جورج ميشيل

جورج ميشيل (1915 - 1998) عازف العود الكبير الملقب بملك العود ، اتولد فى مدينة طنطا فى 22 من فبراير 1915. ولكنه نشأ فى مدينة الإسكندرية بعد ما نقلت ليها أسرته. اشترت له أمه آلة بيانو، و جابت له مدرسة إيطالية، من الأجانب اللى كانو يعيشو فى الإسكندرية ساعتها . فتعلم على يديها قراية التدوين المزيكا والعزف على البيانو.

جورج ميشيل
معلومات شخصيه
الميلاد	22 فبراير 1915   طنطا
الوفاة	28 يونيه 1998 (83 سنة)  القاهره
مواطنه	مصر
الحياه العمليه
المهنه	مغنى
الآلات الموسيقيه	صوت بشرى ،  وبيانو ،  وعود
المهنه	مغنى
اللغه الام	اللغه المصريه الحديثه
اللغات المحكيه او المكتوبه	عربى ،  واللغه المصريه الحديثه

بدأ نشاطه المزيكا عازفا لآلة العود فى فرقة صغيرة كان قد كوٌنها محمد البحر درويش، و كانت تعزف تراث والده على الهواء مباشرة من إذاعة الإسكندرية، و أتاح ذلك الجو لجورج ميشيل حفظ ذلك التراث و أكسبه البراعة فى عزف العود. وده هو السبب فى انه يعتبر سيد درويش هو أستاذه فى آلة العود.( ولده فقد قام جورج ميشيل بعدين بتدوين كل أدوار سيد درويش لفرقة المزيكا العربية اللى أنشئت سنة 1967 و كان يقودها الفنان عبد الحليم نويره).

وفى الإسكندرية وقع الاختيار على جورج ميشيل ليعلم المزيكا فى نادى الموظفين. و وقت الحرب العالمية التانيه تعرف عليه وكيل وزارة الإسكندرية كان منتدبا لمراقبة حسابات البلدية فى الإسكندرية، و كان رجلا ذواقا ومحبا للموسيقي، فعرض على جورج ان ينتقل لمدينة القاهرة، و أوجد له وظيفة فى شركة الغزل والنسيج فى حلوان ليتقاضى منها مرتبا يعينه على الحياة، على ان يقوم بتدريس المزيكا ليلا . للعمال والموظفين و كان ده حوالى سنة 1944.

و بعد ما أستقر جورج ميشيل فى القاهرة ترك تلك الوظيفة، وعمل فى مجال المزيكا بس.وعلشان لأنه يُقدم عزفا منفرداٌ على العود فى إذاعة الإسكندرية، فقد قام بنفس الشيء فى إذاعة القاهرة، لكن واجهته مشكلة، فقد كان يتربع على عرش العزف على آلة العود ساعتها عمالقة أمثال: محمد القصبجى، و رياض السنباطى، و أمين المهدي. و كان لكل منهم أسلوبه المتميز فى العزف،فحاول أن يكون له أسلوبه الخاص فى عزف آلة العود.

كوَّن فرقة مزيكا خاصة به، قبل إنشاء فرقة الإذاعة. فقد كان فيه ساعتها شوية فرق مزيكا خاصة منها: فرقة على فراج وفرقة سيد محمد وفرقة د. جوهر وفرقة حسين جنيد، وفرقة جورج ميشيل. و كانت كل تلك الفرق تعزف المزيكا البحتة. وبالطبع فقد كان بينها تنافس شديد كان فى صالح فن الموسيقي.

واستمرت تلك الفرق لحد تم تكوين فرقة الإذاعة المصرية المزيكا (الشرقية)، واوركسترا الإذاعة السيمفوني، اللى بقا بعدين – سنة 1959- أوركسترا القاهرة السيمفوني. وفى فرقة الإذاعة اشترك مع جورج ميشيل فى عزف العود الفنان عبد الفتاح صبري.كمان كانت الفرقة تضم عازفى قانون وعازف ناى واحد كان الفنان حسين فاضل. و كانت تلك الفرقة تسجل مختارات الإذاعة المزيكا، كمان كانت تصاحب المطربين والمطربات عند تقديم أعمالهم فى الإذاعة.

تم حَل فرقة الإذاعة المزيكا، ولما كان العازفين موظفين بالإذاعة فقد تم توزيعهم على جهات مختلفة فعمل جورج ميشيل عازفا للعود بالفرقة القومية للفنون الشعبية، و كان قائدها ساعتها الفنان على فراج. لحد تم تكوين فرقة المزيكا العربية سنة 1967، فنقل ليها جورج ميشيل مع عدد من زملاته..وتم اختيار الفنان عبد الحليم نويرة لقيادتها. و اختير جورج ميشيل عضوا فى المجموعة الصغيرة المختارة من عازفى الفرقة العربية، وتلك المجموعة قد سافرت لكل البلاد الأوروبية لتقديم تراث المزيكا العربية.

ولما أنشئ كونسرفتوار القاهرة سنة 1959، قام عميد المعهد و هو المؤلف المزيكا المعروف ابو بكر خيرت (1910- 1963) باستدعاء الفنان جورج ميشيل ليُدَرًس فى قسم المزيكا العربية اللى أنشئ فى المعهد آنذاك. و كان يقوم بالتدريس فى ذلك القسم كل من: كامل عبد الله (قانون) – جورج ميشيل(عود) – حورية حسن (نظريات) – رياض السنباطى(غناء) – إبراهيم شفيق(موشحات). واتعيين جورج ميشيل فى درجة أستاذ مساعد فى المعهد فى ابريل سنة 1962. بعدين نقل لالمعهد العالى للمزيكا العربية، بعد نقل المزيكا العربية ليه بعد وفاة أبو بكر خيرت سنة 1963.

ومع عمل جورج ميشيل كعازف بارع على آلة العود، فقد ألف حوالى أربعين مقطوعة مزيكا نذكر منها: بين الزهور- من وحى السامبا- الجمال الراقص- أيام زمان- موكب- دنيا الأحلام- حنان- سامبا ديدي- أفراح الشرق- الليلة الكبيرة- كاميليا- ليالى عربية – الضاحك الباكي. كمان تسجيلاته الكتيرة بالإذاعة المصرية للتقاسيم فى المقامات المزيكا المختلفة. و تم تسجيل كل تلك المقطوعات أيام كان المسئول عن المزيكا فى الإذاعة المصرية الفنان محمد حسن الشجاعى، والناقد المزيكا الكبير أحمد المصري.

قام بعزف العود المنفرد فى مؤلف للدكتور سيد عوض بعنوان (فانتازيا للعود والأوركسترا) وذلك لما قدم العمل لأول مرة على مسرح الجمهورية بالقاهرة فى الثامن والعشرين من يونيه سنة 1985 بمصاحبة أوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المؤلف.

قام جورج ميشيل بالاشتراك مع عازف العود الكبير جمعة محمد على والسيدة حورية عزمى بتأليف 4 كتب لتعليم العزف على آلة العود لدور المعلمين والمعلمات، وذلك بتكليف من وزارة التربية والتعليم فى مصر.