سيمون ارزت (1814-1910):Simon Arzt ، كان تاجر ومزارع تبغ تركى يهودى من مصنعى السجائر وتجارتها فى بورسعيد ، مصر .

كان سيمون آرزت من المستفيدين من الضرائب والجمارك و أحكام زراعة التبغ فى مصر لتصنيع السجائر الخاصة به فكان من العلامات التجارية الناجحة للسجائر ماركات: “سيمون آرزت”، “آرزت سيمون فلتر” (إنتاج 1957-1985) و “لا سيمون آرزت. 70L. أجيال سيمون آرزت من المدخنين يعرفو تلك الزخارف الشرقية الملونة على علب التبغ اللى تحمل صورته واسمه.

ظهرالرجل سنة افتتاح قناة السويس فى سنة 1869 جه بالتبغ التركى من مزارعه لبورسعيد. كان إنتاجه من السجائر ناجحة لدرجة أنه افتتح فى سنة 1907 مصنع آخر فى القاهرة و سنة 1913 فى الإسكندرية.

أوائل نشاط سيمون آرزت فى بورسعيد كان فتح محل لبيع التبغ كان فى الأصل فى “شارع التجارة – النهضة حالى (والجيش)” فى بورسعيد ، واللى ظهرت صوره على البطاقات البريدية القديمة يروج على واجهة المحل (المخزن) لمنتجات التبغ وبعض السلع المستوردة. على سبيل المثال، كانت مستوردات مختلفة من مالطا و الصين، والفضة من دمشق والمطرزات والملابس المصرية والهندية معروضة بأسعار ثابتة من المعتاد أن المساومات كانت غير مألوفة. على مر السنين، توسعت مخزن ونمت مضاعفات اكبر واكتر لحد غطت أخيرا كتلة المدينة بأكملها.

فى سنة 1923 افتتح محله الحديث (محلات سيمون ارزت) فى ميناء بورسعيد (بجانب توماس كوك). و كان نشاطه على ميناء قناة السويس ، واحدة من اكبر المحلات فى عصره، و بقا نقطة جذب الشهيرة على مستوى العالم. و كان مساحته حوالى ألفين متر مربع، مع واجهة الشارع من أربعين مترا ويتألف من قاعة مستطيلة مع صالات العرض على دورين.

يسمح السقف الزجاجى إضاءة عن طريق الضوء الطبيعي. كان المبنى مثال نموذجى من النمط الأوروبى الحديث على طول ساحل البحر المتوسط، كما هيا اليوم مع جاليريا فيتوريو ايمانويل التانى فى ميلانو و نابولى.

وكان المسافر فى طريقه لافريقيا، الهند والشرق الأقصى يتوفر له كل ما تحتاجه. طالما باخرة الركاب تكون فى مرساها على رصيف الميناء، و كان يعرض أنواع مختلفة من الإحتياجات كانت متوفرة من أول الطربوش الأحمر والملابس الجاهزة، كل شيء للسياح للبيع: مستحضرات التجميل والملابس الاستوائية. كان فيه كمان صالون لتصفيف الشعر، واستوديو الصورة، وصيدلية، والزهور، وحتى مكتب البريد. المعاملات فى الاخر كانت ناجحة لدرجة أن بنيت فروع له فى نيودلهى و باريس.

أما مكان المحل القديم فقد نقل لواحد من التجار الأجانب، و كان اسمه "باروخ"، اللى تاجر فى الملابس والبرانيط المستوردة، وفى سنة 1961 نقل المكان للسيد مصطفى الصياد، تحت اسم "بازار إخوان الصياد"، و زار البازار الكتير من الشخصيات العالمية.

شوف كمان تعديل

لينكات برانيه تعديل

مصادر تعديل

 
سيمون ارزت على مواقع التواصل الاجتماعى