لى ستاك
السير لى ستاك Lee Stack هو اللواء لى أوليفير فيتزماورس ستاك (1868-1924)
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 1868 | |||
الوفاة | نوفمبر 20, 1924 | |||
مواطنه | المملكه المتحده لبريطانيا العظمى و ايرلاندا | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الرتبة | فريق اول | |||
تعديل مصدري - تعديل |
سردار الجيش المصرى وحاكم السودان العام فى الاحتلال البريطانى المصرى للسودان أو اللى يتعرف (بالحكم الثنائي).[1][2][3]
واحد من موظفى الدفاع البريطانيين الكبار، أنضم لقوات الحدود سنة 1888، نُقل لقيادة الجيش المصرى سنة 1899، بعدين عُين قائد لقوة السودان سنة 1902، بعدين بقا وكيل السودان ومدير المخابرات العسكرية سنة 1908، تقاعد سنة 1910 و بقا سكرتير مدنى لحكومة السودان فى الفترة من 1913 لحد 1916 بعدين عين حاكم عام للسودان وسردارا (قائد) للجيش المصرى من 1917 ل1924.
اغتياله
تعديلقامت مجموعة من الشباب المصرى بالقاء قنبلة على موكب السير لى ستاك وقت خروجه من مكتبه بوزارة الحربية قاصدا بيته بالزمالك ، كما أطلقت سبع رصاصات فأصيب السردار بجرح خطير فى بطنه كما أصيب الياور و السواق و قد وضع الحادث حكومة سعد زغلول باشا فى مأزقو ده دفعه علشان يدلى بتصريح يدين الحادث :(ان أسفى شديد جدا لهذة الجناية الفظيعة ، و لا أدرى لأية غاية رمى الجناة ، و لا لأية طبقة من طبقات الأمة ينتسبون ، و لا لأية هيئة سياسية أو حزب سياسى ينتمون ، و لكنى على كل حال أعتقد أن اللى ارتكبوا ده الابعدين الفظيع لم يرموا الا لالافى بأمن هذة البلاد و راحتها ) و فى يوم الجمعة 21 نوفمبر مات السردار متأثرا بجراحه فازداد الموقف اشتعالاو ده اتسبب فى اعلان الحكومة المصرية عن مكافأة عشرة آلاف جنية لمن يرشد البوليس عن الجناة و قد جه فى جريدة Evening News اللندنية الصادرة يوم السبت 22 نوفمبر : (أن الشغل الجنونى اللى ذهب ضحيته السير لى ستاك هو نتيجة التهييج اللى دبر لاثارة الحقد و الكره على بريطانيا ) .
فى يوم 23 نوفمبر و فى الساعة الخامسة بعد الظهر أقبل على دار رئاسة الوزراء المندوب السامى البريطانى حيث قابل رئيس الحكومة سعد زغلول باشا و قدم ليه البلاغ الرسمى البريطانى فى واقعة مقتل السير لى ستاك و كان نص البلاغ كالآتى :
- المطالبة بالاعتذار
- متابعة الجناة
- منع كل مظاهرات شعبية سياسية
- دفع غرامة قدرها نصف مليون جنيه
- اصدار الأوامر بارجاع كل الوحدات المصرية من السودان
- ابلاغ المصلحة المختصة أن حكومة السودان ستزيد مساحة الأطيان اللى تزرع فى الجزيرة فى السودان من 300,000 لعدد غير محدود
فى يوم الاثنين 24 نوفمبر و فى رد مصرى سريع على بلاغ الحكومة البريطانية صدرت أوامر بترحيل القوات المصرية من السودان ، كما استقالة الحكومة السعدية و تم حل البرلمان . فى يوم الأربعاء 13 مايو سنة 1925 تم تقديم تسعة متهمين للمحاكمة بتهمة اغتيال السير لى ستاك و هم : وحكمت المحكمة على الأبطال الثمانية بأقصى العقوبة:
- عبد الفتاح عنايت طالب بمدرسة الحقوق اعدام
- عبد الحميد عنايت طالب بمدرسة المعلمين العليا اعدام
- ابراهيم موسى زعيم بعنابر السكة الحديد اعدام
- محمود راشد موظف بمصلحة التنظيم اعدام
- راغب حسن عامل بالترسانة اعدام
- على ابراهيم عامل بالعنابر اعدام
- شفيق منصور محامى وعضو بالبرلمان اعدام
- محمود اسماعيل موظف بوزارة الأوقاف (ضابط بحرى سابق) اعدام
- محمود صالح محمود سواق تاكسى الحبس سنتين
وتبادر لأذهان الشعب المصرى ذكرى مذبحة دنشواى فخرج المصريين فى مظاهرات تندد بالمحاكمة.
ونُفذ حكم الأعدام فى المتهمين من التانى لالثامن، فيما كان للمظاهرات رد فعل واسع بعد ما أحتج الجميع على القضية و أحكامها فقالوا: كيف يُعدم ثمانية أبطال لقاء رجل واحد،لكن كيف يُعدم شقيقان فى يوم واحد؟
و علشان كده كله صدر الحكم على المتهم الاولانى عبدالفتاح عنايت بتخفيف عقوبته وحده لالأشغال الشاقة المؤبدة ليخرج من المعدمين حيا، وليلاقى بين جنبات السجن أقسى عذاب ممكن أن يتصوره عقل ويواجه الموت مرات ومرات وبرغم ذلك يستغل فترة عذابه فيتقن شوية لغات و ياخد الشهادة العيا فى القانون، ويخرج من السجن سنة 1945 بعد 17 عاما صامدا، ويؤلف كتابا يكون عنوانه: "الشدائد كيف تصنع رجالا".
وقد دعاه الرئيس الراحل انور السادات ليكون صاحب ضربة المعول التانيه فى هدم ليمان طرة.
وفى 19 ديسمبر 1986 يتوفى عبدالفتاح عنايت عن عمر 86 سنه، ... واليوم اذا مررت ب واحد من شوارع محافظة الجيزة القريبة من شارع الهرم ووجدت لافتة تحمل أسم (شارع الشهيد الحي) فاعلم أنه كان يقطن فى ده الشارع بطل ممكن لم يسمع به أحد.
المصادر
تعديل- ↑ "معلومات عن لى ستاك على موقع id.worldcat.org". id.worldcat.org.
- ↑ "معلومات عن لى ستاك على موقع opc4.kb.nl". opc4.kb.nl. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-15.
- ↑ "معلومات عن لى ستاك على موقع snaccooperative.org". snaccooperative.org.