متحف جاير اندرسون
بيت الكريتلية أو بيت الكريدلية أو الجريدلية أو سبيل ومنزل محمد بن الحاج سالم الجزار أو حالى متحف جاير أندرسون. يتكون المتحف من بيتين هم بيت محمد بن الحاج سالم وبيت السيدة آمنة بنت سالم وتم الربط بينهم بممر (قنطرة) ويعد البيتان من الآثار الإسلامية النادرة والثمينة وتنتمى لالعصر المملوكى و العثمانى. ويقع بيت الكريتلية فى واحد من أعرق شوارع القاهرة القديمة شارع وميدان احمد بن طولون فى حى السيده زينب.
| ||||
---|---|---|---|---|
التأسيس | 1945 | |||
البلد | مصر | |||
التقسيم الادارى | محافظة القاهره | |||
المكان | القاهره | |||
رمز جيونيمز | 8630310 | |||
الموقع الرسمى | الموقع الرسمى (عربى ) | |||
إحداثيات: 30°01′42″N 31°15′03″E / 30.0284°N 31.2507°E | ||||
[[تصنيف: غلط فى قوالب ويكى بيانات|]] | ||||
تعديل |
جاير أندرسون
تعديلاتولد جاير أندرسون (en: Gayer Anderson) فى بريطانيا سنة 1881م, وعمل طبيب فى الجيش الإنجليزى و كان من الظباط اللى خدموا فى الجيش الإنجليزى والجيش المصرى فى وادى النيل. استقر أندرسون بمصر اللى حبًّا ٬ت سنة 1908م, واعتير أندرسون مصر وطنة الثاني, فذكر فى مذكراتة المحفوظة بمتحف فيكتوريا والبرت بلندن "مصر احب الأرض لقلبى علشان كده لم أفارقها لأنى قضيت بيها أسعد أيامى من مولدي" و كان أندرسون مهتم بالأثار من العصور المختلفة وخصوصاً الفن الإسلامى فقام بتجميع مجموعات نادرة تعرض حالى فى المتحف.
البيت الاولانى
تعديلمن إنشاء المعلم عبد القادر الحداد سنة 1540 و هو المعروف باسم بيت آمنة بنت سالم ونسب ليها البيت حيث إنها آخر من امتلكته اللى يظن أنها من عيله أصحاب البيت الثاني.
البيت التانى
تعديلبناه واحد من أعيان القاهرة و هو محمد بن الحاج سالك بن جلمام سنة 1631م وتعاقبت الأسر الثرية على سكنة لحد سكنتة سيدة من جزيرة كريت, فعرف من ساعتها ببيت الكريتلية.
تاريخ
تعديلساءت حالة البيتين على مر السنين وكاد أن يتم هدمهما وقت مشروع التوسع حول جامع أحمد ابن طولون فى تلاتينات القرن العشرين (1930-1935م) فسارعت لجنة حفظ الآثار العربية بترميم و إصلاح البيتين ليصبحا من أبدع الأمثلة القائمة على طراز العمارة فى العصر العثماني. سنة 1935م تقدم الميجور جاير أندرسون الى كان من الظباط الإنجليز فى مصر بطلب الى لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن فى البيتين و أن يقوم بتاثيثهما على الطراز الإسلامى العربى ويعرض فيهما مجموعتة الأثرية من مقتنيات أثرية إسلامية وحتى فرعونية و أسيوية على ان يصبح ده الأثاث ومجموعتة من الآثار ملكاً للشعب المصرى بعد وفاتة أو حين يغادر مصر نهائى فوافقت اللحنة, وبالفعل لم يدخر جهد فى تنظيم البيتين ولم يبخل بصرف المال على شراء الآثاث والمتحف من البيوت الآثرية ومن أسواق العاديات فى مصر و غيرها من القطع الفنية اللى تنتمى للعصور الإسلامية. منها صناعات عربية, ومن الصين, و فارس, و القوقاز, ومن آسيا الصغرى و الشرق الاقصى, وده علاوة على بعض التحف من اوروبا. وما ان توفى أندرسون حتى نفذت الوصية و آ ل البيتين وما فيهما لمصلحة الآثار العربية اللى جعلت منها متحف باسم جاير أندرسون.
معرض صور
تعديلمصادر
تعديل- محمود أحمد، "دليل موجز لأشهر الآثار العربية بالقاهرة"، طبعة 1938، 229 صفحة، المطبعة الأميرية.
- مصطفى محمد نبيل، "دراسة تحليلية للعمارة الداخلية والأثاث لبيت الكريدلية و أثرها على التصميم الداخلى والأثاث فى المدن الجديدة"، طبعة 2002، 511 صفحة، كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان.