شفيق مترى سدراك
اللوا أركان حرب شفيق مترى سدراك لوا فى الجيش المصرى ( اتولد فى محافظة اسيوط سنة 1921 - استشهد فى 9 اكتوبر 1973 ) ، ظابط جيش مصرى شارك فى حروب 1956 و حرب 1967 و حرب اكتوبر 1973 و اخد وسام نجمة سيناء استشهد فى اليوم الرابع لحرب اكتوبر .
- كان قائد لكتيبة مشاه تابعه للفرقه 16 مشاه فى منطقة ابو عجيله فى سينا
- خدم أكتر من 11 سنه ورا بعض فى جبهة القتال على قناة السويس.
- اخد وسام نجمة سينا من الطبقة الأولى.
- استشهد فى اليوم الرابع لحرب اكتوبر يوم 9 اكتوبر 1973.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1921 (العمر 101–102 سنة) | |||
مواطنه | ||||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | عسكرى | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
سيرته تعديل
أول بطل كُرّم من رئيس الجمهورية (القائد الأعلى للقوات المسلحة) فى الجلسة التاريخية الوطنية بمجلس الشعب صباح19 فبراير 1974م إكبار وتكريم لسيرته العسكرية وكفاءته القتالية واستشهاده البارز فدية للنصر وطليعة له ؛حيث كان أول شهيد من الظباط فى حرب اكتوبر المجيدة.
الشهيد اللواء أركان حرب / شفيق مترى سدراك من رجال القوات المسلحة الباسلة، شارك فى حروب 1956 و1967 وحرب اكتوبر 1973م، وكان قائدًا لكتيبة مشاة فى منطقة أبو عجيلة فى سيناء. أمضى اللواء / شفيق اكتر من 11 سنه متواصلة فى جبهة القتال. وهو حاصل على وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى.
حياته تعديل
اتولد فى سنة 1921 م بقرية المطيعة " قرية من قرى مركز أسيوط كان الأب يعمل مدرس فى المرحلـة الثانويـة. قضى شفيق سنتين فى كلية التجارة ولكنه اختار فى النهاية أن يلتحق بالكلية الحربية ليتخرج فيها سنة 1948 م مقاتلا ًبسلاح المشاة وخدم فى السودان مرتين خلال حياته العسكرية.
أظهر شفيق مترى تفوق ملحوظًا لدرجة أنه كان من الظباط القلائل اللى حصلوا على شهادة أركان حرب وهو برتبة رائد، واختير للعمل كمدرس لمادة التكتيك بالكلية الحربية، بعدين بقا كبير للمعلمين بها. خاض معارك مصر قبل 1973م، فاشترك فى حرب 1956م، وفى حرب 1967م كان شفيق مترى قائدًا لكتيبة مشاة حاربت فى منطقة "أبو عجيلة" وكبًد العدو خسائر كبيرة، واخد ترقية استثنائية بسبب دى المعركة. بعد حرب 1967م تمركز مع قواتـه بالقطاع الأوسـط، وشارك معـها فى معارك حرب الاستنزاف، وسجل بطولات متعددة فى بورسعيد والدفرسوار والفردان وجنوب البلاح.
قصة استشهاده فى حرب اكتوبر تعديل
ولما اندلعت حرب اكتوبر المجيدة كان يقود أول لواء مشاة عبر القناة يوم 9 اكتوبر 1973م التابع للفرقة 16 من الجيش التانى الميداني، ووصل بقواته ل قرب الممرات حيث كان يجيد فن القتال بالدبابات فى الصحراء، وكان دايما يتقدم قواته ليبث فى نفوسهم الشجاعة والإقدام ل أن استشهد وقت إدارته للمعركة فى عمليات تحرير (النقطة 57 جنوب)، حيث أصيبت مركبة القيادة بقذيفة دبابة. كان الشهيد اللواء أ.ح. / شفيق مترى سدراك نموذج رائع للقائد الملتحم بجنوده قبل ظباطـه، وخلال حرب الاستنزاف قبيل العبور العظيم عبر برجاله ل سينـاء من بورسعيـد والدفرسوار وجنوب البلاح والفردان حيث قاتل العدو فى معارك الكمائن.
قاد الشهيد واحد من ألويـة المشـاة التابعـة للفرقة 16 مشاة بالقطاع الأوسط فى سيناء وحقق أمجد المعارك الهجومية بعدين معارك تحصين موجات الهجوم الإسرائيلي المضاد قبل ما يستشهد فى اليـوم الرابـع للحرب الذى يوافـق يوم 9 اكتوبر 1973م وهو يتقدم قواته لمسافة كيلو متر كامل فى عمق سيناء لما أصيبت سيارته بدانة مدفع إسرائيلى قبل وصوله ل منطقة الممرات فى عمق الممرات ، ليحظى بشرف الشهادة ويسهم فى رد الاعتبار لمصر والأمة العربية واستشهد معه خمسة أبطال تانيين .
الأوسمة والنياشين تعديل
حصل الشهيد اللواء / شفيق مترى سدراك على كل الأوسمة والنياشين التقليدية والدورية والاستثنائية من القوات المسلحة، لكن أعظم دى الأوسمة والنياشين هو وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى، والذى منحه الرئيس / محمد أنور السادات لعيله الشهيد، تقدير لما أظهره المرحوم الفقيد من أعمال ممتازة تدل على التضحية والشجاعة فى ميدان القتال وقت حرب العاشر من رمضان سنة 1393هـ الموافق السادس من اكتوبر 1973م وهو أعلى وسام عسكرى مصري.
ولقد كان البطل المقاتل الشهيد لواء أركان حرب / شفيق متري سدراك هو أول بطل كُرّم من رئيس الجمهورية (القائد الأعلى للقوات المسلحة) فى الجلسة التاريخية الوطنية بمجلس الشعب صباح19 فبراير 1974م إكبار وتكريم لسيرته العسكرية وكفاءته القتالية واستشهاده البارز فدية للنصر وطليعة له حيث كان أول شهيد من الظباط فى حرب اكتوبر المجيدة.
في الخامس من شهر اكتوبر 1973م ـ التاسع من شهر رمضان 1393هـ بعث البطل العميد / شفيق متري سدراك رسالة إلي قادة الكتائب قال فيها: (أبعث إليكم بأغلي هدية أستطيع أن أقدمها إلي كل ظباط وصف وجنود الوحدة .. إن ولاد مصر من عهد مينا إلي دلوقتى ينظرون إليكم بقلوب مؤمنة وأمل باسـم، و آن الأوان لكي ترفرف أعلام مصـر علي أرض سيناء الحبيبة، وإني إذ أفوضكم فى وضع علمنا الحبيب علي أرضنا الحبيبة طبق لواجب العمليات، أعدكم بأن كلَّ علم من دى الأعلام سوف يرفرف فوق واحد من مواقع القوات الإسرائيلية فى سيناء هايكون موضع اعتزاز وتقدير من كل ولاد مصر وقادتها لكل من ساهم فى رفع ده العلم.