لجان شعبيه لحماية الناس
اللجان الشعبيه ميليشيات اتكونت من مواطنين مصريين انتشروا فى شوارع مصر و احيائها لحماية الناس و البيوت و المحلات من الحراميه و البلطجيه و الحرافيش و النهيبه اللى استغلوا فرصة انعدام الامن بسبب احداث يناير 2011 و منهم اللى اخد اوامر عشان يخوف الناس عشان ترضى بالنظام بحجة الامن . بعد بداية المظاهرات اللى اتعرفت باسم مظاهرات ثورة الغضب المصرية فى 27 يناير 2011 و تطورها بصوره عنيفه اضطرت قوات البوليس و الامن المركزى انها تنسحب من الشوارع و حل الجيش بالمدرعات و الدبابات و الهيلوكوبتر مكانها للمحافظه على الامن ، لكن فى الوقت ده انسحب كل افراد البوليس , اللى مش فى اماكن المظاهرات, فى المحافظات فى وقت واحد و اختفوا, وده خلى الناس تقول ان الانسحاب له هدف سياسى انه يخوف الناس عشان يوقفوا مظاهرات . بعد الانسحاب ده انتشرت اعمال النهب و السرقه بشكل منظم و هاجم الحراميه و البلطجيه المحلات و لحد الناس فى بيوتهم و زاد الطينه بله ان اهالى و اعوان المساجين اقتحموا السجون و قدر الالاف من المساجين انهم يهربوا و انتشرت السرقات و الاعتداءات على الناس و لحد محاولات اغتصاب للستات و البنات ، فبقت مصر معرضه لكارثه امنيه كبيره. الحراميه اتسلحوا بسكاكين و مطاوى و اسلحة ناريه اخدوها من البوليس و سرقوا عربيات الاسعاف و البوليس و كانو فى الغالب بيتحركوا بالموتسيكلات . فى غياب البوليس بقت مصر مفتوحه قدام الحراميه و المجرمين و بقت الناس و ممتلكاتها فى خطر ، فكونت مجموعات من الشبان الميليشيات دى لمراقبة الشوارع و تفتيش المشكوك فيهم لحماية الاحياء. الميليشيات الشعبيه دى متسلحه فى العاده بأدوات بسيطه زى الشوم و العصيان و سكاكين بس بالرغم من الاسلحة البسيطة فدرت اللجان دى تحمى المناطق اللى هى فيها و الاماكن المهمة اللى فى المناطق بتاعتهم زى المستشفيات و البنوك و المتاحف و المحلات, و قدرت تقبض على عدد كبير بلطجيه و تسلمهم لقوات الجيش بعد كدا و كانت بتنظم المرور فى الشوارع. فى الغالب اللجان الشعبية كانت بتنشط بليل و فضلت لفترات تحمى المناطق اللى هى فيها لحد ما هجامات البلطجيه وقفت و البوليس نزل تانى الشوارع.