حسن بن مرعى
شيخ العرب حسن بن مرعى ( مات جنب سنهور ، الغربيه فى 22 مارس 1519 ). شيخ عربان محافظة الغربية وقت غزو الاتراك العثمانليه لمصر سنة 1517.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
بعد ما غلب سليم الاول سلطان الاتراك العثمانيه السلطان الغورى فى معركة مرج دابق فى الشام اتجه الجيش التركى على مصر عشان يغزوها. فى الغضون دى اتنصب الأشرف طومان باى سلطان على مصر و جمع جيش صغير بعد مااتشتت جيش مصر فى الشام و طلع عشان يتصدى للأتراك فقامت معركه مش متكافئه بين طومان باى و سليم الاول عند الريدانيه ( حى العباسيه فى القاهره دلوقتى ) لكن رغم كده استبسل طومان باى و حارب ببطوله و فدا لكن اتغلب و دخل الجيش التركى القاهره لكن طومان باى ما استسلمش و فضل يقاوم و شن حرب فدائيه ملحميه ضد الجيش الغازى لكن لضعف امكانياته اضطر فى مرحله من مراحل مقاومته انه يلجأ لشيخ عرب الغربية حسن بن مرعى فى سخا.
طومان باى كان بيعرف حسن بن مرعى من زمان و كان ليه عليه جمايل كتيره و لما استخبى عنده حلفه على مصحف انه مايخونهوش ، لكن حسن بن مرعى نسى حلفانه و جمايل و أفضال طومان باى عليه فخانه و غدر بيه فخلا عربانه يحاصروه من كل ناحيه و سلمه للأتراك فقبضوا عليه و اعدومه و صرخ المصريين صرخه عظيمه لما اتشنق من حزنهم عليه ، و كرم الاتراك حسن بن مرعى على خيانته و شكروه لكن بعد شويه قبض عليه سليم الاول و سجنه فى قلعة الجبل ففضل مسجون لغاية مافى 3 ديسمبر 1517 قدر انه يهرب من سجنه فى القلعه بالليل بعد ما برد قيوده و اتدلدل بحبل من سور القلعه و جرى ، فإتنكد خاير بك نايب العثمانليه على مصر من الخبر و امر بسرعة القبض عليه.
فى 22 ديسمبر 1517 راح الامير قايتباى الدوادار على الغربية بتجريده عشان يطرد العربان و يقبض على شيخ العرب حسن بن مرعى فهربوا على الجبال ، وراح حماد اخو حسن بن مرعى للامير قايتباى و طلب منه الامان على اساس انه يسلمه حسن بن مرعى ، لكن لما اتضح للامير قايتباى إن ده كله مكر من العربان قبض على حماد و بعته لخاير بك فسجنه و رجع الامير قايتباى على القاهره من غير ما ينجح فى القبض على حسن بن مرعى ففضل هربان و مستخبى لغاية ما قدر كاشف الغربيه " أينال السيفى " إنه يستدرجه جنب " سنهور " فى مارس 1519 و يسكره و يقبض عليه هو و أخوه " شكر " ، فهجم عليهم المماليك و جزوا روسهم و علقوها على حصان طومان باى اللى كان شيخ العرب حسن بن مرعى سرقه بعد ما غدر بطومان باى و خانه ، و بيتقال ان المماليك قطعوهم حتت و فيه منهم شربوا من دمهم ، و دخل حصان الشهيد طومان باى القاهره فى 23 مارس 1519 و روس الخونه متعلقه فى رقبته فأمر خاير بك بتعلقيها على باب النصر ، وخرج اهل طومان باى يتفرجوا عليها و يتشفوا فيها و زغرتت الستات من الفرحه لأخد التار من الخونه .[1]
فهرست
تعديل- ↑ ابن إياس، 295-296/ج5
المراجع
تعديل- ابن إياس: بدائع الزهور فى وقائع الدهور، تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة.
- ابن اجا، محمد محمود الحلبى : العراك بين المماليك والعثمانيين الأتراك، دار الفكر، دمشق 1986.
- ابن زنبل، احمد الرمال ، واقعة السلطان الغورى مع سليم العثمانى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1998.
- ابن الوكيل، يوسف الملوانى : تحفة الأحباب بمن ملك مصر من الملوك والنواب، دار الافاق العربية، القاهرة 1999.
- ابن طولون الصالحى، شمس الدين : مفاكهة الخلان فى حوادث الزمان، دار الكتب العلمية، بيروت 1998.
- محمد زيد بك ، تاريخ الدولة العلية العثمانية، تحقيق احسان حقى، دار النفائس، بيروت 1981.