المعز لدين الله
معد المعز لدين الله، المعز أبو تميم معدّ بن منصور (المهدية حوالى 932 - القاهرة 975) هوه رابع الخلفاء الفاطميين فى إفريقية (تونس حالياً) وأول الخلفاء الفاطميين فى مصر. والإمام الرابع عشر من أئمة الإسماعيلية حكم من 953 لحد 975. و بعت أكفأ قادة جيشه وهو جوهر الصقلى للاستيلاء على مصر من العباسيين فدخلها وأسس مدينة القاهرة بالقرب من الفسطاط، اللى تعتبر أول عاصمة للعرب فى مصر.
| ||||
---|---|---|---|---|
(بالعربى: المعز لدين الله بن المنصور بن القائم بن المهدي عبيد الله الفاطمي)[1] | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 26 سبتمبر 931 [2][1] | |||
الوفاة | 19 ديسمبر 975 (44 سنة)[1] | |||
مواطنه | الفاطميين | |||
ابناء | العزيز بالله | |||
الاب | المنصور بنصر الله | |||
معلومات تانيه | ||||
المهنه | سياسى [1]، والحاكم [1] | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى [3] | |||
الخدمة العسكرية | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
ولى المعز لدين الله الخلافة الفاطمية خلفاً لأبيه المنصور أبي طاهر إسماعيل، الخليفة التالت فى قائمة الخلفاء الفاطميين، وكان المعز رجل مثقفاً يجيد شوية لغات مولعاً بالعلوم والآداب متمرساً بإدارة شئون الدولة وتصريف أمورها كيساً فطن يحظى باحترام رجال الدولة وتقديرهم.
وانتهج المعز سياسة رشيدة، فأصلح ما أفسدته ثورات الخارجين على الدولة، ونجح فى بناء جيش قوي، واصطناع القادة والفاتحين وتوحيد بلاد المغرب تحت رايته وسلطانه ومد نفوذه ل جنوب ايطاليا.
ولم تغفل عينا المعز لدين الله عن مصر، فكان يتابع أخبارها، وينتظر الفرصة السانحة لكي يبسط نفوذه عليها، متذرعاً بالصبر وحسن الإعداد، لحد يتهيأ ليه النجاح والظفر.
كان للمعز لدين الله رحمه الله مع اهتمامه بالعقيدة والفلسفة والأدب اهتمامات علمية جعلت مجلسه يعجّ بالعلماء والأطباء والفنانين.
حياته
اول خلفا الفاطميه فى مصر كان المعز لدين الله، اتولد فى المهديه فى تونس و حكم مصر لمدة تلت سنين من 972م/362هـ لغاية وفاته سنة 975م/365هـ. المعز ركز جهوده على تنظيم مركز حكمه الجديد فإهتم اول حاجه بالشئون الماليه لإن مصر وقتها كانت خارجه من حاله اقتصاديه وحشه جداً و منع المعز الاعلان فى الشوارع عن زيادة النيل و امر ان اخبار الفيضان لازم تتكتب ليه الاول و لقائده جوهر و بعدين يعلن الزياده على الناس و يتم الاحتفال بوفاء النيل و ادا ادارة الشئون الماليه لاتنين من امهر المديرين اياميها هما يعقوب بن كلس اليهودى و عسلوج بن الحسن فأدو واجبهم على احسن وجه و زادت ايرادات مصر زياده كبيره فى وقت قصير. و سك المعز فلوس مصريه جديده عليها اسمه و فضل التعامل بالدينار المعزى عن الدينار العباسى كتأكيد على استقلالية مصر الاقتصاديه عن الدوله العباسيه فقلت قيمة الدينار العباسى و شويه شويه اختفى من السوق. و فى عهد المعز زاد خطر القرامطه و هددو مصر من البر و البحر و وصلت مراكبهم تنيس لكن الاهالى اتصدو ليهم و غلبوهم و اسرو منهم اعداد كبيره و للسبب ده اهتم المعز بالجيش و ضم ليه عناصر سودانيه و تركيه وكبر الاسطول البحرى و بنى ورشه جديده لصناعة السفن فى المقس ( مينا القاهره ) و صنعت الورشه فى وقت قصير 600 مركب حربى وصفها المقريزى بقوله : " لم ير مثلها فيما تقدم كبراً ووثاقة وحسن ".
قبله: المنصور بالله الفاطمى |
أئمة الشيعة الإسماعيلية |
بعده: العزيز بالله |
مراجع
- ↑ أ ب ت ث ج العمل الكامل مُتاحٌ في: https://archive.org/details/ZIR2002ARAR — المؤلف: خير الدين الزركلى — العنوان : الأعلام — : الاصدار 15 — المجلد: 7 — الصفحة: 265 — الناشر: دار العلم للملايين
- ↑ مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb16528025j
- ↑ مُعرِّف النظام الجامعي للتوثيق (IdRef): https://www.idref.fr/097862541 — تاريخ الاطلاع: 5 مارس 2020 — العنوان : Identifiants et Référentiels — الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي