ست الملك

ست الملك هوه حاكم مصر رقم 383 (وصية على اخيها الظاهر بالله الدوله الفاطمية)

ست الملك اتولدت فى سنة 970م وتوفيت سنة 1023م كانت الحاكم والخليفة للفاطميين والوصية على عرش ابن اخوها والخليفة اللى بعد كده الظاهر لإعزاز دين الله من 1021م وحتى 1023م. هبه الأخت الكبرى للخليفة الحاكم بأمر الله سادس الخلفاء الفاطميين والإمام الإسماعيلى الستاشر من 1021 وحتى 996. بعد وفاة والدهما العزيز بالله الفاطمى اللى تولى الخلافة من 975 وحتى 996، حاولت تنحية اخوها عن العرش بمساعدة واحد من الأقرباء. لكن ألقى برجوان المخصى القبض عليها. رغم ده بقت الوصية على عرش ابن اخوها والخليفة اللى بعد كده الظاهر بالله سنه 1021.

ست الملك
معلومات شخصيه
الميلاد	سنة 970
الوفاة	11 فبراير 1023 (52–53 سنة)  مصر
الاب	العزيز بالله
اخوه و اخوات	الحاكم بأمر الله
معلومات تانيه
المهنه	سياسيه

ست الملك Sitt al-Mulk
الحاكم والخليفة للفاطميين والوصية على عرش ابن اخوها والخليفة اللى بعد كده الظاهر لإعزاز دين الله
الفترة	1021 – 1023
معلومات شخصيه
الميلاد	970 القاهره, الخلافه الفاطميه, مصر
الوفاة	5 فبراير 1023 مصر
الاب	العزيز بالله
الام	سيده مسيحيه روسيه
اخوه و اخوات	الحاكم بأمر الله
عيله	الفاطميين
معلومات تانيه
المهنه	سياسيه

لمدة سنتين بعد بلوغه سن الرشد فضلت تفرض تأثيرها بصفتها مستشارة، والدليل على ذلك الإقطاعيات الشاسعة اللى ضمتها ليها. بعد توليها السلطة و إزالة منافسيها قامت بإلغاء الكثير من القوانين الغريبة اللى فرضها أخوها الحاكم بأمر الله فى عهده. كما اضطهدت ديانة الدروز اللى آمنت بألوهية الحاكم بأمر الله. أزالتها تمام من مصر، وحاصرتها فى لبنان. عملت على تقليل الإضطرابات مع الإمبراطورية البيزنطية حول ملكية حلب. لكن قبل إتمام المفاوضات توفيت فى الخامس من فبراير سنه 1023 عن عمرٍ يناهر التانيه و خمسين سنه.

حياتها

ست الملك كانت من اشهر ستات العصر الفاطمى.

هى بنت الخليفة الفاطمى "العزيز بالله ، اتولدت بالمغرب سنة 970 م . ووفدت مع أبيها لمصر ، فى ركب جدها "المعز لدين الله الفاطمى" هى بنت السيدة العزيزية المسيحية الديانة ، و كان ليها شأن عند الخليفة العزيز ، و عين اخوها مطران على القدس .

لما توفى والدها العزيز بالله سنة 996 م ، كان أخوها "الحاكم بأمر الله" فى الحادية عشر من عمره ، و كانت ست الملك تقرب من السابع و العشرين من عمرها ، أى كانت تدرك الأمور اكتر من اخوها ، مع ما اتصفت به ست الملك من ذكاء و عبقرية .

كان الحاكم بأمر الله يخضع لسيطرة الوزير "برجوان" ألى جانب مساعدة ست الملك له فى شئون الحكم ، لحد كبر الطفل ، و ضاق بالإثنين ، فدبر لقتل الوزير برجوان ، و لسه واحده من حارات القاهرة تحمل أسم "برجوان"

أستأثر أخوها بالسلطة ، و ابتدا عهده الغريب و سياسته و قراراته الغريبة ، اللى وصلت لالقلاقل و الإضطرابات . و ظن أن ست الملك تتآمر عليه هى و اعوانها .

ابتدأ العداء يأخذ شكلا علنيا ، ست الملك لحد وقتها ما كانتش قد اتجوزت بعد ، و لم يذكر المؤرخين سبب علشان كده . فإذا بأخيها يتهمها بإقامة علاقات آثمة مع بعض من أعوانها اللى يتأمرون عليه ، الحاكم كان يظن ذلك ، و كانت قد قاربت الخمسين سنه ، و كانت تلك القشة اللى قصمت ظهر البعير .

فدبرت لقتله ، ففى ليلة خرج اخيها الحاكم ، راكب حماره ، لكنه لم يعد ، و لحد دلوقتى لم تظهر جثته بعد ، و بعد كده أعلنت للناس غيبة الحاكم و أنه سيرجع بعد ستة أيام ، و فى اليوم السابع خرجت على الناس تبايع الخليفة الجديد ، و هو ابن اخيها الحاكم "الظاهر لإعزاز دين الله" و ده اللقب يوضح توجهها و أفكارها ، بأن الخليفة السابق أساء للخلافه و الإسلام ، و أن الخلبفة الجديد ، جه لإعادة الإسلام . و هى اللى البسته تاج الخلافه.

مكثت ست الملك مع أبن اخيها ، الخليفة الجديد 3 سنين تصلح ما أفسده اخوها ، و كان عمره سبعة عشر سنه ، و كانت هى من تدير دفة الحكم فعليا .حتى ماتت سنة 1023م