الموسيقى المسيحيه الشرقيه

الموسيقى المسيحيه الشرقيه ، تطورت الموسيقى فى الكنائس الشرقية، فظهرت فى الكنائس ذات التقليد السرياني، الموسيقى الكنسية السريانية تستخدم دى الموسيقى ثمان مقامات شرقية، ويرجأ تاريخها ل مار أفرام السرياني. تكوّنت الموسيقى المقدّسة الخاصة بالكنيسة الأرمنيّة، ونشأت فى ظروف غامضة وتطوّرت الصلوات والتراتيل الطقسية، وتعدّدت الألحان، فجُمعت فى 8 فرق. لكن فعليا ً، هناك اكتر من عشرين فرقة نغميّة متداولة فى الطقس الأرمنيّ، هيا محفوظة تراثيّا ً وشفهيا ً، أيّ أنّ كلّ مركز كنسيّ هامّ له تراثه الشفهي الخاص لهذه الألحان.

الموسيقى المسيحيه الشرقيه

وتطورت الموسيقى الكنسية البيزنطية فى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية هيا موسيقى صوتية بالكلية ولم تستعمل الآلات الموسيقية كما أنها آحادية الصوت مقابل تعدد الأصوات. المؤرخ تيارد تيلرد يقول أن الموسيقى البيزنطية كانت صوتية و كانت ترتل من قِبَل مرتل أو جوقة مدربة على الترتيل بتناغم.[1]

وأثّرت الموسيقى البيزنطية على الموسيقى الروسية والأوكرانية والبلغارية والرومانية والصيربية وغيرها من دول البلقان واوروبا الشرقيه وتبّنت عناصر موسيقية محلية شعبية، واتعرفت فى القرن 15 والقرن 17 عصرها الذهبي وصلت ل أوج ازدهارها وانتشرت مدارس الموسيقى الليتورجية فى كل أرجاء اوروبا الشرقيه ودول البلقان، وابتكر الملحنيين الأرثوذكس موسيقى كنيسة من ثمان مقامات تختلط فيها الموسيقة الكنيسة البيزنطية-اليونانية وعناصر موسيقية من اللغات المحليّة.

أبون دبشمايو على يوتيوب

ترنيمة سريانية

—عبير نعمة

ظهرت فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الموسيقى الكنسيّة القبطية هيا من هيا أقدم موسيقي كنسية موجودة، و وصفها عالم الموسيقي الإنجليزي، ايرنست نيولاند سمث، بجامعات أكسفورد ولندن:

الموسيقي القبطية موسيقي عظيمة، ممكن القول إنها واحده من عجائب العالم السبع، وبالحق لو أن "خورسا" مملوء بروح الله يترنم ببعض النغم القبطي فى ملحمة دينية عظيمة لكان ذلك كافيا أن يلهب العالم المسيحى روحانية.[2]

مصادر

تعديل