زينب بنت جحش
زينب بنت جحش هى زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية ليها قصه طويله و نزلت عليه فى موضوع جوازه منها آيه بحلل جوازه منها حيث ان زينب كانت متجوزة زيد بن حارثة اللى كان و هو صغير عبد و الرسول عتقه و اتبناه بعد مااشتراه يسار لخديجة و بقى معروف باسم " زيد بن محمد " و بالتالى كان بيعتبر تبع للعرف السايد اياميها ابنه بالتبنى و ماكانش مصرح جوازه منها. زينب بنت جحش كانت بنت اميمة بنت عبد المطلب عمة النبى محمد و كان يعرفها كويس من وقت طفولتها و عارف شكلها ايه و هو اللى جوزها لزيد بن حارثة و دفع له مهرها ضد رغبة اخوها عبد الله بن جحش اكمن اخته قريشية هاشمية و بنت عم النبى لكن زيد كان فى الاصل عبد اشترته خديجه و عتقه محمد فكان جواز بنات الأشراف من عبيد لحد لو كانو معتوقين بالنسبه ليه و بالنسبه للتقاليد اللى كانت سايده فى جزيرة العرب اياميها عيبه و عار كبير ، لكن النبى محمد أصر على الجوازه إكمنه كان عايز يقضى على التقليد و التابو ده ، ولما فضل عبد الله بن جحش و أخته مش موافقين على الجوازه نزلت آيه بتقول: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنى وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْر أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَال مُّبِين} (سورة الستات آية 129). بعد نزول الآيه وافق عبد الله و زينب لكن بطبيعة الحال بعد الجواز فضلت زينب تتكبر على زيد و تفتخر عليه بحسبها و نسبها و بإنها عمرها ما استعبدت زيه فكان زيد بيشتكى للنبى من سؤ معاملتها ليه و طلب منه كذا مره انه يطلقها فكان بيرد عليه: " أمسك عليك زوجك واتق الله" لكن فضل زيد يعانى منها لغاية مافى الأغلب فى الاخر طلقها.
المقاله دي جزء من سلسلة عن |
أركان الإسلام |
أركان الإيمان |
الإيمان بالله • الإيمان بالملائكة |
; مصادر التشريع الاسلامي |
القرآن • السنة النبوية • اهل البيت |
شخصيات اساسية |
محمد • الانبياء • اهل البيت • الصحابه |
المذاهب |
أماكن مقدسة |
الخلافة الاسلامية |
الخلفاء الراشدين |
الاسلام في العالم |
الاسلام في اوروبا |
شوف كمان |
فيه قصه بتقول ان النبى محمد عدى فى يوم على بيت زيد بن حارثة و ماكانش زيد موجود فى البيت فاستقبلته مراته زينب و كانت لابسه هدوم بتبين محاسنها فإتأثر بيها و قال: " سبحان مقلب القلوب " و كرر الجمله و هو ماشى فسمعتها زينب و شافت تأثره بيها فلما رجع جوزها زيد قالتله فراحله طوالى و قاله انه مستعد يطلقها فيقدر يتجوزها، فرد النبى محمد عليه: " أمسك عليك زوجك واتق الله " لكن بعد كده طلقها لكن النبى محمد ماتجوزهاش و فضل مشغول بيها ، او زى مامقاتل حكى: " زوج النبى صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حينا، بعدين إنه عليه السلام أتى زيدًا يوم يطلبه، فأبصر زينب قائمة، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتم ستات قريش، فهويها وقال: سبحان الله مقلب القلوب فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد، ففطن زيد فقال: يا رسول الله، ائذن لى فى طلاقها، فيها كبر، تعظم على وتؤذينى بلسانها، فقال عليه السلام: أمسك عليك زوجك واتق الله . وقيل: إن الله بعث ريح فرفعت الستر وزينب متفضلة فى بيتها، فرأى زينب فوقعت فى نفسه، ووقع فى نفس زينب أنها وقعت فى نفس النبى صلى الله عليه وسلم، وذلك لما جه يطلب زيدًا، فجاء زيد فأخبرته بذلك، فوقع فى نفس زيد أن يطلقها".
بطبيعة الحال القصه دى فيها خلل واضح حيث ان محمد ماكانش اصل غريب عن زينب و كانت بنت عمته و طول عمره من وقت ولادتها و هو شايفها و عارف شكلها كويس فمش من المنطقى انه اتعرف على جمالها و حسن قدها بطريقه مفاجئه. فى كل الأحوال، نزل الوحى على النبى محمد بآيه بتقول: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِى أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِى فِى نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَر زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَر وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُول} (33:37) ، و بكده بقت الجوازه من النوعيه دى مسموح بيها فإتجوزها بعد التشريع الجديد ماسمحله. و لما استغربت الناس ازاى يتجوز مرات ابنه نزل الوحى بآية بتقول: " ما كان محمد ابا احد من رجالكم لكن رسول الله وخاتم النبيين ". اتوفت زينب بنت جحش فى سنة 20 هـ
جزء من سلسلة الاسلام ام المؤمنين (مراتات محمد) |
---|
|