امارة كوردوبا
امارة كوردوبا ( Arabic: امارة كوردوبا Imārat Qurṭubah ) أو امارة كوردوبا الأموية كانت مملكة اسلامية من القرون الوسطى فى شبه الجزيرة الأيبيرية .
امارة كوردوبا |
---|
كانت أراضى الامارة فى جنوب أيبيريا ، الواقعة فى ما يسميه العرب الأندلس ، جزء من الخلافة الأموية من أوائل القرن الثامن الميلادي. بعد ما أطاحت الثورة العباسية بالخلافة سنة 750 ، الأمير الأموى عبد الرحمن الاولانى هرب من العاصمة السابقة دمشق و أسس امارة مستقلة فى جنوب أيبيريا 756.
عاصمة مقاطعة كوردوبا ( Arabic: كوردوبا Qurṭuba ) عاصمة ، وفى عقود نمت علشان تكون واحدة من اكبر المدن و أكثرها ازدهار فى منطقة البحر المتوسط . بعد الاعتراف فى البداية بشرعية الخليفة العباسى فى بغداد ، أعلن الأمير عبد الرحمن التالت سنة 929 استقلال خلافة كوردوبا ، و أعلن نفسه خليفة .
تاريخ
تعديلكان رودريك [[مملكة الفيسيجوث|ملك الڤيسيجوث اللى حكم هسبانيا]] ، اللى أشار ليها العرب بعدين باسم الأندلس ، من 710 ل712 م. كانت الخلافة الأموية قد نفذت فى السابق غارات صغيرة على الطرف الجنوبى من أيبيريا ضد الڤيسيجوث ، لكن الفتح الشامل لم يبدأ لحد ابريل من سنة 711 ، لما عبر جيش بقيادة طارق بن زياد القناة الضيقة اللى تفصل جنوب اسبانيا عن شمال افريقيا. ؛ معروفه المنطقة النهارده باسم جبل طارق ، من Jabal Ṭāriq العربى ( جبل طارق ) ، وتعنى " جبل طارق ".بعد العبور لهسبانيا ، اشتبكت قوات طارق مع جيش رودريك على ضفاف نهر لوكوس . انغلبت قوات الڤيسيجوث ، و اتقتل رودريك ، ده ساب سكه مفتوحه لهسبانيا ، و بالتالى اوروبا الغربيه . بعد الفتح الأموى لاسبانيا فى 711-718 ، اتعمل شبه الجزيرة الأيبيرية كولاية الخلافة الأموية. أسس حكام المقاطعة عاصمتهم فى كوردوبا واخدو ال بطولات الادارية والي أو الأمير . سنة 756 ، رفض عبد الرحمن الأول ، أمير العيلة المالكة الأموية المخلوعة ، الاعتراف بسلطة الخلافة العباسية و بقا أمير مستقل لكوردوبا. كان هاربا لمدة ست سنين بعد ما فقد الأمويون منصب الخليفة فى دمشق سنة 750 لالعباسيين. عازم على استعادة موقع السلطة ، غلب الحكام المسلمين الحاليين فى المنطقة اللى تحدوا الحكم الأموى ووحد مختلف الاقطاعيات المحلية فى امارة مستقلة.[1] و رغم كده ده كان التوحيد الاولانى للأندلس (بما فى ذلك توليدو و ساراجوسا و بامبلونا و بارسلونا ) فى عهد عبد الرحمن و اخد اكتر من 25 سنه لحد يكتمل.
على مدار القرن و نص قرن اللى بعد كده ، استمر نسله كأمراء لكوردوبا ، مع سيطرة اسمية على بقية الأندلس و أحيان أجزاء من المغرب العربى الغربى ، لكن مع وجود سيطرة حقيقية دايما ، خصوصا على المسيرات على طول الحدود المسيحية. وتتأرجح قوتهم تبعا لكفاءة الأمير الفردي. على سبيل المثال ، قوة الأمير عبد الله بن محمد الأموى ( حوالى 900 ) لم تتجاوز كوردوبا نفسها.عند صعود العرش عبد الرحمن التالت عام 912 ، كان التدهور السياسى للامارة واضح . استعاد عبد الرحمن التالت السلطة الأموية بسرعة فى كل اماكن الأندلس ووسعها لغرب شمال افريقيا كمان . سنة 929 ، لفرض سلطته و انهاء أعمال الشغب والصراعات اللى اجتاحت شبه الجزيرة الأيبيرية ، أعلن نفسه خليفة كوردوبا ، ورفع الامارة لمكانة مرموقة مش بس بالمقارنة مع الخليفة العباسى فى بغداد لكن كمان الخليفة الشيعى الفاطمي. فى تونس ، اللى كان يتنافس معه للسيطرة على شمال افريقيا. فقدت امارة كوردوبا سلطتها بالتدريج و سنة 1492 ، استولى المسيحيين على جرانادا ، و اتلاشى نفوذ المسلمين.[2]
ثقافة
تعديلخضعت الأندلس لتأثيرات ثقافية شرقية ، ومن المرجح أن عبد الرحمن كان مهتم بالثقافة السورية . فى عهد عبد الرحمن التانى ، بقت ثقافة بغداد عصرية ، و كان عهده يعتبر نقطة عالية للثقافة والرعاية فى فترة الامارة.:[3] 89-99 بعت الأمير مبعوثين لالبلاط العباسى والبيزنطى لاعادة كتب حول مواضيع زى الدراسات الدينية الاسلامية ، وقواعد اللغة العربية ، والشعر ، وعلم التنجيم ، والطب ، وعلوم تانيه.:[4] 94 كان عباس بن فرناس من أبرز الشعراء والمثقفين فى الفتره دى اللى أعادوا معه المعرفة التقنية والعلمية من الشرق.:[4] 94-95 فى المجتمع الراقى ، كان من المتوقع أن يتعلم الرجال والستات الأدب ، و هو نوع من الآداب الشائعة فى الأندلس والمجتمعات الاسلامية التانيه ساعتها . تم ارسال الستات ، زى المحظيات الملكية ، فى بعض الأحيان لالخارج لتدريبهن على الأدب و أشكال الثقافة التانيه.:[4] 89-95 كان الموسيقار زرياب "رائدا رائدا فى عصره" حيث ابتكر اتجاهات فى الموضة وتسريحات الشعر والنظافة. أخذ طلابه دى الاتجاهات معاهم فى كل اماكن أوروبا وشمال افريقيا. كما أسس أكاديمية للفنون والمزيكا والأزياء استمرت لعدة أجيال. :[4] 97 كما أنشأ عبد الرحمن التانى ورشة لانتاج المنسوجات الرسمية المطرزة المعروفة بالطراز ، هيا العادة اللى كانت موجودة كمان فى الشرق .:[3][4] 91
بنيان
تعديلعند صعوده للسلطة ، أقام عبد الرحمن الاولانى فى البداية فى شوية فيلات قصور على مشارف كوردوبا ، و أبرزها واحدة تسمى الرطافة. ممكن تكون الرطافة في الأصل فيلا رومانية أو ملكية رومانية الڤيسيجوث استولى عليها وتكييفها زعيم بربرى يدعى رزين البرنوصى اللى رافق الغزو الاسلامى الأصلى لطارق بن زياد فى وقت سابق من كده القرن.[5] بعد مؤامرة فاشلة ضده سنة 784 ، نقل عبد الرحمن الاولانى مسكنه بشكل نهائى لموقع الكازار فى المدينة.[6] قام هو وخلفاؤه ببناء القصر وطوروه باستمرار علشان يكون المقر الملكى الرسمى ومقر السلطة فى الأندلس.[6] كان عبد الرحمن التانى مسؤول عن تحسين امدادات الميه لكل من المدينة وحدائق القصر. ممكن قام كمان ببناء Albolafia ونواعير تانيه ( نواعير مائية ) على طول نهر Guadalquivir .[7] ( رغم أن المؤرخين نسبوا البولافية لالقرن العاشر أو القرن الاتناشر تحت حكم المرابطين .[8] )
سنة 785 أسس عبد الرحمن الأول جامع كوردوبا الكبير ، و هو واحد من أهم المعالم المعمارية فى العالم الاسلامى الغربى . كان الجامع معروف بقاعة الأعمدة الشاسعة المكونة من صفوف من الأعمدة المتصلة بواسطة طبقات مزدوجة من الأقواس (بما فى ذلك أقواس حدوة حصان فى الدور السفلي) تتكون من الطوب الأحمر بالتناوب والحجر ذى اللون الفاتح. تم توسيع الجامع بعدين على ايد عبد الرحمن التانى سنة 836 ، اللى حافظ على التصميم الأصلى مع توسيع أبعاده. تم تزيين الجامع تانى بميزات جديدة على ايد خلفائه محمد والمنذر وعبد الله . تعود واحده من البوابات الغربية للجامع ، والمعروفة باسم باب الوزرعة (المعروفة النهارده باسم بويرتا دى سان استيبان ) ، عند الفترة وفى الغالب ما يُشار ليها كنموذج أولى مهم لأشكال و أشكال معمارية مغاربية لاحقة.
تم ربط القصور و الجامع الكبير فى كوردوبا عبر ممر مرتفع مغطى ( سبت ) تم رفعه فوق الشارع بينهما ،و ده أتاح للخليفة الوصول المباشر لمنطقة المقصورة بالجامع عبر ممر خلف حيط القبلة . اتبنا السبت الاولانى على ايد الأمير الأموى عبد الله (حكم 888-912) لأسباب أمنية واستبدل بعدين بالحكم التانى لما وسع الأخير الجامع. : 70 :[9][10] 21 أما الجامع الكبير الأصلى فى سيبييا [arabic-abajed 1] فقد اتبنا أو توسيعه على ايد عبد الرحمن التانى حوالى 830 . يشغلها دلوقتى الكنيسة الجماعية للمخلص الالهى ( Iglesia Colegial del Salvador ) ، اللى تحتفظ بس ببقايا صغيرة من الجامع. فى ميريدا ، بعد تمرد عنيف ، بنى عبد الرحمن التانى كمان حصن ، يُعرف دلوقتى بقصبة ميريدا ، اللى أعاد فرسان سانتياجو استخدامها بعدين ولسه قائمة لحد اليوم.[11]
حكام
تعديل- عبد الرحمن الأول ، 756-788
- هشام الاولانى ، ٧٨٨-٧٩٦
- الحكم الاولانى 796-822
- عبد الرحمن التانى ، 822-852
- محمد الاولانى ، 852-886
- المنذر ، 886-888
- عبد الله بن محمد ، 888-912
- عبد الرحمن التالت ، ٩١٢-٩٢٩
شوف كمان
تعديل- Reconquista
- سارة القطية
ملحوظات
تعديلمصادر
تعديل- ↑ Barton, 37.
- ↑ Bouchard, Constance Brittain, Chief Consultant.
- ↑ أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجع:242
- ↑ أ ب ت ث ج المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجع:2
- ↑ خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
- ↑ أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجع:022
- ↑ خطأ لوا في وحدة:Citation/CS1/Identifiers على السطر 558: attempt to index field 'extended_registrants_t' (a nil value).
- ↑ "Albolafia (2 o 2) - Alcazar of the Christian Monarchs | Virtual Tour". alcazardelosreyescristianos.cordoba.es. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-20.
- ↑ Fatima (7 أكتوبر 2014). "El sabat de la Mezquita". Arte en Córdoba (بالإسبانية الأوروبية). اطلع عليه بتاريخ 2020-10-06.
- ↑ "The andalusi Alcazar". ArqueoCordoba (بالإنجليزية الأمريكية). اطلع عليه بتاريخ 2020-10-08.
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجع:1
المرجع غلط: <ref>
فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/>
اتلقت