المؤتمر القبطى الاول
المؤتمر القبطى اتعمل اول مره يوم 6 مارس سنة 1911 فى مدينه اسيوط و اجتمع المؤتمرين فى مدرسة اخوان ويصا بموافقة وزارة الداخليه و كان رئيسه بشرى حنا, المؤتمر اتعمل لمناقشة مطالب الاقباط فى مصر, و قاطعه عدد من كبار رجالات الاقباط فى مصر, و رد المسلمين عليه بالمؤتمر المصرى فى مصر الجديده يوم 29 ابريل 1911 برئاسة رياض باشا.[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | مصر | |||
تاريخ التأسيس | 6 مارس 1911 | |||
المؤسسين | اخنوخ فانوس | |||
المقر الرئيسى | اسيوط | |||
تعديل |
المحامى اخنوخ فانوس (1856-1918) مواليد ابنوب هوا اللى مول و نظم المؤتمر القبطى و دعا لتحقيق مطالب الاقباط.
مطالب المؤتمر
تعديل- المساواه فى الوظايف العامه
- التمثيل النسبى للاقليات فى المجالس النيابيه
- تقرير يوم الاحد عطله رسميه
- تساوى الشئون القبطيه مع الشئون الاسلاميه فى الميزانيه العامه
مجتمع الاصلاح القبطى
تعديلاخنوخ اسس هيئه برئاسته باسم مجتمع الاصلاح القبطى و ضم ليها عشرات الشخصيات العامه القبطيه و اصدر اول بيان للهيئه بيدعو للمساواه بين المسيحيين و المسلمين فى كل الحقوق بدون تمييز بسبب الدين, دعاة الشقاق من المسيحيين ما كانوش اغلبيه فيهم و ما قدروش ينجحو فى جذب كتيرين ليهم و غلبت كفة العقلا من المسيحيين, اخنوخ فانوس و قرياقس ميخائيل عملو فى لندن مكتب للدعايه و الاعلان و قدرو يتصلو باعضاء مجلس العموم البريطانى دعو لعقد مؤتمر قبطى, الجرانيل الانجليزيه الصادره فى مصر دعت لعقد المؤتمر و قدم اللى دعو للمؤتمر طلب للمسئولين فى مصر و فى 25 يناير 1911 اعلن جورست انه زار بنفسه عدة محافظات فى صعيد مصر و اللى فيها مسيحيين بنسبه كبيره و بحث فى ظلاماتهم و لا قى ان الشكاوى موش كتيره, و كان اعلان جورست هوا اللى شعل نار الحركه و بدا من وقتها ضم القوى اللى كانت بعيده عنهم, اللى دعو للمؤتمر بعتو لوزير خارجية بريطانيا مذكره عن خطة التمييز الطائفى الحاصله فى مصر ضد الاقباط فرد بطالب انتداب هيئه تقابل وكيله فى مصر و ترفع ليه الامر و بعدها جت الاوامر من لندن للمعتمد البريطانى بالسماح بعقد المؤتمر.[2]
فى 6 مارس سنة 1911 انعقد المؤتمر, المؤتمرين اكدو الانتماء الكامل للوحده الوطنيه و ارتفع العلم المصرى فوق المبنى اللى اجتمعو فيه و ابتدئ المؤتمر بعزف السلام الخديوى و اعلن رئيس الجلسه الافتتاح باسم الله و فى ظل الحضره الخديويه الفخيمه. مطران اسيوط ماكاريوس اتكلم و ابتداء بطلب بان يبارك الله الحضور و يحافظ المدعوين على احسن العلائق مع بقية اخوانهم المصريين و اتكلم ميخائيل فانوس المحامى عن توثيق روابط المحبه بين المسيحيين و المسلمين و قال: شيوع العدل و المساواه هوا اللى هيهدى الخواطر و طالب بمساواة كل المصريين فى احترام يوم الراحه اللى بتنص عليه عقائدهم الدينيه و بالتالى اعفاء موظفين الحكومه و طلبة المدارس المسيحيين من الشغل يوم الاحد و طالب اعتماد الكفاءه فى الوظايف العموميه للمصريين بدون ما يكون فيه دخل لاى اعتبار تانى و طالب بتمتع المسيحيين بكل حقوق تعليم الاهالى بمجالس المديريات و ان خزينة الحكومه المصريه تكون مصدر للانفاق على كل المرافق المصريه, و كان من اهم مطالب المؤتمر هوا تمثيل كل العناصر المصريه فى كل مجالسها النيابيه بشكل بيضمن للكل المدافعه عن حقوقهم و المحافظه عليها.
توفيق باشا دوس
تعديلفى الجلسه التانيه ذكر توفيق باشا دوس ان الوظايف العموميه موش تركه عن الحكومه بتتقسم حسب النسبه العدديه و لا هيا ارض سايبه بيملكها اول مين بيحط ايده عليها, لكنها المراكز اللى اوجدها القانون و النظار لاداره دفه الاعمال العامه اللى بتقوم بيها البلاد و تحفظ بيها كيانها.
فرنسيس غبريال قال: لكل مسيحى الحق ينتخب المسلم و لكل مسلم الحق ينتخب المسيحى و ما يصحش يكون فيه مسيحى و مسلم فى الانتخابات.
حبيب دوس
تعديلحبيب دوس اتكلم عن عمل نظام لمجالس المديريات بيكفل لكل لعناصر التمتع بالتعليم الاهلى و هوا الموضوع الخاص بضريبه الـ5٪ اللى بتحصلها مجالس المديريات للانفاق منها على الكتاتيب و ذكر ان الكتاتيب و دار المعلمين بينتفع بيها فريق واحد من, و اعترض على فكرة تخصيص كتاتيب و للمسلمين و غيرها للمسيحيين علشان داه بيفرق بين ابناء الشعب الواحد و يربيهم على العزله و طالب بكتاتيب عامه بيدخلها المسيحى المصرى و اليهودى المصرى و المسلم المصرى بيتعلمو فيها مع بعض بغير تمييز.
مرقس فهمى طالب ان الخزانه المصريه تكون مصدر للانفاق على كل المرافق المصريه.
نتايج
تعديلانتهى المؤتمر بنتيجه ان حل المشكله ما يكونش فى التمييز لكن فى مزيد من الاندماج و ان التوظيف لازم يكون حسب الكفايه و ان التعليم المشترك اكتر فايد و ان الانتخابات بالاقتراع العام بتأدى لفاعليه اكتر فى اداء الوظيفه النيابيه من التمثيل النسبى و ان الحل الامثل لاى مسأله بيكفله الاندماج الاوثق للجنبين و المنطلق القومى فى معالجه مشاكل الحياه.
المؤتمر المصرى الاسلامى
تعديلرد المسلمين على المؤتمر القبطى بمؤتمر تانى و فى جلسة الافتتاح فى 29 ابريل سنة 1911 اتكلم رياض باشا و قال ان هدف المؤتمر هوا مناقشة المسائل العموميه اللى بتشغل الرأى العام و منها اللى بيسموه بمطالب المسيحيين لان حالة البلاد ما بتسمحش بتقسيم المصالح بين ابنائها حسب اانقسامات الدينيه.
لينكات برانيه
تعديل- المقال ده مالوش وصلات على ويكيداتا دلوقتى
مصادر
تعديل- ↑
"الأقباط بين مؤتمرين - مدحت نافع - بوابة الشروق". www.shorouknews.com (بar-eg). Retrieved 2021-01-10.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ↑ "سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 6 مارس 1911.. انعقاد المؤتمر القبطى فى أسيوط.. والبابا كيرلس الخامس يتخوف ويحذر من «قلق الخواطر»". اليوم السابع. 6 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-10.
لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.