دوام عذرية مريم

دوام عذرية مريم أو دوام بتولية العذراء بالانجليزى: Perpetual virginity of Mary هو المبدأ القائل أن مريم، أم يسوع المسيح، كانت عذراء قبل ولادة المسيح وأثنائها وبعدها (باللاتينية: ante partum, in partu, et post partum).[1] هي إحدى العقائد المريميه الأربع للكنيسة الكاثوليكية،[2] وتعتنقها كمان الكنائس الأرثوذكسية وبعض اللوثريين والإنجيليين.[3]

دوام عذرية مريم
(باللاتينى: Virginitas in partu تعديل قيمة خاصية الاسم الأصل (P1705) في ويكي بيانات

جنب من يسوع ،  والعدرا مريم   تعديل قيمة خاصية جنب من الجوانب (P1269) في ويكي بيانات

دوام عذرية مريم هى واحده من العقائد المريمية الأربع للكنيسة الكاثوليكيه، ويعني هذا أنها حقيقة جلية، وإنكارها بدعه. (العقائد الثلاث الأخرى هي: كونها الثيوتوكوس (كلمة يونانية تعني والدة الإله)، و أن حملها كان بلا دنس، و صعود جسدها إلى السماء).[4][5] تعلن هذه العقيدة عذرية مريم قبل ولادة يسوع وأثناءها وبعدها،[6] أو في التعريف اللى صاغه البابا مارتن الأول في مجمع لاتران في سنة 649:[2]

مريم العذراء المقدسة والمطهرة التي حملت، بغير زرع بشر، بالروح القدس، ودون فقدان القداسة، وبعد ولادته حافظت على عذريتها دون انتهاك.

مصادر

تعديل
  1. Bromiley 1995.
  2. أ ب Miravalle 2006.
  3. Losch 2008.
  4. Collinge 2012.
  5. Rausch 2016.
  6. Greene-McCreight 2005.