الفرق بين النسختين بتاع: «ابراهيم الجوهرى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ص قوالب الصيانة و/أو تنسيق عن طريق اوب
سطر 4:
 
== نشأتة ==
نشأ في القرن 18، من أبوين فقيرين متواضعين. وكان اسم ابوه يوسف جوهري، وكان صناعته الحياكة في بلدة " [[قليوب]] ". وكان اتربى تربية الدينية في كُتَّاب البلدة، فتعلَّم الكتابة والحساب وأتقنهما، وأشتهر من صغره بنسخ الكتب الدينية، وتقديمها إلى الكنائس على نفقته الخاصة. وكان يأتي بما ينسخه من الكتب إلى [[يوانس الستاشر (بابا اسكندريه)|البابا يوحنا السادس عشر والبطريرك السابع بعد المائة]]، اللى تولى الكرسي من سنة 1486 إلى 1512 للشهداء (1769 ـ 1796م).
وقد لفتت أنظار هذا البابا كثرة الكتب اللي قدمها إبراهيم الجوهري وكثرة ما تكبده من النفقات في نسخها وتجليدها، فاستفسر منه عن موارده، فكشف له إبراهيم عن حاله، فَسُرَّ البابا من غيرته وتقواه، وقرَّبه ليه وباركه قائلاً: " ليرفع الرب اسمك ويبارك عملك، وليقم ذكراك إلى الأبد ". وتوثقت العلاقات بعد ذلك بينه وبين البابا.
 
سطر 37:
* سنة 1499 ش (1783م). بَنى السور البحري جميعه وحفر ساقية [[ديرالانبا انطونيوس|لدير كوكب البرية القديس أنطونيوس]] بعد أن أهتم ببناء هذا السور من القبلي والغربي في سنة 1498 ش، ويعرف إلى الآن باسم سور الجوهري.
* قام أيضاً بتجديد مباني [[كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم]] في سنة 1508 ش (1792م) وشيَّد كنيسة أبي سيفين ب[[دير انبا بولا]] في الجبل الشرقي، وشيَّد ب[[دير البراموس|دير البرامـوس]] كنيسـة أنبا أبللـو وأنبا أبيـب (ولكنها اتهدمت في سنة 1881م لتوسيع كنيسة مار يوحنا) وقصر السـيدة بالبراموس وقصر السيدة بالسريان، وأضاف إلى [[دير البراموس]] خارجة من الجهة القبلية، وبنى حولها سوراً وبلغت مساحتها 2400 متراً مربعاً.
وبالاختصار بنى كنائس كثيرة وعمَّر البراري وبنى الأديرة واهتم بالرهبان الساكنين فيها، وفرق القرابين، وأيضاً الشموع والزيت والستور وكتب البِيِعة على كل كنيسة، في أنحاء القطر المصري، ووزع الصداقات على جميع الفقراء والمساكين في كل موضع، واهتم لهم بالطعام والكسوة، وكذا الأرامل واليتامى الذين ليس لهم من يهتم بهم، ورتب لهم في كل شهر ما يقوم بكفياتهم، وذلك حسب ما شهد له به ابن الابحّ في مرثية [[يوانس الستاشر (بابا اسكندريه)|البابا يوأنس البطريرك (107)]]. وظل على هذه الحال إلى أن انتقل إلى دار الخلود في يوم الاثنين 25 بشنس سنة 1511ش (31 مايو سنة 1795م) فحزن عليه الجميع كما أسف على وفاته أمير البلاد ‘إبراهيم بك، فسار في جنازته إكراماً له وتقديراً منه لمقامه السامي، ورثاه البابا يوأنس اللي كان يخصه بعظيم محبته وقد دُفِنَ في المقبرة الخاصة اللي بناها لنفسه بجوار كنيسة مارجرجس بمصر القديمة.
 
== مواضيع مرتبطة ==