معركة ذى امر أو غزوة ذى امر إحدى غزوات النبي محمد بن عبد الله حيث أقام بقية ذي الحجة سنة 3 هجرية بعدها غزا نجد ليفتح غطفان واستخلف على المدينة عثمان بن عفان فأقام بنجد صفرا من السنة الثالثة كله ثم رجع ولم يلق حربا.[2]

غزوة ذى امر
المتحاربون
مسلمين المدينه المنوره قبايل بنو محارب و بنو ثعلبه
القادة
محمد غير معروف
القوة
450 غير معروف
الخسائر
0 1 اسير
غزوات الرسول محمد

هي أكبر حملة عسكرية قادها رسول الله قبل معركة احد ، قادها في المحرم سنة 3 هـ.

وسببها أن استخبارات المدينة نقلت إلى رسول اللّه أن جمعاً كبيراً من بنو ثعلبه ومحارب تجمعوا، يريدون الإغارة على أطراف المدينة، فندب رسول الله المسلمين، وخرج في أربعمائة وخمسين مقاتلاً ما بين راكب وراجل، واستخلف على المدينة عثمان بن عفان . وفي أثناء الطريق قبضوا على رجل يقال له : جُبار من بنو ثعلبة، فأدخل على رسول الله ، فدعاه إلى الإسلام فأسلم، فضمه إلى بلال، وصار دليلاً لجيش المسلمين إلى أرض العدو .

وتفرق الأعداء في رءوس الجبال حين سمعوا بقدوم جيش المدينة . أما النبي فقد وصل بجيشه إلى مكان تجمعهم، وهو الماء المسمي (بذي أمر) فأقام هناك صفراً كله ـ من سنة 3 هـ ، أو قريباً من ذلك، ليشعر الأعراب بقوة المسلمين، ويستولي عليهم الرعب والرهبة، ثم رجح إلى المدينة .

مراجع

تعديل
  1. Mubarakpuri، Saifur Rahman Al (2005)، The sealed nectar: biography of the Noble Prophet، Darussalam Publications، ص. 286–287، ISBN:978-9960-899-55-8
  2. "غزوة ذي أَمَر - موقع مقالات إسلام ويب". Islamweb. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-06.


قبلها:
غزوة السويق
غزوات الرسول
غزوة ذي أمر
بعدها:
غزوة بحران