عزازيل (روايه)
عزازيل هى روايه مصريه صادره عن دار الشروق ف سنة 2008 ، من تأليف الدكتور يوسف زيدان الخبير و المتخصص فى الفلسفه و المخطوطات. الروايه بتدور احداثها فى جزء مهم من تاريخ مصر المسيحيه فى اوائل القرن الخامس الميلادى.الروايه عملت نجاح و نقد كبير.الروايه مكتوبه بالعربى.الروايه اترجمت من العربى للغات كتير منها للانجليزى و للفرنساوى و للروسى.
| ||||
---|---|---|---|---|
شكل من | روايه | |||
المؤلف | يوسف زيدان | |||
اللغه | عربى | |||
تاريخ النشر | 2009 | |||
النوع الادبى | خيال تاريخى | |||
موقع السرد | اسكندريه | |||
تعديل |
القصه
تعديلالرواية مبنيه علا خيال انها بتترجم مجموعة مخطوطات قديمه،اتكتبت فى القرن الخامس الميلادى ، مكتوبة بالسيريانى ، اتلقت فى صندوق خشب مقفول فى منطقة الخرايب الاثريه جنب قلعة القديس سمعان العمودى جنب مدينة حلب،سوريا. المخطوطات الخياليه عباره عن مذكرات و سيرة ذاتيه لراهب مصرى اسمه "هيبا" ، عاش فى فتره مضطربه من التاريخ المسيحى ، حصلت فيها انقسامات و اختلافات كبيره بين الكنايس الكبيره و على الخلاف على طبيعية المسيح. و عن حياة الراهب هيبا اللى ساب بلده ف اخميم ف صعيد مصر و راح علا اسكندريه عشان يدرس اللاهوت و الطب و هناك عاصر الاحداث المهمة اللى حصلت فى الفتره دى ، اهمها قتل الفيلسوفه الاسكندرانيه هيباتيا علا ايد متطرفين مسيحيين و الصراع اللى كان ما بين المسيحيين المصريين و الوثنيين المصريين ف الفتره دى ، لما المسيحيه بقت الدين اللى اغلب المصريين مؤمنين به، و خروجه من مصر علا القدس عشان يتبحر اكتر ف اللاهوت و مقابلته لبطريرك القسطنطينيه نسطور و عاصر الخلاف الكبير اللى حصل بينه و بين بطريرك اسكندريه كيرلس الاول (بابا الاسكندريه) و ف الآخر الراهب هيبا استقر فى دير جنب انطاكيه و ابتدا يكتب قصة حياته و مذكراته و الاحداث اللى شافها و افكاره و الشكوك بين المنطق و الفلسفه من ناحيه و بين الدين من ناحيه تانيه ،اللى كانت بتسبب الصراع النفسى اللى كان عايش فيه، بتشجيع من عزازيل "الشيطان".
النقاد
تعديلالرواية عجبت نقاد كتير و دى شويه من اراء النقاد:
- " الروايه دى عمل مبدع و خطير؛ مبدع لما يحتويه من مناطق حواريه انسانيه ، مكتوبه بإحساس مرهف تمتزج فيه العاطفه بالمتعه ، الروليه عمل خطير لأنه يتضمن دراسه فى نشأة و تطور الصراع المذهبى بين الطوايف المسيحيه فى مصر و الشرق الاوسط. يوسف زيدان يتميز بالموهبتين، موهبة المبدع و موهبة الباحث؛ و كتيرً بتتداخل الموهبتين فى العمل دا " - سامى خشبه
- "لو قرينا الروايه دى قرايه حقيقيه ، لأدركنا سمو اهدافها و نبل غاياتها الأخلاقيه و الروحية اللى هيا تأكيد لقيم التسامح و تقبل الاخر ، واحترام حق الاختلاف، و رفض مبدأ العنف. ولغة الروايه لغه شعريه ، تترجع فى أصداء المناجاه الصوفيه ، خصوصًن لما نقرا مناجاة هيبا لربه" - د.جابر عصفور
- "يوسف زيدان هو اول روائى مسلم، يكتب عن اللاهوت المسيحى بشكل روائى عميق. وهو اول مسلم، يُحاول يدى حلول لمشكلات كنسيه كُبيره. يوسف زيدان اقتحم حياة الأديره ، و رسم بريشة راهب خيالى أحداثً كنسيه حدثت بالفعل، وكان لها اثر عظيم فى تاريخ الكنيسه القبطيه" - المطران يوحنا جريجوريوس
اعتراضات
تعديلرواية عزازيل بالرغم من شكر بعض النقاد فيها ، سببت اعتراضات كتيره عشان بتتناول خلافات لاهوتيه قديمه ف الدين المسيحى و بتناقش التطرف الدينى ف الوقت دا و الاضطهاد اللى حصل للوثنيين المصريين فى الفتره دى من التاريخ و علا موضوع قتل هيباتيا و علا اللى الناس اللى متهمين انهم حرضو و اتسببو ف قتلها. فيه ناس اتهمت يوسف زيدان انه ماشى ف سكة دان براون بروايته داڤنشى كود ، اللى عليها نقد و اعتراضات برضه و بيعتبرها ناس مسيئه للمسيحيه ، و فى نفس الوقت فيه ناس شايفه ان الروايه مش مسيئه للدين المسيحى ولا حاجه و انها بتناقش جزء مهم من تاريخ مصر المسيحيه بشكل ادبى بدليل ان فيه مسيحيين و كهنه مسيحيين شكرو ف الروايه و المؤلف زى المطران يوحنا جريجوريوس..