه السويس بعد النكسه ولم يغادرها ضمن التهجير الجماعى للمدينه ولاحساسه بدوره الوطنى المحتم عليه القيام به نحو بلده قام بالمساعده فى تجميع الجنود المشتتتين وساعد الجرحى وقام بايصال الزخائر للجنود وتطوع فى المقاومه الشعبيه للدفاع عن مدينه السويس .
حياته
تعديلولما بلغ «غزالي» سن العشرين فى سنه 1948، احتضنت السويس الجيش المصري. وفى سنه 1948، دخل«غزالي» و هو فى سن العشرين بالعمل فى معسكرات الجيش البريطانى كموظف مدني، و كانت دى المعسكرات، تتيح فرص عمل لعدد كبير من المواطنين والعمال المدنيين من ولاد السويس.
عمل «غزالي» فى معسكرات الجيش البريطانى التى كانت تُحيط بالسويس، بيوميه قدرها 360 مليم يومى، وحينما ألغت الحكومه معاهده 1936، فى اكتوبر 1951، وطلبت من انجلترا سحب قواتها من منطقه القناة، ووفرت فى نفس الوقت فرصه عمل، بديله للعاملين المصريين اللى تركوا العمل فى معسكرات الاحتلال اتعينَ «غزالي» بعدها فى وزاره العدل، بباب الخلق، لأن تم نقلهُ للسويس، حيث اشتغل فى سكرتاريه للمحكمه الشرعيه بالسويس، و بعد إلغاء نظام المحاكم الشرعية، تم نقله لوزاره الزراعة.
جاءت بدايه «غزالي» الفدائية، مع بدء حركه الفدائيين فى منطقه القناة، ضد قوات الاحتلال البريطاني، والتى كانت مُحاطه بمجموعه من معسكرات الجيش البريطاني، وعدد من القوات البريه والبحرية، ومع بدايه سنين ثوره يوليو، واصل نشاطه العام، بدون ما ينضم لأى من التشكيلات السياسيه التى شكلتّها الثورة.
فرقه اولاد الارض
تعديلاسس الكابتن غزالى فرقته الغنائيه و كان الكابتن غزالى يسمى التجربه باسم «ولاد الأرض»، بعد ما كانَ اسمها «بطانيه ميري» ، ولإسم «بطانيه ميري» حكاية، ففى الأيام الأولى كانت المجموعه، تجلس كل ليله على البطانيه الرصاصى الميري، المفروشه على أرض الخندق، ليجلس عليها المنشدون، والذى يرددون معاهم كلمات الأغاني، لذا كانت تُسمى فى البدايه «بطانيه ميري».
وضمت الفرقه عبد الرحمن الأبنودى و محمد حمام والملحنين إبراهيم رجب وحسن نشأت والمطرب محمد العزبى، اللى غنى ليه «والله هترجع تانى لبيتك ولغيطك يا خال»، من تأليف وتلحين غزالي.
كما تغنى بمؤلفاته كبار المطربين، منهم سمير الاسكندرانى اللى غنى ليه «من برج الحمام بيطل مدفعي»، وفايده كامل اللى غنت ليه «فات الكتير يا بلدنا»، و أركان فؤاد اللى غنى «أغنيه تعظيم سلام».
الكابتن غزالى ألف ولحن كل أغانى فرقه «ولاد الأرض» باستثناء «يا بيوت السويس» للشاعر عبدالرحمن الأبنودي.
ولشحذ الهمم وبث روح الامل والتخلص من اثار الهزيمه قام الكابتن غزالى بعمل الامسيات الثقافيه والفنيه فى مدينه السويس لتوعيه الجماهير وايضا لاعداد الجنود للعوده الى سيناء لتحريرها وليوم النصر ومن هنا جائت فكره تكوين فرقه اولاد الارض من مثقفى وشباب العمال بالسويس
كانت لفرقه «الأرض» فصلٌ هام فى مشوار كابتن غزالي، حيثُ بعت الشاعر الجنوبيّ، عبدالرحمن الأبنودي، رسالتهُ المعنونّه بعلم الوصول لالكابتن غزالى وفرقته، سنه 1969، قائلاً:
«غنّى يا كابتن غزالى
غنّى يا ضيف
غنّى يا نمس
غنّى يا درش
غنوا
ده ليلنا طويل
بنقطعُه بالغنا»
فى البدء، وقبل تكوين فرقه «أولاد الأرض»، كانت كلمات الكابتن غزالى تخرُج من داخله لالمحيطين به، ويرددونها كمان ، علشان يكون ما يخرج منه ليس مجرد كلمات بس،لكن اغانى متكامله الأركان، من شدو ولحن ونظم بإيقاع حزين، يتصاعد لحد يوصل لقمه التأر، حين تنخفض لغه الحزن وتتجمع كل أصوات الجالسين فى خنادق المقاومة، بصوت يهز سكون الليل، مُرددًا: «مش حنسلم لأ لأ، قالها الشعب، صاحب الحق».
«وفى أول رحله لفرقه أولاد الأرض بره السويس، كانت دعوه للكابتن غزالي، وفرقته للغناء من كليه الهندسة، جامعه الإسكندرية، وانبهر الطلاب بهذه الفرقه البسيطه التى هزَّت مشاعرهم فغنوا معاها بملء قلوبهم من الحماس».
ولما قابل «غزالي» بمثقفى القاهره اللى يقضون ساعات الليل والنهار فى مناقشات سياسيه عقيمة، حسبْ وصفه، قال: «يا شعرا يا كُتاب يا نضال ع القهاوي، يا همّ يا غم يا سبب البلاوي».
وعندّما قامت الحرب، وحوصرَت السويس و هو خارجها، ظلّت اغانى «غزالي» تتردّد فى ليالى الحصار المظلمة، و بعد انتهاء العدوان ، رجع «غزالي» لمتابعه نشاطه الطبيعي، فى المجال الرياضي، ساهم فى تدريب و إعداد المئات من أبطال وممارسى لعبه المصارعة، حيث كان المدرب الرسمى لاتحاد اللعبة، بالإضافه لتدريب الفرق الرياضية، فى مركز شباب المدينة، لحد سنة 1959، وبعدين نقل لنادى السويس الرياضي.
وبعد النكسة، لم يستسلم «غزالي» كمان ، بلّ شجع الجميع على النضال والمقاومة، مُرددًا كلماته التى حفظها التاريخ:
«بينا يلا بينا
نحرر أراضينا
وعضم اخواتنا
نلمه نلمه
نسنه نسنه
ونعمل منه مدافع
وندافع
ونجيب النصر هديه لمصر
ونكتب عليه أسامينا»
اشهر اشعاره
تعديلمن أشهر أشعار الغزالى “بينا يلا بينا نحرر أراضينا” و “غنى يا سمسيه لرصاص البندقية” و “عضم ولادنا.. نلمه نلمه، نسنه.. نسنه، ونعمل منه مدافع.. وندافع، ونجيب النصر، هديه لمصر”.
الكابتن غزالى ألف ولحن كل أغانى فرقه "ولاد الأرض" باستثناء "يا بيوت السويس" للشاعر عبدالرحمن الأبنودي.
تحديد إقامته
تعديلاعتقال الكابتن غزالى فى 7 مارس 1973 بسبب خلافه مع نظام ما بعد عبد الناصر، وتم تحديد إقامته فى بنها ومكث فيها حوالى سنة ، لكن رجع بعدها الى السويس.
وفاته
تعديلتوفى يوم ال واحد من 02-04-2017 فى مدينه السويس
فيلم ابن الأرض
تعديلهو فيلم تسجيلى عن قصه حياه الكابتن غزالى انتج سنه 2006