تشويه اعضاء التناسل الانثويه

تشويه اعضاء التناسل الانثويه ( FGM ) (المعروف كمان باسم قطع الأعضاء التناسلية الأنثوية ، وتشويه/قطع الأعضاء التناسلية الأنثوية ( FGM/C ) وتشويه اعضاء التناسل الانثويه [arabic-abajed 1] ) هو قطع أو إزالة بعض أو كل الفرج لأسباب غير طبية. يختلف انتشار تشويه اعضاء التناسل الانثويه على مستوى العالم، ولكنه موجود بشكل رئيسى فى بعض بلاد افريقيا وآسيا والشرق الأوسط، وفى بلاد الشتات. As of 2024 وتشير تقديرات اليونيسف لأن 230 مليون فتاة وست على مستوى العالم (144 مليون فى افريقيا، و80 مليون فى آسيا، و6 ملايين فى الشرق الأوسط، و1-2 مليون فى أجزاء تانيه من العالم) تعرضن لنوع واحد أو اكتر من أشكال تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. ياتعمل تشويه اعضاء التناسل الانثويه فى العاده بواسطة قاطع تقليدى باستخدام شفرة، ويستمر من الأيام اللى تلى الولادة وحتى سن البلوغ وما بعده. وفى نصف البلاد اللى تتوفر عنها إحصاءات وطنية، تخضع أغلب الفتيات لتشويه اعضاء التناسل الانثويه قبل سن الخامسة. تختلف الإجراءات حسب للبلد أو المجموعة العرقية. وتشمل دى العمليات إزالة غطاء البظر (النوع 1-أ) وحشفة البظر (1-ب)؛ و إزالة الشفرين الداخليين (2-أ)؛ و إزالة الشفرين الداخليين والخارجيين و إغلاق الفرج (النوع 3). فى ده الإجراء الأخير، المعروف باسم التشويه اعضاء التناسل الانثويه ، يتم ترك فتحة صغيرة لمرور البول والسائل الحيضى ، وياتفتح المهبل لممارسة الجماع وفتحه بشكل اكبر للولادة. [2]

هذه الممارسة جذورها فى عدم المساواة بين الجنسين ، ومحاولات السيطرة على الجنسية الأنثوية ، والمعتقدات الدينية والأفكار حوالين النقاء والحياء والجمال. وفى العاده يتم البدء فى العملية دى و تنفيذها من الستات، اللاتى يعتبرنها مصدر للشرف، ويخشين أن يؤدى عدم إجراء عملية التشويه اعضاء التناسل الانثويه لبناتهن وحفيداتهن لتعريض الفتيات للاستبعاد الاجتماعى . تعتمد التأثيرات الصحية السلبية على نوع الإجراء؛ ويمكن أن تشمل العدوى المتكررة، وصعوبة التبول وخروج دم الحيض، والألم المزمن ، وتطور الأكياس ، وعدم القدرة على الحمل، والمضاعفات وقت الولادة، والنزيف المميت. [2] مافيش فوائد صحية معروفة. بُذلت جهود دولية من سبعينات القرن العشرين لإقناع الممارسين بالتخلى عن تشويه اعضاء التناسل الانثويه، و اتمنع الممارسه دى أو تقييدها فى معظم البلاد اللى تحدث فيها، رغم ان القوانين غالب ما يتم تطبيقها بشكل سيئ. من سنة 2010، دعت الامم المتحده مقدمى الرعاية الصحية لالتوقف عن إجراء كل أشكال ده الإجراء، بما فيها إعادة التشويه اعضاء التناسل الانثويه بعد الولادة و"الخدش" الرمزى لغطاء البظر. إن المعارضة لهذه الممارسة مش خالية من المنتقدين، و بالخصوص بين علما الأنثروبولوجيا ، اللى أثاروا تساؤلات حوالين النسبية الثقافية وعالمية حقوق الإنسان.[3] حسب لليونيسيف، ارتفعت معدلات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على مستوى العالم بشكل كبير فى السنين الأخيرة، من ما يقدر بحوالى 200 مليون سنة 2016 ل230 مليون سنة 2024، مع توقف التقدم نحو التخلى عنها أو عكسه فى الكتير من البلاد المتضررة.[4]

مصطلحات

تعديل

حتى تمانينات القرن العشرين، كان تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية معروف على نطاق واسع فى اللغة الإنجليزية باسم "ختان ال إناث"، ده معناه تكافؤه فى الشدة مع ختان الذكور . [5] من سنة 1929، أشار مجلس كينيا التبشيرى عند الظاهرة باعتبارها تشويه جنسى للستات، اقتداء بمبادرة ماريون سكوت ستيفنسون ، واحد من المبشرين من كنيسة اسكتلندا . [6] زادت الإشارة لالممارسه دى باعتبارها تشويه طول سبعينات القرن العشرين. سنة 1975، استخدمت روز أولدفيلد هايز ، عالمة الأنثروبولوجيا الأمريكية، مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية للإناث فى عنوان ورقة بحثية فى مجلة American Ethnologist ، [7] و بعد أربع سنين أطلقت عليه فران هوسكن اسم التشويه فى تقريرها المؤثر The Hosken Report: Genital and Sexual Mutilation of Females . [8] ابتدت اللجنة الأفريقية المشتركة للممارسات التقليدية اللى تؤثر على صحة المرأة والطفل فى الإشارة ليها باسم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث سنة 1990، وتبعتها منظمة الصحة العالمية سنة 1991. تشمل المصطلحات الإنجليزية التانيه تشويه اعضاء التناسل الانثويه (FGC) وتشويه/قطع الأعضاء التناسلية الأنثوية (FGM/C)، اللى يفضلها اللى يعملو مع الممارسين.[9]

فى البلاد اللى يعتبر فيها تشويه اعضاء التناسل الانثويه شائع، تنعكس المتغيرات الكتيرة لهذه الممارسة فى عشرات المصطلحات، اللى تشير فى الغالب لالتطهير. فى لغة البامبارا ، اللى بيتكلم بيها الناس فى مالى فى الغالب، معروفه دى العادة باسم بولوكولي ("غسل اليدين") [10] وفى لغة إيجبو فى شرق نيجيريا باسم إيسا آرو أو إيو آرو ("الاستحمام"). [arabic-abajed 2] المصطلح العربى الشائع للتطهير له الجذر thr ، اللى يستخدم للختان الذكورى والأنثوى ( الطهور والطهارة ). [12] ومعروف كمان فى اللغة العربية باسم الخفْض أو الخَفَض . [13] قد تشير المجتمعات لتشويه اعضاء التناسل الانثويه باعتباره "فرعونى" للختان ، و" السنة " لكل شيء آخر؛ [14] تعنى السنة "المسار أو الطريق" باللغة العربية، وتشير لتقليد محمد ، رغم عدم وجود أى من الإجراءات المطلوبة فى الإسلام. [13] يشتق مصطلح الختان من كلمة fibula ، هيا كلمة لاتينية تعنى المشبك؛ ويقال إن الرومان القدماء كانو يثبتون المشابك بالقلفة أو الشفرين عند العبيد لمنع الجماع. بقا الختان الجراحى للستات يُعرف بالختان الفرعونى فى السودان والختان السودانى فى مصر . [15] فى الصومال ، يُعرف ببساطة باسم "قدوب" ("الخياطة"). [16]

طُرق

تعديل
 
تشريح البظر ، يظهر حشفة البظر ، وساقى البظر ، والأجسام الكهفية ، والبصيلات الدهليزية ، والفتحات المهبلية والإحليلية

ياتعمل الإجراءات دى فى العاده بواسطة قاطع تقليدى ( مختص ) فى منازل الفتيات، مع أو بدون تخدير. فى العاده ما تكون الخاتمة ست مسنة، لكن فى المجتمعات اللى يتولى فيها الحلاق الذكر دور العامل الصحي، فإنه يقوم كمان بإجراء عملية تشويه اعضاء التناسل الانثويه. [arabic-abajed 3] لما يتعلق الأمر بالقواطع التقليدية، فمن المرجح استخدام أجهزة غير معقمة، بما فيها السكاكين، وشفرات الحلاقة، والمقصات، والزجاج، والصخور الحادة، والأظافر. [18] حسب لممرضة فى أوغندا، نقل عن مجلة لانسيت سنة 2007، الخاتم يستخدم سكين واحد على ما يوصل ل30 فتاة فى المرة الواحدة. [19] وفى الكتير من البلاد، يشارك فى دى العملية متخصصون فى مجال الصحة؛ ففى مصر، اتعملت 77% من عمليات تشويه اعضاء التناسل الانثويه، وفى إندونيسيا اكتر من 50% منها، على أيدى متخصصين طبيين من سنةى 2008 و2016.

تصنيف

تعديل

تفاوت

تعديل

منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الامم المتحده للسكان أصدرت بيان مشترك سنة 1997 يعرّف تشويه اعضاء التناسل الانثويه بأنه "جميع الإجراءات اللى تنطوى على إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية أو إصابة تانيه للأعضاء التناسلية الأنثوية سواء لأسباب ثقافية أو أسباب غير علاجية تانيه". تختلف الإجراءات حسب للعرق والممارسين الأفراد؛ خلال دراسة استقصائية اتعملت سنة 1998 فى النيجر، أجابت الستات باكتر من 50 مصطلح لما سُئلن عما تم فعله لهن. تزاد مشاكل الترجمة بسبب ارتباك الستات بخصوص نوع تشويه اعضاء التناسل الانثويه اللى تعرضن له، أو لحد اذا كن قد تعرضن له أم لا. [20] أشارت الدراسات لأن استجابات الاستطلاع غير موثوقة. توصلت دراسة اتعملت سنة 2003 فى غانا لأن 4  % سنة 1995 قالوا إنهم لم يخضعوا للختان، لكن سنة 2000 قالوا إنهم تعرضوا له، فى الوقت نفسه تحولت نسبة 11 % فى الاتجاه الآخر. [21] فى تنزانيا سنة 2005، أفاد 66% منهن بخضوعهن للختان، لكن الفحص الطبى أظهر أن 73% منهن خضعن له. [22] فى السودان سنة 2006، أفادت نسبة كبيرة من الستات والفتيات المعذبات بنوع أقل حدة من الختان. [23] سنة 2017، خلال اجتماع دولى حضره 98 خبير فى مجال تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، اللى ضم أطباء وعلما اجتماع وصناع سياسات وناشطين من 23 دولة، دعت أغلبية المشاركين لمراجعة تصنيفات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث/تشويه اعضاء التناسل الانثويه اللى اقترحتها منظمة الصحة العالمية ووكالات الامم المتحده التانيه.[24] اتفق الخبراء على التحريم القانونى لإعادة الختان والوخز الطقسي. كما أعربوا عن قلقهم إزاء الضرر اللى تسببه "شرعية جراحات تجميل الأعضاء التناسلية للإناث وختان الذكور" فى نفى حملات الوقاية من تشويه اعضاء التناسل الانثويه. بس، اختلف المشاركون فى وجهات نظرهم بخصوص حظر جراحات التجميل التناسلية للإناث والفحوصات الفرجية المنتظمة للأطفال الإناث.[24][25]

أنواع

تعديل
 

تستفسر الاستبيانات القياسية الصادرة عن هيئات الامم المتحده عن الستات اذا كن قد خضعن هن أو بناتهن لما يلي: (1) قطع، دون إزالة أى لحم (خدش رمزى)؛ (2) قطع، إزالة بعض اللحم؛ (3) خياطة؛ أو (4) النوع غير محدد/غير متأكد/لا يعرف. [arabic-abajed 4] الإجراءات الاكتر شيوع ضمن فئة "القطع و إزالة بعض اللحم" وتتضمن الإزالة الكاملة أو الجزئية لحشفة البظر.[27] أنشأت منظمة الصحة العالمية (وكالة تبع لأمم المتحدة) تصنيف اكتر تفصيل سنة 1997: تختلف الأنواع من الاولانى لالتانى فى مقدار الأنسجة اللى تتم إزالتها؛ النوع التالت يعادل فئة اليونيسيف "الخياطة المقفولة"؛ والنوع الرابع يصف إجراءات متنوعة، بما فيها الخدش الرمزي.[28]

النوع الاولانى

تعديل

النوع الأول هو "الإزالة الجزئية أو الكلية لحشفة البظر (الجزء الخارجى والمرئى من البظر، و هو جزء حساس من الأعضاء التناسلية الأنثوية)، و/أو القلفة/ غطاء البظر (طية الجلد المحيطة بحشفة البظر)".[29] النوع الاولانى أ [arabic-abajed 5] يتضمن إزالة غطاء البظر بس. نادر ما يتم تنفيذ الأمر ده بمفردك. [arabic-abajed 6] الإجراء الاكتر شيوع هو النوع الاولانى ب ( استئصال البظر )، و هو الإزالة الكاملة أو الجزئية لحشفة البظر (الطرف المرئى من البظر) وغطاء البظر. تقوم الخاتنة بسحب حشفة البظر بإصبعيها الإبهام والسبابة وتقطعها. [arabic-abajed 7]

النوع التانى

تعديل

النوع الثاني (الاستئصال) هو الإزالة الكاملة أو الجزئية للشفرين الداخليين ، مع أو بدون إزالة حشفة البظر والشفرين الخارجيين . النوع التانى أ هو إزالة الشفرين الداخليين؛ والنوع التانى ب هو إزالة حشفة البظر والشفرين الداخليين؛ والنوع التانى ج هو إزالة حشفة البظر والشفرين الداخليين والخارجيين. ممكن أن يشير الاستئصال فى اللغة الفرنسية لأى شكل من أشكال تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

النوع التالت

تعديل

  النوع التالت ( الختان الفرعونى أو الختان الجزئى)، فئة "الخياطة المقفولة"، هو إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية ودمج الجرح. يتم قطع الشفرين الداخليين و/أو الخارجيين، مع أو بدون إزالة حشفة البظر. [arabic-abajed 8] فيه النوع التالت على نطاق واسع فى شمال شرق افريقيا، و بالخصوص فى جيبوتي، و إريتريا، و إثيوبيا، والصومال، والسودان ( رغم عدم وجوده فى جنوب السودان). وبحسب تقديرات صدرت سنة 2008، يعيش اكتر من ثمانية ملايين ست فى افريقيا مع النوع التالت من تشويه اعضاء التناسل الانثويه. [arabic-abajed 9] حسب لصندوق الامم المتحده للسكان سنة 2010، تم ختان 20 % من الستات اللاتى خضعن للختان.[36] فى الصومال، حسب لإيدنا عدنان إسماعيل ، يجلس الطفل على كرسى أو حصيرة فى الوقت نفسه يسحب الكبار ساقيها مفتوحتين؛ ويتم تطبيق مخدر موضعى إذا كان متاح :   قد ياتحط الأجزاء المبتورة فى كيس لترتديه الفتاة. [12] ثقب واحد من 2 ل3 يُترك مم لمرور البول والسوائل الحيضية. [arabic-abajed 10] ياتقفل الفرج بخيط جراحي، أو أشواك الصبار أو الأكاسيا ، و يتم تغطيته بضمادة من البيض النيئ والأعشاب والسكر. لمساعدة الأنسجة على الالتصاق، يتم ربط ساقى الفتاة مع بعض ، فى الغالب من الورك لالكاحل؛ وعادةً ما يتم فك الروابط بعد أسبوع و إزالتها بعد أسبوعين لستة أسابيع. [37] [18] إذا كانت الفتحة المتبقية كبيرة اوى فى نظر عيلة الفتاة، يتم تكرار الإجراء. [16]

ياتفتح المهبل لممارسة الجنس لأول مرة إما عن طريق القابلة بسكين أو عن طريق جوز المرأة بقضيبه. [16] فى بعض المناطق، بما فيها أرض الصومال، قد تقوم قريبات العروس والعريس بمراقبة فتح المهبل للتأكد من أن الفتاة عذراء. [37] ياتفتح رحم المرأة بشكل اكبر للولادة ( الختان أو إزالة الختان )، بعدين ياتقفله تانى بعد كده ( إعادة الختان ). ممكن أن تتضمن عملية إعادة الختان قطع المهبل تانى لاستعادة حجم ثقب الإبرة فى الختان الأول. و يتم ذلك قبل الجواز، و بعد الولادة، والطلاق، والترمل. [arabic-abajed 11] [39] عمل هانى لايتفوت كلاين مقابلات مع مئات الستات والرجال فى السودان فى تمانينات القرن العشرين حوالين ممارسة الجنس مع النوع التالت:  

النوع الرابع

تعديل

النوع الرابع هو "[كل] الإجراءات الضارة التانيه اللى يتم إجراؤها على الأعضاء التناسلية الأنثوية لأغراض غير طبية"، بما فيها الوخز والثقب والشق والكشط والكي. ويشمل ذلك خدش البظر (الختان الرمزى)، وحرق الأعضاء التناسلية أو تندبها، و إدخال مواد لالمهبل لتضييقه. يتم تصنيف تمدد الشفرين كمان ضمن النوع الرابع. الممارسه دى شائعة فى جنوب وشرق افريقيا، ويفترض أنها تعمل على تعزيز المتعة الجنسية عند الرجل وتضيف لشعور المرأة بأنها مساحة مقفولة. من سن الثامنة، يتم تشجيع الفتيات على تمديد الشفرين الداخليين باستخدام العصى والتدليك. يقال للفتيات فى أوغندا إنهن قد يواجهن صعوبة فى الولادة دون تمدد الشفرين. [arabic-abajed 12] [41]

سنة 1995، تضمن تعريف منظمة الصحة العالمية لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية قطع الجيشيرى وقطع أنجوريا، الموجودين فى نيجيريا والنيجر. و اتمسح دى الأمراض من تعريف منظمة الصحة العالمية سنة 2008 بسبب عدم وجود معلومات كافية حوالين انتشارها وعواقبها.  قطع أنجوريا هو استئصال غشاء البكارة ، ويتم إجراؤه فى العاده بعد سبعة أيام من الولادة. تتضمن عملية قطع جيشيرى قطع الجدار القدام أو الخلفى للمهبل بشفرة أو سكين جيب، ويتم إجراؤها استجابةً للعقم، أو الولادة المتعسرة، أو حالات تانيه. فى دراسة أجراها الطبيب النيجيرى مايرو عثمان ماندارا، وجد أن اكتر من 30 % من الستات اللاتى خضعن لجروح الجيشيرى يعانين من ناسور متانى مهبلى (ثقوب تسمح للبول بالتسرب لالمهبل).[42]

المضاعفات

تعديل

على المدى القصير

تعديل
 
جلسة توعية حوالين تشويه اعضاء التناسل الانثويه نظمتها بعثة الاتحاد الأفريقى فى الصومال فى مخيم اللاجئين فى ولالا بيلولي، مقديشو ، 2014

يؤثر تشويه اعضاء التناسل الانثويه سلب على الصحة الجسدية والعاطفية للمرأة طول حياتها. [43] [44] ليس له فوائد صحية معروفة. تعتمد المضاعفات قصيرة الأمد والمتأخرة على نوع تشويه اعضاء التناسل الانثويه، وما إذا كان الممارس قد تلقى تدريب طبى، وما إذا كان قد استخدم المضادات الحيوية والأدوات الجراحية المعقمة أو اللى تستخدم لمرة واحدة. فى حالة النوع التالت، تشمل العوامل التانيه مدى صغر الفتحة اللى تُركت لمرور البول والدم الحيضي، وما إذا كان قد تم استخدام خيط جراحى بدل شوك الصبار أو الأكاسيا، وما إذا كان الإجراء قد تم إجراؤه اكتر من مرة (على سبيل المثال، لإغلاق فتحة تعتبر واسعة اوى أو إعادة فتح واحدة صغيرة جدًا). [2]

المضاعفات قصيرة المدى الشائعة تشمل التورم والنزيف المفرط والألم واحتباس البول ومشاكل الشفاء / عدوى الجروح . أشارت مراجعة منهجية اتعملت سنة 2014 لـ 56 دراسة لأن اكتر من واحدة من كل عشر فتيات وستات يخضعو لأى شكل من أشكال تشويه اعضاء التناسل الانثويه، بما فيها الخدش الرمزى للبظر (النوع الرابع)، يتعرضن لمضاعفات فورية، رغم ان المخاطر تزداد مع النوع التالت. و أشارت المراجعة كمان لوجود نقص فى الإبلاغ. [arabic-abajed 13] تشمل المضاعفات التانيه قصيرة المدى النزيف المميت، وفقر الدم ، والتهاب المسالك البولية ، وتسمم الدم ، والتيتانوس ، والغرغرينا ، والتهاب اللفافة الناخر (مرض أكل اللحوم)، والتهاب بطانة الرحم .[46] مش معروف عدد الفتيات والستات اللاتى يمتن نتيجة لهذه الممارسة، لأن المضاعفات قد لا يتم التعرف عليها أو الإبلاغ عنها. يُعتقد أن استخدام الممارسين للأدوات المشتركة يساعد فى انتقال التهاب الكبد B والتهاب الكبد C وفيروس نقص المناعة البشرية ، رغم عدم وجود دراسات وبائية تظهر ذلك. [44]

على المدى الطويل

تعديل

تختلف المضاعفات المتأخرة حسب نوع تشويه اعضاء التناسل الانثويه. [2] وتشمل دى المضاعفات تكوين الندبات والجُدرات اللى توصل لتضيقات وانسدادات، و أكياس البشرة اللى قد تصاب بالعدوى، وتكوين الأورام العصبية (نمو الأنسجة العصبية) اللى تصيب الأعصاب اللى تغذى البظر. [18] [47] قد تترك الفتاة اللى خضعت للختان فتحة صغيرة توصل ل2-3 سم. مم،و ده قد يسبب التبول المستمر قطرة قطرة، و ألم وقت التبول ، وشعور بالحاجة لالتبول طول الوقت. قد يتجمع البول أسفل الندبة،و ده يترك المنطقة تحت الجلد رطبة باستمرار،و ده قد يؤدى لالعدوى وتكوين حصوات صغيرة. تكون الفتحة اكبر عند الستات النشيطات جنسى أو اللاتى ولدن عن طريق الولادة المهبلية، لكن فتحة مجرى البول قد لسه مسدودة بواسطة النسيج الندبي. ممكن أن تتطور ناسورات مثانية مهبلية أو مستقيمية مهبلية (ثقوب تسمح للبول أو البراز بالتسرب لالمهبل). [2] [48] ممكن أن يؤدى ده الضرر وغيره من الأضرار اللى تلحق بالإحليل والمثانة لالإصابة بالعدوى وسلس البول والألم وقت الجماع والعقم . [18]

فترات الحيض المؤلمة شائعة بسبب إعاقة تدفق الدورة الشهرية ، و يركد الدم فى المهبل والرحم. ممكن أن يؤدى الانسداد الكامل للمهبل لنزول دم من المهبل ونزول دم من الرحم (حيث يمتلئ المهبل والرحم بدم الحيض). [2] ممكن أن يشبه انتفاخ البطن وغياب الدورة الشهرية الحمل. [48] ذكرت الطبيبة السودانية أسماء الضرير سنة 1979 أن فتاة فى السودان مصابة بهذه الحالة اتقتلت على ايد عيلتها. [39]

الحمل والولادة

تعديل
 
المواد المستخدمة لتثقيف المجتمعات فى بوركينا فاسو حوالين تشويه اعضاء التناسل الانثويه

تشويه اعضاء التناسل الانثويه قد يؤدى لتعريض الستات لخطر اكبر للإصابة بمشكلات وقت الحمل والولادة، هيا اكتر شيوع مع إجراءات تشويه اعضاء التناسل الانثويه الاكتر شمولاً. [2] قد تحاول الستات اللاتى خضعن للختان تسهيل الولادة بتناول كميات أقل من الطعام وقت الحمل لتقليل حجم الطفل.:[49] 99 عند الستات المصابات بناسور متانى مهبلى أو مستقيمى مهبلي، صعب الحصول على عينات بول صافية كجزء من الرعاية قبل الولادة، ده يخللى تشخيص حالات زى تسمم الحمل اكتر صعوبة. [18] قد يعرقل تقييم عنق الرحم وقت المخاض و تطول عملية المخاض أو تتعطل. التمزقات من الدرجة التالتة، وتلف العضلة العاصرة الشرجية ، والولادة القيصرية الطارئة اكتر شيوع عند الستات اللاتى يخضعو للختان. [2] [49] ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال حديثى الولادة . و قدرت منظمة الصحة العالمية سنة 2006 أن ما بين 10 ل20 طفل إضافى يموتون لكل ألف ولادة نتيجة لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث. واستندت التقديرات لدراسة اتعملت على 28393 ست يترددن على أجنحة الولادة فى 28 مركزاً للولادة فى بوركينا فاسو وغانا وكينيا ونيجيريا والسنغال والسودان. وفى تلك الظروف، وجد أن كل أنواع تشويه اعضاء التناسل الانثويه تشكل خطر متزايداً على وفاة الطفل: 15% أعلى للنوع الأول، و32% للنوع التانى ، و55% للنوع التالت. وما كانتش أسباب ذلك واضحة، لكن ممكن تكون مرتبطة بعدوى الجهاز البولى والتناسلى ووجود نسيج ندبي. حسب للدراسة، ارتبط تشويه اعضاء التناسل الانثويه بزيادة خطر تعرض الأم لتلف العجان وفقدان الدم المفرط ، فضل عن الحاجة لإنعاش الطفل، وولادة طفل ميت ، ممكن بسبب المرحلة التانيه الطويلة من المخاض . [50] [51]

التأثيرات النفسية والوظيفة الجنسية

تعديل
حسب   لمراجعة منهجية اتعملت  سنة 2015، هناك القليل من المعلومات عالية الجودة المتاحة حوالين التأثيرات النفسية لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وخلصت الكتير من الدراسات الصغيرة لأن الستات اللاتى يخضعو للختان يصبن بالقلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة . [44] ممكن أن تتطور مشاعر العار والخيانة  لما تترك الستات الثقافة اللى تمارس تشويه اعضاء التناسل الانثويه ويتعلمن أن حالتهن مش هيا القاعدة، لكن جوه الثقافة الممارسة، قد ينظرن لختانهن بفخر لأنه بالنسبة لهن يدل على الجمال واحترام التقاليد والعفة والنظافة. [2] و كانت الدراسات حوالين الوظيفة الجنسية صغيرة  كمان . [44] خلصت دراسة تحليلية اتعملت  سنة 2013 لـ 15 دراسة شملت 12671 ست من سبع دول لأن الستات اللاتى خضعن للختان كن اكتر عرضة بنسبة الضعف للإبلاغ عن عدم وجود رغبة جنسية، واكتر عرضة بنسبة 52٪ للإبلاغ عن عسر الجماع (الجماع المؤلم). أفاد ثلثهم بانخفاض المشاعر الجنسية.[52]

توزيع

تعديل

معدلات تشويه اعضاء التناسل الانثويه حسب اليونيسيف ، ارتفعت على مستوى العالم بشكل كبير فى السنين الأخيرة، ارتفعت من حوالى 200 مليون سنة 2016 ل230 مليون سنة 2024، مع توقف التقدم نحو التخلى عنه أو عكسه فى الكتير من البلاد المتضررة.[4]

المسوحات الأسرية

تعديل
 
خريطة توضح % من الستات والفتيات فى الفئة العمرية 15-49 سنه (ما لم يُذكر خلاف ذلك) اللاتى خضعن للختان حسب لتقرير الاستجابة العالمية الصادر فى مارس 2020.[53] لا يتم تغطية بيانات الدول الرمادية.

تعرف وكالات الإغاثة انتشار تشويه اعضاء التناسل الانثويه على أنه النسبة المئوية للفئة العمرية 15-49 سنه اللى اتعرضت له. [20] وتستند الأرقام لمسوحات الأسر الممثلة على المستوى الوطنى والمعروفة باسم المسوحات ال ديموجرافية والصحية (DHS)، اللى طورتها شركة ماكرو إنترناشيونال وبتمويل رئيسى من الوكالة الامريكانيه للتنمية الدولية (USAID)؛ ومسوحات مجموعة المؤشرات المتعددة (MICS) اللى اتعملت بمساعدة مالية وفنية من اليونيسف. [20] و اتعملت دى المسوحات فى افريقيا وآسيا و أمريكا اللاتينية و أماكن تانيه كل خمس سنين بالتقريب من سنةى 1984 و1995 على التوالي.[54] و كان أول من سأل عن تشويه اعضاء التناسل الانثويه هو المسح الديمغرافى والصحى فى شمال السودان فى الفترة 1989-1990. كان أول منشور لتقدير انتشار تشويه اعضاء التناسل الانثويه بناء على بيانات المسح الصحى والديمغرافى (فى سبع دول) من تأليف دارا كار من شركة ماكرو إنترناشيونال سنة 1997. [20]

نوع ختان الاناث

تعديل

تتضمن الأسئلة اللى تُطرح على الستات وقت المسوحات: "هل تم قطع المنطقة التناسلية دون إزالة أى لحم؟ هل تم إزالة أى لحم (أو شيء ما) من المنطقة التناسلية؟ هل تم خياطة المنطقة التناسلية لديك؟" أفادت معظم الستات "بقطع و إزالة بعض اللحم" (النوعان الاولانى والتانى).[55] النوع الاولانى هو الشكل الاكتر شيوع فى مصر، [56] وفى الأجزاء الجنوبية من نيجيريا. [57] يتركز النوع التالت (الختان) فى شمال شرق افريقيا، و بالخصوص فى جيبوتى و إريتريا والصومال والسودان. [58] وفى الدراسات الاستقصائية اللى اتعملت فى الفترة 2002-2006، اتعرضت 30% من الفتيات المختونات فى جيبوتي، و38% فى إريتريا، و63% فى الصومال للنوع التالت من الختان. كمان هناك انتشار مرتفع للختان بين الفتيات فى النيجر والسنغال، و سنة 2013 قُدِّر أن 3 % من الفتيات فى الفئة العمرية 0-14 سنه فى نيجيريا تعرضن للختان. فى الغالب ما يرتبط نوع الإجراء بالعرق. فى إريتريا، على سبيل المثال، وجدت دراسة استقصائية اتعملت سنة 2002 أن كل فتيات هيدارب تعرضن للختان، مقارنة بحوالى 2% من فتيات تيغرينا ، ومعظمهن وقعن فى فئة "الختان دون إزالة أى لحم".

انتشار

تعديل
الاتجاه النزولي
النسبة المئوية للفئة العمرية 15-49 سنه اللاتى خضعن للختان فى 29 دولة كانت الأرقام الخاصة بيها متاحة سنة 2016
النسبة المئوية للفئة العمرية 0-14 سنه اللاتى خضعن للختان فى 21 دولة كانت الأرقام الخاصة بيها متاحة سنة 2016

تنتشر ممارسة تشويه اعضاء التناسل الانثويه فى ما أسماه جيرى ماكى "المنطقة المتجاورة بشكل مثير للاهتمام" فى افريقيا - من الشرق للغرب من الصومال لالسنغال، ومن الشمال للجنوب من مصر لتنزانيا. تتوفر أرقام تمثل المستوى الوطنى لـ 27 دولة فى افريقيا، و إندونيسيا، وكردستان العراق، واليمن. يُعتقد أن اكتر من 200 مليون ست وفتاة يعانين من تشويه اعضاء التناسل الانثويه فى دى البلاد الثلاثين.

وتوجد أعلى التركيزات بين الفئة العمرية 15-49 فى الصومال (98 %)، وغينيا (97 %)، وجيبوتى (93 %)، و مصر (91 %)، وسيراليون (90 %). من سنة 2013، خضعت 27.2 مليون ست للختان فى مصر، و23.8 مليون فى إثيوبيا، و19.9 مليون فى نيجيريا. ويوجد تركيز كبير لهذه الظاهرة فى إندونيسيا، حيث يتم ممارسة النوع الاولانى (بتر البظر) والنوع الرابع (القطع الرمزى)، وفق لليونيسيف؛ وتقول وزارة الصحة الإندونيسية ومجلس العلما الإندونيسى إنه مش ضرورى قطع البظر. معدل انتشار المرض فى الفئة العمرية من 0 ل11 سنه فى إندونيسيا 49 % (13.4 مليون).  : 2 وتشير دراسات أصغر أو تقارير قصصية لأن أنواع مختلفة من تشويه اعضاء التناسل الانثويه تُمارس كمان فى ظروف مختلفة فى كولومبيا والأردن وعمان وفلسطين [59] والمملكة العربية السعودية [60][61] وماليزيا والإمارات العربية المتحدة والهند [62] وبين المجتمعات الكردية فى إيران [59] لكن مافيش بيانات تمثيلية عن انتشار الممارسه دى فى دى البلاد. As of 2023 وذكرت منظمة اليونيسيف أن "أعلى مستويات الدعم لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث ممكن العثور عليها فى مالى وسيراليون وغينيا وغامبيا والصومال ومصر، حيث يعتقد اكتر من نصف السكان الإناث أن الممارسه دى لازم تستمر".

وتظهر أرقام انتشار المرض عند الفئة العمرية 15-19 سنة و أصغر اتجاها نزوليا. [arabic-abajed 14] على سبيل المثال، انخفضت نسبة الفقر فى بوركينا فاسو من 89% (1980) ل58% (2010)؛ وفى مصر من 97% (1985) ل70% (2015)؛ وفى كينيا من 41% (1984) ل11% (2014). من سنة 2010، سألت استطلاعات الأسر الستات عن حالة تشويه اعضاء التناسل الانثويه لجميع بناتهن الأحياء.[65] كانت أعلى التركيزات بين الفتيات فى الفئة العمرية 0-14 سنة فى غامبيا (56 %)، وموريتانيا (54 %)، و إندونيسيا (49 % من سن 0-11 سنة) وغينيا (46 %). وتشير الأرقام لأن احتمال خضوع الفتاة للختان كان أقل بمقدار الثلث سنة 2014 مقارنة بما كانت عليه قبل 30 سنه . حسب لدراسة اتعملت سنة 2018 و نشرت فى مجلة BMJ Global Health ، انخفض معدل الانتشار ضمن الفئة العمرية 0-14 سنه فى شرق إفريقيا من 71.4٪ سنة 1995 ل8٪ سنة 2016؛ وفى شمال إفريقيا من 57.7٪ سنة 1990 ل14.1٪ سنة 2015؛ وفى غرب إفريقيا من 73.6٪ سنة 1996 ل25.4٪ سنة 2017.[66] و إذا استمر معدل الانخفاض الحالي، عدد الفتيات اللاتى يتعرضن للختان هايستمر فى الارتفاع بسبب النمو السكاني، وفق لليونيسيف سنة 2014؛ وتقدر المنظمة أن الرقم سيرتفع من 3.6 مليون سنوى سنة 2013 ل4.1 مليون سنة 2050. [arabic-abajed 15]

المناطق الريفية والثروة والتعليم

تعديل

وقد وجدت الدراسات الاستقصائية أن تشويه اعضاء التناسل الانثويه اكتر شيوعا فى المناطق الريفية، و أقل شيوعا فى معظم البلاد بين الفتيات من الأسر الاكتر ثراء، و أقل شيوعا (باستثناء السودان والصومال) بين الفتيات اللواتى امهاتهم اخدت التعليم الابتدائى أو الثانوي/العالي. وفى الصومال والسودان كان الوضع معكوسا: ففى الصومال، كان وصول الأمهات لالتعليم الثانوي/العالى مصحوبا بارتفاع فى انتشار تشويه اعضاء التناسل الانثويه بين بناتهن، وفى السودان، كان الوصول لأى نوع من التعليم مصحوبا بارتفاع فى انتشاره.

العمر والعرق

تعديل

تشويه اعضاء التناسل الانثويه مايعتبرش دايما طقوس انتقال بين الطفولة والبلوغ، ولكنه فى الغالب ما يُمارس على أطفال أصغر سن كتير . [68] تُجرى عملية الختان للفتيات فى العاده بعد فترة قصيرة من الولادة وحتى سن 15 سنه . وفى نصف البلاد اللى توافرت عنها أرقام وطنية فى الفترة 2000-2010، خضعت أغلب الفتيات للختان فى سن الخامسة. اكتر من 80 % (من اللى يتم ختانهم) يتم ختانهم قبل سن الخامسة فى نيجيريا ومالى و إريتريا وغانا وموريتانيا. و وجد المسح ال ديموجرافى والصحى اللى اشتغل فى اليمن سنة 1997 أن 76% من الفتيات تعرضن للختان خلال أسبوعين من الولادة.[69] وتنعكس النسبة فى الصومال و مصر وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطى، حيث يتم خفض اكتر من 80 % (من اللى يتم خفض إنتاجهم) بين سن الخامسة والرابعة عشرة [70] وكما أن نوع تشويه اعضاء التناسل الانثويه يرتبط فى كثير من الأحيان بالعرق، متوسط العمر يرتبط كمان بالعرق. فى كينيا، على سبيل المثال، يتم قص شعر الكيسى فى سن العاشرة بالتقريب ، ويتم قص شعر الكامبا فى سن السادسة عشرة. فى الغالب يعكس انتشار المرض على المستوى الوطنى فى بلد ما انتشار دون وطنى مرتفع بين بعض الأعراق، مش ممارسة واسعة النطاق. فى العراق، على سبيل المثال، تنتشر ممارسة تشويه اعضاء التناسل الانثويه بشكل رئيسى بين الأكراد فى أربيل (58% انتشار ضمن الفئة العمرية 15-49، من سنة 2011)، والسليمانية (54%) وكركوك (20%)، ده يخللى معدل انتشارها على المستوى الوطنى ثمانية %.[71] وتُعد الممارسه دى فى بعض الأحيان علامة عرقية، لكن قد تختلف على أسس وطنية. على سبيل المثال، فى المناطق الشمالية الشرقية من اثيوبيا وكينيا، اللى تشترك فى الحدود مع الصومال، يمارس الصوماليون تشويه اعضاء التناسل الانثويه بنفس المعدل بالتقريب كما يفعلو فى الصومال. [20] لكن فى غينيا، قالت كل الستات الفولانيات اللاتى استجبن لاستطلاع رأى سنة 2012 إنهن تعرضن للختان، مقابل 12% من الفولانيات فى تشاد، فى الوقت نفسه فى نيجيريا، الفولانيات هيا المجموعة العرقية الكبيرة الوحيدة فى البلاد اللى لا تمارس الختان.[72] فى سيراليون، يشكل شعب الكريول ذو الأغلبية المسيحية العرق الوحيد اللى مش معروف عنه ممارسة تشويه اعضاء التناسل الانثويه أو المشاركة فى طقوس مجتمع بوندو .[73][74]

الأسباب

تعديل

دعم من الستات

تعديل

  دهبو موسى، هيا ست صومالية، وصفت عملية الختان فى قصيدة كتبتها سنة 1988 بأنها "الأحزان الأنثوية الثلاثة": الإجراء نفسه، وليلة الزفاف لما يتم قطع رحم المرأة، بعدين الولادة لما يتم قطعها مرة تانيه. [16] و رغم المعاناة الواضحة، الستات هن من ينظمن كل أشكال تشويه اعضاء التناسل الانثويه. [12] [arabic-abajed 16] كتبت عالمة الأنثروبولوجيا روز أولدفيلد هايز سنة 1975 أن الرجال السودانيين المتعلمين اللى لا يريدون ختان بناتهم (يفضلون استئصال البظر) سيجدون أن الفتيات قد تم ختانهن بعد ما رتبت الجدات زيارة لأقاربهن. [7] و شبه جيرى ماكى الممارسه دى بربط القدمين . و زى مع تشويه اعضاء التناسل الانثويه، كان ربط الأقدام يُمارس على الفتيات الصغيرات، و كان منتشر على نطاق واسع حيث كان مرتبطاً بأفكار حوالين الشرف والعفة والجواز المناسب، و كان "مدعوم ومنقولاً" على ايد الستات. [arabic-abajed 17]

 
فوامباى أحمدو اختارت الخضوع لعملية استئصال البظر لما بقت بالغة.[80]

ويرى ممارسو تشويه اعضاء التناسل الانثويه أن الإجراءات دى ماتمثلش حدودًا عرقية فحسب، بل تمثل كمان اختلافات بين الجنسين. حسب لده الرأي، ختان الذكور يجعل الرجال أقل ذكورية تشويه اعضاء التناسل الانثويه يجعل الستات أقل ذكورية.[81] سنة 2000، قال فوامباى أحمدو ، عالم الأنثروبولوجيا وعضو شعب كونو فى سيراليون ، اللى خضع سنة 1992 لاستئصال البظر لما كان بالغ وقت مبادرة مجتمع ساندى ، أن الافتراض المرتكز على الذكور هو أن البظر مهم للجنس الأنثوي. تدور رمزية المرأة الأفريقية بدل ذلك حوالين مفهوم الرحم.[80] يعتمد الختان على فكرة الاحتواء والخصوبة. كتبت جانيس بودى سنة 2007: "إن ختان الأطفال يكمل التعريف الاجتماعى لجنس الطفل بإزالة الآثار الخارجية للازدواجية". "ثم يتم تغطية جسد الأنثى و إغلاقه وربط دمه الإنتاجى بالداخل؛ ويتم الكشف عن جسد الذكر وفتحه وتعريضه." [82] فى المجتمعات اللى يكون فيها الختان شائع، هناك تفضيل لأن تكون الأعضاء التناسلية للمرأة ناعمة وجافة وخالية من الرائحة، و يجد الستات والرجال الفرج الطبيعى مثير للاشمئزاز. [83] يظهر ان بعض الرجال يستمتعون بجهد اختراق الختان.[84] يؤدى التفضيل المحلى للجنس الجاف لدفع الستات لإدخال مواد لالمهبل لتقليل التشحيم، بما فيها الأوراق ولحاء الشجر ومعجون الأسنان وفرك المنثول فيكس . [85] تُدرج منظمة الصحة العالمية الممارسه دى ضمن النوع الرابع من تشويه اعضاء التناسل الانثويه، لأن الاحتكاك الإضافى وقت الجماع ممكن أن يسبب جروح ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى. بسبب المظهر الناعم للفرج المختوم، هناك اعتقاد كمان بأن الختان يزيد من النظافة. [83] الأسباب الشائعة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية اللى ذكرتها الستات فى الاستطلاعات هيا القبول الاجتماعي، والدين، والنظافة، والحفاظ على العذرية، والقدرة على الجواز، وتعزيز المتعة الجنسية للذكور. وفى دراسة اتعملت فى شمال السودان ونُشرت سنة 1983، عارضت 17.4% بس من الستات تشويه اعضاء التناسل الانثويه (558 من أصل 3210)، وفضلت أغلبهن الاستئصال والتقطيع الجزئى على استئصال البظر. [86] المواقف تتغير ببطء. وفى السودان سنة 2010، قالت 42% من الستات اللاتى سمعن عن تشويه اعضاء التناسل الانثويه إن الممارسه دى لازم تستمر. وفى الكتير من الاستطلاعات اللى اتعملت من سنة 2006، أيدت اكتر من 50% من الستات فى مالى وغينيا وسيراليون والصومال وغامبيا و مصر استمرار تشويه اعضاء التناسل الانثويه، فى الوقت نفسه قالت أغلب الستات فى أماكن تانيه من افريقيا والعراق واليمن إنه ينبغى إنهاء الممارسه دى، و إن كان ذلك بهامش ضيق فى الكتير من البلاد.

الالتزام الاجتماعى وضعف الوصول للمعلومات

تعديل
 
كير سيمبارا، السنغال، تخلت عن تشويه اعضاء التناسل الانثويه سنة 1998 بعد برنامج مدته 3 سنين قدمته توستان .

فى مواجهة الحجة القائلة بأن الستات يختارن طوع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لبناتهن، تصف اليونيسف الممارسه دى بأنها " اتفاقية اجتماعية تفرض نفسها بنفسها" تشعر الأسر بأنها لازم تلتزم بيها لتجنب تعرض بناتها غير المختونات للاستبعاد الاجتماعي. ذكرت إيلين جرونباوم أنه فى سبعينات القرن العشرين فى السودان، كانت الفتيات المختونات من جماعة عرقية عربية يسخرن من فتيات الزبرمة غير المختونات قائلين : يا غلفا! ("يا غير نظيف!"). هاتستجيب فتيات الزبارما يا مطمورا! (كانت الماتمورا حفرة لتخزين الحبوب يتم فتحها و إغلاقها باستمرار، زى المرأة المختونة.) لكن رغم إلقاء الإهانة فى المقابل، كانت فتيات الزبارما يسألن أمهاتهن، "ما الأمر؟ أليس لدينا شفرات حلاقة زى العرب؟" [83] ونتيجة لصعوبة الوصول لالمعلومات، ولأن الممارسين يقللون من أهمية العلاقة السببية، الستات قد لا يربطن بين العواقب الصحية والإجراء. قالت لالا بالدي، رئيسة جمعية نسائية فى قرية ميدينا شريف فى السنغال، لماكى سنة 1998 أنه لما تمرض الفتيات أو تموت، كان يُنسب ذلك لالأرواح الشريرة. وكتبت ماكى أن الستات انهرن وبدأن فى البكاء لما تم إخبارهن بالعلاقة السببية بين تشويه اعضاء التناسل الانثويه وسوء الصحة. وقال أن الاستطلاعات اللى اتعملت قبل و بعد تبادل المعلومات دى هاتظهر مستويات مختلفة اوى من الدعم لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث. [87] قدمت مجموعة توستان الامريكانيه غير الربحية، اللى أسستها مولى ميلشينج سنة 1991، برامج تمكين المجتمع فى الكتير من البلاد اللى تركز على الديمقراطية المحلية، ومحو الأمية، والتعليم حوالين الرعاية الصحية،و ده يمنح الستات الأدوات اللازمة لاتخاذ قراراتهن الخاصة. سنة 1997، وباستخدام برنامج توستان، قرية ماليكوندا بامبارا فى السنغال بقت أول قرية تتخلى عن تشويه اعضاء التناسل الانثويه. [68] و اغسطس 2019، تعهدت 8800 مجتمع محلى فى 8 دول بالتخلى عن تشويه اعضاء التناسل الانثويه وزواج الأطفال . [arabic-abajed 18]

دِين

تعديل

الدراسات الاستقصائية أظهرت اعتقاد واسع ، و بالخصوص فى مالى وموريتانيا وغينيا ومصر، بأن تشويه اعضاء التناسل الانثويه هو مطلب ديني. و قال جرونباوم أن الممارسين قد لا يميزون بين الدين والتقاليد والعفة، ده يخللى صعب تفسير البيانات.[89] أصول تشويه اعضاء التناسل الانثويه تعود لشمال شرق افريقيا قبل الإسلام، لكن الممارسة بقت مرتبطة بالإسلام بسبب تركيز الدين ده على عفة المرأة وعزلتها. [arabic-abajed 19] حسب تقرير اليونيسف سنة 2013، فى 18 دولة أفريقية، اتعرضت ما يقلش عن 10 % من الإناث المسلمات للختان، وفى 13 من تلك الدول، ارتفعت النسبة ل50-99 %. سنة 2007، أصدر المجلس الأعلى للبحوث الإسلامية فى الأزهر فى القاهرة حكم يقضى بأن تشويه اعضاء التناسل الانثويه "لا أساس له فى الشريعة الإسلامية الأساسية أو أى من أحكامها الجزئية". [arabic-abajed 20] لم يرد ذكر لهذه الممارسة فى القرآن الكريم . [92] و ورد فى بعض الأحاديث الضعيفة مدحه ووصفه بالنبيل غير الواجب.[93] [arabic-abajed 21] روى أبو داود و أحمد بن حنبل أن محمدًا قال إن الختان "شريعة للرجال وحفظ شرف للستات"، [95] لكن البعض اعتبر ده الحديث ضعيف . يعتبر تشويه اعضاء التناسل الانثويه ممارسة إلزامية فى المذهب الشافعى للإسلام السنى . [96] يعتبر تشويه اعضاء التناسل الانثويه فى الهند منتشر بين المسلمين الشيعة من طائفة البهرة اللى يمارسونه كعادة دينية.[97][98]

مافيش ذكر لتشويه اعضاء التناسل الانثويه فى الكتاب المقدس. [arabic-abajed 22] تمارس طائفة سكوبتسى المسيحية فى اوروبا تشويه اعضاء التناسل الانثويه كجزء من الخلاص من الخطيئة والبقاء عفيفة. [100] كان المبشرون المسيحيين فى افريقيا من أوائل اللى اعترضو على تشويه اعضاء التناسل الانثويه، [101] لكن المجتمعات المسيحية فى افريقيا تمارسه. سنة 2013، حددت اليونيسف 19 دولة أفريقية حيث خضعت ما يقلش عن 10 % من الإناث المسيحيات فى الفئة العمرية من 15 ل49 سنه للختان؛ [arabic-abajed 23] وفى النيجر، اتعرضت 55 % من الستات والفتيات المسيحيات للختان، مقارنة بحوالى 2 % من نظرائهن المسلمات. المجموعة اليهودية الوحيدة المعروفة بأنها مارست دى العادة هيا جماعة بيتا إسرائيل فى إثيوبيا. تتطلب اليهودية ختان الذكور لكن لا تسمح بتشويه اعضاء التناسل الانثويه.[103] كما تمارس الجماعات الروحانية تشويه اعضاء التناسل الانثويه، و بالخصوص فى غينيا ومالي.

تاريخ

تعديل

العصور القديمة

تعديل

 

أصول الممارسه دى مش معروفة. و اقترح جيرى ماكى أنه بسبب التقاء توزيع تشويه اعضاء التناسل الانثويه من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب فى افريقيا فى السودان، الختان ممكن ابتدا هناك مع الحضارة المروية (حوالى 1500 قبل الميلاد). 800 قبل الميلاد - ج. 350م)، قبل ظهور الإسلام، لزيادة الثقة فى الأبوة. [68] حسب للمؤرخة مارى نايت، تعويذة 1117 (حوالى 1850) قد تشير النصوص المصرية القديمة (1991–1786 قبل الميلاد) من نصوص التوابيت فى الهيروغليفية لفتاة غير مختونة (' م'ت ):

ama
X1
D53B1

اتلقا التعويذة على تابوت ست هجتب، الموجود دلوقتى فى المتحف المصرى ، ويرجع تاريخه لالمملكة الوسطى فى مصر. [104] [arabic-abajed 24] (يقال بول إف. أورورك أن " m't" ممكن يشير بدل ذلك لست حائض.) [106] كما تم ذكر الختان المقترح لفتاة مصرية، تاتيميس، على بردية يونانية، من سنة 163 قبل الميلاد، فى المتحف البريطانى : "بعد فترة من ده، احتالت عليّ نفوريس [والدة تاثميس]، لأنها كانت قلقة من أن الوقت قد حان لختان تاثميس، كما هيا العادة بين المصريين". [arabic-abajed 25]

ولم يظهر فحص المومياوات أى دليل على تشويه اعضاء التناسل الانثويه. ونقل عن عالم الأمراض الأسترالى جرافتون إليوت سميث ، اللى فحص مئات المومياوات فى أوائل القرن العشرين، يكتب نايت أن المنطقة التناسلية قد تشبه النوع التالت لأنه وقت التحنيط تم سحب جلد الشفرين الخارجيين نحو فتحة الشرج لتغطية الشق العجانى ، ممكن لمنع الانتهاك الجنسي. وبالمثل ماكانش من الممكن تحديد اذا كان النوع الاولانى أو التانى قد تم إجراؤه، لأن الأنسجة الرخوة تدهورت أو أزيلت بواسطة المحنطين. [104] الجغرافى اليونانى سترابو (حوالى 64 قبل الميلاد) - كتب المؤرخ اليونانى القديم (حوالى 23 قبل الميلاد) عن تشويه اعضاء التناسل الانثويه بعد زيارته لمصر حوالى سنة 25 قبل الميلاد: "هذه واحدة من العادات اللى يمارسها المصريين بحماس شديد: تربية كل طفل يولد وختان [ peritemnein ] الذكور واستئصال [ ektemnein ] الإناث. ..." [108] [arabic-abajed 26] [arabic-abajed 27] فيلو الإسكندرى (حوالى 20 قبل الميلاد) – 50 م) أشار ليها كمان : "يختن المصريين، حسب لعادة بلادهم، الشباب والبنات الصالحين للزواج فى الرابعة عشرة ( سنه ) من عمرهم لما يبتدى الذكر فى الحصول على البذور، والأنثى لحد يكون عندها تدفق حيض". [104] تم ذكره بإيجاز فى عمل منسوب لالطبيب اليونانى جالينوس (129 - ج. 200 م): "لما يبرز [البظر] لحد كبير فى فتياتهم الصغيرات، يرى المصريين أنه من المناسب قطعه". [arabic-abajed 28] قدم طبيب يونانى آخر، أيتيوس من أميدا (نص القرن الخامس لنص القرن السادس الميلادى)، مزيدًا من التفاصيل فى الكتاب الستاشر من كتبه الستة عشر فى الطب ، مستشهدًا بالطبيب فيلومينس. ياتعمل دى العملية فى حالة نمو البظر أو الحورية بشكل كبير أو إثارة الرغبة الجنسية عند الاحتكاك بالملابس. "ولده السبب، بدا من المناسب للمصريين إزالته قبل ما يتوسع بشكل كبير"، كما كتب أيتيوس، "خاصة ساعتها لما كانت الفتيات على وشك الجواز":

 تتم الجراحة على النحو ده : تجلس الفتاة على كرسى فى الوقت نفسه يقف خلفها شاب عضلى ويضع ذراعيه تحت فخذى الفتاة. اطلب منه فصل ساقيها وجسمها بالكامل وتثبيتهما. يقف الجراح قدامها ويمسك ببظرها بملقط واسع الفم فى يده اليسرى، ويمده لالخارج، فى الوقت نفسه يقطعه باليد اليمنى عند النقطة المجاورة لملاقط الملقط. من المناسب ترك طول من ده القطع، بحجم الغشاء اللى بين فتحتى الأنف، لإزالة المادة الزائدة بس؛ كما قلت، الجزء اللى لازم إزالته يكون عند دى النقطة فوق ملقط الملقط مباشرة. ولأن البظر بنية تشبه الجلد ويمتد بشكل مفرط، فلا تقطع الكثير، حيث قد ينتج عن قطع زى دى النتوءات الكبيرة بعمق شديد ناسور بولي.[112]

ثم يتم تنظيف المنطقة التناسلية بإسفنجة ومسحوق اللبان والنبيت أو الماء البارد، بعدين يتم لفها بضمادات من الكتان مغموسة فى الخل، لحد اليوم السابع لما يتم تطبيق الكالامين أو بتلات الورد أو بذور التمر أو "مسحوق الأعضاء التناسلية المصنوع من الطين المخبوز". [104]

تجارة الرقيق فى البحر الأحمر

تعديل

وبغض النظر عن أصول الممارسه دى، فقد بقا الختان مرتبطا بالعبودية. و أشارت الأبحاث لوجود روابط بين تجارة الرقيق فى البحر الأحمر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث. توصلت دراسة حديثة جمعت بين بيانات معاصرة عن شحنات العبيد من سنة 1400 لسنة 1900 وبيانات من 28 دولة أفريقية لأن الستات المنتميات لمجموعات عرقية كانت ضحية تاريخى لتجارة الرقيق فى البحر الأحمر كن "اكتر" عرضة "بشكل كبير" لتشويه الأعضاء التناسلية فى القرن الواحد و عشرين، فضل عن "أنهن اكتر ميل لاستمرار الممارسه دى".[113][114] كانت الستات اللاتى يتم الاتجار بهن فى تجارة الرقيق فى البحر الأحمر يتم بيعهن كجوارى (عبيد جنس) فى الشرق الوسطانى الإسلامى لحد نص القرن العشرين، و كانت ممارسة الختان تستخدم للإشارة مؤقت لعذرية الفتيات،و ده يزيد من قيمتهن فى سوق العبيد: " حسب لأوصاف المسافرين الأوائل، كان سعر العبيد الإناث المختونات أعلى فى السوق لأن الختان كان يُعتقد أنه يضمن العفة والولاء للمالك ويمنع الحمل غير المرغوب فيه".[113][114] يستشهد ماكى بالمبشر البرتغالى جواو دوس سانتوس ، اللى كتب سنة 1609 عن مجموعة قرب مقديشو كانت عندها "عادة خياطة إناثهم، و بالخصوص عبيدهم الصغار لجعلهن غير قادرات على الحمل، ده يخللى دول العبيد يبيعون بسعر أعلى، سواء علشان عفتهم أو علشان الثقة الاكبر اللى يحطها أسيادهم فيهم". وهكذا، يقال ماكى أن "الممارسة المرتبطة بالعبودية المخزية للستات بقت تمثل شرف ". [92]

اوروبا و امريكا

تعديل
 
"بدأ إسحاق بيكر براون ""بالعمل على إزالة البظر كلما سنحت له الفرصة للقيام بذلك"" [115] "

بعض أطباء أمراض الستات فى اوروبا و امريكا فى القرن التسعتاشر ازالو البظر لعلاج الجنون والاستمناء. [116] اقترح طبيب بريطاني، روبرت توماس، استئصال البظر كعلاج لمرض الهوس الجنسى سنة 1813.[117] سنة 1825 وصفت مجلة لانسيت عملية استئصال البظر اللى أجراها كارل فرديناند فون جراف سنة 1822 فى برلين على فتاة من العمر 15 سنه كانت تستمنى بشكل مفرط.[118]

يعتقد إسحاق بيكر براون ، و هو طبيب نسائى إنجليزى و رئيس الجمعية الطبية فى لندن ومؤسس مشارك لمستشفى سانت مارى سنة 1845، أن الاستمناء، أو "التهيج غير الطبيعي" للبظر، يسبب الهستيريا وتهيج العمود الفقرى والنوبات والغباء والهوس والموت. [119] ولذلك، "شرع فى العمل على إزالة البظر كلما سنحت له الفرصة للقيام بذلك"، حسب لنعيه.[115] عمل براون شوية عمليات استئصال للبظر بين 1859 و1866.[115] فى امريكا، اتبع ج. ماريون سيمز عمل براون و سنة 1862 قام بقطع عنق رحم ست وبتر بظرها، "لتخفيف الحالة العصبية أو الهستيرية كما أوصى بيكر براون". [120] لما نشر براون آراءه فى كتابه "حول قابلية علاج بعض أشكال الجنون والصرع والتصلب العضلى والهستيريا عند الإناث" (1866)، اتهمه الأطباء فى لندن بالشعوذة وطردوه من جمعية طب التوليد .[121]

بعد كده من القرن التسعتاشر، أ. ج. بلوخ، و هو جراح فى نيو أورليانز، ازال بظر فتاة من العمر سنتين كانت تمارس الاستمناء. [122] حسب ورقة بحثية نُشرت سنة 1985 فى مجلة Obstetric & Gynecology Survey ، اتعمل استئصال البظر فى امريكا لحد ستينات القرن العشرين لعلاج الهستيريا والهوس الجنسى والمثلية الجنسية.[123] من نص الخمسينات من القرن العشرين، قام جيمس سي. بيرت ، و هو طبيب أمراض الستات فى دايتون بولاية أوهايو، بإجراء إصلاحات غير قياسية لشق العجان بعد الولادة، مضيف المزيد من الغرز لجعل فتحة المهبل أصغر. من سنة 1966 لحد سنة 1989، عمل "جراحة الحب" بقطع عضلة العانة العصعصية عند الستات، و إعادة وضع المهبل والإحليل، و إزالة غطاء البظر، و علشان كده خللاطقة الأعضاء التناسلية اكتر ملاءمة، فى رأيه، للجماع فى وضع التبشير . [124] "كتب يقول إن الستات غير مؤهلات من الناحية البنيوية لممارسة الجنس"، وقال إنه سيحولهن ل"فئران صغيرة شهوانية".[125] فى الستينات والسبعينات من القرن العشرين، عمل الإجراءات دى دون موافقة وقت إصلاح شق العجان و إجراء عمليات استئصال الرحم والجراحات التانيه؛ وقال إنه عمل مجموعة متنوعة منها على 4000 ست بحلول سنة 1975. [124] و بعد شكاوى كتير ، طُلب منه سنة 1989 التوقف عن ممارسة الطب فى امريكا.[126]

المعارضة والوضع القانونى

تعديل

المعارضة الاستعمارية فى كينيا

تعديل

المبشرون البروتستانت فى شرق افريقيا البريطانية (كينيا دلوقتى ) ابتدا حملة ضد تشويه اعضاء التناسل الانثويه فى أوائل القرن العشرين، لما انضم الدكتور جون آرثر لبعثة كنيسة اسكتلندا (CSM) فى كيكويو. كانت الممارسه دى علامة عرقية مهمة، و كانت معروفه عند شعب الكيكويو ، المجموعة العرقية الرئيسية فى البلاد، باسم إيروا للفتيات والفتيان على حد سواء. وشمل ذلك الاستئصال (النوع التانى) للبنات و إزالة القلفة للأولاد. كانت ستات الكيكويو غير المختونات ( irugu ) منبوذات.[127]

سنة 1938، كتب جومو كينياتا ، الأمين العام لجمعية الكيكويو المركزية و أول رئيس وزراء لكينيا بعد كده ، أن مؤسسة تشويه اعضاء التناسل الانثويه بالنسبة لقبيلة الكيكويو كانت " الشرط الأساسي لكامل تعليم القانون القبلى والدين والأخلاق". وكتب أنه ما يحقش لأى رجل أو ست من قبيلة الكيكويو أن يتزوج أو يقيم علاقة جنسية مع شخص غير مختون. مسؤوليات المرأة تجاه القبيلة ابتدت من تأسيسها. تم تتبع عمرها ومكانتها فى تاريخ القبيلة لاليوم ده، وتم تسمية مجموعة الفتيات اللاتى خُتنوا بيها حسب  للأحداث الجارية، و هو تقليد شفوى سمح لقبيلة الكيكويو بتتبع الأشخاص والأحداث اللى تعود لمئات السنين. [128]
 
تم اغتيال هولدا ستامبف (أسفل اليسار) فى كيكويو سنة 1930 بعد معارضتها لتشويه اعضاء التناسل الانثويه.

بدءًا من CSM سنة 1925، أعلنت الكتير من الكنائس التبشيرية أن تشويه اعضاء التناسل الانثويه محظور بالنسبة للمسيحيين الأفارقة؛ و أعلنت CSM أن الأفارقة اللى يمارسون ذلك سيتم طردهم من الكنيسة،و ده اتسبب فى مغادرة المئات أو طردهم. [129] سنة 1929، ابتدا مجلس التبشير الكينى فى الإشارة لتشويه اعضاء التناسل الانثويه باعتباره "تشويه جنسى للستات"، و بقا موقف الشخص تجاه الممارسه دى يعتبر اختبار للولاء، إما للكنائس المسيحية أو لجمعية الكيكويو المركزية.[130] و أدى ده الموقف لتحويل تشويه اعضاء التناسل الانثويه لنقطة محورية فى حركة الاستقلال الكينية؛ ومعروفه الفترة من 1929 ل1931 فى تأريخ البلاد باسم الجدل حوالين تشويه اعضاء التناسل الانثويه.[131] لما اتقتلت هولدا ستامف ، المبشرة الامريكانيه اللى عارضت تشويه اعضاء التناسل الانثويه فى مدرسة البنات اللى ساعدت فى إدارتها، سنة 1930، أخبر إدوارد جريج ، حاكم كينيا ، المكتب الاستعمارى البريطانى أن القاتل حاول ختانها.[132] كان فيه بعض المعارضة من جانب الستات الكينيات أنفسهن. فى البعثة فى توموتومو، كاراتينا ، حيث عملت ماريون سكوت ستيفنسون ، كتبت مجموعة تطلق على نفسها اسم Ngo ya Tuiritu ("درع الفتيات الصغيرات")، اللى ضمت عضويتها راحيلى واريجيا (والدة جاكارا وا وانجاو )، لالمجلس المحلى للسكان الأصليين فى جنوب نييرى فى 25 ديسمبر 1931: "سمعنا احنا أعضاء Ngo ya Tuiritu أن هناك رجال بيتكلمو عن تشويه اعضاء التناسل الانثويه، ونندهش لأنهم (الرجال) لا يلدون ويشعرون بالألم وحتى أن بعضهم يموت وحتى البعض التانى يصاب بالعقم، والسبب الرئيسى هو الختان. ولده السبب، مش ضرورى فرض قضية الختان. يتم القبض على الناس زى الأغنام؛ لازم السماح لكل شخص بقطع طريقه الخاص إما بالموافقة على الختان أو عدمه دون إملاء ذلك على جسده." [133]

وفى أماكن تانيه، كان دعم الممارسة دى قوى من جانب الستات. سنة 1956 فى مدينة ميرو شرق كينيا، لما أعلن مجلس شيوخ الذكور ( نجورى نيتشيكي ) حظر تشويه اعضاء التناسل الانثويه، قامت آلاف الفتيات بقطع الأعضاء التناسلية لبعضهن البعض بشفرات حلاقة على مدى السنين الثلاث اللى بعد كده كرمز للتحدي. بقت الحركة معروفه باسم "نغايتانا " ("سأختن نفسي")، لأنه لتجنب تسمية صديقاتهن، قالت الفتيات إنهن ختن أنفسهن. ووصفت المؤرخة لين توماس دى الحلقة بأنها مهمة فى تاريخ تشويه اعضاء التناسل الانثويه لأنها أوضحت أن ضحاياها هم كمان مرتكبوها.[134] وفى الاخر، اتمنع تشويه اعضاء التناسل الانثويه فى كينيا سنة 2001، رغم استمرار الممارسة، اللى يقال إن الستات الاكبر سن هن من يمارسنها.[135]

نمو المعارضة

تعديل

  الامم المتحده سنة 1959، طلبت من منظمة الصحة العالمية التحقيق فى تشويه اعضاء التناسل الانثويه، لكن الأخيرة ردت بأن الأمر ليس مسألة طبية. [136] تناولت النسويات دى القضية طول سبعينات القرن العشرين. [85] انتقدت الطبيبة والناشطة النسوية المصرية نوال السعداوى تشويه اعضاء التناسل الانثويه فى كتابها المرأة والجنس (1972)؛ و اتمنع الكتاب فى مصر وفقدت السعداوى وظيفتها كمديرة عامة للصحة العامة.[137] بعدين تابعت ذلك بفصل بعنوان "ختان الفتيات" فى كتابها "الوجه الخفى لحواء: المرأة فى العالم العربي " (1980)، اللى وصفت فيه عملية استئصال البظر اللى خضعت ليها لما كانت فى السادسة من عمرها:  

 
أثارت إيدنا عدنان إسماعيل موضوع العواقب الصحية لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث سنة 1977.
سنة 1975، بقت روز أولدفيلد هايز، هيا عالمة اجتماع أمريكية، أول ست أكاديمية تنشر تقرير مفصل عن تشويه اعضاء التناسل الانثويه، بمساعدة قدرتها على مناقشته بشكل مباشر مع الستات فى السودان. وصفت مقالتها فى مجلة American Ethnologist دى الظاهرة بأنها "تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"، و ليس ختان البنات، ولفتت الانتباه الأكاديمى ليها على نطاق أوسع. [7] ناقشت إيدنا عدنان إسماعيل ، اللى عملت  ساعتها فى وزارة الصحة الصومالية، العواقب الصحية لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث  سنة  1977 مع المنظمة الديمقراطية للمرأة الصومالية . [16]  بعد  سنتين ، نشرت فران هوسكن ، هيا نسوية امريكانيه من أصل نمساوي، تقرير هوسكن: تشويه الأعضاء التناسلية والجنسية للإناث (1979)، [8] و هو أول تقرير يقدم أرقام عالمية. وقدرت أن 110,529,000 ست فى 20 دولة أفريقية تعرضن للختان. [58] كانت الأرقام تخمينية لكن متوافقة مع المسوحات اللاحقة. [87] ووصف هوسكين تشويه اعضاء التناسل الانثويه بأنه "أرض تدريب للعنف الذكوري"، واتهم الممارسين من الإناث بـ "المشاركة فى تدمير نوعهن". [8] و تسببت اللغة المستخدمة فى حدوث خلاف بين النسويات الغربيات والافريقيات؛ حيث قاطعت الستات الافريقيات جلسة شاركت فيها هوسكن خلال مؤتمر الامم المتحده نصف العقد المعنى بالمرأة فى كوبنهاجن فى يوليه 1980.[138]

أمريكا الشمالية

تعديل

فى امريكا، تشير التقديرات لأن 513 ألف ست وفتاة خضعن للختان أو كن معرضات للخطر من سنة 2012.[139] [arabic-abajed 29] نجحت ست نيجيرية فى الطعن فى ترحيلها فى مارس 1994، وطلبت "اللجوء الثقافي" على أساس أن بناتها الصغيرات (اللاتى كن مواطنات أمريكيات) قد يتعرضن للختان إذا أخذتهن لنيجيريا، و سنة 1996 بقت فوزية كاسينجا من توغو أول من حصل رسمى على اللجوء للهروب من تشويه اعضاء التناسل الانثويه. سنة 1996، جعل قانون حظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية الفيدرالى إجراء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على القاصرات لأسباب غير طبية أمر مش قانوني، و سنة 2013، حظر قانون نقل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية نقل قاصر بره البلاد لغرض تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.:[139] 2 كانت أول إدانة بتهمة تشويه اعضاء التناسل الانثويه فى امريكا سنة 2006، لما اتحكم على خالد آدم ، اللى هاجر من إثيوبيا، بالسجن لمدة عشر سنين بتهمة الاعتداء المشدد والقسوة على الأطفال بعد قطع بظر ابنته اللى عندها سنتين بمقص.[141] سنة 2018، حكم واحد من القضاة الفيدراليين بأن قانون سنة 1996 غير دستوري، بحجة أن تشويه اعضاء التناسل الانثويه هو "نشاط إجرامى محلي" لازم تنظمه الولايات. [arabic-abajed 30] من سنة 2016، كان عند أربع وعشرين ولاية تشريعات تحظر تشويه اعضاء التناسل الانثويه،:[139] 2 و سنة 2021، تم توقيع قانون وقف تشويه اعضاء التناسل الانثويه سنة 2020 علشان يكون قانون فيدرالى. تعارض الأكاديمية الامريكانيه لطب الأطفال كل أشكال الممارسه دى، بما فيها وخز جلد البظر. [arabic-abajed 31]

اعترفت كندا بتشويه اعضاء التناسل الانثويه كشكل من أشكال الاضطهاد فى يوليه 1994، لما منحت وضع اللاجئة لخضرة حسن فرح، اللى فرت من الصومال لتجنب تعرض ابنتها للختان. سنة 1997، تم تعديل المادة 268 من قانون العقوبات لحظر تشويه اعضاء التناسل الانثويه، إلا إذا كان "الشخص من العمر 18 سنه على الأقل ومافيش ضرر جسدى ناتج عن ذلك".[144] As of فبراير 2019[[تصنيف:Articles containing potentially dated statements from غلط تعبيري: عامل < مش متوقع]] وما كانتش هناك أى ملاحقات قضائية. أعرب المسؤولون عن قلقهم من تعرض آلاف الفتيات الكنديات لخطر نقلهن لالخارج للخضوع لده الإجراء، المعروف باسم " اجازة القطع".

اوروبا

تعديل

وبحسب البرلمان الأوروبي، خضعت 500 ألف ست فى اوروبا للختان As of مارس 2009[[تصنيف:Articles containing potentially dated statements from غلط تعبيري: عامل < مش متوقع]] [20] . وفى فرنسا، كان يُعتقد أن ما يوصل ل30 ألف ست عانين من دى الحالة من سنة 1995. وبحسب كوليت جالارد، مستشارة تنظيم العيله، لما ظهرت ظاهرة تشويه اعضاء التناسل الانثويه لأول مرة فى فرنسا، كان رد الفعل هو أن الغربيين مش ضرورى لهم التدخل. تطلب الأمر وفاة فتاتين سنة 1982، إحداهما كانت من العمر 3 أشهر، لتغيير ده الموقف. [145] [146] سنة 1991، قضت محكمة فرنسية بأن الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين توفر الحماية لضحايا تشويه اعضاء التناسل الانثويه؛ وجاء ده القرار بعد طلب اللجوء اللى تقدمت به أميناتا ديوب ، اللى فرت من إجراء تشويه اعضاء التناسل الانثويه فى مالي. إن الممارسه دى محظورة حسب شوية أحكام فى قانون العقوبات الفرنساوى اللى تتناول الأذى الجسدى اللى يسبب التشويه الدائم أو التعذيب.[146][147] اتعملت أول دعوى مدنية سنة 1982، [145] واتعملت أول ملاحقة جنائية سنة 1993. سنة 1999، اتحكم على ست بالسجن لمدة 8 سنين لقيامها بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لـ 48 فتاة. بحلول سنة 2014، تمت محاكمة اكتر من 100 والد واثنين من الممارسين فى اكتر من 40 قضية جنائية.[146]

اتولد حوالى 137 ألف ست وفتاة يعشو فى انجلترا و ويلز فى بلاد تُمارس فيها تشويه اعضاء التناسل الانثويه، من سنة 2011. اتمنع إجراء تشويه اعضاء التناسل الانثويه على الأطفال أو البالغين حسب قانون حظر تشويه اعضاء التناسل الانثويه سنة 1985.[148] و تم استبدال ده بقانون تشويه الأعضاء التناسلية للإناث سنة 2003 وقانون حظر تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (اسكتلندا) سنة 2005 ، اللى أضاف حظر على ترتيب تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بره البلاد بالنسبة للمواطنين البريطانيين أو المقيمين الدائمين.[149] [arabic-abajed 32] طلبت لجنة الامم المتحده للقضاء على التمييز ضد المرأة (CEDAW) من الحكومة فى يوليه 2013 "ضمان التنفيذ الكامل لتشريعاتها بخصوص تشويه اعضاء التناسل الانثويه". وُجِّهت أول اتهامات فى انجلترا وويلز سنة 2014 ضد طبيب ورجل آخر؛ حيث قام الطبيب بخياطة ست مبتورة الأعضاء التناسلية بعد فتح رحميها للولادة. تمت تبرئة الرجلين سنة 2015.[151] كانت أول إدانة ناجحة هيا إدانة أم أوغندية، حيث أدينت فى المحكمة الجنائية المركزية فى انجلترا وويلز فى 1 فبراير 2019.[152] فى 8 مارس 2019، اتحكم عليها بالسجن لمدة 11 سنه .[153] و كانت الإدانة الناجحة التانيه لأم تانيه تدعى أمينة نور (39 سنه )، هيا ست كينية تعيش فى هاروو ، شمال لندن ، اللى أخذت ابنتها اللى عندها (3 سنين آنذاك) لكينيا لتشويهها سنة 2006، لما كانت الأم من العمر 22 سنه . من فبراير 2024، اتحكم عليها بالسجن لمدة 7 سنين . كانت أول شخص مدان يقوم بنقل شخص لالخارج بسبب دى الجريمة؛ و اتعرضت هيا نفسها لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لما كانت فى السادسة من عمرها.[154]

نقد المعارضة

تعديل

التسامح مقابل حقوق الإنسان

تعديل
 
أوبيوما نناميكا انتقدت تغيير اسم ختان البنات لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث. [155]

علما الأنثروبولوجى اتهمو دعاة القضاء على تشويه اعضاء التناسل الانثويه بالاستعمار الثقافى ، وتعرضوا للانتقاد فى المقابل بسبب نسبيتهم الأخلاقية وفشلهم فى الدفاع عن فكرة حقوق الإنسان العالمية. [156] حسب لمنتقدى موقف القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، الاختزال البيولوجى لمعارضة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، والفشل فى تقدير السياق الثقافى لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، يخدم "الممارسين التانيين " ويقوض قدرتهم على التأثير - و بالخصوص لما يُشار لالآباء باسم "المشوهين". [157]

الأفارقة اللى يعترضو على نبرة معارضة تشويه اعضاء التناسل الانثويه يخاطرون بأن يظهروا وكأنهم يدافعون عن الممارسه دى. سنة 2005، قالت المنظرة النسوية أوبيوما ننايميكا ، اللى تعارض بشدة تشويه اعضاء التناسل الانثويه، أن إعادة تسمية الممارسة بتشويه الأعضاء التناسلية للإناث قد أدخل "نص فرعى من الثقافات الأفريقية والإسلامية البربرية و أهمية الغرب (بل وحتى ضرورة الاستغناء عنه) فى تطهيرها". [155] وبحسب أستاذة القانون الأوغندية سيلفيا تامالى ، المعارضة الغربية المبكرة لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث نابعة من حكم يهودى مسيحى مفاده أن الممارسات الجنسية والأسرية الأفريقية، بما فيها ليس بس تشويه الأعضاء التناسلية للإناث لكن كمان ممارسة الجنس الجاف ، وتعدد الزوجات ، ومهر العروس ، وزواج الأخ من شقيقته ، تتطلب التصحيح. كتبت سنة 2011 أن النسويات الافريقيات "يعترضن بشدة على معاملة الستات الافريقيات معاملة طفولية على أساس إمبريالى وعنصرى و مش إنساني". [158] ويسلط المعلقون الضوء على التلصص فى التعامل مع أجساد الستات باعتبارها معروضات. تشمل الأمثلة صور لأعضاء الفرج عند الستات بعد تشويه اعضاء التناسل الانثويه أو صور فتيات يخضعو للإجراء ده . [155] نُشرت الصور الفايزه بجايزة بوليتسر سنة 1996 لفتاة كينية من العمر 16 سنه تعانى من تشويه اعضاء التناسل الانثويه فى 12 جورنال أمريكية، دون موافقتها على تصويرها أو نشر الصور.[159]

سلط النقاش الضوء على التوتر بين علم الأنثروبولوجيا والنسوية، مع تركيز الاولانى على التسامح والتانى على المساواة فى الحقوق للمرأة. حسب لعالمة الأنثروبولوجيا كريستين والي، كان الموقف الشائع فى الأدبيات المناهضة لتشويه اعضاء التناسل الانثويه هو تقديم الستات الافريقيات كضحايا للوعى الزائف المشارك فى قمعهن، و هو الموقف اللى روجت له النسويات فى السبعينات والتمانينات، بما فيها فران هوسكين ومارى دالى وهانى لايتفوت كلاين. [160] و دفع ده جمعية الأنثروبولوجيا الفرنسية لإصدار بيان سنة 1981، فى ذروة المناقشات المبكرة، مفاده أن "نوع معين من النسوية يحيى (اليوم) الغطرسة الأخلاقية للاستعمار فى الأمس". [85]

مقارنة مع الإجراءات التانيه

تعديل

الإجراءات التجميلية

تعديل

يقال نناميكا أن السؤال الحاسم، اللى هو أوسع من تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، هو لماذا يتعرض جسد الأنثى لقدر كبير من "الإساءة والإهانة"، بما فيها فى الغرب. [155] و عمل الكتير من المؤلفين مقارنة بين تشويه اعضاء التناسل الانثويه والإجراءات التجميلية.[161] كتب رونان كونروى من الكلية الملكية للجراحين فى أيرلندا سنة 2006 أن الإجراءات التجميلية للأعضاء التناسلية "تدفع التقدم" فى تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بتشجيع الستات على رؤية الاختلافات الطبيعية على أنها عيوب. [162] قارنت عالمة الأنثروبولوجيا فدوى الجندى تشويه اعضاء التناسل الانثويه بتكبير الثدى ، حيث تصبح الوظيفة الأمومية للثدى ثانوية بالنسبة للمتعة الجنسية للرجال. [12] أشارت بينوا جرولت ، النسوية الفرنسية، لنقطة مماثلة سنة 1975، حيث أشارت لتشويه اعضاء التناسل الانثويه والجراحة التجميلية باعتبارها ممارسات جنسية و أبوية. [163] فى مقابل ذلك، قالت عالمة الأنثروبولوجيا الطبية كارلا أوبرمير سنة 1999 أن تشويه اعضاء التناسل الانثويه ممكن يكون مفيدًا للرفاهية الاجتماعية للموضوع بنفس الطريقة اللى تساعد بيها عملية تجميل الأنف وختان الذكور. و رغم الحظر اللى فرضته مصر سنة 2007، الستات المصريات الراغبات فى ختان بناتهن يسعين لإجراء عملية تجميل لإزالة ما يعتبرنه أنسجة تناسلية زائدة.

 
مارثا نوسباوم : إن القضية الأخلاقية والقانونية الرئيسية المتعلقة بتشويه اعضاء التناسل الانثويه هيا أنه يتم إجراؤه فى الغالب على الأطفال باستخدام القوة البدنية.

وتندرج الإجراءات التجميلية زى تجميل الشفرين وتقليص غطاء البظر ضمن تعريف منظمة الصحة العالمية لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، اللى يهدف لتجنب الثغرات، لكن منظمة الصحة العالمية تشير لأن دى الممارسات الاختيارية لا تعتبر بشكل عام تشويهاً للأعضاء التناسلية للإناث. [arabic-abajed 33] بعض التشريعات اللى تحظر تشويه اعضاء التناسل الانثويه، زى تلك الموجودة فى كندا و امريكا، لا تشمل سوى القاصرات، لكن الكتير من البلاد، بما فيها السويد والمملكة المتحدة، حظرت الممارسه دى بغض النظر عن الموافقة. على سبيل المثال، حظرت السويد إجراء العمليات "على الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى بهدف تشويهها أو إحداث أى تغيير دائم آخر فيها، بغض النظر عما إذا كان قد تم الموافقة على العملية أم لا".[165] تقال طبيبة أمراض الستات بيرجيتا إيسين وخبيرة الأنثروبولوجيا سارة جونسدوتر أن القانون يبدو أنه يميز بين الأعضاء التناسلية الغربية والأفريقية، ويعتبر الستات الافريقيات بس (مثل دول اللاتى يسعين لإعادة الختان بعد الولادة) غير مؤهلات لاتخاذ قراراتهن الخاصة.[166]

وتقول الفيلسوفة مارثا نوسباوم إن واحد من المخاوف الرئيسية بخصوص تشويه اعضاء التناسل الانثويه هو أنه يُمارس فى الغالب على الأطفال باستخدام القوة البدنية. إن التمييز بين الضغط الاجتماعى والقوة البدنية أمر بالغ الأهمية من الناحيتين الأخلاقية والقانونية، و هو أشبه بالتمييز بين الإغواء والاغتصاب. وتقال كذلك أن مستوى معرفة القراءة والكتابة عند الستات فى البلاد الممارسة أقل عموم من مثيله فى الدول المتقدمة، و هو ما يقلل من قدرتهن على اتخاذ خيارات مستنيرة. [5] [167]

القياس على إجراءات تعديل الأعضاء التناسلية التانيه

تعديل

تمت مقارنة تشويه اعضاء التناسل الانثويه بإجراءات تانيه تعمل على تعديل الأعضاء التناسلية البشرية . قال المحافظين فى امريكا خلال أواخر العقد 1 القرن الواحد و عشرين و أوائل العقد التانى من القرن الواحد و عشرين أن تشويه اعضاء التناسل الانثويه يشبه الجراحة اللى تؤكد الجنس للأفراد المتحولين جنسى،و ده اتسبب فى صياغة مشاريع قوانين فى الولايات الجمهورية تساوى بين الاثنين. تتضمن الانتقادات الموجهة لهذه الأفكار حقيقة أن جراحات تأكيد الجنس معتمدة على ايد السلطات الطبية الأمريكية، هيا نادرة بالنسبة للقصر، ويتم إجراؤها بعد مراجعات على ايد الكتير من المتخصصين الطبيين.[168][169] فى السابق، كان يُشار لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على نطاق واسع باسم "تشويه اعضاء التناسل الانثويه" فى الأدبيات الأكاديمية، لكن "رفضه الممارسون الطبيون الدوليون لأنه يوحى بقياس غلط للختان الذكورى ". [5] و قيل إن تغيير الأعضاء التناسلية للرضع والأطفال الخنثويين ، اللى يولدون بتشوهات يختار الأطباء "إصلاحها"، يشبه تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.

شوف كمان

تعديل
  • العار (فيلم قصير عن تشويه اعضاء التناسل الانثويه)
  • الخصاء
  • تعديل الأعضاء التناسلية وتشويهها
  • اليوم العالمى لعدم التسامح مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
  • لا لتشويه اعضاء التناسل الانثويه فى اوستراليا

مصادر

تعديل

ملحوظات

تعديل

الاستشهادات

تعديل

  1. Nussbaum 1999، 119.
  2. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Abdulcadir et al. 2011.
  3. Shell-Duncan 2008; Silverman 2004.
  4. أ ب Kimeu, Caroline (2024-03-08). "Dramatic rise in women and girls being cut, new FGM data reveals". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2024-03-12. Many African countries have experienced a steady decline in the practice over the past few decades, but overall progress has stalled or been reversed. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  5. أ ب ت Nussbaum 1999.
  6. Karanja 2009.
  7. أ ب ت Hayes 1975.
  8. أ ب ت Hosken 1994.
  9. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع WHO2008pp4,22
  10. Zabus 2008.
  11. Zabus 2013، 40.
  12. أ ب ت ث El Guindi 2007.
  13. أ ب Asmani & Abdi 2008.
  14. Gruenbaum 2001.
  15. Kouba & Muasher 1985.
  16. أ ب ت ث ج Abdalla 2007.
  17. UNICEF 2005.
  18. أ ب ت ث ج Kelly & Hillard 2005.
  19. Wakabi 2007.
  20. أ ب ت ث ج ح Yoder, Wang & Johansen 2013.
  21. Jackson et al. 2003.
  22. Klouman, Manongi & Klepp 2005.
  23. Elmusharaf, Elhadi & Almroth 2006.
  24. أ ب Abdulcadir, Jasmine; Bader, Dina; Dubuc, Elise; Alexander, Sophie (February 2020). "Hot topic survey: Discussing the results of experts' responses on controversial issues in FGM/C". Journal of Obstetrics and Gynaecology Canada. 42 (2): e26. doi:10.1016/j.jogc.2019.11.064. Retrieved 22 November 2024.
  25. Abdulcadir, Jasmine; Alexander, Sophie; Dubuc, Elise; Pallitto, Christina; Petignat, Patrick; Say, Lale (15 September 2017). "Female genital mutilation/cutting: sharing data and experiences to accelerate eradication and improve care" (PDF). Reproductive Health. 14 (Suppl 1): 4. doi:10.1186/s12978-017-0361-y. PMC 5607488. PMID 28950894. Retrieved 22 November 2024.{{cite journal}}: CS1 maint: unflagged free DOI (link)
  26. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع UNICEF2013p48
  27. Yoder, Wang & Johansen 2013; UNICEF 2013, 47.
  28. WHO 2008, 4, 23–28; Abdulcadir et al. 2016.
  29. "Female genital mutilation". www.who.int (in الإنجليزية). Archived from the original on 29 January 2021. Retrieved 2021-04-29.
  30. WHO 2016, Box 1.1 "Types of FGM" نسخة محفوظة 8 September 2017 على موقع واي باك مشين..
  31. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع WHO2018health
  32. WHO 2008, 25. Also see Toubia 1994 and Horowitz, Jackson & Teklemariam 1995.
  33. WHO 1998.
  34. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع WHO2014
  35. Yoder & Khan 2008، 13–14.
  36. "Frequently Asked Questions on Female Genital Mutilation/Cutting" نسخة محفوظة 4 January 2015 على موقع واي باك مشين., United Nations Population Fund, April 2010.
  37. أ ب Ismail 2016.
  38. Kelly & Hillard 2005، 491.
  39. أ ب El Dareer 1982.
  40. WHO 2005, 31.
  41. For the countries in which labia stretching is found (Botswana, Lesotho, Malawi, Mozambique, Namibia, South Africa, Tanzania, Uganda and Zimbabwe), see Nzegwu 2011; for the rest, Bagnol & Mariano 2011.
  42. Mandara 2000; also see Mandara 2004
  43. Berg et al. 2014.
  44. أ ب ت ث Reisel & Creighton 2015.
  45. Berg & Underland 2014، 2.
  46. Reisel & Creighton 2015; Iavazzo, Sardi & Gkegkes 2013; Abdulcadir et al. 2011.
  47. Dave, Sethi & Morrone 2011.
  48. أ ب Rushwan 2013.
  49. أ ب Rashid & Rashid 2007.
  50. Banks et al. 2006.
  51. "New study shows female genital mutilation exposes women and babies to significant risk at childbirth" نسخة محفوظة 2 May 2019 على موقع واي باك مشين., World Health Organization, 2 June 2006.
  52. Berg & Denison 2013; Reisel & Creighton 2015; Sibiani & Rouzi 2008
  53. "Female genital mutilation/cutting: a call for a global response" (PDF). End FGM European Network, U.S. End FGM/C Network and Equality Now. March 2020. Retrieved 6 May 2020.
  54. "DHS overview" نسخة محفوظة 16 October 2014 على موقع واي باك مشين., Demographic and Health Surveys; "Questionnaires and Indicator List", Multiple Indicator Cluster Surveys, UNICEF.
  55. UNICEF 2013, 47, table 5.2; Yoder, Wang & Johansen 2013.
  56. Rasheed, Abd-Ellah & Yousef 2011.
  57. Okeke, Anyaehie & Ezenyeaku 2012.
  58. أ ب Yoder & Khan 2008.
  59. أ ب "Q&A on what Female Genital Mutilation is". 16 June 2010. Retrieved 15 August 2024.
  60. Milaat, Waleed Abdullah; Ibrahim, Nahla Khamis; Albar, Hussain Mohammed (2018-03-01). "Reproductive health profile and circumcision of females in the Hali semi-urban region, Saudi Arabia: A community-based cross-sectional survey". Annals of Saudi Medicine (in الإنجليزية). 38 (2): 81–89. doi:10.5144/0256-4947.2018.81. ISSN 0256-4947. PMC 6074365. PMID 29620540.
  61. Rouzi, Abdulrahim A; Berg, Rigmor C; Alamoudi, Rana; Alzaban, Faten; Sehlo, Mohammad (2019-06-01). "Survey on female genital mutilation/cutting in Jeddah, Saudi Arabia". BMJ Open. 9 (5): e024684. doi:10.1136/bmjopen-2018-024684. ISSN 2044-6055. PMC 6549616. PMID 31154295.
  62. Cantera, Angel L Martínez (6 March 2018). "'I was crying with unbearable pain': study reveals extent of FGM in India". The Guardian. Retrieved 9 November 2018.
  63. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع UNICEF 2013, 23
  64. UNICEF 2013, 25, 100; Yoder, Wang & Johansen 2013، 196.
  65. Yoder, Wang & Johansen 2013; UNICEF 2013, 25.
  66. Kandala et al. 2018; Ratcliffe, Rebecca (7 November 2018). "FGM rates in east Africa drop from 71% to 8% in 20 years, study shows". The Guardian. Archived from the original on 15 August 2020. Retrieved 7 November 2018.
  67. UNICEF 2014, 3.
  68. أ ب ت Mackie 2000.
  69. UNICEF 2005 نسخة محفوظة 28 September 2018 على موقع واي باك مشين., 6.
  70. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع UNICEF2013pp47,183
  71. UNICEF 2013 نسخة محفوظة 5 April 2015 على موقع واي باك مشين..
  72. Chad: UNICEF 2013, 35–36; Nigeria: Okeke, Anyaehie & Ezenyeaku 2012.
  73. "FMG in Sierra Leone" (PDF). 28TooMany, Registered Charity: No. 1150379. Archived from the original (PDF) on 2021-12-22. Retrieved 2021-12-22.
  74. "Canada: Immigration and Refugee Board of Canada, Sierra Leone: The practice of female genital mutilation (FGM); the government's position with respect to the practice; consequences of refusing to become an FGM practitioner in Bondo Society, specifically, if a daughter of a practitioner refuses to succeed her mother, 27 March 2009, SLE103015.E". Immigration and Refugee Board of Canada.
  75. Mackie 1996، 1003.
  76. El Guindi 2007، 35.
  77. Shell-Duncan 2008، 228.
  78. Khazan 2015.
  79. Mackie 1996، 999–1000.
  80. أ ب Ahmadu 2000.
  81. Abusharaf 2007; El Guindi 2007.
  82. Boddy 2007; also see Boddy 1989.
  83. أ ب ت Gruenbaum 2005.
  84. Gruenbaum 2005; Gruenbaum 2001.
  85. أ ب ت Bagnol & Mariano 2011.
  86. El Dareer 1983.
  87. أ ب Mackie 2003.
  88. "Female Genital Cutting". Tostan. February 2017. Archived from the original on 26 August 2019.
  89. Gruenbaum 2001; Mackie and LeJeune (UNICEF) 2008, 8–9.
  90. Mackie 1996، 1008.
  91. Michael, Maggie (29 June 2007). "Egypt Officials Ban Female Circumcision" نسخة محفوظة 20 September 2017 على موقع واي باك مشين., Associated Press, 2.
  92. أ ب Mackie 1996.
  93. Roald 2003; Asmani & Abdi 2008.
  94. Mackie 1996، 1004–1005.
  95. Wensinck 2012.
  96. Roald 2003.
  97. Nanda, Anjani; Ramani, Vandanee (2022-05-31). "The Prevalence of Female Genital Mutilation in India". Journal of Student Research. 11 (2). doi:10.47611/jsrhs.v11i2.3285. ISSN 2167-1907.
  98. Cantera, Angel L. Martínez (2018-03-06). "'I was crying with unbearable pain': study reveals extent of FGM in India". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Archived from the original on 2023-12-08. Retrieved 2023-12-01.
  99. Kunhiyop 2008، 297.
  100. Engelstein 1997.
  101. Murray 1976.
  102. UNICEF 2013, p. 73, figure 6.13.
  103. Cohen 2005; Berlin 2011.
  104. أ ب ت ث Knight 2001.
  105. Knight 2001، 330.
  106. O'Rourke 2007.
  107. Knight 2001، 329–330; Kenyon 1893.
  108. Strabo, Geographica, c. 25 BCE, cited in Knight 2001
  109. Strabo, Geographica, Book VII, chapter 2, 17.2.5. Cohen 2005، 59–61 argues that Strabo conflated the Jews with the Egyptians.
  110. Knight 2001، 326.
  111. Knight 2001، 336.
  112. Knight 2001، 327–328.
  113. أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع ssrn.com
  114. أ ب Barber, Harriet (11 September 2023). "Female genital mutilation linked to Red Sea slave trade route". The Telegraph.
  115. أ ب ت J. F. C. 1873, cited in Allen 2000
  116. Rodriguez 2008.
  117. Thomas 1813; Shorter 2008.
  118. Elchalal et al. 1997; Shorter 2008.
  119. Elchalal et al. 1997.
  120. McGregor 1998.
  121. Sheehan 1981; Black 1997.
  122. Hoberman 2005.
  123. Cutner 1985, cited in Nour 2008.
  124. أ ب Rodriguez 2014.
  125. Wilkerson, Isabel (11 December 1988). "Charges Against Doctor Bring Ire and Questions". The New York Times. Archived from the original on 16 August 2009. Retrieved 10 February 2018.
  126. "Doctor Loses Practice Over Genital Surgery". The New York Times. Associated Press. 26 January 1989. Archived from the original on 31 August 2020. Retrieved 10 February 2018.
  127. Thomas 2000.
  128. Kenyatta 1962.
  129. Fiedler 1996.
  130. Thomas 2000; for the "sexual mutilation of women", Karanja 2009.
  131. Boddy 2007; Hyam 1990; Murray 1976.
  132. Boddy 2007; Robert 1996.
  133. wa Kihurani, Warigia wa Johanna & Murigo wa Meshak 2007; Peterson 2012.
  134. Thomas 2000; also in Thomas 1996 and Thomas 2003.
  135. Topping, Alexandra (24 July 2014). "Kenyan girls taken to remote regions to undergo FGM in secret". The Guardian. Archived from the original on 31 July 2020. Retrieved 17 January 2019.
  136. Boyle 2002.
  137. Gruenbaum 2001; Khaleeli, Homa (15 April 2010).
  138. Boyle 2002; Bagnol & Mariano 2011.
  139. أ ب ت "Female Genital Mutilation/Cutting in the United States: Updated Estimates of Women and Girls at Risk, 2012" نسخة محفوظة 21 December 2017 على موقع واي باك مشين..
  140. Jones et al. 1997، 372.
  141. "Man gets 10-year sentence for circumcision of 2-year-old daughter" نسخة محفوظة 2 September 2017 على موقع واي باك مشين..
  142. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Schmidt21Nov2018
  143. "Female Genital Mutilation". Pediatrics. 102 (1): 153–156. 1 July 1998. doi:10.1542/peds.102.1.153. PMID 9651425. Archived from the original on 18 February 2013. Retrieved 22 October 2016.
    Withdrawn policy: American Academy of Pediatrics Board of Directors (1 May 2010). "Ritual Genital Cutting of Female Minors". Pediatrics. 125 (5): 1088–1093. doi:10.1542/peds.2010-0187. PMID 20421257. Archived from the original on 20 October 2014. Retrieved 27 October 2014.

    Pam Belluck, "Group Backs Ritual 'Nick' as Female Circumcision Option" نسخة محفوظة 18 January 2018 على موقع واي باك مشين., The New York Times, 6 May 2010.

  144. Section 268 نسخة محفوظة 2 May 2019 على موقع واي باك مشين..
  145. أ ب Gallard 1995.
  146. أ ب ت Megan Rowling "France reduces genital cutting with prevention, prosecutions – lawyer" نسخة محفوظة 1 January 2017 على موقع واي باك مشين., Thomson Reuters Foundation, 27 September 2012.
  147. "Current situation of female genital mutilation in France" نسخة محفوظة 7 February 2016 على موقع واي باك مشين., European Institute for Gender Equality, European Union.
  148. Prohibition of Female Circumcision Act 1985 نسخة محفوظة 1 January 2017 على موقع واي باك مشين., legislation.gov.uk, The National Archives.
  149. Female Genital Mutilation Act 2003 نسخة محفوظة 14 July 2017 على موقع واي باك مشين. and "Prohibition of Female Genital Mutilation (Scotland) Act 2005", legislation.gov.uk.
  150. "Female Genital Mutilation Act 2003" نسخة محفوظة 14 July 2017 على موقع واي باك مشين., legislation.gov.uk, and "Female Genital Mutilation Act 2003" نسخة محفوظة 8 September 2013 على موقع واي باك مشين. (legal guidance), Crown Prosecution Service: "The Act refers to 'girls', though it also applies to women."
  151. Sandra Laville, "Doctor found not guilty of FGM on patient at London hospital" نسخة محفوظة 6 February 2018 على موقع واي باك مشين., The Guardian, 4 February 2015.
  152. "FGM: Mother guilty of genital mutilation of daughter". BBC News. 1 February 2019. Retrieved 1 February 2019.
  153. "Mother jailed for 11 years over FGM". BBC News. 8 March 2019. Retrieved 8 March 2019.
  154. "FGM: Woman jailed for taking girl, 3, for mutilation loses appeal". BBC News. 4 July 2024.
  155. أ ب ت ث Nnaemeka 2005.
  156. Silverman 2004.
  157. Kirby 2005.
  158. Tamale 2011.
  159. Korieh 2005; for the photographs, see "Stephanie Welsh. The 1996 Pulitzer Prize Winners: Feature Photography". The Pulitzer Prizes. 1996. Archived from the original on 7 October 2015.
  160. Walley 2002.
  161. Johnsdotter & Essén 2010; Berer 2007.
  162. Conroy 2006.
  163. Wildenthal 2012.
  164. WHO 2008, 28.
  165. "Current situation of female genital mutilation in Sweden" نسخة محفوظة 19 March 2017 على موقع واي باك مشين., European Institute for Gender Equality, European Union.
  166. Johnsdotter & Essén 2010; Essén & Johnsdotter 2004.
  167. Also see Yael Tamir, "Hands Off Clitoridectomy" نسخة محفوظة 8 August 2014 على موقع واي باك مشين., Boston Review, Summer 1996; Martha Nussbaum, "Double Moral Standards?" نسخة محفوظة 8 August 2014 على موقع واي باك مشين., Boston Review, October/November 1996.
  168. Cariboni, Diana; Bauer, Sydney (2022-12-22). "US bill equates trans healthcare with 'genital mutilation'". openDemocracy (in الإنجليزية). Retrieved 2023-10-14.
  169. Kearns, Madeleine (October 25, 2022). "'Gender Affirmation': The New Female Genital Mutilation". National Review (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved December 24, 2022.

الأعمال المذكورة

تعديل

الكتب وفصول الكتب   تقارير الامم المتحده   قصص شخصية

لينكات برانيه

تعديل

قالب:Female genital mutilationقالب:Violence against women/endقالب:Urogenital surgical and other proceduresقالب:Women's health


المرجع غلط: <ref> فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/> اتلقت