بطليموس التلتاشر
بطليموس التلتاشر هوه حاكم مصر رقم بطليموس التلتاشر |
---|
بطليموس التلتاشر ثيوس فيلوباتور (الاله محب أبوه) - باليوناني: Πτολεμαῖος Θεός Φιλοπάτωρ -، ابن بطليموس الإتناشر (اتوفى سنة 47 ق.م ، حكم مصر مع اخته و مراته كليوباترا السابعه من سنة 51 ق.م لغاية سنة 47 ق.م، لكن طردها من مصر سنة 49 ق.م، بس قدرت تعود للحكم بعدها بسنة بمساعدة يوليوس قيصر، فقام صراع بين بطليموس التلتاشر و يوليوس قيصر انتهى بهزيمة بطليموس بعد ما اتقتل او غرق. و إتجوزت كليوباترا اخوها بطليموس الأربعتاشر و حكموا مصر سوا.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 62 ق م | |||
الوفاة | سنة 47 ق م | |||
مواطنه | مصر الفرعونيه | |||
الزوجة | كليوباترا السابعه (50 ق.م–48 ق.م) | |||
الاب | بطليموس الاتناشر | |||
الام | كليوباترا الخامسه | |||
اخوه و اخوات | ||||
عيله | البطالمه | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه يونانى قديم | |||
تعديل مصدري - تعديل |
اصله
بطليموس الاتناشر اوليتيس اتوفى سنة 51 ق.م و ساب وراه مملكه بتترنح ، قدر بسياسته و مناوراته انه يحفظ ليها مقدار من الاستقلاليه لكن فى نفس الوقت خلاها معرضه لتدخل الرومان فى شئونها ، و مع المملكه ساب اربع بنات و ولاد ، كليوباترا اللى اتعرفت بـ كليوباترا السابعه و اشتهرت فى التاريخ ، و اريسنوى ، و الولدين الاتنين كان اسمهم بطليموس زى كل ملوك و امرا الدوله البطلميه. اوليتيس قبل ما يتوفى كان عمل وصيه حط نسخه منها فى الخزانه العامه فى روما ، بتوريث العرش لكليوباترا و ابنه الكبير بطليموس التلتاشر ، و حلف الرومان انهم ينفذوا وصيته.
الاحوال الداخليه
فيه شاهد مقبره لعجل مقدس بتاريخ 22 مارس سنة 51 ق.م اتوج فى السنه الاولى من حكم ملك مش مذكور اسمه و ملكه اتوصفت بإنها " ست القطرين ، الالاهه فيلوباتور " و ده بيوضح ان بطليموس اورليتيس كان لسه ميت عن قريب و ان كليوباترا مسكت الحكم و لو لحد اسمى مع اخ من اخواتها زى ما وصى ابوها. لكن من المحتمل انهم ما اتجوزوش زى ما كانت تقاليد البطالمه. و فيه مستندات كتيره بتبين بوضوح ان بطليموس التلتاشر ما طولش فى مشاركته للحكم مع كليوباترا و انها عزلته و حكمت لوحدها حوالى تمنتاشر شهر ، لكن من خريف 50 ق.م بتبين المستندات ان المؤيدين لبطليموس التلتاشر بقت ليهم الكلمه العليا ، على مستند صدر فى 27 اكتوبر 50 ق.م اتكتب اسم الملك قبل اسم الملكه ، و بيوضح المستند ده حجم الاضطرابات اللى كانت حاصله بسبب نقص الاكل فى اسكندريه وقتها حيث ان المستند كان بيطلب من تجار القمح و الفول فى الدلتا بسرعة بعت الحبوب دى لاسكندريه. فيه مستندات تانيه بتوضح سؤ الاحوال الاقتصاديه فى مصر فى اخر ايام حكم بطليموس اوليتيس و اول ايام حكم ولاده بطليموس التلتاشر و كليوباترا السابعه.
الحرب الاهليه الرومانيه و الاطاحه بكليوباترا
فى ليلة 10/11 يناير 49 ق.م قيصر عدى بجيشه نهر الروبيكون و ابتدت الحرب الاهليه الرومانيه اللى اهم ابطالها كانو قيصر و بومبيوس.
فى بدايات صيف 49 ق.م وصل ابن بومبيوس الكبير اسكندريه لطلب مساعدات عسكريه ، البلاط البطلمى كان مدين لبومبيوس لإنه كان صاحب بطليموس الاتناشر و وقف جنبه فى محنته لما اطرد من مصر فى نهاية فترة حكمه الاولى. و عليه البلاط البطلمى مد بومبيوس بـ 500 من المحاربين الغاليين و الجرمان اللى كانو دخلو مصر ضمن قوات جابينيانى اللى رجع بطليموس الاتناشر لحكم مصر بعد ما كان اتطرد. و على المحاربين دول مد البلاط بومبيوس بـ 50 سفينه حربيه اللى كان ليهم فضل فى انتصاره فى انتصاره على سواحل ابروتى سنة 48 ق.م.
بطليموس التلتاشر وقتها كان عنده حوالى تلتاشر سنه و اللى كان بيرعى مصالحه كان واحد اسمه بوثينوس. بوثينوس ده كان طواشى بيشرف على تربية بطليموس التلتاشر من صغره قبل ما يتوفى ابوه ، و من سنة 48 ق.م بقى المشرف على ممتلكاته و اقطاعاته (ديويكيتيس) ، و مع واحد مصرى اسمه اخيلاس كان مسئول عن حمايته. الاتنين دول مع مدرسه استاذ الادب ثيودوتوس الخيوسى كانو اهم تلت اشخاص فى بلاط بطليموس التلتاشر ، و كانو من ضمن الجماعه اللى اطاحت بكليوباترا فى صيف 49 ق.م و اضطرتها إنها تسيب اسكندريه و تروح تقعد فى طيبه فى الصعيد لفتره لغاية ما سابت مصر كلها و راحت على سوريا (فى الأغلب فى بداية 48 ق.م) و قعدت هناك مستنيه اللحظه المناسبه لرجوعها مصر و قعداها على العرش اللى ضاع منها.
وصول بومبيوس مصر و قتله
و كليوباترا بتجهز نفسها للرجوع لمصر على راس جيش و بطليموس التلتاشر مستنيها على الحدود بجيش وصل بومبيوس ، اللى كان لسه مغلوب قدام قيصر فى سهول فارساليا ، على راس قوه عسكريه بتتكون من 2000 محارب و نزل بيهم فى بيلوسيون فى شمال شرق مصر قرب معسكرات جيش بطليموس التلتاشر. بومبيوس طلب من بطليموس التلتاشر المساعده. مساعدين بطليموس التلتاشر بعتو لبومبيوس يقولوله ان طلبه اتقبل لكن فى الحقيقه كانو بيدبرو لقتله. السبب فى كده انهم ما انش عاجبهم ان بومبيوس يدخل مصر فى الحرب الاهليه الرومانيه و يحولها لقاعده عسكريه او لساحة قتال بينه و بين قيصر. ثيودوتوس الخيوسى استاذ البلاغه و الادب نصح بقتله و قال: " لو اويناه حا نزعل قيصر ، و لو مشيناه و علا نجمه فى يوم من الايام حا يحل علينا غضب روما. احسن حاجه نأويه.. و نقتله. لإن اللى يعضه الموت ما يقدرش يعض ".
اخيلاس و ظابط رومانى كان عايش فى مصر من ايام وقعة جابينيانى راحو لبومبيوس فى مركبه و قالو له يروح معاهم عشان يقابل بطليموس التلتاشر فلما دخل مركبتهم اتقتل (يوليه 48 ق.م) و اسرت السفن المصريه كذا سفينه من اسطول بومبيوس و قدرت سفن تانيه تهرب. بطليموس التلتاشر فى الوقت ده كان واقف على الشط بهدومه الملكيه يدى اوامر و ارشادات.
وصول يوليوس قيصر
لما سمع قيصر بقتل بومبيوس انتهز الفرصه و فى ظرف يومين رسيت مراكبه فى اسكندريه. قيصر كان معاه قوه صغيره بتتكون من حوالى 3.200 محارب و 800 فارس و كام سفينه حربيه. قبل ما ينزل قيصر من سفينته راح له ثيودوتوس و وراه راس بومبيوس و خاتمه عشان يرضيه و يقنعه بإن الموضوع خلص و مفيش داعى انه ينزل فى اسكندريه، لكن قيصر زعل و عيط على بومبيوس اللى كان جوز بنته و امر العسكر بالنزول. قيصر افتكر ان المصريين قتلو بومبيوس لإنهم بيأيدوه هو ، و سؤ الفهم ده و نزوله فى اسكندريه اعتبروه المصريين اهانه لسيادة الدوله و ثار الاسكندرانيه و نددوا باللى بيحصل. لكن ده كمان ما اقنعش قيصر بإنه ياخد جيشه و يمشى. قيصر كان طبع عايز يستغل امكانيات مصر فى حربه و فى نفس الوقت كان عايز يلاقى حل لمشكلة الصراع بين بطليموس التلتاشر و كليوباترا و برضه ده كمان كان لمصلحته. قعد قيصر فى مصر و بعت يجيب قوات اضافيه من اسيا و عمل شوية جولات سياحيه فى اسكندريه و زار قبر الاسكندر الاكبر و مكتبة اسكندريه و اتناقش فى موضوعات فلسفيه.
قيصر طلب من بطليموس التلتاشر و كليوباترا انهم يروحوله عشان يلاقى لهم حل للإشكال اللى بينهم. بطليموس راح لقيصر لكن كليوباترا طلبت مقابلة قيصر بطريقه شخصيه عشان تشرح له قضيتها فى السر. و المقابله دى كانت بداية العلاقه الغراميه بين قيصر اللى كان عنده 52 سنه و كليوباترا اللى ما كانتش لسه كملت 22 سنه. بجمالها و ذكائها و ثقافتها وقعت كليوباترا يوليوس قيصر فى دباديبها فى مقابله واحده و خلته يبقى فى صفها ضد اخوها بطليموس التلتاشر و قرر انه يقعدها على العرش مع اخوها.
تانى يوم لما دخل بطليموس القصر و اكتشف اللى حصل جرى على بره و وقف قدام المحتشدين و قعد يصرخ انه اتخان و شال الاكليل الملكى من على راسه و رماه فى الارض ، و بغض النظر عن اذا دى فعل كانت مشاعره التلقائيه او كان بيمثل دور درامى لقنه ليه بوثينوس اكبر عدو لكليوباترا ، اللى عمله كان له تأثير كبير على المتجمهرين اللى حاولو يقتحمو القصر الملكى ، لكن قيصر طلع و قرا بصوت عالى وصية بطليموس الاتناشر بإن ولاده الاتنين بطليموس التلتاشر و كليوباترا لازم يحكمو مع بعض ، و بعد ما قرا الوصيه اكد ان الاتنين ملوك مشاركين فى الحكم.
اللى عمله قيصر بعد كده ، و كان بسبب كليوباترا ، ما كانش فى صالح روما حيث انه رجع قبرص لمصر بعد ما قعدت فى ايد الرومان عشر سنين ، و نصب عليها بطليموس الاربعتاشر و ارسينوى اخوات بطليموس التلتاشر و كليوباترا.
الحرب السكندريه و حرق مكتبة اسكندريه
بوثينوس اللى كان ضد وجود جيش رومانى فى مصر كان اكتر المناوئين لكليوباترا و حاول انه يعطل الصلح بينها و بين بطليموس التلتاشر و كان هو مخطط المناوشات اللى اتعرفت بإسم " الحرب السكندريه ". بوثينوس كان فاهم ان قيصر بقواته الصغيره اللى جه بيها اسكندريه كان فى موقف ضعيف ، فاستدعى قوات الجيش الملكى لاسكندريه. القوه الضاربه بتاعة الجيش اللى كونه جابينانى كانت لسه فى بيلوسيوم تحت قيادة اخيلاس. لما عرف قيصر ان فيه قوات بتقرب من اسكندريه استغرب و لان قواته كانت صغيره استبعد فكرةدخول معركه ضد القوات دى بره اسكندريه و لما لقى ان محاولاته للتفاهم بالتفاوض فشلت راح واخد بطليموس التلتاشر و ارسينوى و بوثينوس رهاين و حجزهم فى القصر الملكى. دخلت القوات اسكندريه و استقبلها الاسكندرانيه بفرحه كبيره و احتلت معظم الشوارع. الحرب ضد قيصر اتحولت لحركه قوميه مناهضه للوجود الرومانى فى مصر ، و اتكونت ميليشيات شعبيه انضم ليها مصريين جم اسكندريه من كل نواحى مصر. فى مواجهة الموقف ده قيصر بعت بسرعه للرومان طلب ببعت قوات اضافيه ، و قفل الطرق اللى بتوصل للقصر الملكى و احتل جزيرة فاروس اللى كان عليهافنار اسكندريه (مكان قلعة قايتباى دلوقتى) و احتل الفنار نفسه و قدر انه يخلى المينا مفتوحه قدامه ، و بعدين قرر انه يولع نار فى المراكب الراسيه فى المينا عشان القوات ما تقدرش تستعملها و توصله. النار قادت و انتشرت بسرعه و ما حرقتش بس المراكب فى المينا لكن وصلت لمكتبة اسكندريه اللى كانت موجوده فى الحى الملكى و دمرتها [1] و قضت على حوالى 400.000 لفافة بردى كانت مدونه فيها خلاصات علوم و اداب العصر ، و دى كانت خساره فادحه لإن الكتب اللى ضاعت دى كانت اتجمعت فى المكتبه من ايام البطالمه الاوائل و كان من ضمنها كتب و مؤلفات مش ممكن تعويضها.الخساره كانت فادحه بكل المقاييس.
قتل بوثينوس و اخيلاس
فى الغضون دى ، ارسينوى اخت كليوباترا الصغيره قدرت تهرب من القصر الملكى مع المربى بتاعها جانيميديس Ganymedes ، و انضمت لجيش اخيلاس و اتنصبت هناك ملكه و بقت ارسينوى الرابعه. اريسنوى ماكانتش مناوئه لأخوها الملك بطليموس التلتاشر اللى هو كمان كان بيعادى قيصر لكن كانت مناوئه لكليوباترا. لكن لسبب او لتانى اختلفت اريسنوى مع اخيلاس على خطة المعركه ، و بعت بوثينوس رسل يعلنو انه مؤيد لأخيلاس ، لكن الرسل وقعو فى ايد قيصر فقتل بوثينوس ، و فضل مستنى وصول القوات اللى طلبها من الرومان اللى كانت امله الوحيد فى النجاه. فى الظروف دى ، جانيميديس اللى كان بيحرك اريسنوى قتل اخيلاس و بكده اتخلص قيصر من اهم اعدائه فى مصر ، بوثينوس و اخيلاس.
جانيميديس قاد المعركه ضد قيصر و اظهر شجاعه و حماسه كبيره. فى صراعه مع قيصر استعمل جانيميديس حيله لمنع وصول ماية الشرب لحى القصر الملكى اللى كان قيصر و قواته متحصنين فقيه ، عن طريق سد قنوات المايه الحلوه و رفع المايه المالحه من البحر بطلومبات و توصيلها لانابيب المايه. لكن قيصر رد بحيله تانيه و هى حفر ابيرة مايه قدر يطلع منها مايه حلوه صالحه للشرب.
المعركه اتطورت و التهبت اكتر و اكتر لما قرر قيصر حشد كل قواته للسيطره على جزيرة فاروس و الطريق اللى بيوصل ليها بين البحر (الهيبتاستاديون Heptastadion). فى المحاوله دى لقى قيصر نفسه بيواجه خطر كبير على حياته لإن المصريين هجمو بأعداد كبيره على قواته اللى جريت و اقتحمو المركب اللى كان فيها فماكانش قدامه حل غير انه ينط فى البحر و عام مسافه لغاية ما وصل لمركب تانيه طلعوه فيها.
هزيمة بطليموس التلتاشر
قيصر اطلق سراح بطليموس التلتاشر على امل وضع حد للصراع ، لكن فى الغضون دى كان القائد ميثريداتيس حاكم بيرجامون كان بيقرب من بيلوسيوم (الفرما) بجيش من اسيا الصغرى ، و جايز انضمت ليه قوات من جيش كليوباترا ، و وصلت قوات نبطيه من پيترا و قوات يهوديه من فلسطين بقيادة انتيباتر ابن هيروديوس ملك يهوديه ، و اقتحمت القوات دى كلها بيلوسيوم و استولت عليها و انضم قيصر ليهم و انهزم جيش بطليموس التلتاشر بالكامل فى الدلتا اللى رسمى كانت بتقوده اريسنوى الرابعه ، و اتقتل بطليموس التلتاشر او غرق فى النيل او فى البحر ، و رجع قيصر اسكندريه و دخلها منتصر.
بعد ما قيصر ادى كليوباترا الحكم و نصب معاها اخوهابطليموس الاربعتاشر اللى كان عنده حوالى تلاتاشر سنه رجع روما و اخد معاه اريسنوى اسيره عشان يمشيها فى مهرجان انتصاره ، و بعد كده اتنفت على افسوس و عاشت فى معبد ارتيميس ، جايز لإن قيصر عاز يخليها عشان يستخدمها لو حصل طارىء بوصفها كانت وريث شرعى لعرش مصر.
الحاله الثقافيه
فى الظروف دى ماحدش يتوقع ان الحياه الثقافيه كانت مزذهره فى اسكندريه. لكن بالرغم من كده كانت اسكندريه لسه متفوقه فى العلوم. فى الوقت ده عاش الرياضى و عالم الفلك سوسيجينيس السكندرى Sosigenes of Alexandria اللى ساعد يوليوس قيصر على تغيير التقويم الرومانى. و عاش فى نفس الفتره الكاتب ديديموس Didymus، و ديوسكوريديس Discorides طبيب كليوباترا اللى ساب مؤلفات عن تركيب الادويه و العقارات و فضلت كتبه رايجه لغاية العصر الحديث ، عاش فى نفس الفتره دكتور تانى هو سيرابيون السكندرى Serapion of Alexandria اللى اعتمد فى علاجه للعيانين على الخبره اللى اكتسبها من ملاحظة الحالات المرضيه (المدرسه التجريبيه) و كان بيفضل العلاج بالادويه عن العمليات الجراحيه.
حريقة مكتبة اسكندريه اللى اتسبب فيه يوليوس قيصر كانت كارثه كبيره للثقافة بالنسبه لمصر و كل العالم المعروف وقتها. قيصر نفسه ما اشارش فى كتبه اللى الفها اى حاجه عن الموضوع و ما شرحش وجهة نظره فى اللى عمله ، و المحتمل انه اعتبر الدخان اللى طلع من البرديات و هى بتتحرق عامل مساعد فى التغطيه على قواته. فى الفتره دى اتبنى معبد صغير للشمس فى هيرمونثيس جنب طيبه عليه اهداء من كليوباترا السابعه و يوليوس قيصر.
ملخص الاحداث
- 51: وفاة بطليموس الاتناشر.
- 50-51: كليوباترا السابعه بتحكم لوحدها من المحتمل بعد فترة حكم قصيره مشتركه مع اخوها بطليموس التلتاشر.
- 50: (من الخريف) حكم مشترك بين بطليموس التلتاشر (بتأييد بوثينوس و اخيلاس و ثيودوتوس بتاع خيوس) و كليوباترا السابعه.
- 49: بومبيوس ابن بومبيوس العظيم وصل اسكندريه لطلب دعم عسكرى فى حرب ابوه ضد قيصر فإدوله 500 فارس غالى و جرمانى من قوات جابينيانى اللى كانت موجوده فى مصر. ابعاد كليوباترا السابعه فراحت على طيبه. اعتراف مجلس شيوخ الرومان المناوئ فى ثيسالونيكى ببطليموس التلتاشر حاكم شرعى (خريف 49).
- 48: (محتمل فى بداية السنه) كليوباترا السابعه تهرب لمنطقة حدود سوريا و هناك ابتدت توضب نفسها للرجوع للعرش. معركة فارالوس. بومبيوس يوصل بيلوسيوم فى مصر و يتقتل (يوليه 48). قيصر وصل اسكندريه (صيف 48) و نزل فى القصر الملكى و حاول وقف الصراع بين بطليموس التلتاشر و كليوباترا السابعه لقيام حكم مشترك بينهم زى ما قالت وصيةابوهم بطليموس الاتناشر ، و يستدعيهم لمناقشته. قيام علاقه غراميه بين قيصر و كليوباترا. قيصر يقيم حكم مشترك بين الاتنين ، و يرجع قبرص لمصر وينصب بطليموس الاربعتاشر و ارسينوى الرابعه اخوات بطليموس التلتاشر و كليوباترا السابعه ملوك مشاركين عليها.
- 47/48: نشوب الحرب السكندريه ضد قيصر. احتراق مكتبة اسكندريه و ضياع الاف الكتب (اواخر صيف 48). الجيش اللى كان معادى لقيصر ينصب ارسينوى الرابعه ملكه. قوات قيصر و قوات ميثريداتيس بتاع بيراجمون يهزمو جيش بطليموس التلتاشر اللى اتقتل ، و اسر ارسينوى الرابعه. رجوع قيصر اسكندريه و هو منتصر (بداية 47). قيصر يسلم ادارة الحكم لكليوباترا السابعه و ينصب معاها اخوها بطليموس الاربعتاشر ملك مشارك. قيصر يغادر مصر و يسيب فيها جزء من قواته.
فهرست
- ↑ Plutarch, p. 231
المراجع
- حسين فوزى:سندباد مصرى، جولات فى رحاب التاريخ، دار المعارف، القاهرة 1990
- Gibbon, Edwad, The History of the Decline and Fall of the Roman Empire, Chatto and windus Ltd, Suffolk 1960
Holbl, Gunther, A History of The Patolemaic Empire, Routledge, London & New York 2007, ISBN 978-0-415-23489-4
- Plutarch, Lives, vol. II, Trans. A.H. Clough, The Modern Liberary, New York 2001
- Plutarque, Vies des homme illusters, trad. D. Ricard, Paris 1837
- Sharpe, Samuel, The History of Egypt Under the Ptolemies, Edward Moxon, London 1838, Kessinger Publishing's Reprints, USA 2007, ISBN 1-4325-4859-X
- The New Encyclopædia Britannica, Micropædia,H.H. Berton Publisher,1973-1974
- The New Encyclopædia Britannica, Macropædia,H.H. Berton Publisher,1973-1974
- الموسوعة الثقافية، مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، القاهرة - نيو يورك
بطليموس الإتناشر اوليتيس (الزمار) | مدة الحكم: من 51 ل47 ق.م | بطليموس الأربعتاشر و كليوباترا السابعه |