قانصوه خمسمئه
قانصوه خمسمئه هوه حاكم مصر رقم 444 |
---|
السلطان الملك الأشرف ابو النصر قانصوه خمسمئه ، سلطان الدوله المملوكيه البرجيه (الشركسيه) الواحد و العشرين ، اتسلطن سنة 1497 لمدة تلت تيام ما بين فترة حكم السلطان الناصر محمد بن قايتباى الأولى و التانيه. اتلقب بخمسمئه لإنه كان من طبقة الامرا الأولى تحت ايده خمسميت فارس .[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
قبل السلطنه
قانصوه خمسمئه كان من مماليك السلطان " الأشرف قايتباى ". اتعين فى وظايف الدواداريه التانيه ، و امير آخوريه الكبرى ، و بعدين بقى اتابك العسكر المصرى.
السلطنه
بدأ الضعف و الإضطراب يسود دولة المماليك البرجيه من عهد " الناصر ابو السعادات محمد " اللى اتسلطن و هو عنده اربعتاشر سنه و عاش على مزاجه فى عربده و رذايل. لما اتسلطن الوصى عليه كان اتابك العسكر الامير " قانصوه خمسمئه " لكن الدوادار " أقبردى " صمم على انه ياخد الوصايا منه فإستعان بالشوام و اضطر " قانصوه " انه يهرب لكن أنصاره اتصدوا لأقبردى و غلبوه فإضطر انه يهرب و بقى السلطان " الناصر محمد " لوحده من غير سند و حصلت اضطرابات لكن " قانصوه " قدر انه يقضى على زعما الفتن و خلع الناصر محمد و اتسلطن مكانه و اتلقب بـ " الأشرف ابو النصر " على اسم و لقب استاذه " الأشرف قايتباى ".
الأشرف قانصوه كان محبوب من المصريين على عكس " أقبردى " ، و ماكانش فاضل له غير شعار الملك و ركوب حصان النوبه و طقوس السلطنه التانيه و طلوع القصر و قعاده على العرش لكن حصلت " عجايب وغرايب " على رأى المؤرخ ابن إياس.
معركة العرش وهزيمة قانصوه
قانصوه بعد ما اتسلطن كان عايز يقبض على السلطان المخلوع الناصر محمد لكن اتصدى ليه حوالى الف مملوك من مماليك الأشرف قايتباى ابو الناصر محمد و معاهم الجلبان اللى كان رئيسهم قانصوه خال الناصر محمد و استدعى الناصر محمد عبيده اللى كان عددهم كبير حاصروا قانصوه خمسمئه اللى كان موجود عند باب السلسله بتاع قلعة الجبل هو و الخليفه العباسى القاهرى و القضاه الاربعه و الامرا اللى نصبوه ، و استنجد قانصوه خمسمئه بولاد الناس الموجودين فى القاهره و قامت معركه مهوله و لما شاف قانصوه خمسمئه انه حايتغلب هرب هو و الامرا لكن و هو بيهرب ضربه نشاب فوقع من على الحصان و اغمى عليه فشالوه اتباعه و جريوا بيه و حطوه على حمار و هو مغمى عليه مش دريان بحاجه و ودوه على حته اسمها " درب الشمسى " و استخبى هناك.
نزل الجلبان من القلعه و هاجموا ممتلكات الامرا المواليين لقانصوه و الخليفه و خطفوا عمم القضاه و نوابهم و قتلوا اعداد من العسكر و نجى الخليفه و القضاه من القتل بمعجزه ، و بكده رجع الناصر ابو السعادات محمد للحكم بعد تلت تيام و غير لقبه لـ " الأشرف " و بايعه الخليفه للمره التانيه.
ظهور قانصوه
كل ده حصل و قانصوه خمسمئه مستخبى لكن ظهر بعد شويه عند قناطر السبع فلما سمع انصاره انه ظهر راحوا له فى اعداد كبيره و راحوا كلهم على الميدان الناصرى فققر انه ياخد العسكر و يروح على الأزبكيه لكن ماراحش وراه من العسكر غير عدد قليل وبات هناك و لما قام الصبح لقى ان معظم العسكر اللى كانو وياه اتسحبوا و مشيوا و مافضلش معاه غير عدد صغير. و بعد شويه وصله خبر نزول الجلبان من القلعه و رايحين له فركب هو و الامرا حصنه و راحوا على سرياقوس و من ساعتها ماظهروش فى القاهره تانى.
نهاية قانصوه
قانصوه راح على غزه عشان يحارب اقبردى الدوادار اللى بعد كسرة قانصوه كان رايح على القاهره ، و قامت معركه كبيره بين الاتنين و اتغلب اقبردى و هرب على خان يونس فراح وراه قانصوه و حاصره هناك و كان حا يمسكه لولا وصول العربان و إينال نايب طرابلس فى الشام فقامت معركه مهوله انتهت بهزيمة قانصوه خمسمئه و دى كانت رابع مره يتغلب فيها فى صراعه و ما حدش يعرف ايه اللى حصله ، اتقال انه اتقتل و اتفال انه هرب و هو جريح لكن الأغلب انه اتقتل ، و لما وصلت الأخبار القاهره دقت البشاير فى القلعه و امر السلطان الناصر محمد بتزيين القاهره. و وصلت روس الامرا انصار قانصوه خمسمئه على رماح و المشاعليه بينادوا : " ده جزاء اللى يخون و يعصى السلطان ". اخر الروس اللى دخلت كانت راس قالوا انها راس قانصوه وحطوا مكان العينين قزاز عشان يبقى مميز بين روس الامرا. الناس اللى شافوا الراس اكترهم قالوا انها مش راس قانصوه خمسمئه و فضل موضوع قتله مشكوك فيه.
وصف ابن إياس قانصوه خمسمئه بقوله " و كان قانصوه خمسمائة اميرا جليلا موصوفا بالشجاعة، وافر العقل كثير الادب والحشمة " لكن كان " قليل الحظ " .[2]
الفتره اللى جت بعد قانصوه خمسمئه انتشرت فيها الإ ضطرابات فى مصر و انتهز العربان الفرصه فهاجموا القرى المصريه و نهبوها و حرقوا أجران القمح و الشعير فحصل تدهور اقتصادى .[3]
عملاته
حكم تلت تيام بس و علشان كده ماتلقلهوش عمله.
فهرست
المراجع
- ابن إياس: بدائع الزهور فى وقائع الدهور، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1982
- القلقشندى : صبح الأعشى فى صناعة الإنشا، دار الفكر، بيروت.
- شفيق مهدى ( دكتور) : مماليك مصر و الشام, الدار العربية للموسوعات, بيروت 2008.
الناصر محمد بن قايتباى | مدة الحكم: 3 تيام | الناصر محمد بن قايتباى |