الكتاب ده من اشهر كتب طه حسين عميد الادب العربي واللي صدر سنة 1927 م , واللي كان بمثابة تغيير كبير فى الشعر الجاهلى خصوصا فى الطرح الجديد اللى جه به وطريقة النقد اللى استخدمها ومبدأ الشك اللى عمل بيه , الكتاب اصلا كان اسمه "الشعر الجاهلى" وبعدين نتيجة حملة حصلت ضد الكاتب نزل تاني بعد ما شالوا منه اجزاء باسم "فى الشعر الجاهلي" ودا كان نتيجة شكه ونقده لبعض الثوابت
طه حسين وبفضل دراسته فى فرنسا اتأثر بمبدأ الفيلسوف ديكارت فى الشك فى اى مسلمه مهما كانت وكان ده واضح جدا فى فكر طه حسين عشان كده كان ده سر عظمته لانه درس بحيادية وتجرد من اى مسلمات او تصديق و بشك خصوصا انه دكتور فى تاريخ الادب العربي والشك كان لازم منه عشان مفيش اكتر من التلاعب فى التاريخ . وخصوصا انه الغربيين لما شكوا فى الادب اليوناني وجدوا ان اغلبه منسوب , وكان مبدا طه حسين انه الاستسلام للثوابت هوا كسل عقلي وحب عدم الاطلاع , لكن المؤرخ البارع طه حسين فكر وتعمق فى كل شئ عشان يقدر يعرف التاريخ علي حقيقته علي أد ما يقدر .