حملة نابوليون على الشام
حملة نابوليون على الشام هى حملة فاشلة شنها نابوليون بونابرت على الشام لإحتلالها سنة 1799 وارتكب وقتها مدبحة كبيرة فى يافا بقتله ل 3000 اسير. بعد فشل الحملة كذب نابليون على المصريين فى القاهره.
| ||||
---|---|---|---|---|
|
بعد ما نجح بونابرت فى إحتلال مصر وقت الحملة الفرنساوية سنة 1798 عليها بدأ بالنظر الي الشام للشام . فى بداية فبراير 1799 خرج جيش فرنسا من القاهره فى إتجاه الشام، و بعد ما وصل الجيش العريش فى 6 فبراير بعت نابوليون تانى يوم خبر لحكومة باريس بإنه ابتدى حملته على الشام ، و شرح إن غرضه بيتلخص فى تلت حاجات هى: تدعيم موقف الفرنساوية فى مصر و منع إقتحامها عن طريق أى جيش تانى ممكن يهاجمها من الشمال أو بمشاركة أى جيش أوروبى. و الغرض التانى هو ارغام السلطان العثمانى فى استنبول على توضيح موقفه من الفرنساويين، و التالت هو حرمان المراكب الانجليزيه فى البحر المتوسط من التموين من موانى ساحل الشام.
بعد ما وقعت قلعة العريش فى ايدين الفرنساويه اتقدم جيشهم و استولى على غزه و الرمله و حاصر يافا ، و بعد ما سقطت يافا فى ايديهم بعد حصار دام اربع تيام اخدو 3000 اسير من الاهالى و اعدموهم بعد كده فى مدبحه وحشيه. بعد ماخلص نابوليون من يافا راح على عكا و بدأ حصارها فى 18 مارس 1799 بعد مارفض واليها الجزار باشا الاستسلام. نابليون رغم كل المحاولات ما قدرش يقتحم عكا اللى فضلت صامده و بتقاوم بإستبسال بقيادة أحمد باشا الجزار. جيش نابوليون كان جيش برى مافيهوش مراكب حربيه و عشان كده ماقدرش يحاصر المدينه من البحر اللى كانت بتوصل منه امدادات للمحاصرين ساهمت فى صمودهم بشكل فعال. فضل نابوليون يشن هجوم ورا هجوم من غير نتيجه و فى 4 و 8 و 10 مايو شن هجمات ضخمة لكن برضه ماجابتش نتيجه و فضلت المدينة صامدة فماكانش قدامه حل غير إنه يفك الحصارو ينسحب ويرجع على مصر بعد ما إستعصى عليه غزو الشام، و ده اللى عمله فى 17 مايو 1799.
خساير نابوليون كانت كبيره قدام أسوار عكا إن إتقتل من جيشه عدد كبير من ظباطه وعساكره و قومنداناته اللى كان من ضمنهم بون وديتريهو ساى وكفاريللى اللى كان معروف فى مصر بإسم "أبو خشبه" إكمنه كان مركب رجل خشب مكان رجله الشمال.
كذبة نابوليون
تعديلبعت نابوليون للديوان فى القاهره يقول انه قرر يسيب الشام و ان اهل عكا هربو من المدينه عن طريق البحر و ان الجزار باشا اتصاب و استخبى فى قلعه على البحر. و تانى يوم خطب نابوليون فى عساكره خطبه فكرهم فيها بإنتصاراتهم العظيمه و قالهم انه تخذ قرار بالرجوع على مصر. و الجيش الفرنساوى فى سكته على مصر اتهاجم كذا مره عن طريق العربان و عانى العساكر من حرارة الشمس و نقص الأكل و المايه فدخل الجيش القاهره و هو منهك. لكن نابوليون اللى كان عايز يظهر نفسه قدام المصريين على انه قومندان قوى وياه جيش متين اضطر انه يمثل دور الفاتح المنتصر و هو داخل القاهره ، فدخل فى موكب كبير بعد ماطلب من نوابه و قواده فى مصر انهم يجهزوله دخول ابهه. و أصدر منشور اتكتب فيه : " دخل بونابرته مصر فى موكب شهير.. شافه الكبير و الصغير ، و مشى قدامه كل العسكر الفرنساوى و حكام و أعيان الأقاليم و علما و أغوات مدينة مصر المحروسه اللى دخلها من باب النصر بالعز و النصر.. ".
لكن بعد كده كان على نابوليون انه يشرح للمصريين سبب رجوعه السريع من الشام بعد ما ابتدا المصريين يشكو فى انه اتغلب ، فطلع من الديوان الخصوصى فى 23 يونيه 1799 منشور مليان كذب جه فيه : " نخبركم معاشر المؤمنين انكم لا تسمعوا كلام الكاذبين فتصبحوا على ما فعلتم نادمين، و قد حضر الى محروسة مصر المحمية امير الجيوش الفرنساوية حضرة بونابرته محب الملة المحمدية ونزل بعسكره فى العادلية سليما من العطب والاسقام، ودخل ل مصر من باب النصر.. وكان يوما عظيما مشهودا. وخرجت أهل مصر لملاقاته فوجدوه وهو الأمير الأول بذاته وصفاته وظهر لهم ان الناس يكذبون عليه شرح الله صدره للاسلام، والذى أشاع عنه الأخبار الكاذبة العربان الفاجرة والغز الهاربة، ومرادهم بهذه الإشاعة هلاك الرعية وتدمير الملة الإسلاميه.. " ، و وصف الطومار اللى حصل فى عكا بقوله: "هلك نحو خمسة آلاف من عسكر الجزار وهلكوا جميعا وبعضهم مانجاه الا الفرار .. بعدين أخرب سور عكا وهدم قلعة الجزار التى كانت حصينة لم يبق فيها حجر على حجر " ، و برر نابوليون رجوعه لمصر بسرعه بإنه اكمنه كان وعد برجوعه ليها فى ظرف اربع تشهر و إن " الوعد عند الحر دين ".