الفرق بين النسختين بتاع: «معركة حمص التانيه»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صلا ملخص تعديل
سطر 13:
بدت المعركه فى صباحية يوم 29 أكتوبر 1281 ، و اصطدمت ميسرة جيش آباقاخان اللى كان بيقودها " اليناق " و " طايجو بهادر " و " هولاجو " و " قربوقاى " بميمنة جيش مصر صدمه جامده لكن العسكر صمدوا و ضربوا ميسرة جيش المغول ضربه جامده ، و دخلوا على القلب الموجود فيه منگوتيمور. لكن ميسرة الجيش ما صمدتش قدام ميمنه المغول اللى كان قوامها جيش " هندوقور " و بيقودها " مازوق آقا " ، وانكسر جناح القلب من جهة الشمال و جريوا المغول ورا العساكر لغاية حمص اللى قفلت أبوابها ، و فضلت عساكر منهم تجرى لغاية ما وصلوا غزه و اتخضت الناس هناك. لا عسكر الميسره اللى هربوا و لا المغول اللى بيطاردوهم كانوا دريانين ان عسكر قلاوون انتصروا فى الميمنه و ضربوا قلب الجيش المغولى و دمروه ، و ان منگوتيمور نفسه وقع من على حصانه و انجرح و هرب و وراه جيشه جزء هرب ناحية سلميه و الصحرا و جزء هرب على جهة حلب و الفرات. لما رجعت ميمنة المغول اللى كانوا بيطاردوا العسكر المنهزم طلع عليهم قلاوون بقواته و قضى عليهم ، و بكده انتهت معركة حمص التانيه بنصر حاسم لقلاوون و هزيمه كبيره لآباقاخان اللى كان مستنى فى الرحبه و هرب على [[بغداد]] لما عرف إن جيشه اتغلب <ref> المقريزى ، 2/148-146 </ref> <ref> الهمذانى ، 84-82 </ref> <ref> الشيال ،165 </ref>.
 
طار الحمام و نزل فى القاهره ببشرة النصر الكبير ، ففرح المصريين و زينوا الشوارع و نصبوا أقواس النصر ( القلاعكانت اياميها بتتسمى قلاع ) ، و استنوا رجوع قلاوون و الجيش المصرى ، و لما رجع قلاوون دخل القاهره و صناجيقه مرفوعه فوق راسه و معاه اسرى المغول و طلع [[قلعة الجبل]] ، و دخل جيش مصر من [[باب النصر ]] بالاسرى و صناجق المغول منكسه و مكسره ، و مشيوا فى شوارع القاهره لغاية [[باب زويله]] وسط هتافات المصريين <ref> المقريزى ، 2/153 </ref>.
 
غضب آباقا اللى اتصاب بذهول و احباط من هزيمة جيشه ، و قال لمنگوتيمور : " كان أحسن انك انت و الجيش تموتوا ولا تتغلبوا " <ref> المقريزى ، 2/150 </ref> ، و اتوعد انه حايعاقب المقصرين لما ينعقد مجلس المغول ( قور يلتاى ) فى الصيف ،و وعد بإنه حا يروح على الشام السنه الجايه و حا يقود الجيش بنفسه <ref> الهمذانى ، 84</ref> ، لكن هو و منگوتيمور اتوفوا سنة 1282.