الفرق بين النسختين بتاع: «ادولف ايخمان»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص روبوت: تغييرات تجميلية
ص تمصير
سطر 1:
[[File:Adolf Eichmann.jpg|230px|thumb|left|ادولف ايخمان و هما بيحاكموه]]
'''كارل ادولف ايخمان'''، بالالمانى : Karl Adolf Eichmann ( سولينجن، [[19 مارس]] [[1906]] - الرمله، [[31 مايو]] [[1962]] )، زعيم [[نازيه|نازى]] ، بيعتبر المخطط الرئيسى لخطة [[الحل الاخير|الحل الأخيرالاخير]] اللى طبقتها [[المانيا النازيه]] عشان يتخلصوا نهائى من اليهود فى اوروبا. بعد [[الحرب العالميه التانيه]] اتهم بإبادة ال[[يهوديه|يهود]] فى [[اوروبا|أوروبا]] و هرب على [[ارجنتين|الأرجنتين]] لكن [[اسرائيل]] خطفته و حاكمته و [[اعدام|أعدمته]].
== وصلات خارجية ==
* [http://www1.yadvashem.org/yv/en/exhibitions/eichmann/overview.asp أدولف إيخمان], موقع [[ياد فاشيم]]
سطر 6:
{{Commons cat|Adolf Eichmann}}
<!--Other languages-->
بدأت محاكمة آيخمان بشكل علني فيفى (11 ابريل 1961م) وأعلن آيخمان أنه كان ينفذ الأوامر وأنه بالرغم من الأخطار التي كانت تحوم حول من يخالف الأوامر إلا أنه ساعد اليهود وكان هو الوحيد الذي خاطر بحياته لأنه ليس من مؤيدي السياسة النازية ضد اليهود, وطلب آيخمان إحضار الشهود من اليهود الذين ساعدهم والذين كانوا على علم بما قدم لليهود ولكن طلبه رفض بشكل قاطع, وبعد أن ساءت أحواله وعلم بالمصير المحتوم الذي ينتظره تقدم بالتماس للسماح له باعتناق اليهودية.
وبعد سؤاله عن الأسبابالاسباب التي دفعته لهذا الفعل, أصر آيخمان على عدم الكلام إلا أمام عدسات المصورين وعلى مسامع الصحفيين من أنحاء العالم, وظن اليهود أن أيخمان يريد استعطافهم بمدح اليهود الدين اليهودي أمام العالم خاصة وأن الحكم النهائي لم يكن قد صدر بعد فيفى ذلك الحين, فوافق اليهود على هذا الطلب, وفعلا تم ذلك أمام الصحافة العالمية ووقف آيخمن أمام أجهزةاجهزة الصحافة والإعلام وقفة عسكرية فيها من العزة والشموخ ما يفتقر إليه الكثيرون, وقال الكلمات التي دونت فيفى كتب التاريخ والتي ينبغي علينا تأملها والاستفادة منها ونحن فيفى هذه الحقبة من تاريخنا والتي نمر بها فيفى أصعب الظروف على الإطلاقالاطلاق, قال آيخمان:
( أردت اعتناق اليهودية ليس حبًا فيها, ولا فيفى إسرائيلاسرائيل, إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلبًا يهوديًا قد أعدم ليُدرك من سبقوه من الكلاب ....... وإنه لكم يسعدني قبل أن أموت أن أوجه رسالة اعتذار للإسرائيليينللاسرائيليين تحمل كل ندمي وحرقتي وأقول لهم: إن أشد ما يحز فيفى نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفرانافران هتلر, لقد كنت أكثراكثر إنسانيةانسانية معكم, بينما كنتم أكثراكثر خبثا وقذارة أيها الكلاب, إن أرضارض فلسطين ليست إرثكم ولا أرضكمارضكم, فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب, ما كان لكم إلا الحرق فيفى أفرانافران هتلر لتنجو الأرضالارض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيدًا عن رذائلكم, فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم اجتثاثا, ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط ........ أيها الكلاب, يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب, فالكلاب تعرف الوفاء الذي لا تعرفونه, لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم, إهنأوا ما شئتم بإجرامكم فيفى فلسطين, حتى تجيء اللحظة التي تولون فيها الأدبار, وتعلو صرخاتكم تشق العنان, فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصوروا أنها بانتظاركم, وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضلافضل مصيرًا منكم
وكالات الاعلام العالميه