الفرق بين النسختين بتاع: «حرب الموره»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص روبوت: تغييرات تجميلية
ص تمصير
سطر 3:
ابتدت الحكايه فى بداية ابريل 1821 لما قامت ثوره فى [[اليونان]] ضد الحكم التركى العثمانى و زادت بعد ماأمر السلطان محمود التانى بشنق البطريرك اليونانى فى [[استانبول|الاستانه]] فى يوم عيد الفصح الارتودوكسى. فى اول يناير اعلنت الموره استقلالها عن تركيا و قامت معارك كبيره مابين اليونانيين و الاتراك فى البر و البحر وقدر اليونانيين انهم يدمرو تلت جيوش و تلت سفن تركيه و لقى السلطان محمود التانى نفسه مش قادر يواجه الثوره فإستنجد ب[[محمد على باشا]] والى [[مصر]] بطريقه جزئيه و طلب منه انه يساعد فى اخماد ثورة اليونانيين فى جزيرة كريت و ولاه الاداره العسكريه للجزيره. فى ربيع 1824 السلطان محمود بعت جيش تركى بيتكون من 100.000 عسكرى لشبه جزيرة الموره لإخضاعها لكن جيشه اتغلب فملقاش قدامه غير انه يستنجد بمحمد على تانى لكن المره دى كان الاستنجاد كامل ، و وافق محمد على بشرط ان ادارة الاقاليم اللى يخضعها تبقى ليه.
 
فى 10 يوليه 1824 طلع [[ابراهيم باشا]] ابن محمد على باسطول مصرى بيتكون من 73 سفينه حربيه و 70 مركب شراعى اجنبى نقل عليهم 18 ألفالف محارب ، و نزل قواته فى مورون فى 16 فبراير 1825 ، و بسرعه استولى على كل الساحل و بعد فتره بسيطه بقت كل مدن الموره فى ايده ماعادا نوبليا.
 
فى نفس الوقت الجيش التركى بقيادة رشيد باشا كان محاصر مدينة ميسولنجى و لما فشل فى اقتحامها و غضب عليه السلطان العثمانى طلب من ابراهيم باشا انه يساعده فراحله ابراهيم باشا بـ 10.000 عسكرى من المشاه و 500 فارسو حاصر المدينه حصار كامل لغاية ما انعدم الاكل جواها فراح اليونانيين المتحاصرين مولعين نار تحت الاسوار و المبانى و قتلو نفسهم و دخل الاتراك والمصريين فلقوا المدينه عباره عن خرابه. رجع ابراهيم باشا على الموره و فضل يحارب و يإسر فى اليونانيين و يبعتهم على مصر.
 
فى الظروف دى اتدخلت [[المملكه المتحده|بريطانيا]] و [[فرنسا]] و [[روسيا]] و بعتو اساطيل رست قدام [[معركة نافارين|نافارين]] جنب السفن التركيه و المصريه. بدإت [[معركة نافارين|المعركه]] يوم 20 اكتوبر 1827 بعد مامركب انجليزى خبطت فى حراقه تركيه بالتعمد أواو بالصدفه فطلب قبطان المركب الانجليزى من الحراقه التركيه انها تبعد لكن القبطان التركى رفض فحاول عساكر انجليز انهم يقتحمو الحراقه ففتح الاتراك النار عليهم و هما بينطو فشافت فرقاطه انجليزيه اللى بيحصل و راحت فاتحه النار على الحراقه التركيه. لما سفينه حربيه تركيه لقت ان الحراقه بتتضرب راحت ضاربه طلقة مدفع جت فى السفينه الفرنساويه سيرين اللى كان عليها الاميرال الفرنساوى فراحت السفين الفرنساويه فاتحه كل مدافعها الجانبيه و قامت معركه استمرت اربع ساعات و انتهت بتدمير الاسطولين التركى و المصرى.
 
المعركه دى قامت من غير اعلان حرب و وقتها العلاقات مابين التلت دول و تركيا ومصر كانت سلميه. لما محمد على سمع بالكارثه استغرب وقال : " مش فاهم ازاى الفرنساويه وجهو مدافعهم للمراكب بتاعتنا " و ده اكمن علاقته بفرنسا وقتها كانت كويسه ومصالحهم فى [[البحر المتوسط]] كانت متقاربه.