سياسة مصر المائيه

واجه إمداد خطوط الميه والصرف الصحى فى مصر كتير من التحديات و حقق إنجازات منهت زياده استخدام أنابيب ميه الرى و الإمداد فى الفتره ما بين 1990 ل2006 بنسبه بين 89% و 99% فى المناطق الحضريه, و ما بين 39% ل82% فى المناطق الريفيه. و تم الاستثمار بمستوى عالى فى البنيه التحتيه وتم تحسين نوعيه الميه و مصدرها فى مصر لتوصل عمليا لمعدل 99%. أما على الجانب المؤسسى, فتم فصل التنظيم و تقديم الخدمات من فى إنشاء شركه قابضه قوميه للميه والصرف الصحى سنه 2004, و منظم اقتصادى هى وكاله تنظيم الميه المصريه بالانجليزى: Egyptian Water Regulatory Agency؛ واختصاراً: EWRA, سنه 2006.[1]

و بتقوم الدول الأجنبيه زى الولايات المتحده وعده أعضاء فى الاتحاد الأوروبى زى فرنسا وألمانيا بالإضافه لالبنك الدولى و الجهات المانحه العربيه بتقديم مساعدات مهمه, سواء من التمويل أو المساعده التقنيه. المانحين الغربيين كمان عززوا دورهم بتقديم إصلاحات للقطاع بتهدف لمستويات أعلى من استرداد التكاليف و تغطيتها و زياده كفاءه الخدمات. شارك القطاع الخاص فى شبكات الميه و الصرف الصحى بشكل محدود جدا من فى نظام البناء والتشغيل والتحويل لمحطات المعالجه.

التوصيل

تعديل

فيه تضارب فى الأرقام حول عدد الأشخاص اللى بتوصلهم ميه الشرب المأمونه, و خصوصا لعدد الأشخاص اللى بيحصلو على خدمات الصرف الصحى. حسب الأرقام من الامم المتحده الرسميه 99% من المصريين موصولين بمصادر محسنه للميه و 94% عندهم صرف صحى محسن سنه 2008.[2]

جوده الخدمات

تعديل

تواصل الإمداد

تعديل

وفق للمركزالقومى للبحوث 40% من سكان القاهره معندهمش ميه لأكتر من تلات ساعات فى اليوم.[3][4]

جوده ميه الشرب

تعديل

التقديرات بتقول حوالى 17,000 طفل بيموت سنويا من الإسهال.[3] و من اسبابها هو أن جوده ميه الشرب فى كتير من الأحيان دون المعايير. بعض محطات معالجه الميه غير فعاله فى إزاله الطفيليات والفيروسات و غيرها من الكائنات الدقيقه الطفيليه.[5][6] سنه 2009, قامت وزاره الصحه بدراسه تبين على أثرها أن ميه الشرب اللى يشربها نصف مليون شخص فى أسيوط غير صالحه للاستهلاك البشرى.[7][8]

 
النيل هو مصدر الميه الرئيسى لمعظم اماكن مصر, بما فيها القاهره

معالجه ميه الصرف

تعديل

بلغ عدد محطات معالجه ميه الصرف الصحى فى مصر 239 محطه سنه 2008.[9] وصلت قدره مصر فى معالجه ميه الصرف الصحى لأكتر من 11 مليون متر مكعب يوميا, بتخدم أكتر من 18 مليون انسان. ازداد الرقم 10 مرات بين 1985 و2005.[3][10] كميه الميه اللى بيتم صرفها فى النيل بتصل ل3.8 مليارات متر مكعب فى السنه, تم علاج 35% منها اعتباراً من سنه 2004.

تقع اكبر محطه لمعالجه ميه الصرف الصحى فى مصر, فى الجبل الأصفر, شمال شرق القاهره, وهى تخدم حوالى 9 ملايين شخص وتعالج 2 مليون متر مكعب يوميا من سنه 2009. تصرف فى مصرف بلبيس ومنها لمصرف بحر البقر, بعدين يُصرف لبحيره المنزله, 170 كم بعيدا عن القاهره.[11]

مصادر الميه

تعديل

يقدر معدل هطول الأمطار الوسطى فى مصر بحوالى 18 ملم أو ما مجموعه 1.8 مليار متر مكعب فى السنه. مصدر مصر الرئيسى للميه العذبه نهر النيل. بيمد النهر مصر بحوالى 56.8 مليار متر مكعب من الميه العذبه سنويا حوالى 97% من كل الموارد المائيه المتجدده فى مصر.[12]

البنيه التحتيه

تعديل

اعتبارا من سنه 2008, كان فيه 153 محطه معالجه كبيره و 817 محطه معالجه صغيره للشرب و 239 محطه معالجه لميه الصرف الصحى و طول شبكات توزيع الميه 107,000 كم و طول شبكه الصرف الصحى المجمعه 29,000 كم.[13]

مصادر

تعديل
  1. European Investment Bank. "Horizon 2020 - Elaboration of a Mediterranean Hot Spot Investment Programme (MeHSIP)" (PDF). مؤرشف من الأصل (pdf) في 2014-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-05. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدةالوسيط غير المعروف |سنه= تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف |وصله مؤلف= تم تجاهله (مساعدة)
  2. United Nations, General Assembly, Human Rights Council (5 يوليو 2010). "Report of the independent expert on the issue of human rights obligations related to access to safe drinking water and sanitation, Catarina de Albuquerque Addendum Mission to Egypt" (PDF). ص. 12–13. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-19.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. أ ب ت National Water Research Center (2007): Actualizing the Right to Water: An Egyptian Perspective for an Action Plan Ministry of Water Resources and Irrigation, SHADEN ABDEL-GAWAD, Retrieved on 2012-04-30 Archived 2016-01-18 at the Wayback Machine
  4. Egyptian Center for Housing Rights (2001), Introductory Paper To Habitat International Coalition Exchange Program On: Informal areas in Egypt, Retrieved on 2009-01-15 Archived 2012-02-20 at the Wayback Machine
  5. Noha Donia, Assistant Professor Engineering Dep.Institute of Environmental Studies and Research:SURVEY OF POTABLE WATER QUALITY PROBLEMS IN EGYPT, Eleventh International Water Technology Conference (2007), Sharm el-Sheikh, p. 1051, retrieved on 2011-07-21 Archived 2017-05-16 at the Wayback Machine
  6. [1] (4 أغسطس 2009). "Drinking water in Asyut unfit for human consumption". مؤرشف من الأصل في 2011-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-23. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |الأخير= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  7. Habi Center for Environmental Rights (1 يونيو 2011). "Report: 80% of Assiut residents drink unclean water". مؤرشف من الأصل في 2018-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-23.
  8. United Nations, General Assembly, Human Rights Council (5 يوليو 2010). "Report of the independent expert on the issue of human rights obligations related to access to safe drinking water and sanitation, Catarina de Albuquerque Addendum Mission to Egypt" (PDF). ص. 10–11. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-19.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. Global Water Intelligence (نوفمبر 2012). "Wstewater focus moves out of the city". {{استشهاد ويب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة) والوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (مساعدة)
  10. The Ministry of Water Resources and Irrigation; Arab Republic of Egypt (2005), Integrated Water Resources Management Plan, Retrieved on 2008-12-12 Archived 2016-03-03 at the Wayback Machine
  11. African Development Bank:EGYPT: GABAL EL ASFAR WASTEWATER TREATMENT PLANT - ENVIRONMENTAL AND SOCIAL IMPACT ASSESSMENT SUMMARY, undated, retrieved on May 30, 2010 Archived 2016-03-03 at the Wayback Machine
  12. معهد العربيه للدراسات: ماذا بعد التصعيد الإثيوبى.. الخيارات المصريه تجاه سد النهضه! Archived 2017-09-09 at the Wayback Machine بقلم: حمدى عبد الرحمن. تاريخ التحرير: الإثنين 1 شعبان 1434 هـ - 10 يونيه 2013م "Archive copy". مؤرشف من الأصل في 2017-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  13. Holding Company for Water and Waste Water:About Us, retrieved on July 20, 2011 Archived 2014-11-07 at the Wayback Machine

لينكات برانيه

تعديل