مانتشوكو
مانتشوكو [note 5] كانت دولة عميلة لإمبراطورية اليابان فى شمال شرق الصين اللى استمرت من سنة 1932 لحد حلها سنة 1945. اتأسست ظاهرى كجمهورية ، و كانت أراضيها تتكون من الأراضى اللى اتتاخدت وقت الغزو اليابانى لمنشوريا ؛ بعدين أُعلنت بعدين كملكية دستورية سنة 1934، رغم عدم حدوث سوى القليل من التغيير فى الأداء الفعلى للحكومة. حصلت مانتشوكو على اعتراف دبلوماسى محدود، معظمه من الدول المتحالفة مع قوى المحور ، حيث يُنظر لوجودها على نطاق واسع على أنه غير شرعي. المنطقة المعروفة دلوقتى باسم منشوريا كانت موطن تاريخى لشعب المانتشو ، رغم أنهم من فترة طويلة أصبحوا أقلية فى المنطقة بحلول القرن العشرين، حيث يشكل الصينيون الهان اكبر مجموعة عرقية . تم الإطاحة بسلالة تشينغ بقيادة المانتشو، اللى حكمت الصين من القرن السبعتاشر، مع الإلغاء الدائم للنظام الأسرى فى ثورة شينهاى سنة 1911، مع إجبار بويى ، آخر إمبراطور للصين ، على التنازل عن العرش فى سن السادسة. سنة 1931، اتعرضت منشوريا للغزو والاحتلال على ايد إمبراطورية اليابان بعد حادثة موكدين . وفى العام التالي، تم تشكيل حكومة دمية، حيث جاب اليابانيين بويى ليكون يعتبر الوصى الاسمى عليها، رغم أنه ماكانش عنده أى سلطة سياسية فعلية. وفى الاخر، اتخذ المسؤولون اليابانيين كل القرارات ذات الصلة، ومارسوا السيطرة الكاملة على بلاط بويى وسلامته الشخصية. عند الانتقال الاسمى من الجمهورية لالإمبراطورية، اعلان بويى إمبراطور لمانتشوكو.[1]
مانتشوكو | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
(بالالمانشو: ᠮᠠᠨᠵᡠ ᡤᡠᡵᡠᠨ) | ||||||||
علم | شعار | |||||||
، و
| ||||||||
| علم | شعار | ||||||
، و | ||||||||
سميت باسم | مانشوريا | |||||||
عاصمة | تشانجتشون | |||||||
نظام الحكم | مش محدد | |||||||
نظام الحكم | نظام الحزب الواحد ، وملكية دستورية | |||||||
اللغة الرسمية | لغه صينى ، ولغه يابانى ، ولغه مانشو | |||||||
| ||||||||
الانتماءات والعضوية | ||||||||
دول المحور | ||||||||
التاريخ | ||||||||
| ||||||||
المساحة | ||||||||
المساحة | ||||||||
العملة | مانشوكو يوان | |||||||
تعديل |
| ||||
---|---|---|---|---|
دولة دمية | ||||
(بالالمانشو: ᠮᠠᠨᠵᡠ ᡤᡠᡵᡠᠨ) | ||||
علم | شعار | |||
، و
| ||||
اتسمى باسم | مانشوريا | |||
القاره | اسيا | |||
تاريخ التأسيس | 1 مارس 1932 | |||
تاريخ الالغاء | 18 اغسطس 1945 | |||
خصائص جغرافيه | ||||
إحداثيات | 43°53′00″N 125°19′00″E / 43.883333333333°N 125.31666666667°E | |||
معرض صور مانتشوكو - ويكيميديا كومنز | ||||
تعديل |
عدد السكان اليابانيين فى منشوريا زاد بشكل كبير خلال الفتره دى، و سبب ده لحد كبير لجهود اليابان لإعادة توطين المزارعين الشباب الفقراء من الجزر الداخلية . بحلول سنة 1945، كان اكتر من مليون يابانى استقرو فى مانتشوكو. عدد السكان الكوريين فى المنطقة زاد خلال الفتره دى. المناطق فى الجزء الغربى من البلاد ذات الكثافة السكانية المنغولية الكبيرة كانت تخضع لنظام مختلف قليلاً،و ده يعكس التقاليد المتميزة القائمة هناك. فضلت المنطقة الجنوبية من شبه جزيرة لياودونغ ، اللى تعرف دلوقتى فى مدينة داليان ، خاضعة للحكم اليابانى المباشر باعتبارها أراضى كوانتونغ المستأجرة لحد نهاية الحرب.وفى الاخر، وقعت الدولة فى نهاية الحرب العالمية التانيه مع الغزو السوفييتى لمنشوريا فى اغسطس 1945؛ وتم حل حكومتها رسمى بعد استسلام اليابان فى سبتمبر.[2] وفى العام التالي، نقلت المنطقة لالإدارة الصينية. [note 6]
الأسماء
تعديليتم كتابة اسم الولاية بنفس أحرف الهان اللى ليها نفس المعنى فى اللغتين اليابانية والصينية،و ده يسمح باستخدام الحروف المبسطة والمتغيرة الموجودة فى اللغتين. فى اللغة الصينية، فى الغالب ما يتم إضافة البادئة偽; لاسم مانتشوكو للتأكيد على عدم شرعيته الملحوظ.[3] فى الإنجليزى ، اسم "مانتشوكو" من رومنة ويد-جايلز Man-chou-kuo ، اللى تتضمن الاسم الإنجليزى "مانتشو". استخدمت لغات أوروبية تانيه مصطلحات مكافئة: كانت مانتشوكو معروفة عند حلفائها من دول المحور باسم Manciukuò باللغة الإيطالية Mandschukuo أو Mandschureich باللغة الألمانية. فى الغالب كان يُشار لمانتشوكو فى اللغة الإنجليزية باسم "منشوريا"، و هو مصطلح غير مألوف فى الصين؛ اليابانيين شجعو استخدامه على نطاق واسع فى السابق للإشارة لمستوى من الانفصال عن بقية الصين. [4] [5] و كان ده يتناقض بشكل صارخ مع الموقف اللى تبناه تشينغ، اللى كان مفاده أن المانتشو هم واحد من شوية شعوب صينية متكاملة، و أن وطنهم جزء ماينفصلش من الصين. كتب المؤرخ نورمان سميث أن "مصطلح منشوريا مثير للجدل". [6] و أشارت الأستاذة ماريكو أسانو تامانوى لأنها "ستستخدم المصطلح بين علامتى اقتباس". [7] كتب هربرت جايلز أن الاسم ماكانش معروف لشعب المانتشو نفسه باعتباره تسمية جغرافيا. [8] سنة 2012، لاحظ البروفيسور تشاد د. جارسيا أن استخدام المصطلح كان بره نطاق الاستخدام فى "الممارسة العلمية دلوقتى "، وفضل بدل ذلك "شمال شرق [الصين]". [9] تم تغيير اسم البلاد ل"إمبراطورية منشوريا" سنة 1934 بعد تتويج بويى إمبراطور كانجدي. الاسم فى اللغة الصينية واليابانية يترجم حرفى ل"إمبراطورية منشوريا العظيمة"، مع البادئة大; اللى توحى بأسماء رسمية للسلالات الصينية السابقة، زى " مينغ العظيمة " و" تشينغ العظيمة "، رغم ان ده لم ينعكس لحد كبير فى الترجمات الإنجليزية.
تاريخ
تعديلخلفية
تعديلسلالة تشينغ اتأسست فى القرن السبعتاشر على ايد المانتشو القادمين من شمال شرق الصين، اللى غزوا سلالتى هان شون ومينغ العرقيتين. عند تأسيس أنفسهم، أشار تشينغ لدولتهم باسم中國؛ باللغة الصينية ويسواها . كان يُشار لموطن المانتشو باسم三東省؛ خلال عهد عيله تشينغ، و كانت تلك المقاطعات هيا جيلين ، وهيلونغجيانغ ، ولياونينغ . تم تحديد دى المناطق لأول مرة سنة 1683، لكن لم تصبح مقاطعات فعلية لحد سنة 1907. [10] تم فصل جيلين وهيلونغجيانغ، اللى تعتبران من المانتشو فى المقام الأول، عن لياونينغ هان على طول ويلو باليساد ، مع تنظيم الحركة الداخلية والهجرة حسب العرق. استمرت دى السياسات لحد بعد نهاية حرب الأفيون التانيه فى أواخر القرن التسعتاشر، لما ابتدت الحكومة فى تشجيع موجات هائلة من هجرة الهان للشمال الشرقي، اللى تعرف مجتمعة باسم تشوانغ قوانغدونغ ، علشان منع الإمبراطورية الروسية من الاستيلاء على المزيد من المنطقة. سنة 1907، تم تأسيس المقاطعات الثلاث اللى تشكل منشوريا رسمى، واتعمل منصب نائب الملك فى المقاطعات الثلاث فى الشمال الشرقى لحكمها.
تراجع عيله تشينغ وتصاعد القومية
تعديلمع ضعف سلطة البلاط فى بكين، كتير من المناطق المحيطة بالإمبراطورية (مثل كاشغر ) التحررت أو وقعت تحت سيطرة القوى الإمبريالية الغربية. كانت الإمبراطورية الروسية قد وضعت نصب عينيها الأراضى الشمالية لتشينغ، ومن خلال المعاهدات غير المتكافئة الموقعة فى 1858 و1860 ضمت فى الاخر مساحات واسعه من الأراضى المجاورة لنهر آمور ، اللى معروفه دلوقتى بشكل جماعى باسم منشوريا الخارجية.[11] ومع استمرار ضعف تشينغ، بذلت روسيا المزيد من الجهود للسيطرة على بقية منشوريا. بحلول تسعينيات القرن التسعتاشر، كانت المنطقة تحت تأثير روسى قوي، يرمز ليه خط السكك الحديدية الصينى الشرقى اللى بناه الروس اللى امتد من هاربين لفلاديفوستوك . دعمت جمعية التنين الأسود القومية المتطرفة اليابانية فى البداية أنشطة صن يات صن ضد دولة تشينغ، على أمل أن يؤدى الإطاحة بتشينغ لتمكين اليابان من الاستيلاء على وطن المانتشو، معتقدة أن الصينيين الهان لن يعارضوا ذلك. كان توياما ميتسورو ، زعيم الجمعية وعضو الجمعية السرية الآسيوية جينيوشا ، يعتقد كمان أن الثوار المناهضين لتشينغ سيساعدون اليابانيين كمان فى الاستيلاء على السلطة، و مساعدتهم فى توسيع تجارة الأفيون اللى كانت عيله تشينغ تحاول تدميرها دلوقتى. فضلت الجمعية تدعم صن وغيره من الثوار المناهضين للمانتشو لحد انهارت عيله تشينغ فى النهاية. وفى اليابان، تجمع الكتير من الثوار المناهضين لتشينغ فى المنفى، حيث أسسوا ونفذوا حركة مقاومة تونغمنغوى ، اللى استضافت جمعية التنين الأسود اجتماعها الأول. كان لجمعية التنين الأسود تأثير كبير على صن على وجه التحديد، حيث قامت بتنمية علاقة حميمة معه. كان صن يروج فى كثير من الأحيان للقومية الآسيوية، وفى بعض الأحيان كان يصور نفسه على أنه ياباني. بعد ثورة شينهاي، ابتدت التنانين السوداء بالتسلل لالصين، حيث توغلت فى بيع الأفيون و نشر المشاعر المعادية للشيوعية. وفى الاخر، بدأوا كمان فى التحريض بشكل مباشر على الاستيلاء اليابانى على منشوريا.
البوليس
تعديلبوليس مانتشوكو كانت ليها سلطة اعتقال أى شخص دون توجيه تهمة ليه إذا كان متورط فى جريمة غامضة التعريف هيا "تقويض الدولة". [12] كانت عند مانتشوكو نظام واسع النطاق من المحاكم على 4 مستويات يرأسها مزيج من القضاة الصينيين واليابانيين. كانت كل المحاكم تضم قاضيين يابانيين وقاضيين صينيين، و كان الصينيون يشغلون منصب القضاة الأعلى اسمى واليابانيين يشغلون منصب القضاة الأقل مرتبة، لكن فى الممارسة العملية كان القضاة اليابانيين هم الأسياد والقضاة الصينيون مجرد دمى. [12] و رغم الادعاءات بأن النظام القانونى فى مانتشوكو كان تحسن كبير مقارنة بالنظام القانونى اللى ترأسه المارشال تشانغ شيوليانغ "المارشال الشاب"، المحاكم فى مانتشوكو كانت غير فعالة وبطيئة، و كانت السلطات تتجاهلها كلما كان ذلك يناسبها. [12] فى آسيا، يُنظر لسيادة القانون والنظام القانونى المتقدم على أنه واحد من علامات "الحضارة"، وده هو السبب فى أن النظام القانونى الفوضوى والفاسد اللى يديره المارشال تشانغ تعرض للانتقاد الشديد على ايد وسايل الإعلام اليابانية ومانتشوكو. [12] فى أوائل تلاتينات القرن العشرين، اجتذبت مانتشوكو الكثير من المواهب القانونية من اليابان حيث ذهب المثاليون اليابانيين الآسيويون لمنشوريا بهدف إنشاء نظام قانونى من الطراز العالمي. [12] وبما أن جيش كوانتونغ كان ليه السلطة المطلقة فى مانتشوكو، فقد فضل احسن القضاة اليابانيين فى أواخر تلاتينات القرن العشرين عدم الذهاب لمانتشوكو حيث كان من الممكن دايما التكهن بقراراتهم، وبدل ذلك كان القضاة من الدرجة التانيه بس يروحو لمانتشوكو. [12] بحلول سنة 1937، كان القضاة والمحامون اليابانيين فى مانتشوكو إما من المثاليين الآسيويين المحبطين أو من الانتهازيين الساخرين والمتقاعسين اللى يفتقرون لالموهبة اللازمة للتقدم فى اليابان. [12] وعلى النقيض من كده، اختار احسن خريجى كليات الحقوق الصينية العرقية فى مانتشوكو العمل كجزء من النظام القضائى فى مانتشوكو،و ده يشير لأن الكتير من الأسر الصينية من الطبقة المتوسطة كانت مستعدة لقبول مانتشوكو. [12] تم تجنيد المهاجرين الروس البيض فى بوليس الغابات الجبلية وقوات بوليس الحدود فى أوائل تلاتينات القرن العشرين. [13]
من قانون الأديان الصادر فى مايو 1938، ابتدت عبادة للإمبراطور فى مانتشوكو على مثال عبادة الإمبراطورية فى اليابان حيث كان يُعبد هيروهيتو باعتباره إله حى. [12] زى ما هو الحال فى اليابان، يبتدى تلاميذ المدارس دروسهم بالصلاة لصورة الإمبراطور فى الوقت نفسه تتحول المخطوطات الإمبراطورية والزينة الإمبراطورية لآثار مقدسة مشبعة بقوى سحرية من خلال ارتباطها بالإله الإمبراطور. [12] وبما أن الإمبراطور بويى كان يُعتبر إله حى، ف مش ممكن تقييد إرادته بأى قانون، و كان الغرض من القانون يقتصر بشكل صارخ على خدمة إرادة الإمبراطور بدل دعم القيم والقواعد. [12] زى ما هو الحال فى اليابان، كانت الفكرة اللى تحكم الفلسفة القانونية فى مانتشوكو هيا أن الإمبراطور كان إله حى لا يتحمل المسؤولية قدام واحد من و أنه فوض بعض سلطاته لمجرد بشر كان عليهم واجب طاعة إرادة الأباطرة الآلهة. [12] فى اليابان ومانتشوكو، كانت تصرفات الأباطرة الآلهة دايما عادلة و أخلاقية لأن الآلهة مش ممكن تخطئ أبدًا، مش لأن الأباطرة الآلهة كانو يتصرفون لدعم القيم الأخلاقية اللى كانت موجودة مسبقًا . [12]
مرة تانيه، حسب للنظام الياباني، تم تقديم فئة جديدة من "جرائم الفكر" سنة 1937، معلنة أن بعض الأفكار بقت دلوقتى مش قانونية و أن دول اللى يفكرون فى دى الأفكار المحظورة هم "مجرمو فكر". [12] و كده لم تتم إدانة الناس بسبب أفعالهم، بل بسبب أفكارهم بس. [12] بعد ما ابتدت الحرب مع الصين فى يوليو 1937، أُعلن "قانون الطوارئ" فى مانتشوكو،و ده وضع المنطقة تحت نوع من الأحكام العرفية اللى علقت الحريات المدنية النظرية اللى كانت قائمة لحد تلك النقطة، و أمر بتعبئة المجتمع للحرب الشاملة، وزاد من وتيرة القمع، و كان قانون "الجرائم الفكرية" مجرد المثال الاكتر دراماتيكية. [12] فى ابريل 1938، اتعمل نوع جديد من محكمة الأمن الخاصة لدول المتهمين بارتكاب خمسة أنواع من "جرائم الفكر". [12] فى 26 اغسطس 1941، صدر قانون أمنى جديد يقضى بأن دول اللى حوكموا قدام محاكم الأمن الخاصة ليس عندهم الحق فى الاستئناف أو الحصول على محامٍ للدفاع. [12] حكمت واحده من المحاكم الأمنية الخاصة فى جينتشو بين 1942 و1945 على حوالى 1700 شخص بالإعدام وعلى 2600 تانيين بالسجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب "جرائم فكرية"، و هو رقم يبدو أنه نموذجى للمحاكم الخاصة. [12] وكثير ما استخدمت البوليس التعذيب للحصول على الاعترافات، وماكانش للمحاكمين قدام محاكم الأمن الخاصة الحق فى فحص الأدلة المقدمة ضدهم. [12] من سنة 1943، ارتفع عدد اللى حوكموا و أدينوا على ايد المحاكم بشكل كبير، رغم ان عدد أحكام الإعدام ظل ثابت. [12] كان ارتفاع عدد الإدانات بسبب الحاجة لالعمالة المستعبدة فى مصانع ومناجم مانتشوكو، حيث تعطلت الإمدادات التقليدية للعمالة المستعبدة من شمال الصين بسبب الحرب العالميه التانيه، حيث اتحكم على معظم المدانين بالعمل فى المصانع والمناجم. [12] كتب المؤرخ الامريكانى توماس ديفيد دوبوا أن النظام القانونى فى مانتشوكو مر بمرحلتين: الأولى استمرت من سنة 1931 لسنة 1937، لما أراد اليابانيين أن يظهروا للعالم دولة بنظام قانونى فائق الحداثة كان من المفترض أن يكون يعتبر تكريم لامع للآسيويين اللى يعملونمع بعض فى أخوة؛ والثانية من سنة 1937 لسنة 1945 لما بقا النظام القانونى أداة لتعبئة المجتمع الشمولية للحرب الشاملة. [12]
جيش
تعديلكان جيش مانتشوكو الإمبراطورى هو المكون الأرضى للقوات المسلحة لمانتشوكو و كان يتألف من ما يوصل ل170.000 [14] ل220.000 [15] جندى فى ذروته سنة 1945 حسب بعض التقديرات، و تم إنشاؤه رسمى حسب قانون الجيش والبحرية الصادر فى 15 ابريل 1932. [15] كانت غالبية الجنود من الصينيين الهان المولودين فى منشوريا، مع مجموعات أصغر من الكوريين والمغول والمهاجرين الروس البيض، اللى تلقوا جميع تدريب وقيادة من مدربين ومستشارين يابانيين. و رغم المحاولات الكتيرة اللى بذلتها اليابان لتحسين القدرة القتالية للجيش الإمبراطورى وغرس الروح الوطنية المانتشوكية بين قواته، لكن معظم وحداته كانت تعتبر غير موثوقة فى نظر الظباط اليابانيين. كان دورهم الرئيسى هو محاربة المتمردين القوميين والشيوعيين اللى واصلوا مقاومة الاحتلال اليابانى لشمال شرق الصين، [15] وفى بعض الأحيان شارك جيش مانتشوكو الإمبراطورى فى العمليات ضد الجيش الوطنى الثورى الصينى والجيش الأحمر السوفييتى (دعم للجيش الإمبراطورى اليابانى ). فى البداية كان أعضاؤها من الجنود السابقين فى جيش أمراء الحرب التبع لمارشال تشانغ شيوليانغ اللى استسلموا لليابان وقت الغزو اليابانى لمنشوريا . [15] لكن بما أن قوات المارشال الشاب السابقة ما كانتش مخلصة بدرجة كافية للنظام الجديد و أدائها كان ضعيف ضد الثوار، فقد بذلت حكومة مانتشوكو الجديدة جهودًا لتجنيد جنود جدد - بعدين تجنيدهم بعدين . [15] سنة 1934 صدر قانون ينص على أن دول اللى تلقوا تدريب على ايد حكومة مانتشوكو بس هم من يمكنهم العمل كظباط. [15] سمح قانون طلب الإمدادات العسكرية الصادر فى 13 مايو 1937 للسلطات اليابانية ومنشوريا بتجنيد العمال القسريين. [16] لم يبتدى استدعاء المجندين الفعليين للجيش لحد سنة 1940، حيث خضع كل الشباب لفحص بدنى وتم اختيار 10% منهم للخدمة. [15] بين 1938 و1940، اتعمل الكتير من الأكاديميات العسكرية لتوفير سلك ظباط جديد للجيش الإمبراطوري، بما فيها مدرسة محددة للمغول العرقيين [15] ومدرسة تانيه للروس البيض. [13]
بعد القتال ضد المتمردين خلال الفترة من أوائل لنص تلاتينات القرن العشرين، لعب جيش مانتشوكو الإمبراطورى دور مساعد بشكل أساسى وقت العمليات فى منغوليا الداخلية ضد القوات الصينية، حيث ذكرت التقارير الإخبارية أن بعض وحدات مانتشوكو حققت أداء كويس لحد ما. و بعد كده ، قاتلت ضد الجيش الأحمر السوفييتى خلال الصراعات الحدودية السوفييتية اليابانية . تصاعدت حدة المناوشات بين قوات مانتشوكو وسلاح الفرسان المنغولى فى مايو 1939 حيث جلبالجنبين تعزيزات وابتدت معركة خالخين جول . رغم أنهم لم يؤدوا أداء كويس فى المعركة بشكل عام، لكن اليابانيين اعتبروا تصرفاتهم مفيدة بما يكفى لتبرير توسيع جيش مانتشوكو. [15] طول فترة الاربعينات من القرن العشرين، كان العمل الوحيد اللى شهدته اليابان هو ضد مقاتلى حرب العصابات الشيوعيين وغيرهم من المتمردين، رغم ان اليابان اختارت الاعتماد بس على الوحدات الاكتر نخبوية فى الوقت نفسه تم استخدام الأغلبية فى مهام الحامية والأمن. [15] رغم ان اليابان بذلت جهدًا فى تجهيز قوات مانتشوكو ببعض المدفعية (بالإضافة لالتنوع الواسع اللى ورثته من جيش تشانغ شيوليانغ) مع بعض الدبابات القديمة والعربيات المدرعة ، [15] أن سلاح الفرسان كان الفرع الاكتر فعالية وتطور فى الجيش الإمبراطوري. كانت دى هيا القوة اللى واجهت 76 فرقة من الجيش الأحمر المتمرسة فى المعارك اللى تم نقلها من الجبهة الأوروبية فى اغسطس 1945 للغزو السوفييتى لمنشوريا . شاف فرع سلاح الفرسان معظم المعارك ضد الجيش الأحمر، ولكنهم وحلفاءهم من جيش كوانتونغ اليابانى المنهك بسرعه اجتاحهم الهجوم السوفييتي. وفى حين فضلت بعض الوحدات مخلصة لحلفائها اليابانيين و أبدت مقاومة، تمرد الكتير منها ضد مستشاريها اليابانيين فى الوقت نفسه اختفت وحدات تانيه ببساطة فى الريف. انضم الكتير من قوات جيش مانتشوكو بعدين لالشيوعيين من أن أعدم القوميون الصينيون المتعاونين السابقين مع اليابان، ليصبحوا مصدر مهم للقوى العاملة والمعدات للشيوعيين فى المنطقة. [15]
القوات الجوية الإمبراطورية فى مانتشوكو والبحرية الإمبراطورية فى مانتشوكو ، كانت صغيرتين و مش متطورتين، و كانت لحد كبير قوات رمزية لإعطاء الشرعية لنظام مانتشوكو. اتأسست القوات الجوية فى فبراير 1937 بـ 30 رجل تم اختيارهم من جيش الإمبراطور مانتشوكو اللى تم تدريبهم فى ترسانة الطيارات التبع جيش كوانتونغ اليابانى فى هاربين (فى البداية ماكانش جيش كوانتونغ يثق فى سكان مانتشوكو بما يكفى لتدريب قوة جوية محلية لهم). كانت شركة مانتشوكو للنقل الجوى هيا سلف القوات الجوية الإمبراطورية، هيا شركة طيران شبه عسكرية اتأسست سنة 1931، اللى قامت بمهام النقل والاستطلاع للجيش الياباني. كانت الوحدة الجوية الأولى متمركزة فى شينجينج ومجهزة بطائرة واحدة بس من طراز Nieuport-Delage NiD 29 وتم توسيعها بعدين بمقاتلات جيش ناكاجيما من طراز Type 91 وقاذفات كاواساكى الخفيفة من طراز Type 88 . تم تأسيس وحدتين جويتين أخريين، إلا أنهما تعرضتا لانتكاسة لما استولى مائة طيار على طياراتهم وانشقوا وانضموا لالمتمردين بعد قتل مدربيهم اليابانيين. بس، تم تشكيل 3 أسراب مقاتلة سنة 1942 من الدفعة الأولى من الطلاب، وتم تجهيزها بمقاتلات ناكاجيما كي-27 و طيارات التدريب تاتشيكاوا كي-9 وتاتشيكاوا كي-55 ، مع بعض طيارات النقل ميتسوبيشى كي-57 . سنة 1945، وبسبب الغارات الجوية الأمريكية، تم تزويدهم بمقاتلات ناكاجيما كي-43 للحصول على فرصة احسن لاعتراض القاذفات بي-29 سوبرفورتريس . شاف بعض الطيارين تحركات ضد القاذفات الأمريكية، وقام طيار واحد على الأقل من طيارات كي-27 بإسقاط طائرة بي-29 من خلال اصطدامها بطائرته فى هجوم انتحارى . توقفت القوات الجوية عملى عن الوجود بسبب الغزو السوفييتي، لكن كان فيه حالات معزولة لطيارات مانتشوكووان اللى هاجمت القوات السوفييتية. [15] كانت البحرية الإمبراطورية فى مانتشوكو موجودة بشكل أساسى كأسطول نهرين صغير وتتكون بشكل أساسى من زوارق حربية صغيرة ومراكب دورية، وسفن صينية اتتاخدت وبعض الإضافات اليابانية. تم إقراض المدمرة اليابانية المسنة كاشي لأسطول مانتشوكووان من سنة 1937 لسنة 1942 تحت اسم هاى وي قبل ما تعود لالبحرية الإمبراطورية اليابانية . كانت دى السفن مأهولة فى الغالب بالبحارة اليابانيين. كان فيه كمان شوية وحدات متخصصة تعمل بره هيكل القيادة الرئيسى للجيش. تم تشكيل الحرس الإمبراطورى مانتشوكو من جنود من أصل عرقى مانتشو ، مكلفين بحماية الإمبراطور كانجدى وكبار المسؤولين، و العمل كحرس شرف . ورغم ذلك فقد شاركت فى القتال واعتبرت وحدة فعالة. خلال تلاتينات القرن العشرين، تم تأسيس "جيش الاستقلال المنغولي" من حوالى 6000 مجند من أصل منغولى وخاض حربه الخاصة ضد قطاع الطرق و حقق بعض النجاح. تم توسيعه سنة 1938 لكن تم دمجه مع الجيش الإمبراطورى النظامى سنة 1940، رغم ان الوحدات المنغولية استمرت فى الأداء الجيد. اتأسست مفرزة كورية خاصة سنة 1937 بمبادرة شخصية من [Lee Beom-ik ko] ، حاكم كورى متعاون لمقاطعة جاندو . كانت الوحدة صغيرة لكن اتميزت فى القتال ضد حرب العصابات الشيوعية، واشتهرت بين اليابانيين بروحها القتالية، وبقت واحدة من الوحدات العميلة القليلة اللى كسبت احترام رؤسائها اليابانيين. [15]
شعب أوروكين عانى من انخفاض كبير فى عدد سكانه تحت الحكم الياباني. قام اليابانيين بتوزيع الأفيون بينهم و أخضعوا بعض أفراد المجتمع لتجارب بشرية، و حوادث الأمراض الوبائيةو ده اتسبب فى انخفاض عدد سكانهم لحد لم يبق منهم سوى 1000 شخص.[17][18] منع اليابانيين أوروكين من التواصل مع العرقيات التانيه، و أجبروهم على صيد الحيوانات لهم مقابل الحصص والملابس اللى كانت فى بعض الأحيان غير كافية للبقاء على قيد الحياة،و ده اتسبب فى وفيات بسبب الجوع والتعرض للعوامل الجوية. تم توزيع الأفيون على البالغين من شعب أوروقين اللى تزيد أعمارهم عن 18 سنه كوسيلة للسيطرة. بعد مقتل جنديين يابانيين فى أليهى على ايد صياد من قبيلة أوروكين، قام اليابانيين بتسميم 40 من أفراد قبيلة أوروكين لحد الموت. أجبر اليابانيين شعب أوروكين على القتال من أجلهم فى الحربو ده اتسبب فى انخفاض عدد سكان شعب أوروكين. لحد دول الأوروكين اللى تجنبوا السيطرة المباشرة على ايد اليابانيين لقو نفسهم يواجهون صراع من القوى المعادية لليابان من الشيوعيين الصينيين،و ده ساهم فى انخفاض عدد سكانهم خلال الفتره دى.[19] بين 1931 و1945، انخفض عدد سكان هيتشن بنسبة 80% أو 90%، بسبب الاستخدام المفرط للأفيون والوفيات الناجمة عن القسوة اليابانية، زى العمل بالسخرة و إعادة التوطين على ايد اليابانيين.
تجارة المخدرات
تعديلجورنال جابان تايمز سنة 2007، نشرت مقال بقلم ريجى يوشيدا قال فيه أن الاستثمارات اليابانية فى مانتشوكو تم تمويلها جزئى من خلال بيع المخدرات . حسب للمقال، تظهر وثيقة عثر عليها يوشيدا أن شركة كوا إن كانت متورطة بشكل مباشر فى توفير الأموال لتجار المخدرات فى الصين لصالح الحكومات العميلة فى مانتشوكو ونانجينغ ومنغوليا .[20] وتؤكد دى الوثيقة الأدلة اللى حللتها محكمة طوكيو فى وقت سابق اللى ذكرت أن: الغرض الحقيقى من انخراط اليابان فى تجارة المخدرات كان اكتر شر من فجور الشعب الصيني. اليابان، بعد ما وقعت وصدقت على اتفاقيات الأفيون، كانت ملزمة بعدم الانخراط فى تجارة المخدرات، لكن وجدت فى الاستقلال المزعوم لكن الزائف لمانتشوكو فرصة مناسبة لمواصلة تجارة المخدرات فى كل اماكن العالم و إلقاء اللوم على تلك الدولة الدمية ...عصبة الأمم سنة 1937، أشارت إن 90٪ من كل المخدرات البيضاء غير المشروعة فى العالم كانت من أصل يابانى ..
العلاقات الدولية والاعتراف
تعديلوبعد استيلاء القوات اليابانية على منشوريا فى سبتمبر 1931، بعتت عصبة الأمم لجنة ليتون للتحقيق فى الوضع فى ديسمبر من كده العام.[21] كانت ذريعة الغزو اليابانى هيا قصف مزعوم على ايد جنود صينيين لخط سكة حديد تسيطر عليه اليابان فى ليوتياوغو فى منشوريا، رغم المعرفة الواسعة النطاق بأن الجيش اليابانى هو اللى دبر ذلك.[21] أدى ده الحدث، اللى يشار ليه باسم "حادثة منشوريا"، لإنشاء دولة مانتشوكو تحت السيطرة اليابانية.[21] و كشفت نتائج لجنة ليتون أن حادثة منشوريا كانت ملفقة؛ و أن منشوريا كانت مجرد دولة دمية فى يد اليابان؛ و أن تصرفات اليابان كانت تشكل عدوان غير مبرر.[21] لما صادقت عصبة الأمم رسمى على تقرير ليتون فى فبراير 1933، ردت اليابان بالانسحاب من المنظمة الدولية.[21] قضية مانتشوكو أقنعت الولايات المتحدة بتوضيح مبدأ ستيمسون ، اللى بموجبه تم حجب الاعتراف الدولى عن التغييرات فى النظام الدولى اللى تنشأ عن طريق قوة السلاح.[22] رغم نهج عصبة الأمم، فقد اعترفت بالدولة الجديدة دبلوماسى السلفادور (3 مارس1934)، وجمهورية الدومينيكان (1934)، وكوستاريكا (23 سبتمبر 1934)، وايطاليا (29 نوفمبر 1937)، واسبانيا (2 ديسمبر 1937)، وألمانيا (12 مايو 1938)، والمجر (9 يناير 1939). و أعلن الاتحاد السوفييتى اعترافه الفعلى فى 23 مارس 1935، لكن أشار صراحة إن ده لا يعنى الاعتراف القانوني.[23] بس، عند توقيع ميثاق الحياد السوفييتى اليابانى فى 13 ابريل 1941، اعترف الاتحاد السوفييتى بمانتشوكو بحكم القانون فى مقابل اعتراف اليابان بسلامة أراضى منغوليا المجاورة.[24] احتفظ الاتحاد السوفييتى بخمس قنصليات عامة فى مانتشوكو فى البداية، رغم تقليصها لاثنتين بس فى 1936 و1937: واحدة فى هاربين وتانيه فى مانتشولى .[25] معتقد ان الكرسى الرسولى أقام علاقات دبلوماسية مع مانتشوكو سنة 1934، لكن الكرسى الرسولى ماعملش ذلك أبدًا. ويرجع ده الاعتقاد جزئى لالإشارة الغلطة فى فيلم "الإمبراطور الأخير " للمخرج برناردو بيرتولوتشى سنة 1987 لأن الكرسى الرسولى اعترف دبلوماسى بمانتشوكو. اتعيين الأسقف أوغست إرنست بيير غاسبايس "ممثل موقت للكرسى الرسولى والبعثات الكاثوليكية فى مانتشوكو عند حكومة مانتشوكو" على ايد مجمع الدعاية الإيمانية (هيئة دينية بحتة مسؤولة عن البعثات) مش على ايد أمانة الدولة المسؤولة عن العلاقات الدبلوماسية مع الدول.[26] فى اربعينات القرن العشرين، أقام الفاتيكان علاقات دبلوماسية كاملة مع اليابان، لكنه قاوم الضغوط اليابانية والإيطالية للاعتراف بمانتشوكو ونظام نانجينغ .[27][28] افتتحت مانتشوكو قنصليتين فى بلاغوفيشتشينسك (سبتمبر 1932) وفى تشيتا (فبراير 1933).[29] بعد بداية الحرب العالميه التانيه، تم الاعتراف بالدولة على ايد سلوفاكيا (1 يونيه 1940)، فرنسا الفيشية (12 يوليه 1940)، رومانيا (1 ديسمبر 1940)، بلغاريا (10 مايو 1941)، فينلاندا (17 يوليه 1941)، الدنمارك (اغسطس 1941)، كرواتيا (2 اغسطس 1941) - و كلها تحت سيطرة أو نفوذ المانيا حليفة اليابان - و حكومة وانغ جينغوى الوطنية المنظمة لجمهورية الصين (30 نوفمبر 1940)، تايلاند (5 اغسطس 1941) والفلبين (1943) - وكلها تحت سيطرة أو نفوذ اليابان .
المجتمع والثقافة
تعديلالرموز الوطنية
تعديلبعيد عن العلم الوطني،زهرة الأوركيد، اللى يُقال إنها الزهرة المفضلة عند بوى ، بقت الزهرة الملكية للبلاد، على مثال زهرة الأقحوان فى اليابان.[30] كما بقت زهرة الذرة الرفيعة زهرة وطنية حسب مرسوم صدر فى ابريل 1933. " خمسة أعراق تحت اتحاد واحد " تم استخدامه كشعار وطني.
تعليم
تعديلمانتشوكو طورت نظام تعليمى سنه فعال.[31] أنشأت الحكومة الكتير من المدارس والكليات التقنية، 12 ألف مدرسة ابتدائية فى مانتشوكو، و200 مدرسة متوسطة، و140 مدرسة عادية (لإعداد المعلمين)، و50 مدرسة تقنية ومهنية. وفى المجمل، كان النظام يضم 600 ألف طفل وتلميذ شاب و25 ألف معلم. كان الأطفال الصينيون المحليون والأطفال اليابانيين يروحو فى العاده لمدارس مختلفة، و كان دول اللى يروحو لنفس المدرسة يتم فصلهم حسب العرق، مع تخصيص الطلاب اليابانيين لفصول مجهزة بشكل أفضل.[31]
ولعبت تعاليم كونفوشيوس كمان دور مهم فى التعليم فى المدارس العامة فى مانتشوكو. وفى المناطق الريفية، تم تدريب الطلاب على ممارسة التقنيات الزراعية الحديثة لتحسين الإنتاج. ركز التعليم على التدريب العملى للأولاد والعمل المنزلى للفتيات، وكل ذلك على أساس الطاعة "للطريق الملكي" والتأكيد على الولاء للإمبراطور. استخدم النظام الكتير من المهرجانات والأحداث الرياضية والاحتفالات لتعزيز ولاء المواطنين.[32] فى الاخر، بقت اللغة اليابانية هيا اللغة الرسمية و اللغة الصينية اللى يتم تدريسها فى مدارس مانتشوكو.[33]
فيلم
تعديلاتعمل قسم التصوير الفوتوغرافي، و هو جزء من قسم العلاقات العامة فى سكة حديد جنوب منشوريا، سنة 1928 لإنتاج أفلام وثائقية قصيرة عن منشوريا للجمهور الياباني. سنة 1937، تم تأسيس جمعية مانتشوكو للأفلام على ايد الحكومة وشركة سكك حديد جنوب منشوريا فى واحد من الاستوديوهات بمقاطعة جيلين. تم تأسيسها على ايد ماساهيكو أماكاسو ، اللى ساعد كمان فى مسيرة يوشيكو أوتاكا ، المعروفة كمان باسم رى كوران. كما حاول كمان ضمان أن تكون لمانتشوكو صناعتها الخاصة اللى ستلبى احتياجات الجمهور المنشورى بشكل أساسي. فى أغلب الأحيان، تعمل الأفلام على الترويج لوجهات نظر مؤيدة لمنشوريا واليابان. قام الجنرال أماكاسو بتصوير الكتير من "الأفلام الوثائقية" اللى تظهر مشاهد مصممة بعناية، تليق بهوليوود، للإمبراطور بويى فى عاصمته شينجينج (تشانجتشون الحديثة) و هو يتلقى الهتافات من آلاف الرعايا، ويستعرض قواته هيا تسير فى مسيرات كانت تهدف لالمساعدة فى إضفاء الشرعية على استقلال مانتشوكو. بعد الحرب العالميه التانيه، تم استخدام أرشيفات ومعدات الجمعية على ايد استوديو تشانغتشون السينمائى فى جمهورية الصين الشعبية.
زى
تعديلكان تشانغشان وتشيباو ، المشتقان من الزى التقليدى المانتشو، يعتبران من الفساتين الوطنية فى مانتشوكو. فى اجتماع مع جمعية كونكورديا ، ابتكر المنظمون ما سماه اسم زى كونكورديا، أو الكيوافوكو ، سنة 1936. لحد اليابانيين زى ماساهيكو أماكاسو وكانجى إيشيوارا اعتمدوها. كان لونه رمادى ويمثل نسخة مدنية من زى الجيش الإمبراطورى الياباني. كان مشابه للملابس الوطنية (كوكومين فوكو) اللى ارتداها المدنيون اليابانيين فى الحرب العالمية التانيه و بدلة تشونجشان . كان يتم لبس دبوس إما علم مانتشوكو أو نجمة خماسية الرؤوس وخمسة ألوان بألوان مانتشوكو الوطنية على الياقات.
رياضة
تعديلكان عند مانتشوكو فريق كرة قدم وطنى ، و كانت كرة القدم الرياضة الوطنية الفعلية للبلاد؛ وتم تشكيل اتحاد كرة القدم فى مانتشوكو حولها.[34]
استضافت مانتشوكو وشاركت فى ماتشات البيسبول مع الفرق اليابانية. اتعملت بعض ماتشات بطولة البيسبول بين المدن فى الريف، ولعبت مع فرق محلية.[35]
كان مقرر فريق مانتشوكو يتنافس فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية سنة 1932 ، لكن واحد من الرياضيين اللى كانو ناويين تمثيل مانتشوكو، وهو ليو تشانج تشون ، رفض الانضمام لالفريق وانضم بدل ذلك لالفريق باعتباره الممثل الصينى الاولانى فى الألعاب الأولمبية. كان فيه محاولات من جانب السلطات اليابانية للسماح لمانتشوكو بالانضمام لألعاب سنة 1936، لكن اللجنة الأولمبية أصرت على سياسة عدم السماح لدولة غير معترف بيها بالانضمام لالألعاب الأولمبية. أتيحت لمانتشوكو فرصة المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية المخطط ليها فى هيلسينكى سنة 1940، لكن بداية الحرب العالمية التانيه حال دون إقامة الألعاب. وبدل ذلك، بعتت مانتشوكو رياضيين للتنافس فى دورة الألعاب الآسيوية الشرقية سنة 1940 فى طوكيو اللى نظمتها الإمبراطورية اليابانية، كبديل لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية اللى اتلغا ا سنة 1940.
الطوابع والتاريخ البريدى
تعديلمانتشوكو أصدرت طوابع بريدية من 28 يوليه 1932 لحد حلها بعد استسلام إمبراطورية اليابان فى اغسطس 1945. العدد الأخير من جورنال مانتشوكو صدر فى 2 مايو 1945.[36]
شخصيات بارزة
تعديلالإدارة المحلية:
- بويى: إمبراطور مانتشوكو (1934–1945)؛ كان قبل كده آخر إمبراطور الصين وسلالة تشينغ
- بوجى: رئيس حرس إمبراطورى مانتشوكو (1933–1945)، الأخ الأصغر لبو يي، أمير تشينغ السابق و الوريث المفترض
- الإمبراطورة وانرونج: إمبراطورة مانتشوكو (1934–1945) و مرات الإمبراطورة بويي
- جين يون ينغ: الأخت الصغرى لبويى والأميرة السابقة من عيله تشينغ
- يوشيكو كاواشيما : جاسوس لجيش كوانتونغ ومانتشوكو والأميرة السابقة من عيله تشينغ
- تشنغ شياو شو: أول رئيس وزراء لمانتشوكو (1932-1935) ومستشار ومعلم مقرب لبو يي
- [[لو [تشين يو]]: رئيس جمعية التعاون الثقافى بين اليابان ومانتشوكو، ومعلم ومستشار لبو يي، وموالى لتشينغ
- تشانغ جينجهوى: تانى وآخر رئيس وزراء لمانتشوكو (1935-1945)، ووزير الخارجية (1937)، ووزير الدفاع (1932–1935)
- ما تشانشان: وزير الدفاع (1932) وحاكم مقاطعة هيلونغجيانغ (1931–1933)؛ الجنرال الصينى السابق اللى كان واحد من القادة الرئيسيين ضد اليابانيين وقت غزو منشوريا
- شى تشيا: وزير العيله الإمبراطورية ووزير الداخلية (1935-1945) ووزير المالية بعدين (1932-1935)
- زانغ شيى: حاكم مقاطعة لياونينج، و رئيس مجلس الشيوخ (1935–1945)، ونائب وزير الداخلية، وسفير عند الحكومة الوطنية الصينية المعاد تنظيمها
- شيه جيشى: وزير الخارجية (1932-1935)، و سفير اليابان، ووزير الصناعة
- يو تشى شان: وزير الدفاع (1935-1939)، والقائد العام للجيش الأول، و وزير الجيش.
- سون تشيتشانغ: مدير احتكار الدولة للمشروبات الروحية والتبغ، وحاكم مقاطعة هيلونغجيانغ، وحاكم مقاطعة لونغجيانغ، ووزير المالية، ووزير الشؤون المدنية
- ليو مينغينغ: حاكم مقاطعة ريهى (1934–1937)
- باو قوان تشنغ: عمدة هاربين وسفيرها عند اليابان
- تشانغ يانكينغ: وزير الخارجية (1935–1937)، ووزير الصناعة، والمدير المشارك لجمعية كونكورديا
- لى شاو جينج: وزير الخارجية (1942–1944)، ووزير النقل، والمبعوث الخاص للحكومة الوطنية الصينية المعاد تنظيمها
- روان تشن دو: السكرتير الرئيسى لمقاطعة لياونينغ، والمؤسس المشارك لجمعية كونكورديا، ووزير الخارجية (1944–1945)، وزير التعليم (1935–1937)، وزير النقل (1940–1942)، ووزير المالية (1942–1944)
- دينغ جيانكسيو: وزير النقل (1934–1935) ووزير الشركات (1935–1937)
- لو رونغ هوان: عمدة هاربين، حاكم بلدية هاربين الخاصة (1933–1935)، حاكم مقاطعة بينجيانج (1934–1935)، وزير الشؤون المدنية (1935–1937) (1940–1941)، وزير الشركات (1937)، وزير الصناعات (1937–1940)، والمبعوث الخاص للحكومة الوطنية المعاد تنظيمها فى الصين (1941–1944)
- يوان جينكاى: اللورد حارس الملك الخاص ختم
- لى يوان: واحد من مؤسسى مجلس شرق خبى المستقل
- تونغ جيشو: رئيس الأمن فى دايرة العيله الإمبراطورية
- تشانغ هاى بنغ: حاكم مقاطعة ريهى (1933-1934)، قائد جيش تاولياو، قائد جيش حرس ريهى
- لى جى تشون: جنرال وقائد جيش الخلاص الوطنى (قوة دمية يابانية)
- ليو جويتانج: جندى وقائد من مانتشوكو، شارك فى الأعمال فى منغوليا الداخلية (1933-1936)
- كوى شينغ وو: ضابط فى الجيش الخامس و خمسين لريهى تحت قيادة تانغ يولين وقاد لواء الفرسان التاسع وقت معركة ريهى قبل ما ينشق بعدين وينضم لاليابانيين؛ شارك بعدين فى العمليات فى منغوليا الداخلية
- يانغسانجاب: رئيس لواء الجناح الأيسر الوسطانى لكورشين و أمير منغولى من جنوب شرق منغوليا
ثقافة:
- جويه تشينغ : كاتب؛ وُصِف بعدين بأنه "خائن للأمة الصينية" [37]
الزعماء الروس البيض:
- فلاديمير كيسليتسين : ضابط سابق فى الجيش الإمبراطورى الروسى وقائد لاحق للحركة البيضاء
- جريجورى ميخائيلوفيتش سيميونوف : جندى سابق فى الجيش الإمبراطورى الروسى وجنرال فى الحركة البيضاء؛ عمل عند بويي، إمبراطور مانتشوكو
- أورجين جارماييف : جنرال الحركة البيضاء اللى خدم فى جيش مانتشوكو الإمبراطورى برتبة ملازم أول
- كونستانتين بتروفيتش نيتشاييف : ضابط سابق فى الجيش الإمبراطورى الروسى وجنرال فى الحركة البيضاء؛ عاش فى مانتشوكو بعد تأسيسها
- قسطنطين رودزايفسكى : زعيم الحزب الفاشى الروسى المتمركز فى مانتشولى ، مانتشوكو
شخصيات كورية بارزة:
- بارك تشونغ هى : دخل الجيش الإمبراطورى مانتشوكو وخدم فيه خلال الحرب العالمية التانيه برتبة ملازم ؛ بعدين خدم فى الحرب الكورية و بقا جنرال فى جيش جمهورية كوريا والرئيس التالت لكوريا الجنوبية ؛ اغتيل سنة 1979
- تشونغ إيل كوون : خدم فى جيش مانتشوكو الإمبراطورى برتبة نقيب وقت الحرب العالميه التانيه؛ بعدين خدم فى الحرب الكورية و بقا جنرال فى الجيش الكورى الجنوبى بعدين شغل منصب وزير الخارجية و رئيس الوزراء الثامن لكوريا الجنوبية
- بايك سون يوب : دخل جيش مانتشوكو الإمبراطورى خلال الحرب العالمية التانيه برتبة ملازم أول وخدم مع قوة جاندو الخاصة ؛ وانضم بعدين لجيش كوريا الجنوبية وخدم فى الحرب الكورية برتبة جنرال؛ وتوفى فى 10 يوليه 2020
- كيم تشانج ريونج : انضم لالجيش الإمبراطورى اليابانى فى مانتشوكو وخدم فى البوليس العسكرية كمحقق لمطاردة الجواسيس فى كينبيتاى والشيوعيين؛ وانضم بعدين لالجيش الكورى الجنوبى كضابط رفيع المستوى و بقا رئيس لجهاز المخابرات الوطنى ؛ اغتيل سنة 1956 على ايد زملاته فى الجيش
فى الثقافة الشعبية
تعديلفى فيلم تانتان: اللوتس الأزرق للمخرج هيرجيه سنة 1934، تمت دعوة تانتان وسنوى لالصين فى خضم الغزو اليابانى لمنشوريا سنة 1931، حيث يكشف عن مؤامرات الجواسيس اليابانيين ويكشف عن حلقة تهريب المخدرات.
تم تصوير المسلسل الإذاعى الأسترالى Forgotten Men سنة 1944 فى البلاد.
فى رواية الحالة البشرية (1959) للكاتب ماساكى كوباياشى ، كاجي، بطل الرواية الرئيسي، هو مشرف عمالى تم تعيينه للعمل مع قوة عاملة مكونة من سجناء صينيين فى عملية تعدين كبيرة فى منشوريا اللى كانت مستعمرة يابانية.[38]
قدم فيلم "الإمبراطور الأخير" للمخرج برناردو بيرتولوتشى سنة 1987 صورة لمانتشوكو من خلال ذكريات الإمبراطور بويى ، وقت أيامه كسجين سياسى فى جمهورية الصين الشعبية.[39]
تتناول رواية "وقائع الطائر الزنبركي" للكاتب هاروكى موراكامى سنة 1995 بشكل كبير مانتشوكو من خلال شخصية الملازم ماميا. يتذكر ماميا، شخصى وفى المراسلات، الوقت اللى قضاه كضابط فى جيش كوانتونغ فى مانتشوكو. ورغم أن الفترة اللى تغطيها دى الذكريات تمتد لسنين كتيرة، التركيز ينصب على العام الأخير من الحرب والغزو السوفييتى لمنشوريا .[40]
الفيلم الغربى الكورى الجنوبى The Good, the Bad, the Weird اللى صدر سنة 2008 تدور أحداثه فى الصحراء البرية فى منشوريا فى تلاتينات القرن العشرين.[41]
شوف كمان
تعديل
ملحوظات
تعديل
مصادر
تعديل
- ↑ Encyclopædia Britannica article on Manchukuo Archived 21 ديسمبر 2007 at the Wayback Machine
- ↑ C. Peter Chen. "Manchurian Strategic Offensive Operation | World War II Database". World War II Database. مؤرشف من الأصل في 2015-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-10.
- ↑ "Top 10 attractions in Changchun, China – China.org.cn". www.china.org.cn. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-11.
- ↑ McCormack 1977.
- ↑ Pʻan 1938.
- ↑ Smith 2012.
- ↑ Tamanoi 2000.
- ↑ Giles 1912.
- ↑ Garcia 2012.
- ↑ Clausen 1995.
- ↑ "Russia and China end 300-year-old border dispute". BBC News. 10 نوفمبر 1997. مؤرشف من الأصل في 2011-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-14.
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل DuBois 2008.
- ↑ أ ب Smirnov 2015.
- ↑ Glantz 2003.
- ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Jowett 2004.
- ↑ Holland 2008.
- ↑ "The Oroqen Ethnic Group". China.org.cn. 21 يونيو 2005.
- ↑ "OROQEN". مؤرشف من الأصل في 2018-06-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-04.
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعNaeherStary2002
- ↑ Japan profited as opium dealer wartime China Archived 15 مارس 2008 at the Wayback Machine
- ↑ أ ب ت ث ج McCarthy, Terry (6 Jul 1994). "Tokyo 'in 1931 poison plot' | The Independent". The Independent (بالإنجليزية). Retrieved 2024-06-14.
- ↑ "Stimson Doctrine, 1932". United States Department of State. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-10.
- ↑ Nish، Ian Hill (2002)، Japanese foreign policy in the interwar period، Westport, CT: Praeger، ص. 95، ISBN:0-275-94791-2
{{استشهاد}}
: الوسيط|ref=harv
غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف|separator=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Kotkin، Stephen (2000)، Mongolia in the Twentieth Century: Landlocked Cosmopolitan، Routledge، ص. 123، ISBN:0765605368
{{استشهاد}}
: الوسيط|ref=harv
غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف|separator=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Генеральное консульство СССР в Харбине Archived 18 مارس 2014 at the Wayback Machine
- ↑ Valente, Gianni. "Vatican-Manchukuo, mea culpas are not necessary". 30giorni. مؤرشف من الأصل في 2014-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-25.
- ↑ Pollard، John (2014)، The Papacy in the Age of Totalitarianism، Oxford University Press، ص. 329، ISBN:978-0199208562
{{استشهاد}}
: الوسيط|ref=harv
غير صالح (مساعدة) والوسيط غير المعروف|separator=
تم تجاهله (مساعدة) - ↑ Chronology of China in the 1940s Archived 23 اكتوبر 2014 at the Wayback Machine. Osaka University School of Law. Retrieved 29 December 2017.
- ↑ K. A. Karayeva. МАНЬЧЖОУ ГО (1931–1945): «МАРИОНЕТОЧНОЕ» ГОСУДАРСТВО В СИСТЕМЕ МЕЖДУНАРОДНЫХ ОТНОШЕНИЙ НА ДАЛЬНЕМ ВОСТОКЕ Archived 3 سبتمبر 2014 at the Wayback Machine. Ural Federal University archives.
- ↑ "国立公文書館 アジア歴史資料センター". jacar.go.jp. مؤرشف من الأصل في 2016-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-10.
- ↑ أ ب Hawkins، Everett D. (12 مارس 1947). "Education in Manchuria". Far Eastern Survey. ج. 16 ع. 5: 52–54. DOI:10.2307/3021748. JSTOR:3021748.
- ↑ Japan Focus Archived 26 اكتوبر 2005 at the Wayback Machine.
- ↑ Agnew، Junko (يناير 2015). "The Politics of Language in Manchukuo: Hinata Nobuo and Gu Ding". Modern Asian Studies. ج. 49 ع. 1: 83–110. DOI:10.1017/S0026749X13000541. JSTOR:24494598. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-23.
- ↑ "満州国の国技は"蹴球"-読売新聞記事より : 蹴球本日誌". fukuju3.cocolog-nifty.com. 1 أكتوبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2015-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-10.
- ↑ المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح
<ref>
وعلامة الافل</ref>
فى المرجعRoutledge
- ↑ "Manchukuo and Manchurian Stamps 1945–10th Anniversary of the Emperors Edict". manchukuostamps.com. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-24.
- ↑ Blahota, Martin (7 Mar 2021). "Uyghur Concubine and a French Juggler Resisting Japanese Imperialism". The Journal of the European Association for Chinese Studies (بالإنجليزية). 1: 89–127 Pages. DOI:10.25365/JEACS.2020.1.89-127.
- ↑ Grilli، Peter. "Interview with Masaki Kobayashi". Nihon Cine Art. مؤرشف من الأصل في 2015-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-03-15.
- ↑ McCarthy، Todd (11 مايو 2009). "'The Last Emperor' – Variety Review". Variety. مؤرشف من الأصل في 2013-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-06.
- ↑ James, Jamie (2 Nov 1997). "East Meets West". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2018-03-05. Retrieved 2018-02-18.
- ↑ Elley، Derek (24 مايو 2008). "The Good The Bad The Weird". Variety. مؤرشف من الأصل في 2018-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-18.
لينكات برانيه
تعديلفيه فايلات فى ويكيميديا كومونز عن:
- ملصقات وفواتير الدعاية فى مانتشوكو
- جيش مانتشوكو الإمبراطوري
- متحف أموال المانتشو
- التعليم فى منغوليا ومانتشوكو
- أعلام مانتشوكو
- "حول الإحصاءات الاقتصادية الكلية لمانتشوكو" بقلم يوزو ياماموتو
- "أبحاث توشيرو ماتسوموتو حوالين مانتشوكو" Archived 20 يوليه 2011 at the Wayback Machine
- "Vaticano-Manchukuo no Sirve de mea culpa" بقلم جيانى فالينتي
- "النشيد الوطنى لمانتشوكو"
- بروتوكول اليابان-مانتشوكو
- "مراجع حوالين مانتشوكو"
- الصهيونية ومجال الرخاء المشترك فى شرق آسيا
- إشارات يابانية لشركة مانتيتسو للسكك الحديدية
- صور حادثة موكدين