عزازيل (روايه)

عزازيل هى روايه مصريه صادره عن دار الشروق ف سنة 2008 ، من تأليف الدكتور يوسف زيدان الخبير و المتخصص فى الفلسفه و المخطوطات. الروايه بتدور احداثها فى جزء مهم من تاريخ مصر المسيحيه فى اوائل القرن الخامس الميلادى.الروايه عملت نجاح و نقد كبير.الروايه مكتوبه بالعربى.الروايه اترجمت من العربى للغات كتير منها للانجليزى و للفرنساوى و للروسى.

عزازيل
شكل من روايه   تعديل قيمة خاصية شكل من الأعمال الإبداعية (P7937) في ويكي بيانات
المؤلف يوسف زيدان   تعديل قيمة خاصية مؤلف (P50) في ويكي بيانات
اللغه عربى   تعديل قيمة خاصية لغه العمل او الاسم (P407) في ويكي بيانات
تاريخ النشر 2009  تعديل قيمة خاصية تاريخ النشر (P577) في ويكي بيانات
النوع الادبى خيال تاريخى   تعديل قيمة خاصية النوع الفني (P136) في ويكي بيانات
موقع السرد اسكندريه   تعديل قيمة خاصية موقع السرد (P840) في ويكي بيانات

القصه

تعديل

الرواية مبنيه علا خيال انها بتترجم مجموعة مخطوطات قديمه،اتكتبت فى القرن الخامس الميلادى ، مكتوبة بالسيريانى ، اتلقت فى صندوق خشب مقفول فى منطقة الخرايب الاثريه جنب قلعة القديس سمعان العمودى جنب مدينة حلب،سوريا. المخطوطات الخياليه عباره عن مذكرات و سيرة ذاتيه لراهب مصرى اسمه "هيبا" ، عاش فى فتره مضطربه من التاريخ المسيحى ، حصلت فيها انقسامات و اختلافات كبيره بين الكنايس الكبيره و على الخلاف على طبيعية المسيح. و عن حياة الراهب هيبا اللى ساب بلده ف اخميم ف صعيد مصر و راح علا اسكندريه عشان يدرس اللاهوت و الطب و هناك عاصر الاحداث المهمة اللى حصلت فى الفتره دى ، اهمها قتل الفيلسوفه الاسكندرانيه هيباتيا علا ايد متطرفين مسيحيين و الصراع اللى كان ما بين المسيحيين المصريين و الوثنيين المصريين ف الفتره دى ، لما المسيحيه بقت الدين اللى اغلب المصريين مؤمنين به، و خروجه من مصر علا القدس عشان يتبحر اكتر ف اللاهوت و مقابلته لبطريرك القسطنطينيه نسطور و عاصر الخلاف الكبير اللى حصل بينه و بين بطريرك اسكندريه كيرلس الاول (بابا الاسكندريه) و ف الآخر الراهب هيبا استقر فى دير جنب انطاكيه و ابتدا يكتب قصة حياته و مذكراته و الاحداث اللى شافها و افكاره و الشكوك بين المنطق و الفلسفه من ناحيه و بين الدين من ناحيه تانيه ،اللى كانت بتسبب الصراع النفسى اللى كان عايش فيه، بتشجيع من عزازيل "الشيطان".

النقاد

تعديل

الرواية عجبت نقاد كتير و دى شويه من اراء النقاد:

  • " الروايه دى عمل مبدع و خطير؛ مبدع لما يحتويه من مناطق حواريه انسانيه ، مكتوبه بإحساس مرهف تمتزج فيه العاطفه بالمتعه ، الروليه عمل خطير لأنه يتضمن دراسه فى نشأة و تطور الصراع المذهبى بين الطوايف المسيحيه فى مصر و الشرق الاوسط. يوسف زيدان يتميز بالموهبتين، موهبة المبدع و موهبة الباحث؛ و كتيرً بتتداخل الموهبتين فى العمل دا " - سامى خشبه
  • "لو قرينا الروايه دى قرايه حقيقيه ، لأدركنا سمو اهدافها و نبل غاياتها الأخلاقيه و الروحية اللى هيا تأكيد لقيم التسامح و تقبل الاخر ، واحترام حق الاختلاف، و رفض مبدأ العنف. ولغة الروايه لغه شعريه ، تترجع فى أصداء المناجاه الصوفيه ، خصوصًن لما نقرا مناجاة هيبا لربه" - د.جابر عصفور
  • "يوسف زيدان هو اول روائى مسلم، يكتب عن اللاهوت المسيحى بشكل روائى عميق. وهو اول مسلم، يُحاول يدى حلول لمشكلات كنسيه كُبيره. يوسف زيدان اقتحم حياة الأديره ، و رسم بريشة راهب خيالى أحداثً كنسيه حدثت بالفعل، وكان لها اثر عظيم فى تاريخ الكنيسه القبطيه" - المطران يوحنا جريجوريوس

اعتراضات

تعديل

رواية عزازيل بالرغم من شكر بعض النقاد فيها ، سببت اعتراضات كتيره عشان بتتناول خلافات لاهوتيه قديمه ف الدين المسيحى و بتناقش التطرف الدينى ف الوقت دا و الاضطهاد اللى حصل للوثنيين المصريين فى الفتره دى من التاريخ و علا موضوع قتل هيباتيا و علا اللى الناس اللى متهمين انهم حرضو و اتسببو ف قتلها. فيه ناس اتهمت يوسف زيدان انه ماشى ف سكة دان براون بروايته داڤنشى كود ، اللى عليها نقد و اعتراضات برضه و بيعتبرها ناس مسيئه للمسيحيه ، و فى نفس الوقت فيه ناس شايفه ان الروايه مش مسيئه للدين المسيحى ولا حاجه و انها بتناقش جزء مهم من تاريخ مصر المسيحيه بشكل ادبى بدليل ان فيه مسيحيين و كهنه مسيحيين شكرو ف الروايه و المؤلف زى المطران يوحنا جريجوريوس..

شوف كمان

تعديل