على مبارك
على باشا مبارك ( الدقهليه، 1823 - القاهره، 14 نوفمبر 1893)، إتلقب بـ”ابو التعليم“ كان مؤرخ و تربوى مصرى إتعلم فى القاهره و سافر علشان يكمل تعليمه فى فرنسا . من اعمدة النهضه المصريه الحديثه. بعد ما رجع من فرنسا لمصر إتدرج بين المناصب لغاية ما بقى رئيس ديوان الاشغال و المدارس، فبذل جهد كبير فى تجميل القاهره و تطوير التعليم و توسيعه. انشأ ”الكتبخانه الخديويه“ (اللى إتسمت دار الكتب المصريه و دار الكتب و الوثائق القوميه بعد كده)، و دار العلوم. الف كتاب مهم من عشرين مجلد عنوانه ”الخطط التوفيقيه الجديده لمصر و القاهرة و مدنها و بلادها القديمة والشهيرة“ كتكمله لخطط المقريزى، و كتب رواية ”علم الدين“.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | العقد 1820 | |||
الوفاة | 14 نوفمبر 1893[1][2] | |||
مواطنه | ايالة مصر [3] مصر | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | كاتب ، وسياسى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى [4] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
على مبارك يلعب على مبارك دور كبير فى النهضة الحديثة، حيث بقا رائد النهضة الحديثة ويمثل دور كبير فيما احنا عليه الأن و تم أطلاق لقب أبو التعليم عليه بسبب مكانته وما وصل ليه من علم كثير وعلم نافع، نفع نفسه به ونفع البشرية به كمان و كان له أسلوب خاص يتميز به ويتميز بالبحث المستمر والدقيق والمفصل لكل شئ، فقد بذل جهد كبير والتأنى فى أبحاثه و دراساته وكتاباته، لده فقد كان له دور كبير فى تأسيس النهضة الحديثة و كان اسمه مكانه كبيرة فى تاريخ البشرية، واليوم هانقدم لكم تفاصيل بحث عن على مبارك رائد النهضة الحديثة.
المولد و النشأه
تعديلولد على مبارك فى قرية برنبال بقرية برمبال مركز دكرنس، هيا قرية تابعة لمحافظة الدقهلية ولد سنة 1824م سنة 1239 هجريا. و كان والده الشيخ مبارك ابن سليمان ابن إبراهيم الروجي، و كانت عيله على مبارك هى عيله فقيرة. و تلقى على مبارك تعليمه الابتدائى فى كتاب قريته وحفظ القرآن كامل، وتعلم القراءة والتجويد والكتابة. فقد كان للكتاب أهمية كبيرة فى ده الزمن لأنه كان قادرا على أن يعلم الأطفال بطريقة صحيحة وسليمة، فيقوموا بحفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة بشكل صحيح و دلوقتى فى عصرنا الحديث احنا نفتقد كل دى المميزات.
التعليم
تعديلكان على مبارك متميز وذكى ويتمتع بقدر كبير من النبوغ العلمى، فىقد كان ساعتها نظام ملكى يتطلب أن يستفيدوا من ولاد مصر المتفوقين. فقد كان على مبارك من المتفوقين وتفوق فى مرحلة تعليمه الإبتدائية فده أتاح له أن يتم اختيار ياتعلم ويكمله فى مدرسة القصر العيني. فدخل مدرسة القصر العينى و هو فى عمر التانيه عشر وتحديدًا سنة 1835 و كان النظام جوه مدرسة القصر العينى نظام صارم فهو نظام عسكرى وشديد أشبه بالنظام العسكري. و كان نظام المدرسة داخلى فقد كان الطالب يقضى وقته جوه المدرسة ويذهب بس فى الإجازات لبيت أهله، و بعد سنه من إلتحاق على مبارك بالمدرسة تم إلغاء مدرسة القصر العيني. وتم تحويلها لمدرسة الطب وفى الوقت ده كان لازم على على مبارك وعلى كان يدرس معه فى المدرسة الانتقال لمدرسة أبو زعبل. و درس على مبارك فى مدرسة أبو زعبل لمدة 3 سنين و لمس على مبارك فى مدرسة أبو زعبل اختلاف شديد عن مدرسة القصر العينى فقد كانت اكتر تطور من مدرسة القصر العينى و أقل قسوة.
أثناء دراسته على مبارك فى مدرسة أبو زعبل، قد تم اختيار مجموعة من الطلاب المتفوقين لكى يقوموا باستكمال دراستهم فى مدرسة المهندس خانة. وتم ذلك سنة 1839م فقد تم انتقال على مبارك لمدرسة المهندس خانة وتعلم فيها الكثير فقد درس الحساب والجبر والهندسة ودرس مواد الميكانيكا ومواد الديناميكا. وايض درس فى الكيمياء ودرس عن الفلك ودرس كمان عن الصخور والمعادن والجيولوجيا، ودرس مساحة الأراضى ودرس كثير من المواد التى تعده لكى يصبح مهندس بكل جدارة. فقد تعلم الكثير فى دى المدرسة بفضل العلوم اللى درسها. وايض بفضل من هم حوله فقد كان مدير مدرسة المهندس خانة فى الفتره دى هو محمود باشا الفلكي، و كان ناظر المدرسة فى الفتره دى هو مهندس فرنسى. فقد صبت كل دى الظروف فى مصلحة على مبارك، فى إعداده على أن يكون مهندس متمكن فقد درس بشكل صحيح وجيد و كان عنده كمان أهل الخبرة. وتخرج على مبارك بعد ما قضى خمس سنين فيها بكل جد واجتهاد سنة 1844م، ومن شدة تفوق على مبارك ذكائه ونبوغه فى الدراسة تخرج على مبارك ولكنه كان أول دفعته وده جعل على مبارك يتقدم فى مستقبله بشكل كبير.
بسبب تفوق على مبارك الواضح فقد تم اختياره من ضمن مجموعة من ولاد المتفوقين. و كان أعضاء دى المجموعة هم 4 من ولاد الأمراء، فكان فيه بينهم اثنان من ولاد محمد على واثنان من أحفاد محمد علي، لكى يذهبوا و يستكملوا تعليمهم فى فرنسا. وسميت دى البعثة بعثة الأنجال لوجود أنجال محمد على فيها، و بعد الذهاب لفرنسا كان من المطلوب أن يتعلم على مبارك الفرنسية، لحد يفهم على مبارك ما يدرسه وحتى يستطيع أن يتعامل مع الفرنسيين ويتأقلم معهم. ولذكاء على مبارك ونبوغه أتقن واجاده اللغه الفرنسية بشكل كبير اوى فى وقت قصير للغاية.
عمله
تعديلبعد انتهاء فترة التعليم فى بعثة فرنسا، تخرج على مبارك وعاد لمصر لالحياة العملية. ف بعد ما تولى حكم مصر عباس باشا، وقام بتعين على مبارك بوظيفة معلم فى مدرسة المدفعية القاطنة الموجودة فى طره. وبعدها بسبب اجتهاده الشديد فى عمله وتقدمه وتطوره، فقد قام بترقيته لكى يوصل لمنصب مراقب على امتبارات الهندسة فى الاقليم. ايض فى الوقت ده قد كلف بالإشراف على صيانة القناطر الخيرية، وتفوقه كمان قد تم تكليفه بالإشراف على الكتير من الأعمال الهندسية و كان معه كمان اثنان من زملاته المتفوقين فى العمل وكانوا مكلفين معه بنفس التكليف.
مركز النظاره:
تم تقديم مشروع لعلى مبارك وزملاته لكى يقوم بالإشراف عليه وده المشروع يطلق عليه مشروع لامبيز بك. فده المشروع يهدف لوضع خطة لتنظيم المنظومة التعليمية وترتيبها وتخفيف وتخفيض مصاريفها واعبائها. لانهم فى الفتره دى كانو يهدفون لدخول الطبقات المنخفضة، لالتعليم دون التفكير فى المصاريف والأعباء التى تعود على ولى الأمر. فلده يتم التفكير فى دى الخطة و بعد ما انتهى على مبارك و أصدقائه من وضع الخطة، تم عرضها على عباس الاولانى ولكنه رفضه بسبب ارتفاع ميزانية المشروع، وطلب من على مبارك ومن معه أن يقوموا بوضع خطة ومشروع أخرين لكن بميزانية أقل من الأولى. فقد كانت تكلفة المشروع توصل لمائه ألف جنيه، وبالفعل وضع على مبارك خطة تانيه بميزانية أقل توصل لخمسة آلاف جنيه. و تقدموا بيها لعباس الاولانى واعجب بيها إعجاب شديد فقد قام بتطبيق دى الخطة، وبالفعل تم تخفيف الأعباء. وده ما جعل عباس الاولانى يولى على مبارك منصب ناظر للمدرسة وايض يقوم بالإشراف ومتابعة مشروعه وقت التنفيذ. و كان الهدف كمان هو تجميع المدار فى مكان واحد و أن تكون كل المدارس رئيسها واحد. وايض يقوم بإلغاء المدارس اللى لا يتوفر من يقوم بالإشراف عليها وايض منح عباس الاولانى رتبة الأمير على لعلى مبارك وتولى على مبارك منصبه. وبدأ فى تنفيذ المشروع فقد قام بترتيب المدارس وتعيين المدرسين وقام بتأليف بعض الكتب وقام بمراعاة الطلاب ومراعاة شؤونهم.
العزل و العوده
بسبب الحاقدين قد تم أزله على مبارك من منصبه، و تم عزله و إرساله مع جيوش المصريين فى الحرب مع العثمانيين ضد روسيا. و بعد الحرب ظل على مبارك فى تركيا، وبعدها ذهب لالأناضول وعمل هناك على تنظيم تحركات القوات العثمانية، و أسس مستشفى عسكرى لعلاج الجنود. وبعدها رجع لمصر لكن رجع لبلده وبعدها تولى منصب وضع المناهج الدراسية، وبعدها قد تولى نظارة الأوقاف و أسس مدرسة دار العلوم. وايض قام بتأليف كثير من الكتب و بعد رحلته المثمرة قد توفى فى 14 نوفمبر سنة 1893م.
مصادر
تعديل- ↑ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb122468306 — تاريخ الاطلاع: 20 فبراير 2018 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — الرخصة: رخصة حرة
- ↑ مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Ali-Pasha-Mubarak — باسم: Ali Pasha Mubarak — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
- ↑ https://libris.kb.se/katalogisering/0xbdd1qj5tb3220 — تاريخ الاطلاع: 24 اغسطس 2018 — تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2012
- ↑ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb122468306 — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — الرخصة: رخصة حرة