الكتبخانه المصريه اتأسست فى 23 مارس من سنة 1870، فى عهد الخديوى اسماعيل (1863- 1879) رغبة فى انشاء "كتب خانة عمومية"، لجمع الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف وغيرها، لحفظها وصيانتها من التلف.

الكتبخانه

الكتبخانه زمان

وكان اقترح على مبارك على الخديوى اسماعيل انشاء دار كتب على شكل المكتبة الوطنية فى باريس، فكان أعجب بيها لما أُرسل ضمن البعثة اللى أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844.

و بناء على ما عرضه على باشا مبارك أصدر الخديوى اسماعيل الأمر العالى رقم 66 بتأسيس الكتبخانة فى (23 مارس 1870م)، فى سراى مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديوى اسماعيل) بدرب الجماميز علشان تكون مقر للكتب خانة، وجُعل ليها ناظر وخدمة، وصار ليها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونظمت ليها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها،

وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية حوالى ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة والتكايا ومكتبتى نظارتى الأشغال والمدارس.

ابتدت الكتب خانة فى أول عهدها فى سنة 1870 تحت اشراف "ديوان المدارس"، اللى تغير اسمه فى سنة 1875 ل"نظارة المعارف العمومية"، بعدين "وزارة المعارف" فى سنة 1915، بعدين "وزارة التربية والتعليم" سنة 1955، وفى سنة 1958 نقلت تبعية دار الكتب المصرية من وزارة التربية والتعليم لوزارة الثقافة والارشاد القومي، ولسه تتبع وزارة الثقافه حاليا.

وفى سنة 1880 ضاقت الكتبخانة بمقتنياتها، فنقلت سنة 1889م لالدور الاولانى (السلاملك)، من السراى نفسها. ومع تزايد رصيد الكتب خانة أصدر الخديوى عباس حلمى التانى فى سنة 1896 أمراً بنزع ملكية الأرض وتخصيصها لبناء الكتبخانة الخديوية عليها، لكن ده المشروع لم يتحقق. وفى سنة 1899 وضع الخديو عباس حلمى الثانى حجر الأساس لمبنى يجمع بين الكتبخانة الخديوية ودار الآثار العربية (متحف الفن الاسلامى حاليا) فى ميدان باب الخلق (ميدان احمد ماهر بعدين). وخصص الدور الأرضى من المبنى لدار الآثار العربية، ودوره الاولانى بمدخل مستقل لدار الكتب الخديوية. وفى 5 مارس 1904 افتتحت الكتبخانة أبوابها للجمهور.

من مديرنها تعديل

شوف تعديل

دار الكتب و الوثائق القوميه

 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن: