كونت زيزينيا
الكونت استيفان زيزينيا أو الكونت إيتيان يوناني الأصل، استقر بالإسكندرية في عهد "محمد على باشا". الكونت (زيزينيا) قنصل دولة بلجيكا العام في مصر وأحد اكبر تجار القطن بالإسكندرية سنة 1872، ويرجع تاريخ تسمية حى زيزينيا بهذا الاسم نسبة ليه.
| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | مصر | |||
الارض و السكان | ||||
الحكم | ||||
التأسيس والسيادة | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
تعديلحصل علي الجنسية الفرنسية، وبعدها عمل قنصل عام لبلجيكا في مصر. وكان يجمع بين العمل بالسلك الدبلوماسى وبين العمل بالتجارة .
حي زيزينيا
تعديلكانت مدينة" الإسكندرية " هى العاصمة الثانية لمصر فقام الكونت استيفان زيزينيا بشراء أرض سنة 1854 من عائلة تدعى " أبي شال " كانت تمتلك الكثير من الأراضي في منطقة الرمل بمنطقة " زيزينيا " الحالية... وبعد مرور فترة من الزمن باع جزء من الأرض إلى الحكومة لمد خط السكة الحديد وهي ما تعرف حالياً بخط ترام الرمل. وبعد مد الخط من قبل الحكومة في ذلك الوقت بدأت المنطقة في العمران وعرفها الناس وأقاموا بها فسميت المنطقة بحي " زيزينيا " نسبة إليه. ومن الجدير بالذكر أن قصر الكونت إيتيان زيزينيا سنة 1862 في ميدان القناصل (المنشية) قد تم تدميره بمدافع الأسطول الإنجليزى سنة 1882.
قصر زيزينيا
تعديلوكان القصر الذي شيده «زيزينيا» يحمل اسمه، وبمرور الوقت تحول إلى فندق «جلوريا أوتيل»، ثم اشتراه الأمير محمد علي وأعاد بناءه سنة 1927، واسماه «قصر الصفا»، ودخل بعدها ضمن القصور الرئاسية.
الحركة التي أقدم عليها «زيزينيا» شجعت الأميرة فاطمة الزهراء، حفيدة محمد علي باشا، على بناء قصرها اللى أتحول حاليا الى متحف المجوهرات الملكيه، واللي ساهم في ظهور حركة السياحة بالحي، وشيده المعماري الإيطالي «انتونيو لاشياك»، مع المهندس المصري على فهمى، على مساحة 4185 متر مربع.
ويضم القصر مجموعة تحف أثرية تخص محمد على باشا، وبعض مجوهرات الأميرات، ويبلغ عددهم 11 ألفا و500 قطعة، والمكان مغلق حاليا بعد جرد مقتنياته لحين تسليمه لمؤسسة الرئاسة.