الفرق بين النسختين بتاع: «مجمع خلقدونيا»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 7:
استمر كفاح المصريين ضد الغزاة المحتلين [[الرومان]] و[[البيزنطيين]]. وحتى بعد اعتناق أباطرة [[روما]] وبيزنطه للمسيحيه لم يتغير الأمر، وبقي المصريون كارهين لحكم الامبراطور البيزنطى، ولما توجه البيزنطيون للمذهب الأريوسي قامت فى مصر حركة ضد الأريوسيه، ولما نادى المسيحيون البيزنطيون بازدواج طبيعة المسيح، أعلنت الكنيسة المصرية تمسكها بعقيدة طبيعة المسيح الواحدة (الميافيزية). آريوس وهو رجل دين من [[الاسكندريه]] أنكر على [[المسيح]] أن يكون من طبيعة الآب لكنه لم ينكر ألوهيته، لكن كنيسة الإسكندرية عارضت أفكار آريوس وقالت إنه ليس للمسيح أي طبيعة بشرية وتمسكت بعقيدة طبيعة المسيح الواحدة، وهي الطبيعة الإلهية والذي كان ضد عقيدة الكنيسة البيزنطية التي آمنت بطبيعتين للمسيح؛ واحدة بشرية والثانية إلهية. وشكل هذا أس الخلافات والمشاحنات مابين الكنيسة المصرية والكنيسة البيزنطية. كان المصريون ضد الحكم البيزنطي المحتل وكانوا يعتزون بشخصيتهم وشخصية كرازتهم المرقسية، ورفضوا أن تتراجع كنيسة الاسكندرية للصف الثاني خلف بيزنطة وكنيستها التي هي في الواقع أحدث من الكنيسة المصريه.
سنة 325 شارك [[اثناسيوس]] وكان وقتئذ شماساً سكرتير البابا [[الكسندروس
وعام 431م حققت الكنيسة المصرية انتصاراً ثانياً في [[افسوس]] عندما استطاعت أن تجعل مجمع إفسوس يتخذ قراراً ضد نسطوريوس Nestorius بطريرك [[القسطنطينيه]] الذي أضاف للمسيح عنصراً بشرياً ورفض فكرة كون [[العدرا مريم]] "أم الرب". وفي مجمع ثانٍ في إفسوس سنة 449 ذهبت الكنيسة المصرية إلى أبعد من هذا عندما تمسكت وضغطت لإقرار مذهبها الميافيزي الذي ينادي بأن للمسيح طبيعة واحدة هي طبيعة إلهية <ref>Toynbee, p.345</ref>.
|