قضية فاطمه سرى
الست فاطمه سرى (مولودة سنة 1904 ) ، مغنيه مصريه فى العشرينات و كانت من رواد شارع عماد الدين (مغنيات اشبه بالعوالم ) , اشتهرت بالمسرح الغنائى وكانت مغنية مسرحيه مع «فرقة الجزايرلى» , و هى اول مصرية غنّت اوبرا كاملة هى «شمشون ودليلة» , ومن اهم احداث حكايتها كان جوازها السرى المشهور سنة 1924 من محمد بك شعراوى ابن صاحبة العصمة هدى هانم شعراوى و خلفت ابنتهم .
| ||||
---|---|---|---|---|
الست | ||||
معلومات شخصيه | ||||
تاريخ الميلاد | 1904 | |||
الجنسيه | مصر | |||
الشريك | محمد بك شعراوي | |||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | مغنيه | |||
سبب الشهره | أول قضية إثبات نسب فى تاريخ مصر | |||
تعديل مصدري - تعديل |
في مثل دى الأيام من 90 سنه وقعت المفاجأة .. قنبلة فجرتها مطربة مغمورة اسمها فاطمة سري كانت نتيجتها أول قضية إثبات نسب فى تاريخ مصر، وتابع المصريون بين مؤيد ومعارض حلقات دى القضية طول 3 سنين ، بالخصوص أن خيوط القضية تشابكت لتضم معها مش بس المطربة وزواجها العرفي من سليل أعرق العائلات وابنتهما الصغيرة الباحثة عن اثبات نسبها .. ولكنها شملت كمان رجال القضاء ومحاضر متبادلة فى البوليس وبعض أعضاء البرلمان والسياسيين وأهل الفن والصحافة، وبعد 20 سنه من دى القضية المثيرة قرر الكاتب الكبير مصطفى امين أن يناقشها فى أول فيلم فى تاريخ السينما المصرية مقتبس من أحداث حقيقية .. بل وكانت بطلته هيا كوكب الشرق ام كلثوم.
بيانات القضية
تعديل" الهانم " و " الأرتيست " .. الهانم هيا هدى شعراوى رائدة حركة تحرير المرأة، اسمها نور الهدى محمد سلطان اتولدت فى مدينة المنيا سنة 1879 واتجوزت مبكرا فى سن التالتة عشرة من ابن عمتها على شعراوى اللى كان يكبرها بما يقارب الأربعين سنه وغيرت لقبها بعد الزواج من هدى سلطان لهدى شعراوي، وكان لنشاط زوجها السياسي الملحوظ فى ثورة 1919 وعلاقته بسعد زغلول أثر كبير على نشاطاتها، فشاركت فى قيادة مظاهرات للستات سنة 1919 وأسست "لجنة الوفد المركزية للستات" وقامت بالإشراف عليها.
وفي سنة 1921 وفي وقت استقبال المصريين لسعد زغلول قامت بخلع الحجاب علانية قدام الناس وداسته بقدميها، كمان حضرت أول مؤتمر دولي للمرأة فى روما سنة 1923 وكونت الاتحاد النسائي المصري سنة 1927 وشغلت منصب رئاسته لحد وفاتها سنة 1947، أما " الأرتيست " فهي فاطمه سرى مطربة مسرحية مصرية اتولدت سنة 1904 وكانت تعتبر من أشهر المطربات فى زمانها، بدأت حياتها الفنية مع فرقة الجزايرلي وشاركت فى مسرحيات غنائية كثيرة .. هيا أول مطربة مصرية غنت أوبرا كاملة "شمشون ودليلة "، وبدأت قصتها حينما قابلت مع محمد بك شعراوي لأول مرة فى منزل والدته هدى هانم شعراوي واللى دعتها لإحياء حفل فى قصرها مقابل 20 جنيها، ووقع محمد شعراوي ابن الطبقة الأرستقراطية فى عشق فاطمة سري " الأرتيست " فحدث ما كان .
مذكرات مطربة
تعديلفي مارس سنة 1927 نشرت المطربة فاطمة سري مذكراتها فى مجلة " المسرح" الأسبوعية وبدأتها قائلة :" مصر لم تر سيدة شرقية نشرت مذكراتها على أية حادثة من الحوادث اللى صادمتها فى الحياة، لذا سيكون عملي ده جرأة فى نظر البعض الآخر، و الحقيقة أنه واجب أكرهتني عليه الظروف وتكاتف شاب غني و بعض رجال المحاماة المشهورين لهضم حقوقي و دوس كرامتي و سلب ابنتي حقها فى حمل اسم أبيها الشرعي "، وكانت قد ابتعدت لفترة عن الغناء ..
وكشفت قائلة :إنها رجعت للعمل لكي توفر المال اللازم لتربية أولادها، هيا المعروف عنها أنها كانت مطلقة و عندها ولدان، وكانت المفاجأة لما أعلنت أن ليها كمان بنت " ليلي " هيا حفيدة السيدة الجليلة هدى هانم شعراوي والمرحوم علي باشا شعراوي .. وابنة محمد بك شعراوي، ونشرت صورة من إقرار كان يعترف فيه محمد بك شعراوي بخط يده بزواجه عرفى من فاطمة سري وبأن " ليلي " هيا ابنته، وشرحت الأسباب اللى دفعتها للجوء إلي القضاء لإثبات زواجها العرفي وأبوة محمد شعراوي للطفلة بعد ما هجرها وتنكر لها، فقد ارتبطا بزواج عرفي لفترة نتج عنه انجابهما لطفلة ..
ولما علمت والدته بده الأمر غضبت وخافت علي مكانتها وطالبت ابنها بالترجع عن دى المطربة وعدم الاعتراف بزواجه منها، ورغم محاولة فاطمة سري استعطاف هدي هانم شعراوي ولكنها هددتها بالإيذاء إذا لم تبتعد عن ابنها، و علشان كده دافعت المجلة طول 3 سنين عن المطربة فى مواجهة نفوذ الهانم اللى رفعت لواء حرية المرأة وحقوقها فى كل مكان، لكنها أجبرت ابنها على عدم الاعتراف بابنته، ومع نهاية مذكراتها قالت فاطمة سري: "لا يدهشني اكتر من أن هدى شعراوي تقف مكتوفة الذراعين قدام ابنها هيا ترى سيدة تطالب بحقها وحق ابنتها، ها تملأ الصحف المحلية والأجنبية بدفاعها عن حق المرأة" .
قضية الساعة
تعديلبمجرد نشر المذكرات اشتعلت الأحداث .. فقد كان محمد بك شعراوي يخشي الفضيحة لدرجة أنه اصطحب فاطمة سري إلي باريس لكي تنجب ابنتهما هناك، بعدين فجأة اختفي وتركها ورجع لمصر .. فسافرت إلي ڤيينا قابلت مصطفى النحاس باشا واللى نصحها بألا تمنحه عقد الزواج العرفي لأنه المستند الوحيد اللى يحفظ حقوقها، وبعدما رجعت لمصر مع ابنتها ونشرت حكايتها فى الصحف .. قامت برفع دعوي قضائية وكان فكري باشا أباظة عضو مجلس النواب – ونقيب الصحفيين بعدين – هو المحامي اللى تولي الدفاع عنها، وانقسم المجتمع ..
الباشوات الكبار والأمراء وفيهم دعاة الحرية والليبرالية وحرية المرأة وقفوا بجانب الهانم , أما بعض الصحف والفنانين والأفندية والباشوات من أصول ريفية فوقفوا بجوار فاطمة سري، بل وتخلي سعد زغلول فى أيامه الأخيرة عن حياده وتوعد الحكومة بأنه سيطالب بإقالتها لأنه تردد أن هناك ضغوطا علي القضاء الشرعي اللى ينظر دعوي نسب الطفلة، وكانت دهشة المصريين مش بس من جرأة المذكرات .. لكن كمان من صاحبتها اللى رغبت فى أن تنسب ابنتها لوالدها لحد ولو أدى دهلحرمانها منها نظرا لعملها فى الفن اللى كان يعتبر عار فى المجتمع وقتها، وكمان بسبب الفضيحة اللى طالت عيلة شعراوي .. والشيزوفرانيا الغريبة اللى ظهرت بيها هدي شعراوي واللى كانت تنادي بحقوق المرأة وتحررها بعدين فجأة لما تعلق الأمر بابنها تنكرت لكل ما تدعو إليه، بل وأكدت بعض المصادر التاريخية أنها حاولت بنفوذها تلفيق قضية آداب لفاطمة سري للتأكيد علي سوء سلوكها وإرهابها ..
وهو ما كان دليل عملى علي حالة " النفاق " اللى تصيب بعض أفراد الموصوفين بـ " النخبة " فى مصر، وخلال سير القضية أجرت مجلة " الصرخة " حوار مع فاطمة سري حول ما فعلته هدى هانم شعراوي من خطط لإزاحتها من طريق ابنها، قالت فيه: "لما أعجزتني الحيلة، لجأت إلي القضاء، فمضوا يساومونني مساومات لا تقبلها أم تفكر فى سعادة ابنها، وأخذوا يجزلون لي العطاء لحد بلغوا أخيراً 25 ألف جنيه، وأخيراً لما أدركوا أنني لا أريد شيئاً إلا ضمان مستقبل ابنتي، أوفدوا إلي الأستاذ إبراهيم بك الهلباوي، فجاءني يعرض علي اقتراحاً جديداً رفضته بكل ثقة، ذلك أنهم أرادوا أن يأتوني برجل من صنائعهم يعقد قرانه علي ويكون عقد القران سابقاً لمولد ابنتي، ويعترف ذلك الرجل ببنوة الطفلة فلا تنشأ مجهولة الأب وتصبح بنت شعراوي قدام القانون بنت رجل آخر"، وفي ده الحوار أكدت فاطمة أنها لا تجد غضاضة فى الرجوع لعصمة زوجها لتشاركه تربية ابنتها، مؤكدة أن طلبات الزواج تنهال عليها دائماً، والطريف أنها ذكرت عدة أشياء غريبة فى ده الحوار .. منها أنها تطالب بالحجر على محمد بك شعراوي إذا رفض عودتها إلي عصمته ..
كمان أكدت أنها ستقيم حفل ابتهاجاً بالحكم لصالحها سوف تذبح فيه عجلين تطعمهما للفقراء مع تلاوة للشيخ علي محمود، واللافت أن " صاحبة العصمة " هدى شعراوي لم تشر فى مذكراتها لهذه القضية والتى فضلت فى المحكمة 3 سنين ، وجاء الحكم الابتدائي لصالح فاطمة سري .. بعدين طعنت عيلة شعراوي باشا فى الحكم، وفي ديسمبر سنة 1930 أيدّت محكمة الاستئناف الحكم الاولانى بثبوت نسب الطفلة "ليلى" لمحمد بك شعراوي واللى ضمها لحضانته، وكمان أشارت الناقدة الفنية الراحلة نهاد صليحة خلال نشرها لمذكرات فاطمة سري .. المطربة سلمت ابنتها فى مشهد دراميلأبيها وجدتها فى المحكمة، وتم حرمانها من رؤيتها نهائى لحد ما تتبعد كده بأكثر من 50 سنه، ورغم أن المجلات الفنية عقب صدور الحكم قامت بالاحتفاء بانتصار المطربة فاطمة سري ووضعت صورتها علي أغلفتها وروجت أن عدداً كبيراً من الأغنيات وعروض العمل فى انتظارها، ولكنها بمرور الوقت تغيرت الأحوال، فهي لم تفقد بس ابنتها .. بل وقام طليقها بحرمانها من و عندهابحكم محكمة باعتبار إنها غير أمينة علي تربيتهما .. كمان ابتعدت عنها الأضواء نهائى واعتزلت الفن، وحاولت د. نهاد صليحة البحث عن ليلى بنت فاطمة سري وعرفت أنها ماتت سنة 2005 .
حكاية فيلم فاطمه
تعديلمرت علي قضية فاطمة سري 20 سنة .. وفى سنة 1947 احتشد المئات بسينما " ستديو مصر" لمشاهدة العرض الاولانى لفيلم " فاطمة " أحدث – وآخر - أفلام كوكب الشرق أم كلثوم، وبمجرد أن ابتدا الفيلم انتابت الجمهور دهشة بسبب تدور الأحداث مع قصة فاطمة سري .. بطلة الفيلم – واسمها كمان فاطمة - شابة فقيرة يعجب بيها فتحي " أنور وجدي " وهو ابن واحد من الباشوات " سليمان نجيب " بعدين يتزوجها عرفياً، بعد ما فشل فى إغرائها، يغضب أبوه من ده الزواج ..
فيحاول فتحي الحصول على ورقة الزواج العرفي بطلب من أبيه لكي يقطع علاقته بفاطمة وينجح فى ذلك، إلاّ أن فاطمة تحتفظ بنسخة من تلك الورقة، ورغم أن فاطمة أنجبت طفل منه لكنه ينكره، ويجتمع أهل الحارة بعد دى الحادثة ويقررون تحريك قضيه ضد الباشا، وتتطور الأحداث بينهم، الفارق بين الفيلم والواقع أن الفيلم لكي يكسب مزيداً من التعاطف مع بطلته جعلها ممرضة ذهبت لقصر باشا كبير لتشرف على علاجه فرآها شقيقه الأصغر فأحبها ..
بينما كانت فاطمة سري " أرتيست " تعاني من نظرة المجتمع السلبية للفنانين فى الوقت ده .. كمان أنها أصل اشتهرت بنوعية من الأغنيات " الجريئة " مثل أغنيتها " بدال ما تسهر على قهوة تعالى نشوى أبو فروة "، كمان أن ابن الباشوات فى الفيلم يلتقي بالفتاة الارستقراطية " ميرفت " ويتزوج منها حسب رغبة أسرته، ورغم أن الأمر تكرر مع محمد بك شعراوي فى الحقيقة قامت أمه بتزويجه من بنت الوزير المفوض لمصر فى واشينطون محمود سامى باشا.. لكنه طلقها بعدين واصل قصصه مع العوالم بعد موت أمه هدي شعراوي .. فقد اكتوبر تجوز سنة 1930 من راقصة اسمها أحلام وأنجب منها 3 فتيات ولكنه دى المرة اعترف بهم ! وفي الفيلم تخسر فاطمة القضية بسبب خيانة الزنكوغرافجي لكن الزوج يستيقظ ضميره ويعترف بابنته لتغني أم كلثوم " نصرة قوية " .. أما الواقع فشهد نهاية مختلفة، وبمنتهي البساطة أكد مصطفى أمين أن قصة الفيلم هيا بالفعل تجسيد لحكاية زواج فاطمة سرى من محمد بك شعراوي ..
ولأنه كان يرفض حكم المحكمة الأصلي اللى أوصي بحرمان الأم من رؤية ابنتها للأبد بحجة أن " الأم صاحبة قضية النسب تُوصم بأنها سيئة السمعة ولا تصلح لتربية طفل " .. فقد تجاهلها فى نهاية الفيلم، ورغم أن القصة الأصلية كانت الصحافة تعتبرها ضمن دايرة " الفضائح " .. لكن الفيلم كان " نظيفاً " لدرجة أن واحد من المشاهد كانت به قبلة بين أم كلثوم وأنوروجدي، لكن أم كلثوم رفضت بشدة تصوير ده المشهد.. وتم التوصللحل وسط من خلال مشهد يجلس فيه أنور وجدي وهو يتطلع بهيام إلي أم كلثوم فى الوقت نفسه تشدو هيا بأغنية "جمال الدنيا يحلي لى وأنا وياك".
كواليس الفيلم
تعديلكل أسباب النجاح توافرت لده الفيلم الكلاسيكي اللى حقق أرباحا خيالية وقتها تقدر بـ500 ألف جنيه .. وبينما كانت أجور الفنانات وقتها تتراوح بين ألف و 3 آلاف جنيه .. حصلت أم كلثوم علي 15 ألف جنيه مقابل دورها، وحسب رواية مصطفى امين فقد فوجيء بأم كلثوم تكلفه بكتابة قصة فيلمها الجديد رغم عدم خبرته فى ده المجال، فرضخ لرغبتها وكتب قصة " فاطمة " على سطوح منزلها بعدما أحضرت له أوراقاً وقلماً وقالت له :" مش هتمشى غير لما تكتب قصة الفيلم "، وبعد 3 ساعات انتهي من كتابة الخطوط الرئيسية للفيلم فى 15 ورقة، بعدين اختارت أم كلثوم احمد بدرخان ليقوم بإخراج الفيلم بعدما سبق وتعاملا معاً فى أفلامها " نشيد الأمل " و " دنانير " و " عايدة "، كمان قام بكتابة الحوار العبقري بديع خيرى .. وكان مدير التصوير هو العملاق عبد الحليم نصر والموسيقي التصويرية لعبد الحليم نويره وصمم ديكورات الفيلم الفنان البارع انطون بوليزويس، وكان مرشحاً فى البداية للقيام بالبطولة محمود ذو الفقار ..
لكن أحمد بدرخان صمم علي إسناد الدور لأنور وجدي، وحسبما روي مصطفي أمين أنور وجدي لما قرأ السيناريو وعرف بأنه سيموت إثر حادث مؤلم فى نهاية الفيلم طالب بإجراء تعديلات قائلاً: " ده فأل سيئ، أنا لم أزل شاباً، وأم كلثوم تكبرني ب سنين كتيرة، ومن غير المعقول أن يصدق المشاهد دى النهاية " واستجاب مصطفى أمين لرغبته وعمل التعديلات ب تكون نهاية الفيلم سعيدة ويعترف ببنوته للطفل اللى أنجبه حسب عقد عرفي، وتشاء الأقدار أن يموت أنور وجدي بالفعل سنة 1955 فى الوقت نفسه تظل أم كلثوم على قيد الحياة بعده بـ20 سنه، والملاحظ أن تيترات ده الفيلم ضمت اثنين ممن كانا يحملان رتبة " بك " وهما مصطفي أمين وسليمان نجيب، كمان كانت أم كلثوم نفسها تحمل لقب ملكي وهو " صاحبة العصمة " عقب حصولها علي وسام الكمال، وكان ده الفيلم بداية الإنطلاق للمخرج الكبير كمال الشيخ واللى كان وقتها مسئول عن تركيب الصورة، وفي ده الفيلم قابلت أم كلثوم لآخر مرة مع ألحان محمد القصبجى،
كما أنها لم تغني من ألحان زكريا احمد بعده إلا " الهوى غلاّب " فى سنة 1960، وكتب كلمات الأغاني الشاعر الكبير بديع خيري هيا " لغة الزهور " و " نصرة قوية " و " يا صباح الخير" و " نورك يا ست الكل " و " ظلموني الناس "، كمان كتب الشاعر الكبير احمد رامى 4 اغنيات هيا " جمال الدنيا" و " ح اقابله بكرة " و " أصون كرامتي " و " يا اللي انحرمت الحنان "، و رفضت أم كلثوم الظهور فى السينما بعد ده الفيلم علشان البعض هاجمها بحجة أنها ما كانتش ملائمة لده الدور .. فلو اعتمدنا تاريخ ميلادها فى 1898 .. بالتالي ف مش ممكن يقتنع المشاهد بأن بنت الخمسين عاما هيا تلك الفتاة اللى يقع فى حبها ابن الباشا كمان فى الفيلم .
اشهر اللى غنته فاطمه سرى
تعديل- بدال ما تسهر على قهوة تعالى نشوى ابو فروة
- كفايه إللى شفته
- أهى توبة يا ناس من دى النوبة
- أنا انتهيت
- شكرا لله
- يا اللى بعادك
- طقطوقة أنا بس ساكتالك
- ناس ليها بخت فى الحب (طقطوقة)
- مونولوج ما بين حشايه