تعداد امريكا 2010

تعداد امريكا سنة 2010 كان هو التعداد ال23 للولايات المتحدة . اليوم الوطنى للتعداد السكاني، و هو اليوم المرجعى المستخدم للتعداد السكانى ، كان يوم 1 ابريل 2010.[1] اتعمل التعداد السكانى من خلال الإبلاغ الذاتى للمواطنين عبر البريد، مع قيام المحصين بالتحقق من الأحياء والمجتمعات المختارة بشكل عشوائي. وكجزء من حملة لزيادة دقة التعداد، اتعيين 635 ألف عداد مؤقت.[2][3] تم إحصاء عدد سكان امريكا بـ 308,745,538 انسان ، بزيادة قدرها 9.7% عن تعداد امريكا سنة 2000 . كان ده أول تعداد سكانى تسجل فيه كل الولايات عدد سكان يتجاوز 500 ألف انسان ، فضل عن كونه أول تعداد تسجل فيه كل اكبر 100 مدينة عدد سكان يتجاوز 200 ألف انسان . كان ده أول تعداد سكانى من سنة 1930 لم تسجل فيه كاليفورنيا اكبر نمو سكانى حسب العدد المطلق. وتجاوزت ولاية تكساس نمو كاليفورنيا بمقدار 4.3 مليون ل3.4 مليون.

مقدمة

تعديل

ياتعمل تعداد السكان فى امريكا كل 10 سنين حسب ما ينص عليه دستور امريكا ، من سنة 1790. تعداد السكان فى امريكا سنة 2000 هو التعداد السكانى السابق اللى تم الانتهاء منه. المشاركة فى تعداد امريكا مطلوبة حسب القانون من الأشخاص اللى يعيشو فى امريكا فى العنوان 13 من قانون امريكا .[4] فى 25 يناير 2010، افتتح مدير مكتب الإحصاء روبرت جروفز شخصى تعداد سنة 2010 من خلال إحصاء المحارب المخضرم فى الحرب العالميه التانيه كليفتون جاكسون، المقيم فى نورفيك، ألاسكا .[5] تم تسليم اكتر من 120 مليون استمارة تعداد سكانى بواسطة مكتب البريد الامريكانى من 15 مارس 2010.[6] عدد النماذج اللى تم إرسالها بالبريد أو تسليمها يدوى بواسطة مكتب الإحصاء حوالى 134 مليون فى 1 ابريل 2010.[7] و رغم ان الاستبيان استخدم تاريخ 1 ابريل/نيسان 2010 كتاريخ مرجعى لمكان إقامة الشخص، فقد تضمنت ملحقة بتاريخ 15 مارس 2010 النص اللى بعد كده المطبوع بالخط العريض: "الرجاء استكمال نموذج التعداد المرفق و إرساله بالبريد اليوم".

معدل المشاركة فى البريد الوطنى حسب لتعداد سنة 2010 نسبة 74%.[8] من ابريل ليوليه 2010، قام جامعو التعداد بزيارة الأسر اللى لم ترسل استمارة، هيا العملية اللى تسمى "متابعة عدم الاستجابة" (NRFU).فى ديسمبر 2010، سلم مكتب الإحصاء الأمريكى معلومات السكان لرئيس امريكا لتوزيعها ، و بعد كده فى مارس 2011، تم تسليم بيانات تقسيم الدوائر الانتخابية الكاملة لالولايات.[1] هاتكون المعلومات الشخصية متاحة سنة 2082.[9]

تغييرات كبيرة

تعديل

لم يستخدم مكتب الإحصاء نموذج طويل لتعداد سنة 2010.[10] فى الكتير من التعدادات السابقة، حصلت عيله واحدة من كل ستة أسر على ده النموذج الطويل، اللى طلب معلومات اجتماعية واقتصادية مفصلة. استخدم تعداد سنة 2010 نموذج قصير بس يطرح عشرة أسئلة أساسية:[10]

  1. كم عدد الأشخاص اللى كانو يعيشو أو يقيمون فى ده البيت أو الشقة أو البيت المتنقل فى 1 ابريل 2010؟
  2. هل كان فيه أى أشخاص إضافيين يقيمون هنا فى 1 ابريل 2010، ولم تدرجهم فى السؤال 1؟ حدد كل ما ينطبق: (مربعات الاختيار لـ: الأطفال؛ الأقارب؛ غير الأقارب؛ الأشخاص المقيمين موقت؛ لا أحد)
  3. هل ده منزل أو شقة أو منزل متنقل - [مربعات الاختيار الخاصة بالملكية مع رهن عقاري، الملكية خالية من العيوب، مستأجرة، مشغولة بدون إيجار.]
  4. ما هو رقم هاتفك؟
  5. ما هو اسم الشخص 1؟ (الأخير، الأول)
  6. ما هو جنس الشخص 1؟ (ذكر، أنثى)
  7. ما هو عمر الشخص 1 وتاريخ ميلاد الشخص 1؟
  8. هل الشخص 1 من أصل إسبانى أو لاتينى أو إسباني؟ (مربعات الاختيار لـ: "لا"، والكتير من مربعات الاختيار لـ "نعم" اللى تحدد مجموعات البلاد)
  9. ما هو عرق الشخص 1؟ (مربعات الاختيار لـ 14 خيار بما فيها "تانيه". واحد من الاحتمالات كان "أسود، أمريكى أفريقي، أو زنجي")
  10. هل يعيش الشخص 1 فى بعض الأحيان أو يبقى فى مكان آخر؟ (مربعات اختيار لـ "لا"، وعدة مواقع لـ "نعم")

يتضمن النموذج مساحة لتكرار بعض أو كل دى الأسئلة لما يوصل لاثنى عشر مقيم إجمالاً.وعلى النقيض من تعداد سنة 2000، لم يتم تقديم خيار الاستجابة عبر الإنترنت، وماكانش النموذج متاح للتنزيل.[10][11] سيتم الاستمرار فى جمع المعلومات الاجتماعية والاقتصادية التفصيلية اللى تم جمعها خلال التعدادات السابقة من خلال المسح المجتمعى الامريكانى .[11] يوفر المسح بيانات حوالين المجتمعات فى امريكا على مدار دورة مدتها سنه واحده أو 3 سنين، اعتمادًا على حجم المجتمع، بدل مرة واحدة كل 10 سنين. وستتلقى نسبة صغيرة من السكان على أساس دورى المسح كل عام، ولن تتلقاه أى عيله اكتر من مرة كل خمس سنين .[12]

فى يونيه 2009، أعلن مكتب الإحصاء الامريكانى أنه سيقوم بإحصاء الأزواج المتزوجين من نفس الجنس . بس، النموذج النهائى لم يتضمن خيارا منفصلا لـ "زوجين من نفس الجنس". عند الإشارة لالعلاقة بين أفراد العيله، ممكن للأزواج من نفس الجنس المتزوجين أن يشيروا لأزواجهم باعتبارهم "زوج أو زوجة"، هيا نفس الاستجابة اللى يقدمها الأزواج من جنسين مختلفين. كان خيار "الشريك غير المتزوج" متاح للأزواج (سواء كانو من نفس الجنس أو من جنسين مختلفين) غير المتزوجين.[13]

تم توسيع برنامج اللغات لتعداد سنة 2010 بشكل كبير. تمت زيادة المساعدة اللغوية بـ 49 لغة فى تعداد سنة 2000 ل59 لغة فى تعداد سنة 2000. و اللغة الإنجليزية، كان استبيان التعداد متاح بخمس لغات غير الإنجليزية: الإسبانية، والصينية (المبسطة)، والكورية، والفيتنامية، والروسية.[14][15]

يكلف

تعديل

تكلفة تعداد السكان سنة 2010 نحو 13 مليار دولار، أى يسوا نحو 42 دولار للفرد؛ وبالمقارنة، بلغت تكلفة تعداد السكان سنة 2010 فى الصين نحو دولار واحد وفى الهند 0.40 دولار.[16] بلغت تكاليف التشغيل 5.4 مليار دولار، و هو أقل بكثير من الميزانية البالغة 7 مليار دولار.[17] فى ديسمبر 2010، أشار مكتب المحاسبة الحكومية لأن تكلفة إجراء التعداد السكانى تضاعفت بالتقريب كل عقد من سنة 1970.[16] فى تقرير مفصل قدم لالكونجرس سنة 2004، دعا مكتب المحاسبة العامة مكتب الإحصاء لمعالجة قضايا التكلفة والتصميم، و ساعتها ، قدرت تكلفة تعداد سنة 2010 بحوالى 11 مليار دولار.[18] وزير التجارة جارى لوك فى اغسطس 2010، أعلن أن تكاليف تشغيل التعداد السكانى جت أقل بكثير من الميزانية؛ من ميزانية تشغيلية حوالى 7 مليارات دولار:[17]

  • تم توفير 650 مليون دولار فى الميزانية لمرحلة الاستجواب من باب لباب (NRFU) لأن 72٪ من الأسر أرجعت الاستبيانات المرسلة بالبريد؛
  • تم توفير 150 مليون دولار بسبب انخفاض التكاليف عن المخطط ليها فى مناطق بما فيها ألاسكا والأراضى القبلية؛ و
  • ما كانتش هناك حاجة لصندوق الطوارئ اللى قيمته 800 مليون دولار.

لوك أشاد بممارسات الإدارة اللى ينتهجها مدير مكتب الإحصاء روبرت جروفز ، مستشهداً على وجه الخصوص بقرار شراء إعلانات إضافية فى المواقع اللى تأخرت فيها الاستجابات، و هو ما اتسبب فى تحسين معدل الاستجابة الإجمالي. وابتدت الوكالة كمان فى الاعتماد بشكل اكبر على استجواب الجيران أو أطراف تالتة موثوقة تانيه لما مش ممكن الوصول لالشخص على طول فى المنزل،و ده اتسبب فى تقليل تكلفة زيارات المتابعة. وقال جروفز إن بيانات التعداد السكانى لنحو 22% من الأسر الامريكانيه اللى لم ترد عبر البريد كانت تستند لزى دى المقابلات الخارجية.[17]

تكنولوجيا

تعديل

شركة لوكهيد مارتن سنة 2005، كسبت عقد مدته 6 سنين بقيمة 500 مليون دولار لجمع وتوحيد البيانات للتعداد السكاني. وتضمن العقد الأنظمة والمرافق والموظفين.[19] بلغت القيمة النهائية لده العقد اكتر من مليار دولار. بلغت تكلفة تكنولوجيا المعلومات حوالى ربع التكلفة المتوقعة للتعداد السكانى العشرى اللى بلغت 11.3 مليار دولار.[20] ساعد استخدام تقنية مسح المستندات عالية السرعة، زى ماسحات ImageTrac اللى طورتها شركة IBML ، شركة Lockheed Martin على إكمال المشروع فى الموعد المحدد وفى حدود الميزانية.[21] نتيجة للارتفاع فى استخدام وسايل التواصل الاجتماعى والهواتف المحمولة فى امريكا، استخدم مكتب الإحصاء الأبحاث اللى تم جمعها من خلال دراسة اتعملت عبر التيليفون المحمول علشان استهداف وسايل الإعلام و إضافة المزيد من السكان اللى لم يشاركو فى التعداد وتعزيز المشاركة فيه. ساعدت دى الدراسة كمان فى قياس عقلية دول اللى فشلوا فى الاستجابة، ومحاولة معرفة السبب.[22] ده كان أول تعداد سكانى يستخدم أجهزة كمبيوتر محمولة مزودة بقدرات نظام تحديد المواقع العالمى (GPS) ، رغم أنها استخدمت بس فى عملية البحث عن العناوين. ومن المفهوم أن المحصين (جامعى المعلومات) اللى واجهوا مشاكل تشغيلية مع الجهاز أصدروا تقارير سلبية. خلال جلسات الاستماع اللى عقدها مجلس الشيوخ سنة 2009 لتأكيد تعيين روبرت جروفز ، مدير للإحصاء السكانى اللى عينه الرئيس أوباما، كان فيه الكثير من الحديث عن مشاكل التعاقد لكن كان فيه القليل من الانتقادات للوحدات نفسها.[23] اختار مكتب الإحصاء إجراء العملية الأساسية، متابعة عدم الاستجابة (NRFU)، دون استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة.[24]

التسويق والنقص فى الأعداد

تعديل

وبسبب المزاعم المحيطة بالتعدادات السابقة بأن الفقراء و مش البيض فى العاده ما يتم إحصاؤهم بأقل من العدد الحقيقي، فقد حاول مكتب الإحصاء فى تعداد سنة 2010 تجنب ده التحيز من خلال تجنيد عشرات الآلاف من الوسطاء، زى الكنائس والجمعيات الخيرية والشركات، لشرح أهمية إحصائهم للناس.[7] كان فيه عقوبةا 100 دولار لعدم إكمال بعض أو كل تعداد امريكا سنة 2010. بس، كتب مدير مكتب الإحصاء روبرت جروف "إن مكتب الإحصاء نادر ما يلاحق قضائى حالات الفشل فى الاستجابة. و الأساس المنطقى للطبيعة الإلزامية للتعداد السكانى لسه سارى لحد اليوم، رسالتنا لتعداد سنة 2010 تدور حوالين الفوائد المشتركة للمشاركة".[25] إن الغرامة المترتبة على عدم المشاركة أقل بكثير من الغرامة المترتبة على الإبلاغ عن معلومات كاذبة. سنة 2010، كانت تلك العقوبة 500 دولار.[26]

جمعية المنظمات المجتمعية للإصلاح دلوقتى (ACORN) اخدت عقد للمساعدة فى نشر أهمية تعداد السكان وتشجيع الأفراد على ملء استماراتهم. فى سبتمبر 2009، و بعد مقاطع فيديو مثيرة للجدل اتصورا سر تظهر 4 من موظفى منظمة ACORN وهم يقدمون المشورة الضريبية لرجل وست متنكرين فى هيئة عاهرة، ألغى المكتب عقد منظمة ACORN.[27] تم استخدام كتير من المشاهير الأمريكيين، بما فيها ديمى لوفاتو وإيفا لونجوريا ، [28] فى الإعلانات الخدمية العامة اللى تستهدف الشباب لملء استمارات التعداد السكاني. ساعد ويلمر فالديراما وروزاريو داوسون فى نشر الوعى بالتعداد السكانى بين الشباب من أصل إسباني، هيا عرقية ذات مشاركة منخفضة تاريخى فى التعداد السكانى فى امريكا.[29] شارك مغنى الراب لوداكريس كمان فى الجهود الرامية لنشر الوعى بتعداد سنة 2010.[30] مكتب الإحصاء عيين حوالى 635000 شخص للعثور على المقيمين فى امريكا اللى لم يعيدوا استماراتهم بالبريد؛ من 28 مايو 2010، كان 113 عامل فى التعداد ضحايا لجرائم وقت إجراء التعداد.[3] من 29 يونيو، كان فيه 436 حادثة تتضمن اعتداءات أو تهديدات ضد العاملين فى التعداد، و هو اكتر من ضعف عدد الحوادث البالغ 181 حادثة سنة 2000 ؛ تم القبض على واحد من العاملين فى التعداد، اللى كان يحاول تسليم نماذج التعداد يدوى لضابط بوليس مقاطعة هاواى ، بتهمة التعدى على ممتلكات الغير - قام زملا الضابط من رجال البوليس بالاعتقال.[2]

شكك بعض المحافظين السياسيين والليبراليين فى صحة الأسئلة وحتى أنهم شجعوا الناس على رفض الإجابة على الأسئلة لأسباب تتعلق بالخصوصية والدستور.[31] صرحت ميشيل باخمان ، هيا ممثلة جمهورية محافظة سابقة من ولاية مينيسوتا ، بأنها لن تملأ استمارة التعداد الخاصة بيها بخلاف الإشارة لعدد الأشخاص اللى يعيشو فى بيتها لأن "الدستور لا يتطلب أى معلومات تتجاوز ذلك".[32] صرح الممثل الجمهورى السابق والمرشح الرئاسى الليبرالى بوب بار أن التعداد بقا تدخلى للغاية، ويتجاوز مجرد التعداد (أى العد) اللى قصده واضعو دستور امريكا.[33] حسب للمعلق السياسى خوان ويليامز ، "لقد انخفضت معدلات المشاركة فى التعداد السكانى من سنة 1970، و إذا لم يشارك المحافظين ، فقد تصبح الشكوك حوالين دقة التعداد ومصداقيته قاتلة".[31] ونتيجة لذلك، قام مكتب الإحصاء بحملة إعلانية مش مسبوقة تستهدف تشجيع المحافظين السياسيين البيض على ملء استماراتهم، على أمل تجنب نقص تعداد دى المجموعة. كان تعداد امريكا سنة 2010 هو الراعى الأساسى لسباقات ناسكار فى أتلانتا وبريستول ومارتينزفيل، ورعى سيارة فورد فيوجن رقم 16 اللى قادها جريج بيفل لجزء من الموسم، بسبب مسح تسويقى أشار لأن معظم مشجعى ناسكار يميلون لالمحافظين سياسى.[31] كما قامت كمان بنشر إعلان خلال بطولة سوبر بول 2010 ، واستأجرت المغنية مارى أوزموند ، اللى يُعتقد أن عندها الكتير من المعجبين المحافظين، للدعاية للتعداد السكاني.[31]

إعادة التوزيع

تعديل
 
توزيع الدوائر الانتخابية للكونجرس الأمريكى بعد تعداد سنة 2010
 
435 كرسى فى مجلس النواب مجمعة حسب الولاية، كما تم توزيعها بعد تعداد سنة 2010

نتائج تعداد سنة 2010 حددت عدد الكراسى اللى حصلت عليها كل ولاية فى مجلس النواب الأمريكى بدايه من انتخابات سنة 2012 . ونتيجة لذلك، أثر ذلك على عدد الأصوات اللى حصلت عليها كل ولاية فى المجمع الانتخابى للانتخابات الرئاسية سنة 2012 . بسبب التغيرات السكانية، شافت 8 عشرة ولاية تغييرات فى عدد كراسىها. حصلت 8 ولايات على مقعد واحد على الأقل، وخسرت عشر ولايات كرسى واحد على الأقل. و كانت النتيجة النهائية هيا تبديل 12 كرسى.[34]

حصل على 4 كراسى اخد مقعدين اخد مقعد واحد خسرت مقعدا واحدا خسر مقعدين
تكساس فلوريدا أريزونا



جورجيا



نيفادا



كارولينا الجنوبية



يوتا



واشنطن
إلينوي



ايوا



لويزيانا



ماساتشوستس



ميشيجان



ميسوري



نيوجيرسي



بنسلفانيا
نيو يورك



أوهايو

الخلافات

تعديل

اعترض البعض على إحصاء الأشخاص المتواجدين فى امريكا بشكل مش قانوني.[35][36] حاول السناتوران ديفيد فيتر (جمهورى من لويزيانا) وبوب بينيت (جمهورى من يوتا) دون جدوى إضافة أسئلة حوالين حالة الهجرة لنموذج التعداد السكاني.[7] وقالت منظمات زى مبادرة سياسة السجون أن إحصاءات الرجال والستات المسجونين كمقيمين فى السجون، بدل عناوينهم قبل السجن، من شأنها أن تشوه النفوذ السياسى وتؤدى لبيانات ديموجرافية وسكانية مضللة. و كان الكتير من سكان السجون اللى تم إحصاؤهم فى تعداد سنة 2010 هم من الأشخاص اللى يعتبرو نفسهم من السود واللاتينيين. و يؤدى ده لفقدان الموارد للمجتمعات الأقلية المحرومة. تم استخدام مصطلح " زنجى " فى الاستبيان ك واحد من الخيارات للأمريكيين من أصل أفريقى (السؤال 9. ما هو عرق الشخص (الرقم)؟ ... أسود ، أمريكى إفريقي. ، أو زنجى) كخيار لوصف عرق المرء. أوضح المتحدث باسم مكتب الإحصاء جاك مارتن أن "الكتير من كبار السن من الأمريكيين من أصل أفريقى يعرّفون نفسهم بهذه الطريقة، و لسه الكثيرون يفعلو ذلك. لازم تضمين دول اللى يعرّفون نفسهم على أنهم زنوج".[37][38] كما تم استخدام الكلمة فى تعداد سنة 2000، حيث عرّف اكتر من 56000 شخص نفسهم على أنهم "زنجي". رد على الشكاوى بخصوص إدراج الكلمة فى تعداد سنة 2010، أعلن مكتب الإحصاء سنة 2013 أنه سيتوقف عن استخدام كلمة "زنجي" فى المستقبل، حيث كان نموذج تعداد المسح المجتمعى الامريكانى سنة 2014 هو الاولانى بدون الكلمة.[39] ممكن لا يكون ده مثير للجدل، لكن التحدى التانى اللى واجه مكتب الإحصاء سنة 2010 كان أن يقارب من 3 ملايين شخص اختاروا أن عرقهم أسود مع عرق آخر. يعكس ده التغيرات المجتمعية فى العقد 1 القرن الواحد و عشرين حيث ابتدت المستشفيات فى الاعتراف بأعراق متعددة عند ولادة الطفل. وهكذا، لما يقوم الآباء بالإبلاغ عن عرق أطفالهم فى التعداد السكاني، فإنهم يختارون أعراق متعددة.[40]

تعداد سنة 2010 تضمن 10 أسئلة حوالين العمر والجنس والعرق وملكية المسكن والعلاقات الأسرية. كان من المفترض أن يجيب كل فرد فى العيله على ستة من الأسئلة العشرة. يتضمن القانون الفيدرالى أحكام لتغريم اللى يرفضون استكمال نموذج التعداد. عمدة مدينة ديترويت ديف بينج عقد مؤتمر صحفى فى 22 مارس 2011، ليعلن أن المدينة هاتطعن فى نتائج تعدادها السكاني.[41] استشهد التحدي، اللى تقوده إدارة التخطيط بالمدينة، بعدم الاتساق كمثال يظهر منطقة إحصاء وسط المدينة فقدت 60 وحدة سكنية بس، لكن 1400 شخص، ده معناه أن سجن أو مسكن فى وسط المدينة فاتته عملية جمع الأصوات.[42] عمدة مدينة نيو يورك مايكل بلومبرج عقد مؤتمر فى 27 مارس 2011، ليعلن أن المدينة ستطعن كمان فى نتائج تعداد مدينته، وتحديدًا التعداد الناقص الواضح فى مقاطعتى كوينز وبروكلين .[43] وقال بلومبرج إن الأرقام الخاصة بكوينز وبروكلين، وهما المنطقتان الاكتر سكان ، غير معقولة.[44] وبحسب التعداد السكاني، فقد نمت دى البلديات بنسبة 0.1% و1.6% بس على التوالي، فى حين نمت البلديات التانيه بنسبة تتراوح بين 3% و5%. وذكر كمان أن التعداد السكانى أظهر اعداد كبيرة بشكل مش متوقع من المساكن الشاغرة فى الأحياء الحيوية زى جاكسون هايتس وكوينز . مقاطعة كولومبيا فى اغسطس 2011 أعلنت أنها هاتطعن كمان فى نتائج تعدادها السكاني. وقال مكتب رئيس البلدية أن المعلومات التفصيلية المقدمة عن 549 كتلة إحصاء "لا معنى لها"، وسرد أمثلة لبيانات الإحصاء اللى تظهر وحدات سكنية فى نص شارع غير موجود بالفعل. بس، لا يعتقد المسؤولون أن إجمالى عدد سكان المدينة هايتغير بشكل كبير نتيجة لده التحدي.[45]

تصنيفات الدولة

تعديل

كانت الولاية اللى شافت أعلى نسبة نمو هيا ولاية نيفادا ، فى حين كانت الولاية اللى شافت اكبر زيادة سكانية هيا تكساس . كانت ولاية ميشيجان ، ثامن اكبر ولاية حسب عدد السكان، الولاية الوحيدة اللى فقدت سكانها ( رغم ان بورتوريكو ، هيا إقليم أمريكى ، فقدت سكانها كمان )، و شافت مقاطعة كولومبيا أول زيادة ليها من الخمسينات.[46] إن أعداد السكان المقيمين المدرجة أدناه لا تشمل الأشخاص اللى يعيشو فى الخارج. بالنسبة لتوزيع الكراسى فى الكونجرس، يتم استخدام مجموع سكان الولاية المقيمين وعدد سكانها من العسكريين والمقاولين الفيدراليين اللى يعيشو فى الخارج (لكن ليس المواطنين التانيين فى الخارج، زى المبشرين أو العمال المغتربين).[47]

 
خريطة توضح التغير السكانى لكل ولاية امريكانيه حسب النسبة المئوية.

 

شوف كمان

تعديل

مصادر

تعديل
  1. أ ب "Interactive Timeline". About the 2010 Census. U.S. Census Bureau. 2011. مؤرشف من الأصل في 2010-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-17.
  2. أ ب "Census worker taken to court for trespassing". New York Post. Associated Press. 5 يوليو 2010. مؤرشف من الأصل في 2017-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-06. The resident continued to refuse to take the Census, and [census worker Russell] Haas said he waited outside a chain-link fence while the resident called his co-workers at the Hawai'i County Police Department. When police arrived, instead of asking the resident to accept the forms as required by federal law, the officers crumpled the papers into Haas' chest and handcuffed him, Haas said....Haas said he told officers that it was his duty to leave the Census forms with the resident, and that he would leave as soon as he did it. The officers were enforcing state law and had not been trained on the federal Census law, Hawaii County Police Maj. Sam Thomas said. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "hawaii" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  3. أ ب "US Census Takers Attacked on the Job". National Ledger. 28 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2010-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-30. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "635Khired" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  4. Selby، W. Gardner (9 يناير 2014). "Americans must answer U.S. Census Bureau survey by law, though agency hasn't prosecuted since 1970". PolitiFact. مؤرشف من الأصل في 2017-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-06.
  5. D'oro، Rachel (25 يناير 2010). "Remote Alaska village is first eyed in census". The Denver Post. Noorvik, Alaska. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2017-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-06.
  6. "2010 Census forms arrive, kicking off once-a-decade head count". NJ.com. 15 مارس 2010. مؤرشف من الأصل في 2017-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-06.
  7. أ ب ت "Stand up and be counted". The Economist. 31 مارس 2010. مؤرشف من الأصل في 2017-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-06. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "economist_april" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  8. "Take 10 Map 2010 Census Participation Census Bureau". مؤرشف من الأصل في 2010-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-10.
  9. PIO، US Census Bureau, Census History Staff. "The "72-Year Rule" – History – U.S. Census Bureau". www.census.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. أ ب ت "Frequently Asked Questions" (PDF). 2010 Census. U.S. Census Bureau. 10 مايو 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-17.
  11. أ ب Castro، Daniel (فبراير 2008). "e-Census Unplugged: Why Americans Should Be Able to Complete the Census Online" (PDF). Information Technology & Innovation Foundation. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-29.
  12. "Chapter 4: Sample Design and Selection" (PDF). ACS Design and Methodology. U.S. Census Bureau. ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-17.
  13. "LGBT Fact Sheet" (PDF). 2010.census.gov. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-12.
  14. Reist، Burton. "2010 Census Language Program Assessment Report". اطلع عليه بتاريخ 2023-09-20.
  15. Pan، Yuling؛ Sha، Mandy. "2010 Census Language Program: Pretesting of Census 2010 Questionnaire in Five Languages". اطلع عليه بتاريخ 2023-09-20.
  16. أ ب "Censuses: Costing the count". The Economist. 2 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-17.
  17. أ ب ت "Census Bureau comes in under budget for 2010 operational costs". CNN. 10 أغسطس 2010. مؤرشف من الأصل في 2012-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-10. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "cnn20100810" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  18. "2010 Census: Cost and Design Issues Need to Be Addressed Soon (GAO-04-37)". U.S. General Accounting Office. 15 يناير 2004. OCLC:54778614. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-27.
  19. Mosquera، Mary (3 أكتوبر 2005). "Lockheed Gets Census Job". The Washington Post. ISSN:0190-8286. مؤرشف من الأصل في 2015-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-28.
  20. Sternstein، Aliya (13 يونيو 2005). "Preparing for a decennial task". Federal Computer Week. Falls Church, Virginia: 1105 Media. مؤرشف من الأصل في 2011-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-27.
  21. "IBML Scanning Platform Helps Lockheed Martin Team Complete 2010 Census Project On Schedule, Under Budget" Archived يناير 8, 2015 at the Wayback Machine. Health IT Outcomes. Retrieved January 20, 2015.
  22. Desouza، Kevin C.؛ Bhagwatwar، Akshay (2012). "Leveraging Technologies in Public Agencies: The Case of the U.S. Census Bureau and the 2010 Census". Public Administration Review. ج. 72 ع. 4: 605–614. DOI:10.1111/j.1540-6210.2012.02592.x. ISSN:0033-3352. JSTOR:41506810.
  23. Chan, Wade-Hahn (28 مارس 2008). "Have feds cheapened contract bonuses?". FCW. مؤرشف من الأصل في 2012-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-09.
  24. "Press Releases". Harris.com. مؤرشف من الأصل في 2016-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-12.
  25. "Why is The Census Mandatory?". Census.gov. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-10.
  26. "Frequently Asked Questions about the U.S. Census | ACLU of Ohio". www.acluohio.org (بالإنجليزية). 22 Feb 2019. Retrieved 2024-04-10.
  27. Sherman، Jake (12 سبتمبر 2009). "Census Bureau Cuts Its Ties With Acorn". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2009-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-17.
  28. "Demi Lovato And Eva Longoria Urge Census Participation". Looktothestars.org. 19 مارس 2010. مؤرشف من الأصل في 2017-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-12.
  29. "Rosario Dawson, Wilmer Valderrama Encourage Latinos To Complete 2010 Census In New PSA's". icelebz.com. مؤرشف من الأصل في 2010-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-28.
  30. "Ludacris 2010 Census Campaign In New York". Killerhiphop.com. مؤرشف من الأصل في 2017-06-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-12.
  31. أ ب ت ث Williams، Juan (1 مارس 2010). "Marketing the 2010 census with a conservative-friendly face". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2010-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-25.
  32. Swami، Perana (18 يونيو 2009). "Rep. Bachmann Refuses To Fill Out 2010 Census". Political Hotsheet. CBS News. مؤرشف من الأصل في 2012-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-15.
  33. "Census goes too far with children". The Atlanta Journal-Constitution. مؤرشف من الأصل في 2009-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-08.
  34. "Apportionment Population and Number of Representatives, By State: 2010 Census" (PDF). US Census. 21 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-21.
  35. Baker، John S.؛ Stonecipher، Elliott (9 أغسطس 2009). "Our Unconstitutional Census". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2015-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-09.
  36. "Census 2010: Latino Pastors Urge Census Boycott". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2011-11-30. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-22.
  37. "U.S. Census Bureau interactive form, Question 9". مؤرشف من الأصل في 2010-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-08.
  38. McFadden, Katie؛ McShane, Larry (6 يناير 2010). "Use of word Negro on 2010 census forms raises memories of Jim Crow". New York Daily News. مؤرشف من الأصل في 2010-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-08.
  39. Ballard Brown، Tanya (25 فبراير 2013). "No More 'Negro' For Census Bureau Forms And Surveys". NPR. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22.
  40. Hogan، Howard؛ Cantwell، Patrick J.؛ Devine، Jason؛ Mule، Vincent T.؛ Velkoff، Victoria (2013). "Quality and the 2010 Census". Population Research and Policy Review. ج. 32 ع. 5: 637–662. DOI:10.1007/s11113-013-9278-5. ISSN:0167-5923. JSTOR:42002338.
  41. Cwiek, Sarah (22 مارس 2011). "Bing plans to challenge Detroit census numbers". MichiganRadio.com. مؤرشف من الأصل في 2011-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-15.
  42. Davidson, Kate (2 مايو 2011). "Detroit census challenge". MichiganRadio.com. مؤرشف من الأصل في 2011-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-15.
  43. NYC To File Formal Challenge to 2010 Census under Count Question Resolution Process "NYC To File Formal Challenge to the 2010 Census Count". مؤرشف من الأصل في 2011-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-31.
  44. On the 2010 Census Results Archived مايو 28, 2011 at the Wayback Machine
  45. DeBonis، Mike (10 أغسطس 2011). "District challenges its 2010 Census count". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2011-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-14.
  46. "USA Today 2010 Census". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2011-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-12.
  47. "Congressional Apportionment" (PDF). Census.gov. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-12.

لينكات برانيه

تعديل
 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:

قالب:USCensus