المركز الثقافى القبطى

المركز الثقافى القبطى، مركز ثقافى و مكتبه افتتحت فى القاهره فى مصر فى 14 نوفمبر سنة 2008. المركز احياء لمكتبة الكنيسه المصريه الارتودكسيه القديمه و موجوده فيه أعداد كبيره من الكتب و المخطوطات التاريخيه النادره. و بيعتبر المركز جسر للحوار مع التراث المصرى القبطى و حلقة ربط بين حاضر مصر و ماضيها و مستقبلها زى ما بيقول البابا شنوده التالت اللى افتتح المركز. المركز اهتماماته مش لاهوتيه وبس لكن منفتح على التاريخ القبطى و الثقافه المصريه بوجه سنة و بيعتبر اضافه ثقافيه مهمه لمساعدة المؤرخين و الباحثين و نشر الوعى الثقافى بتاريخ مصر.

المركز الثقافى القبطى
المركز الثقافى القبطى
المركز الثقافى القبطى

معلومات
البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
التأسيس 14 نوفمبر 2008  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
إحصاءات
المركز الثقافى القبطى

من اهداف المركز الحصول على نسخ متصوره من المخطوطات القبطيه اللى اتسربت بره مصر و اتناثرت فى المتاحف و الجامعات المتخصصه. و المركز حالى بيضم عدد من المخطوطات المهمه و النادره او نسخ منها. فيه مثل مخطوطات لنصوص قبطيه صعيديه بترجع للقرون الميلاديه الاربعه الاولى، و فيه مخطوطات مفيده للباحثين بالنسبه لتطور اللغه القبطيه و الكتابه و نصوص فيها المحاولات الاولانيه لترجمة الكتاب المقدس من القبطى للعربى و نصوص من

قاعة المخطوطات تعديل

 
المركز عايز يجمع تراث مصر

قاعة المخطوطات اللى موجوده فى الدور الخامس فى مبني المركز بتضم عدد من المخطوطات الاصليه و عدد كبير من المخطوطات المتصورة علي شرايح ميكروفيلم و سي دى، و دى كانت ثمره لجهود متواصله لتجميع التراث القبطى المصرى المتناثره فى الأديره والكنايس و بره مصر. المركز الثقافي القبطي فيه حالى 1310 مخطوطه من محتويات مكتبة البطركيه القبطيه فى القاهره و 360 مخطوطه علي شرايح ميكروفيلم بتضم 7110 ورقه و 1140 نسخه رقميه طبق الاصل فى مليون ورقه مهداه من جمعية القديس الأنبا شنودة فى لوس انجليس ، ودى نسخ مماثلة للمجموعه اللى كان البابا شنوده التالت اهداها لمكتبة اسكندريه.

اهداف المركز تعديل

من اهداف المركز الحصول على نسخ متصوره من المخطوطات القبطيه اللى اتسربت بره مصر و اتناثرت فى المتاحف و الجامعات المتخصصه. و المركز حالى بيضم عدد من المخطوطات المهمه و النادره او نسخ منها. فيه مثل مخطوطات لنصوص قبطيه صعيديه بترجع للقرون الميلاديه الاربعه الاولى، و فيه مخطوطات مفيده للباحثين بالنسبه لتطور اللغه القبطيه و الكتابه و نصوص فيها المحاولات الاولانيه لترجمة الكتاب المقدس من القبطى للعربى و نصوص من العصر المملوكى منسوبه ل ولاد العسال ، ولاد العسال دول كانو عيلة مثقفين طلع منها فطاحل زى " ابو اسحق ابن فخر الدولة العسال " اللى كان من ضمن مؤلفاته كتاب عن قواعد اللغه القبطيه، و فيه مخطوطه لكتاب " المجموع المبارك " اللى كتبه المؤرخ المكين ابن العميد اللى بيعتبر تكمله لتاريخ الطبرى. فيه كمان صور لمخطوطات بترجع للقرن التاسع كانت اتلقت فى دير رئيس الملايكه ميخائيل فى الفيوم و معروفه باسم " الحامولى ". المخطوطات الاصليه موجوده فى نيو يورك و هى يعتبر مكتبه كامله للدير بتبين تحولات مهمه فى ثقافة المصريين و الرهبان من اللغه القبطيه للغه العربيه.

و بيقول الأنبا ارميا الأسقف العام وسكرتير البابا شنوده لشئون المركز الثقافى القبطى ان المركز حا يحط خطه لتحقيق و نشر عدد من المخطوطات المهمه عشان تتنشر بطريقه علميه، ومن بين المخطوطات دى اقوال أبهات الكنيسه القبطيه، و ان المركز ناوى يعيد كتابة تاريخ البطاركه بصوره علميه بتتماشى مع روح العصر. وبيقول الدكتور ماجد صبحى الباحث فى المركز ان نشر المخطوطات حايعتمد على مناهج مقارنه عن طريق تحقيق أكتر من مخطوطه بتتنسب لحقبه زمنيه معينه لان ده حا يدى صوره واضحه بخصوص مراحل تاريخيه غامضه او ملتبسه زى عصور دولة المماليك البحريه و دولة المماليك البرجيه فى الفتره مابين بين سنة 1250 و سنة 1517.

المكتبه والمخطوطات بيمثلوا المرحلة الأولى لمشروع المركز الثقافى القبطى. المرحله التانيه حا تقوم على عمل مجموعه من مراكز البحوث والدراسات المتخصصه فى التاريخ واللغه والاثار والعماره والنسيج والموسيقى وأقوال الأباء (الباترولوجى) و اللاهوت و مواضيع تانيه. و بيقول الدكتور صبحى ان المركز حايحاول انه يوفر للباحثين والقراء خبرة العلما والدارسين الاجانب اللى نشروا بحوثهم و دراساتهم فى مجلات متخصصه وكتب علميه بأكتر من لغه اجنبيه، لان للأسف المنشور بالعربى فى علم القبطيات (القبطولوجيا) بيمثل اقل من عشره فى الميه من المنشور عالمياً.

القبطولوجيا تعديل

 
الفن القبطى امتداد لحضارة مصر القديمه

بيتمنى الباحثين المصريين ان الدوله فى مصر تلعب دور اكبر فى الاهتمام بالثقافه القبطيه اللى بتمثل جزء مهم من تاريخ مصر و ثقافتها. و بيقول الدكتور كمال زاخر: ان المركز من غير شك اضافه لثقافة التنوير، لان الأطراف المختلفه على الساحه المصريه لازم تتعرف على بعضها لان الجهل سبب رئيسى فى حالة الاحتقان الطائفى باعتبار ان الانسان عدو ما يجهل. و بيتمنى ان يبقى فيه قسم لل قبطولوجيا فى الجامعات المصريه.

شوف تعديل

المصادر تعديل

  • كارم يحيى، المركز القبطي لتواصل الثقافة المصرية، جورنال الاهرام، من قبطريل شبكة الرصد الاخبارى.
  • قاسم عبده قاسم، عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى والاجتماعى، عين للدراسات الانسانية والاجتماعية، القاهرة 2007.