لستة الكتب المحرمه

لستة الكتب المحرمه - Index Librorum Prohibitorum - هى لسته لكتب حرمت الكنيسه الكاتوليكيه طبعها و قرايتها على الناس اكمنها اعتبرتها منافيه لتعاليم الدين. الكتب دى كانت عادة كتب بتدعو للتفكير و التنوير و شافت الكنيسه الكاتوليكيه انها خطر عليها و على الدوله الدينيه. اول نسخه من اللسته اصدرها البابا بول الرابع Pope Paul IV سنة 1559 و اتعرفت باسم " لستة بولين Pauline Index ". اخر لسته اتعملت كانت فى سنة 1948 و اوقفت الكنيسه الكاتوليكيه اصدارها رسمياً فى 14 يونيه 1966 عن طريق البابا بول الساتت Pope Paul VI.

لستة الكتب المحرمه نسخة 1564.

نسخة 1948 كان فيها 4000 كتاب اتحطت على اللسته لأسباب مختلفه زى الكفر و الزندقه و اللا أخلاقيه و الجنس و حاجات تانيه كتيره.

هدف اللسته كان منع الناس من قراية كتب " لا أخلاقيه " بتشكك فى الإيمان او كتب فيها " غلطات ثيولوجيه " زى كتاب عالم الفلك يوهانس كيبلر اللى اتحط على اللسته من سنة 1621 لسنة 1835 بسبب تعارض اكتشافاته الفلكيه العلميه مع تعاليم الكنيسه اللى كانت بتعتبر إن الارض مسطحه و مركز الكون.

من الكتب اللى اتحطت على اللسته كمان كان الكتاب المقدس المترجم للغات القوميه اللى بيتكلم بيها عامة الناس حيث ان الكنيسه كانت بتعتبر اللغه اللاتينى هى اللغه الوحيده اللى مسموح يتقرى و يتكتب بيها الانجيل. اللى بيترجمو الانجيل كان بيعتبر عملهم كفر و زندقه و فيهم اتعدمو زى وليام تيندال William Tyndale اللى اتحرق جنب بروكسل سنة 1536 لإنه ترجم الانجيل للإنجليزى. بصفه عامه الدوله الدينيه كانت محرمه على الناس استخدام لغاتهم فى الكتابه.

من الكتب العلميه اللى اتحطت على اللسته كمان كانت كتب جيوردانو برونو Giordano Bruno اللى قال ان الشمس مجرد نجم و هو نفسه اتحرق بالحيا فى فينيسيا بتهمة الكفر. فولتير و ديكارت اتحطت كتبهم هما كمان فى اللسته.

الدوله الدينيه بتخاف من المفكرين و الكتاب و العلما و الفنانين لإنهم بينورو الناس و بيقولولهم عن الحقايق اللى سلطات الدوله دى مش عايزاهم يعرفوها او يفكرو فيها و بتعتبر معرفة الناس بيها خطر على الافكار و المفاهيم الجاهله اللى بتروج ليها لحكم الناس و السيطره على عقولهم و حياتهم بإعتبارها المصدر الوحيد المصرح ليه بخصوص الناس تعيش ازاى و تفكر ازاى و تتكلم بأى لغه و تعادى مين و تسالم مين و حتى تلبس ايه. بسقوط الدوله الدينيه فى اوروبا اتخلص الناس من استبداد الدوله الدينيه و رجال الدين و افكارهم الجاهله المليانه بالغيبيات و الخرافات و ازدهر العلم و راجت المعارف و عمت الحريه و الديموقراطيه و اتقدم الاوروبيين فى العلم و الفن و الادب و الاقتصاد و مجالات تانيه كتيره. لكن رغم زوال الظاهره دى من اوروبا لسه فيه بلاد و مجتمعات فى العالم بتعانى من نفس الظاهره و بيستخدم الدين فيها لقمع تفكير الناس و حريتهم.

شوف كمان:

كتاب و علما ضمن اللى اتحطو على اللسته تعديل