اليصابات
اليصابات (بالعبرية: אֱלִישָׁבַע؛ وباليونانية: Ἐλισάβετ) بحسب انجيل لوقا هيا مرات زكريا و أم يوحنا المعمدان. و بحسب التقاليد الكنسيَة هيا كمان بنت خالة مريم العذراء, كان للقديسة حنة والدة مريم العذراء اخت اخت اسمها ايسميريا و هيا والدة اليصابات؛ و حسب التقاليد المسيحية هيا اخت اليود جد القديس سيرفاتوس.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | القرن 1 ق.م | |||
تاريخ الوفاة | القرن 1 | |||
رتبة التقديس | قديس | |||
يوم العيد | 5 نوفمبر | |||
الزوج/الزوجه | زكريا | |||
ابناء | يوحنا المعمدان ، ويحيى | |||
عيله | هارون ، ولاويون | |||
تعديل مصدري - تعديل |
Saint Elizabeth | |
---|---|
Righteous | |
Born | 1st century BC Hebron |
Died | 1st century BC (or early AD) (probably Hebron) |
Honored in | Roman Catholic Church Eastern Orthodox Church Oriental Orthodox Church Anglican Church Lutheran Church Islam |
Canonized | Pre-Congregation |
Feast | November 5 (Roman Catholic, Lutheran) September 5 (Eastern Orthodox, Anglican) |
Patronage | Pregnant women |
التسمية
تعديلاليصابات هيا الصيغة اليونانية لاسم لفظه فى اللغة العبرية ((اليشيبا أو اليشبع)) أى ((الله قسم)) و معناه المكرسة للرب، و هوا اسم ست تقية من سبط لاوى و من بيت هارون. و اسمها فى اللغه العبريه هو نفس اسم ست هارون ((اليشبع)). فى الانجليزية هو اليزابيث و عرب الاسم الى "اليَصابات".
فى الكتاب المقدس
تعديلبحسب انجيل لوقا لما كانت أليصابات فى الشهر السادس من حملها بيوحنا المعمدان،[1] ظهر ملاك الرب جبرائيل لعذراء مخطوبة لرجل اسمه يوسف من بيت داود، و اسم العذراء مريم، فدخل الملاك وقال لها: سلام لك يا مريم، أيتها المنعم عليها، الرب معك، مباركة أنت بين الستات. بيّن الملاك لمريم كمان أن قريبتها (بحسب التقليد الكنسى بنت خالتها) اليصابات حامل فى الشهر السادس لتلك اللى كانت تدعى عاقر فقالت مريم ها أنا أمة الرب فليكن لى حسب قولك.
نقلت مريم العذراء اثر زواجها فقد الى اليصابات فى جبال يهوذا حسب انجيل لوقا، ويحددها التقليد المسيحى بأنها عين كارم الى الجنوب الغربى من القدس، و مكثت هناك الى ما بعد ولادة يوحنا المعمدان، أى حوالى 3 أشهر.[2]
تعتبر زيارة العذراء الى اليصابات من المحطات الهامة فى أحداث الميلاد، و خصصت ليها الكنيسة أسبوع خاص من أسابيع زمن الميلاد السبعة،[3] كمان تقيم تذكار علشان كده فى 2 يوليه من كل عام.[4] ينفرد انجيل لوقا بذكر الحادثة، ويبدأ بذكر دون مزيد من الايضاح ما دفع بعض من آباء الكنيسة للقول بأن الحدث قد تم عقب الجواز الاسمى من يوسف النجار والبعض التانى أنه قد تم عقب البشاره ولحقه الجواز بيوسف، غير أن الرأى الاكتر شيوع أن الزيارة قد تمت بعد الجواز من يوسف،[5] يتابع انجيل لوقا قامت مريم وذهبت الى الجبال قاصدة مدينة من مدن يهوذا ودخلت بيت زكريا وسلّمت على أليصابات، ولما سمعت أليصابات سلام مريم قفز الجنين فى بطنها. كسبت الآيات السابقة أهمية خاصة فى المسيحية وفى كتابات آباء الكنيسة فهى تشير الى اكرام خاص للعذراء وتشير كمان اللقاء الاولانى بين يسوع و يوحنا المعمدان والاتنين فى الحشا.[6] ثمّ امتلأت أليصابات من الروح القدس وهتفت بصوت عالى قائلة: مباركة أنت بين الستات، ومباركة ثمرة بطنك. و أخذت الكنيسة عبارة اليصابات دى مع عبارة الملاك جبرائيل عند البشاره لتكوين الصلاة الأشهر للعذراء فى المسيحية هيا (السلام عليك يا مريم)، وتابعت أليصابات فمن أين لى ده أن تأتى اليّ أم ربي؟ فانه ما ان وقع صوت سلامك فى أذنى لحد قفز الجنين ابتهاج فى بطني. غير أن المعترضين من الطوايف البروتستانتية رؤوا فى الأصل اليونانى للكلمة بعدم استخدام اليصابات مصطلح يهوه وانما مصطلح الرب اشارة لعدم شرعية اللقب،
مصادر
تعديل- ↑ مدخل الى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.242
- ↑ ، ص.244
- ↑ القداس الماروني، مرجع سابق، ص.55
- ↑ مورد العابدين، مرجع سابق، ص.658
- ↑ نسب الملك وميلاده، منتديات الكنيسة، 8 تشرين أول 2010. Archived 2015-09-23 at the Wayback Machine
- ↑ المدخل الى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.59