صلاح الدين محمد
صلاح الدين محمد هوه حاكم مصر رقم 420 |
---|
الملك المنصور صلاح الدين محمد ابن المظفر حاجى ابن محمد ابن قلاوون الألفى ، سلطان الدولة المملوكيه الواحد و عشرين [1] ابن الملك المظفر سيف الدين حاجى و حفيد الناصر محمد بن قلاوون. حكم مصر من سنة 1361 لسنة 1363.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | العقد 1340 | |||
الوفاة | سنة 1398 (57–58 سنة) | |||
مكان الدفن | جزيرة الروضه | |||
مواطنه | مصر الدوله المملوكيه | |||
الاب | سيف الدين حاجى | |||
عيله | المماليك البحريه | |||
تعديل مصدري - تعديل |
اتنصب سلطان على مصر بعد اختفاء عمه السلطان " ناصر الدين حسن " اللى فى الأغلب اتقتل و اتلقب بـ " الملك المنصور " فبقى اول احفاد الناصر محمد بن قلاوون اللى قعدو على عرش مصر. اختلف المؤرخين على سنه وقت تنصيبه فيهم قالو كان عنده اتناشر سنه و فيهم قالو كان عنده اربعتاششر و غيرهم قالو ستاشر.
بعد ما اختفى ناصر الدين حسن اجتمع الامرا بزعامة الامير يلبغا و اتفقو على تنصيبه ، و بعد ما ادوله الولاء عين الامير " يلبغا " اتابك على العسكر و الامير " قشتمر المنصورى " نايب للسلطنه.
فى عهده ما اتغيرتش حاجه و فضلت الاوضاع زى ما كانت فى عهد عمه الناصر حسن بإستثناء ان نفوذ الامرا زاد و اتدهورت الاوضاع الاقتصاديه و الاداريه ، و ده سمح لبروز الجراكسه و مطالبتهم بالمشاركه فى الثروه و السياسه و الاداره. فى السنه الاولى من حكمه خرج الامير " بيدمر " نايب السلطنه عن طاعة الدوله فى قلعة الجبل فى القاهره بعد ما سمع ان السلطان الناصر حسن اتقتل و شاركه فى التمرد عدد من النواب و الامرا كان منهم " منجك " و " استدمر " و اتحصنو فى قلعة دمشق قبل ما يوصل الجيش المصرى. و لما وصل السلطان صلاح الدين محمد و الأتابك يلبغا على راس الجيش خاف الامرا و اتخلو عن نايب الشام المتمرد و راحو بعساكرهم للسلطان و ادوه ولائهم ، و ما فضلش مع " بيدمر " فى قلعة دمشق غر منجك و استدمر و دخلت القوات القلعه و اتقبض على التلاته و اترحلو على السجن ، و اتعين الامير " على الماردينى " نايب للسلطان فى الشام.
وقت غياب السلطان فى الشام انتهزت جماعه من الطواشيه فى القاهره الفرصه و راحو مطلعين الامير حسين اخو الناصر حسن من سجنه وملكوه عليهم لكن دبت خلافات بينهم و اتخانقو و انتهى الموضوع بترجيع الامير حسين ع السجن.
صلاح الدين محمد ما بقاش مهتم بشئون الدوله و بقى يشرب خمره و يعمل حفلات فزعل منه الامير يلبغا و حس انه مش حاينفع فى الحكم فإتفق مع الامرا على عزله فعزلوه بحجة " اختلال عقله " و اتحددت اقامته فى جناح فى قلعة الجبل. بيقول ابن تغرى ان سبب عزله كان انه كان بيروح يتحشر بين ستات الامرا و يهذر معاهم و ده خلى الامير يلبغا يغضب عليه.
بعد عزل صلاح الدين صلاح و تحديد اقامته اتفق الامرا على تنصيب ابن عمه " ابو المفاخر شعبان ابن الامير حسين " اللى اتلقب بالملك الأشرف.
عملات صلاح الدين محمد
تعديلمن ضمن اساميه و ألقابه اللى إتنقشت على عملاته : " السلطان الملك المنصور صلاح الدنيا و الدين محمد بن الملك المظفر حاجى بن الملك الناصر " ، و " السلطان الملك المنصور محمد" .[2]
فهرست وملحوظات
تعديلالمراجع
تعديل- ابن إياس: بدائع الزهور فى وقائع الدهور (6 مجلدات)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1982
- ابن تغرى: النجوم الزاهرة فى ملوك مصر و القاهرة، (16 مجلد)، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة 2005
- جمال الدين الشيال (استاذ التاريخ الاسلامى) : تاريخ مصر الاسلامية, دار المعارف ، القاهرة 1966.
- حمدى السعداوى ، صراع الحضارات ، المماليك، معروف اخوان، اسكندريه
- المقريزى : السلوك لمعرفة دول الملوك، (9 مجلدات) دار الكتب، القاهرة 1996.
- المقريزى : المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط والأثار، (4 اجزاء) مطبعة الاداب، القاهرة 1968.
- قاسم عبده قاسم : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى، عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية، القاهرة 2007.
- شفيق مهدى ( دكتور) : مماليك مصر و الشام، الدار العربية للموسوعات، بيروت 2008.
صلاح الدين صالح | مدة الحكم: سنتين و اربع تشهر | ناصر الدين شعبان |