الفرق بين النسختين بتاع: «حمص»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 1:
{{ويكى|تاريخ=نوفمبر 2020}}
{{صندوق معلومات تجمع سكانى}}
السطر 6 ⟵ 7:
التسمية : حِمص بالعربية- بكسر الحاء- و حُمُص بالتركية- بضم الحاء و الميم- أما قديمأ فقد سميت باليونانية إميس (Emèse) و باللاتينية إميسا (Emesa). معنى الإسم باللغة الآرامية الأرض اللينة و هناك فرضية تقول أن الاسم يعود إلى الملك العموري "حمص ". و جدير بالذكر هنا أنا مدينةً تدعى حمص توجد في ليبيا أيضا و تقع إلى الشرق من طرابلس الغرب.
نشوء المدينة و تطورها : يعود نشوء المدينة إلى الألف الثالث قبل الميلاد حيث ظهر أول تجمع بشري على التل المسمى حاليا بقلعة حمص . و بتطور الحياة بدأ هؤلاء السكان ببناء منازلهم خارج التل مع اللجوء إليه وقت الخطر. في هذه الفترة سكن المنطقة العموريون و الكنعانيون. في منتصف الألف
بدخول الإسكندر المقدوني إلى الشرق عام 331 قبل الميلاد و قيام الدولة الهلنستية – اليونانية الشرقية- كانت سوريا من نصيب سلوقس نيكاتور و بذلك بدأ العهد السلوقي الذي استمر حتى العام 63 قبل الميلاد. بتولي أسرة شمسي غرام السلطة تحت الحكم الروماني , تم الاستقرار الكامل للسكان خارج التل نتيجة إفراغ التل من المباني السكنية و تكريسه للمنشآت الدينية و الإدارية ليتحول إلى ما يشبه الأكروبول .
في أواخر القرن
بانقسام الامبراطورية الرومانية في نهاية القرن الثالث الميلادي دخلت سوريا تحت الحكم البيزنطي حيث تجزأت إلى خمسة مناطق هي : فلسطين, سوريا الأولى و عاصمتها أنطاكية, سوريا الثانية و عاصمتها أفاميا و فينيقيا الأولى و عاصمتها صور فينيقيا الثانية و عاصمتها حمص و تضم دمشق و بعلبك و تدمر. في هذه الفترة أصبحت حمص مركزاً هاماً للديانة المسيحية حيث شيدت فيها الكثير من الكنائس. و اكتمل مخطط حمص- و الذي يطلق عليه اسم حمص القديمة -بضم حي الأرستقراطية الرومانية و الذي يقوم مقامه الآن حي الأربعين.
بدخول العرب إلى سوريا في القرن السابع الميلادي قسمت سوريا إلى أربعة أجناد هي جند فلسطين . جند الأردن , جند دمشق و جند حمص. و كان جند حمص أكبر الأجناد حيث وصلت حدوده إلى منابع الفرات و دجلة. و لقد لعبت حمص دوراً هاماً بالنسبة للمسلمين بسبب وجود قبر خالد بن الوليد فيها.
في عهد معاوية قسمت حمص إلى ثلاثة ولايات و هي : ولاية حمص , ولاية الجزيرة و ولاية حلب و قنسرين. ورغم هذا التقسيم فقد حافظت حمص كمدينة على أهميتها خلال الفترة الأموية .و بانتقال مركز الثقل من دمشق إلى بغداد مع بداية الخلاقة العباسية أفل نجمها. و قد توالت على حكمها أسر متعددة في فترة انقسام الدولة العباسية حيث حكمها الحمدانيون – و قد تولاها أبو فراس الحمداني- ثم القرامطة و من بعدهم الفاطميون فالسلاجقة. وخلال هذه الفترة اندلعت الحروب الصليبية و نالت حمص نصيبها من الدمار .
بوصول الزنكيين إلى الحكم في القرن
باستلام المماليك الحكم في سوريا و مصر في القرن الثالث عشر الميلادي. أمر الظاهر بيبرس ببناء مسجد على ضريح خالد بن الوليد. أما في العهد العثماني أصبحت حمص أحد الألوية الخمسة التابعة لولاية طرابلس الشام ( طرابلس , حماة, حمص, سلمية , جبلة).
أول خروج للسكان خارج أسوار المدينة القديمة حدث في نهاية القرن الحادي عشر عندما اشترى أحد السكان قطعة أرض خلف باب السوق لبناء بيت له هناك.
|