جلجامش (بالأكدى: 𒀭𒄑𒉋𒂵𒈨𒌋𒌋𒌋) هو ملك تاريخى لدولة الوركاء السومرية، وبطل مهم فى ميثيولوجيا بلاد الرافدين القديمه والشَخصيه الرئيسيه فى ملحمة جلجامش (أول قصيدة ملحميه فى التاريخ، اتكتبت بالأكدية فى أواخر الألفية التانيه قبل الميلاد). يُحتمل أنه حكم لفترة من الزمن 2800 و 2500 قبل الميلاد و أتألم بعد موته. بقا جلجامش شخصيه هامه فى الأساطير السومريه فى سلالة أور التالتة (2112 - 2004 ق. م) اتروت حكايات عن مآثر جلجامش البطوليه فى خمس قصائد سومريه ناجيه. تُعد قصيدة «جلجامش و انكيدو والعالم الأسفل» أبكر قصيدة بين تلك القصائد، وفيها يساعد جلجامش الالهة انانا ويطرد المخلوقات اللى بتزعج شجرتها الحلبو. تعطيه انانا شيئين مش معروفين يتقال عليهم ا ميكو وبيكو، لكن جلجامش يضيعهما. بعد موت انكيدو، يخبر طيفه جلجامش عن الظروف الكئيبه فى العالم السفلى. تصف قصيدة «جلجامش و أغا» ثورة جلجامش ضد سيده الأعلى الملك أغا. تروى قصائد سومريه تانيه هزيمة جلجامش للوحش خومبابا وثور السماء وتصف قصيدة خامسة مشوهة جدا موت جلجامش وجنازته.

جلجاميش
،  و
 

مشهد منحوت يصور جلجامش و هو يصارع الحيوانات. من معبد الشرع فى تل أغرب، محافظة ديالى، العراق. عصر فجر السلالات، 2600 - 2370 قبل الميلاد. معروض فى المتحف الوطنى العراقى فى بغداد.
صولجان مهدى لجلجامش، مع نسخ لاسم جلجامش بالكتابة المسمارية السومر-أكدية القياسية، فترة سلالة أور التالتة، بين 2112 و 2004 قبل الميلاد

 

الغول خومبابا، يظهر فى لوح من الطين من العصر البابلى القديم، [1] هو واحد من الخصوم اللى حاربهم جلجامش ورفيقه انكيدو فى ملحمة جلجامش.[1]
اللوح الخامس من ملحمة جلجامش من متحف السليمانية، العراق
ختم أسطوانى من بدايات العصر الآشورى الوسطانى يرجع تاريخه لما بين 1400 و 1200 قبل الميلاد، ويُظهِر رجل بأجنحة طائر وذيل عقرب يطلق سهم نحو فتخاء على تل. كان رجل العقرب من المخلوقات اللى واجهها جلجامش فى رحلته لموطن أوتنابشتيم.[2]
سنة 1880، نشر عالم الآشوريات الانجليزى جورج سميث ترجمته للوح الحداشر لملحمة جلجامش، اللى فيها أسطورة الطوفان،[3] اللى جذبت اهتمام علمى فورى وجدل بسبب تشابهها مع قصة الطوفان فى سفر التكوين.[3]
رسم ايضاحى لازدوبار (جلجامش) فى مشهد من قصيدة عشتار و ازدوبار (1884) لليونيداس لو سينسى هاميلتون، أول تعديل أدبى حديث لملحمة جلجامش.[3]

مصادر تعديل

  1. أ ب Black & Green 1992.
  2. Fontenrose 1980.
  3. أ ب ت Ziolkowski 2012.