الفرق بين النسختين بتاع: «ثورة 23 يوليه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص تعديل، غير: إ ← ا (3) عن طريق اوب
سطر 3:
[[ملف:ثورة 52.jpg|250 px|يسار]]
 
'''ثورة 23 يوليه''' بتعتبر من أهم الأحداث فى تاريخ مصر الحديث. عن طريقها اتحول نظام الحكم فى مصر من النظام الملكى للنظام الجمهورى, و حصلت تطورات اجتماعيه و اقتصاديه مهمه. قبل قيام الانقلاب كانت احوال مصر وصلت لدرجة كبيره من الاحتقان السياسى بسبب انتشار الفساد و تردى الأوضاع و سيطرة الإقطاعالاقطاع والاحتلال الانجليزى .<ref>بيوصف المفكر المصرى سلامه موسى أوضاع مصر قبل الثوره بقوله: " كان فساد الحكم, قبيل خلع الملك فاروق ملك مصر و السودان, قد بلغ أقصاه. و كانت السراى تستخدم كل من شاءت من الموظفين, و خاصة الجواسيس, لتعقب جميع اللى يشتبه فى سلوكهم نحوها - [[سلامه موسى]], تربية سلامة موسى, 299-298</ref>
 
ما يسمى [[الظباط الاحرار|بالضباط الاحرار]] شكل ثورة حصل فى [[23 يوليه]] سنة [[1952]] بدا اساسا بان مجموعه من الظباط قادهم اللوا محمد نجيب عرضو مطالب خاصه بالجيش على [[فاروق الاول|الملك فاروق]] منها.
سطر 23:
[[صورة:Kingfarouk1948.jpg|170 px|left|thumb|الملك فاروق الاول ملك [[مصر]] و السودان]]
== بالنسبه للملك فاروق ==
كان تاثير حادث 4 فبراير بالنسبه للملك فاروق (كان للملك فاروق شعبيه كبيره فى الوقت ده) انه بعد لما اتحاصر فى القصر بسبب ضغط السير [[مايلز لامبسون]] على الملك فاروق انه يعين مصطفى النحاس رئيس للحكومه (لان [[حزب الوفد]] فى الوقت ده كان واخداعلى عدد من الكراسى فى الانتخابات البرلمانيه فكان من الناحيه الشرعيه القانونيه و الديموقراطيه هوا اللى المفروض يشكل الوزاره) لكن الملك فاروق اللى كان على خلاف مع الوفد و مصطفى النحاس بشكل خاص كان عايز وزاره غير وزارةالنحاس وكان معتمد على شعبيته وان الشعب هيكون معاه و بالزات لان الملك كان بيميل لان [[ادولف هيتلر|هتلر]] يكسب الحرب وكان وقتها كتير من المصريين فيه نوع من التعاطف مع [[المانيا]] بسبب عدائهم للإحتلالللاحتلال البريطانى لمصر و البروباجاندا النازيه.
* فكان [[فاروق الاول|الملك فاروق]] متصور انه فى خلافه مع مصطفى النحاس هيكون التأييد الشعبى ليه هوا فكان فيه تصور عند الملك فاروق ان مظاهرات التاييد هتطلع ليه هوا الا انه اللى حصل ان مظاهرات التاييد طلعت تايد مصطفى النحاس باشا فحس [[فاروق الاول|الملك فاروق]] انه ملك من غير شعب و ان التاييد الشعبى لحزب الوفد و النحاس باشا مش الملك وان الشعب المصرى خزله ومااتعاطفش معاه لما اتحاصر بدبابات وقوات انجليزيه بل بالعكس طلع يايد النحاس (ومن المفارقات العجيبه مع الموقف السلبى اللى خده المصريين بشكل عام مع الملك فاروق بعد 4 فبراير ان اللوا [[محمد نجيب]] - اللى قاد الثورة على الملك فاروق فى 52 - و اللى كان وقتها لسه ظابط صغير فى [[الجيش المصرى]] راح وقتها للمسئولين فى الديوان الملكى و قدم استقالته للمسئولين فى الديوان الملكى لانه ماقدرش ياخد موقف ايجابى فى الدفاع عن الملك لكن المسئولين فى [[الديوان الملكى]] رفضو قبول استقالته وشكروه على موقفه المخلص لبلده وللملك.
* احداث 4 فبراير كانت من الاحداث اللى عملت تغيير شامل فى الملك فاروق و حس بالاحباط لما مالقيش تاييد لموقفه من السياسيين و الشعب و حس انه ملك من غير شعبيه و كانت بداية مرحله تانيه فى حياته بدا بتصرف فيها تصرفات مش على المستوى المفروض ل[[ملك]] و اتطور الاحباط عنده انه كان بيحط همه فى الاكل فكان بيزيد وزنه بشكل سريع جدا و حالته النفسيه المحبطه و تصرفاته اثرت على علاقته ب[[الملكه فريده]] اللى كانت محبوبه عند [[الشعب]] بدرجه كبيره لحد لما طلقها فكان طلاقه منها من الحاجات اللى قللت شعبيته اكتر عند الناس.
سطر 34:
# ان الجيش المصرى من سنة 1840 و هوا متحدد و محكوم بعدد 18 الف عسكرى - من ايام [[محمد على باشا]] و انتصاراته على تركيا اللى ادت انها تتفق مع انجلترا و فرنسا ضد [[محمد على باشا]] و اللى كان من نتايجها معاهدة 1840 و اللى حددت عدد الجيش المصرى لحد لما اتعملت [[المعاهده المصريه البريطانيه|معاهدة 1936]] و اللى زودت عدد الجيش.
# ان فترة الاحتلال التركى الطويله ل[[مصر]] و اللى انتهت باستقلال مصر عن تركيا سنة 1923 ماكانش فيه اهتمام بالجيش المصرى - باستثناء الفتره من بداية لما محمد على تولى الحكم سنة 1805 لسنة 1840.
# ان الفتره مابين معاهدة 36 و حرب 48 لم تكن كافيه يتبنى فيها جيش قوى خاصة إنان مصر كانت تحت الاحتلال البريطانى. لكن بالرغم من كده قدر الجيش المصرى يوقف التوسع [[اسرائيل|الاسرائيلى]] فى كل [[فلسطين]] وقتها.
* كل الظروف دى واللى ماكانش ممكن تادى ان يكون عند [[مصر]] جيش قوى وقتها و خصوصا مع قلة خبرة الظباط و العساكر فى استعمال الاسلحه الجديده لم يستطيعوا ان يتعاملو مع الاسلحه التى اتت اليهم - و ده اللى بعدين اتسبب فى اشاعات بان الاسلحه كانت فاسده - وبالرغم من كده كان فيه بطولات لمصريين كتير فى [[حرب 48]] و منهم و اشهرهم اللوا [[محمد نجيب]] نفسه و اللى اتصاب فى الحرب اكتر من مره وبسبب مواقفه البطوليه فى الحرب اخد لقب [[البكويه]] و بقى اسمه من وقتها [[اللوا]] محمد بك نجيب و كانت كمان سبب شعبيته فى الجيش وبرا الجيش كمان فكان من الظباط المحبوبين جدا للجيش لدرجة ان رفض نتايج الانتخاب و اللى خلته رئيس لنادى الظباط هيا اللى حركت الحركه او الانقلاب اللى حصل فى 23 يوليو - ان ماكانش بشكل مباشر فعلى الاقل بشكل غير مباشر لانها ادت لصدام فعلى بين رغبة الظباط فى انتخابه رئيس لنادى الظباط و بين رفض الملك لوجود محمد نجيب و فضل انه يعين غيره.