محمد انور السادات

رئيس جمهورية مصر العربيه من سنة 1970 حتى 1981
محمد انور السادات هوه حاكم مصر رقم 463 (مات مقتول)

محمد انور السادات تالت رئيس جمهورية مصر (1953) و حكمها من 1970 لحد اغتياله فى 6 اكتوبر سنة 1981.اتولد السادات فى 25 ديسمبر 1918 فى قرية ميت ابو الكوم فى مركز تلا فى محافظة المنوفيه .اتجوز "چيهان صفوت" سنة 1949 بعد ما انفصل عن مراته الاولانيه اقبال ماضى اللى كان اتجوزها سنة 1940. وله 3 بنات من "چيهان" , اللى اشتهرت جيهان السادات.اشتهر السادات بقوته وبصراحته وبذكاءهُ و حكمتهُ وحبه لمصر و قدر يطلعها من دايرة الحروب والدمار للتنميه و الانفتاح و رجع اسمها التاريخى العريق اللى اتنازل عنه جمال عبد الناصر اللى حكم قبله لأول مره فى تاريخها. أخد جايزة نوبل للسلام.

محمد انور السادات
محمد أنور السادات  تعديل قيمة خاصية الاسم باللغه الأصليه (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصيه
الميلاد ميت ابو الكوم   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات
الوفاة
القاهره   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة سلاح نارى   تعديل قيمة خاصية سبب الموت (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن النصب التذكارى للجندى المجهول (مدينة نصر)   تعديل قيمة خاصية مكان الدفن (P119) في ويكي بيانات
قتله خالد الاسلامبولى   تعديل قيمة خاصية قتله (P157) في ويكي بيانات
مواطنه
السلطنه المصريه (1918–1922)
المملكه المصريه (1922–1953)
جمهورية مصر (1953–1958)
الجمهوريه العربيه المتحده (1958–1971)
مصر (1971–1981)  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
عضو فى الظباط الاحرار ، مجلس قيادة ثورة 1952   تعديل قيمة خاصية عضو في (P463) في ويكي بيانات
الزوج/الزوجه اقبال ماضى (1940–1949)
جيهان السادات (1949–6 اكتوبر 1981)  تعديل قيمة خاصية متجوزه من (P26) في ويكي بيانات
ابناء
عدد الاولاد 7   تعديل قيمة خاصية عدد الولاد (P1971) في ويكي بيانات
مناصب
نائب رئيس الجمهوريه فى مصر   تعديل قيمة خاصية المنصب (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
19 ديسمبر 1969  – 14 اكتوبر 1970 
حسين الشافعى  
على صبرى  
رئيس مصر   تعديل قيمة خاصية المنصب (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
28 سبتمبر 1970  – 15 اكتوبر 1970 
رئيس مصر   تعديل قيمة خاصية المنصب (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
28 سبتمبر 1970  – 6 اكتوبر 1981 
جمال عبد الناصر  
محمد حسنى مبارك  
رئيس مصر   تعديل قيمة خاصية المنصب (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
15 اكتوبر 1970  – 2 سبتمبر 1971 
رئيس وزرا مصر   تعديل قيمة خاصية المنصب (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
26 مارس 1973  – 25 سبتمبر 1974 
عزيز صدقى  
عبد العزيز حجازى  
رئيس وزرا مصر   تعديل قيمة خاصية المنصب (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
15 مايو 1980  – 6 اكتوبر 1981 
مصطفى خليل  
محمد حسنى مبارك  
الحياه العمليه
المدرسه الام الكلية الحربيه المصريه   تعديل قيمة خاصية اتعلم فى (P69) في ويكي بيانات
المهنه سياسى   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الوطنى الديمقراطى (1977–1981)
الاتحاد الاشتراكى العربى (1962–1977)  تعديل قيمة خاصية عضو في الحزب السياسى (P102) في ويكي بيانات
اللغه الام عربى   تعديل قيمة خاصية اللغة الام (P103) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه
مجال العمل سياسه ، دبلوماسيه   تعديل قيمة خاصية مجال العمل (P101) في ويكي بيانات
التيار ناصريه ، وقوميه مصريه ، راسماليه   تعديل قيمة خاصية الحركة الثقافية (P135) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الفرع القوات البريه المصريه   تعديل قيمة خاصية الفرع العسكري (P241) في ويكي بيانات
الرتبة مشير   تعديل قيمة خاصية الرتبة العسكرية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب ثورة 23 يوليه ، وحرب اليمن ، حرب اكتوبر   تعديل قيمة خاصية الصراعات (P607) في ويكي بيانات
الجوايز
جايزة نوبل فى السلام   (1978)[6][7]
 قلادة النيل العظمى
 وسام الجمهوريه (تونس)
 وسام الملك عبد العزيز   تعديل قيمة خاصية الجوائز المستلمة (P166) في ويكي بيانات
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمى (عربى )  تعديل قيمة خاصية الويبسايت الرسمى (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb) (P345) في ويكي بيانات
انور السادات
الرئيس الامريكى چيمى كارتر و المصرى انور السادات و رئيس الوزراء الاسرائيلى ميناحيم بيجين يسلمو على بعض بعد ما وقعو على معاهدة السلام

محمد أنور السادات (25 ديسمبر 1918 [arabic-abajed 1] - 6 اكتوبر 1981) كان سياسى و ظابط عسكرى مصرى شغل منصب رئيس مصر ، من 15 اكتوبر 1970 لحد اغتياله على ايد ظباط جيش أصوليين فى 6 اكتوبر 1981. كان السادات عضو بارز فى الظباط الأحرار اللى أطاحوا بالملك فاروق الأول فى ثورة 23 يوليه ، و كان صديق مقرب للرئيس جمال عبد الناصر ، اللى شغل منصب نائب الرئيس مرتين بعدين خلفه كرئيس سنة 1970. سنة 1978، وقع السادات مناحيم بيجن ، رئيس وزراء إسرائيل، معاهدة سلام بالتعاون مع الرئيس الامريكانى جيمى كارتر ، اللى نالوا على إثرها جايزة نوبل للسلام .

خلال فترة رئاسته اللى استمرت 11 سنه ، نجح فى تغيير مسار مصر ، مبتعد عن كتير من المبادئ السياسية والاقتصادية الناصرية ، و أعاد تأسيس نظام التعددية الحزبية ، و أطلق سياسة الانفتاح الاقتصادي. وباعتباره رئيساً، قاد مصر فى حرب اكتوبر سنة 1973 لاستعادة سينا المصرية، اللى احتلتها اسرائيل من حرب 67 سنة 1967،و ده جعله بطل فى مصر، ولفترة من الوقت، فى العالم العربى الأوسع. بعد كده ، دخل فى مفاوضات مع إسرائيل، اللى بلغت ذروتها فى اتفاقيات كامب ديفيد ومعاهدة السلام بين مصر و إسرائيل ؛و ده اتسبب فى فوزه مع مناحيم بيغن جايزة نوبل للسلام،و ده جعل السادات أول الاسلام ياخد جايزة نوبل.

حياته

حرب 1973

من أهم الحاجات التى عملها السادات انه حارب اسرائيل فى حرب اكتوبر سنة 1973. فى ظرف ست سنين بس قدر يعيد بنا الجيش المصرى اللى اتدمر فى حرب 1967 و يخوض بيه حرب و يخرج منتصر .

سلام

السادات اتفاوض على السلام من موضع قوه و عمل اتفاقية السلام المصريه الاسرائيليه سنة 1978 و رجع بقية سينا من غير ما مصرى يتقتل فى حرب تانيه ، برؤيتهُ للمستقبل العالمى وتوقعاته بانهيار اتحاد سوڤيتى.

السادات اخد جايزة نوبل فى السلام سنة 1978 بسبب مجهوده و اهتمامه بـ السلام بالاشتراك مع مناحيم بيجن .

المعارضة للسادات

  • شيوعيه بيلوموه على سياساته الراسماليه ومحاولته انه يلغى الدعم.
  • ليبراليه بيلوموه على انه سمح للجماعات الاسلاميه والمتطرفيين انهم يدخلو العمل السياسى عشان يوازنهم مع الشيوعيين. بعد كده جماعه من الجماعات التابعه لتنظيم اسلامى خططت لاغتياله . وبعدين بقوا قوه بعد كده لحد ما تصدى لهم الامن فى التسعنيات بيلوموه كمان انه قبض على عدد كبير من المثقفيين و من كل التيارات السياسية و الدينية وكل اللى كانو بيعارضوه وقفل كل الجرايد اللى مش قومية وسجنهم فى 5 سبتمبر 1981 .
  • العرب بيلوموه على معاهدة السلام ، و بقيادة احمد حسن البكر اللى كان رئيس العراق وقتها خرجوا مصر من الجامعه العربيه و كونوا حاجه اتسمت جبهة الصمود و التصدى خلصت للاشىء و ما حققتش أى حاجه و خلصت العراق نفسها بتدميرها و البلاد اللى شاركتها بتعانى صعوبات مصيريه فى شرق اوسط بيتغير شكل خريطته ، مع ان السادات كان بيقترح حل نهائى للفلسطينيين بانسحاب اسراائيل لحدود 1967.

مهما كانت الانتقادات قدر السادات يوقف نزيف الدم و وفر الاف القتلى و المعاقين اللى كانو ممكن يكونو ضحايا لحروب بين مصر و اسرائيل.

تكريم و ميدان أنور السادات

اتكرم السادات فى كل بلاد العالم المتحضره و نال احترام الشعوب المحبه للسلام و أخد جايزة نوبل للسلام. فى 22 ديسمبر 2009 اسرائيل كرمته فسمت ميدان فى مدينة حيفا على اسمه.

رغم رد الفعل على المعاهدةو ده اتسبب فى رجوع سيناء لمصر القرار كان إيجابى بشكل عام بين المصريين، [11] إلا أنه اتقابل بالرفض من قبل جماعة الإخوان المسلمين فى البلاد واليسار، اللى شعروا أن السادات قد تخلى عن جهوده لضمان قيام دولة فلسطين .[11] باستثناء السودان، عارض العالم العربى ومنظمة التحرير الفلسطينية بشدة جهود السادات الرامية لعقد سلام منفصل مع إسرائيل دون التشاور المسبق مع الدول العربية.[11] أدى رفضه للمصالحة معاهم بخصوص القضية الفلسطينية لتعليق عضوية مصر فى جامعة الدول العربية من سنة 1979 لسنة 1989.[12][13] و كانت معاهدة السلام كمان واحد من العوامل الرئيسية اللى وصلت لاغتياله؛ ففى 6 اكتوبر/تشرين الاولانى 1981، أطلق مسلحين بقيادة خالد الإسلامبولى النار على السادات من بنادق آلية وقت العرض العسكرى فى 6 اكتوبر فى القاهرة،و ده اتسبب فى مقتله.

الحياة المبكرة والأنشطة الثورية

 
السادات يتخرج من الكلية الحربية سنة 1938

أنور السادات اتولد فى 25 ديسمبر 1918 فى ميت أبو الكوم ، واحده من قرى محافظة المنوفيه فى ما كان يُعرف ساعتها بسلطنة مصر ، لعيلة فقيرة، و كان له 14 شقيق وشقيقةً.[14] واحد من إخوته، عاطف السادات ، بقا طيار بعدين واتقتل وقت العمل سنة 1973 خلال حرب اكتوبر .[15] ابوه أنور محمد السادات كان من صعيد مصر ، ووالدته ست البرين اتولدت لأم مصرية و أب سوداني.[16] تخرج من الأكاديمية العسكرية الملكية فى القاهره ، عاصمة ما كان يُعرف ساعتها بمملكة مصر ، سنة 1938 وتم تعيينه فى سلاح الإشارة. دخل الجيش برتبة ملازم ثانى وتم تعيينه فى السودان الأنجلو-مصرى (كانت السودان ساعتها دولة مشتركة تحت الحكم البريطانى والمصرى). هناك، قابل جمال عبد الناصر ، ومع عدد من الظباط الصغار التانيين شكلوا الظباط الأحرار ، هيا منظمة ملتزمة بالإطاحة بالحكم البريطانى فى مصر والقضاء على الفساد فى الدولة.

 
السادات مع محمد نجيب ، 1952

السادات، و هو عضو فى حزب مصر الفتاة الفاشى والقومى المتطرف، خلال الحرب العالميه التانيه ، اتعاون مع المانيا النازية فى مصر كجزء من عملية السلام .[17] كان فيه اجتماعات ومحادثات بين بعض الظباط الصغار المؤيدين للمحور حول ثورة محتملة، وقال السادات بعد كده إنه أراد أن يخللا مصر " عراق ثانى ". بعد حادثة قصر عابدين ، واصل السادات تنفيذ خططه للانقلاب، لكن زعيم الاخوان المسلمين حسن البنا رفض دعم المؤامرة. بعدين قابل بعميلين ألمانيين فى القاهرة لمناقشة خطته، لكن تم القبض عليه وسجنه طول فترة الحرب بالتقريب . و نهاية الصراع، كان السادات قد قابل بالفعل بالجمعية السرية اللى قررت اغتيال امين عثمان ، وزير المالية فى حكومة حزب الوفد ، و رئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية، بسبب تعاطفه الشديد مع البريطانيين. تم اغتيال عثمان فى يناير 1946. و بعد اغتيال أمين عثمان رجع السادات تانى و أخير لالسجن. [18] [19]

فى سجن قرميدان واجه أصعب محن السجن بحبسه انفراديا، لكن المتهم الاولانى فى قضية حسين توفيق هرب، و بعد انتفاء الأدلة الجنائية وقعت كل التهم و بقا المتهم حرا طليقا. و كان صلاح ذو الفقار ، ظابط البوليس الشابساعتها ، هو الضابط المسؤول فى السجن. كان يؤمن فى قلبه ببطولة السادات و أنه قام بدور وطنى تجاه وطنه و أنه أدين وسجن بسبب حبه لوطنه. كان ذو الفقار يحمل معه الطعام والصحف والسجائر، وساعد عيلته كتير فى الحصول على تصاريح الزيارة للاطمئنان عليه. كان أنور السادات ناشط فى الكتير من الحركات السياسية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، وحزب مصر الفتاة الفاشي، والحرس الحديدى المصرى الموالى لدول المحور والمؤيد للنظام الملكي، والمجموعة العسكرية السرية المسماة الظباط الأحرار.[20] شارك السادات مع زملاته الظباط الأحرار فى الانقلاب العسكرى اللى أشعل ثورة 23 يوليه ، اللى أطاحت بالملك فاروق الأول فى 23 يوليه من كده العام. ألقى السادات أول بيان للثورة عبر الإذاعة للشعب المصري.[21]

خلال رئاسة ناصر

 
مع ناصر فى مجلس الأمة ، مايو 1964
 
كبار القادة المصريين فى الاتحاد الاشتراكى العربى فى الإسكندرية. من اليسار لاليمين: الرئيس جمال عبد الناصر ، السادات، رئيس جامعة عين شمس على صبرى ، ونائب الرئيس حسين الشافعى ، اغسطس 1968

السادات ، فى عهد جمال عبد الناصر، اتتعين وزير للدولة سنة 1954. اتعيين رئيس تحرير الجمهورية اليومية اللى اتأسست جديد.[22] و سنة 1959 اتولى منصب أمين عام الاتحاد الوطنى . كان رئيس مجلس الأمة (1960-1968) بعدين نائب رئيس الجمهوريه فى مصر وعضو فى المجلس الرئاسى سنة 1964. و أعيد تعيينه نائب للرئيس تانى فى ديسمبر 1969.

رئاسة

 
السادات يخاطب الاتحاد الاشتراكى العربى سنة 1971

بعض الأحداث الرئيسية فى رئاسة السادات كانت هيا "ثورته التصحيحية" لتعزيز السلطة، والقطيعة مع حليف مصر القديم ومانحها للمساعدات الاتحاد السوفييتى ، حرب اكتوبر مع إسرائيل، اتفاقيات كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ، و"الانفتاح" (أو الانفتاح ) للاقتصاد المصري، و أخير اغتياله سنة 1981.خلف السادات ناصر كرئيس بعد وفاته فى اكتوبر 1970.[23] و كان من المت مضا نطاق واسع أن تكون رئاسة السادات قصيرة الأجل.[24] وباعتباره ماكانش اكتر من دمية فى يد الرئيس السابق، رأى أنصار ناصر فى الحكومة أن السادات شخص يمكنهم التلاعب به بسهولة. فاجأ السادات الجميع بسلسلة من التحركات السياسية الذكية اللى تمكن من خلالها من الاحتفاظ بالرئاسة والظهور كزعيم بحد ذاته.[25]

 
السادات (يجلس على الجانب الأيسر)، حافظ الاسد (يجلس على الجانب الأيمن) معمر القذافى (يجلس فى الوسط) يوقعون على اتحاد الجمهوريات العربيه فى بنغازي، ليبيا، فى 18 ابريل 1971

السادات فى 15 مايو 1971، أعلن ثورة التصحيح ، فطهر الحكومة والمؤسسات السياسية والأمنية من أشد الناصريين حماسة. شجع السادات ظهور الحركة الإسلامية، اللى قمعها ناصر. اعتقادًا منه أن الإسلاميين محافظين اجتماعى، منحهم "استقلال ثقافى و أيديولوجى كبير " فى مقابل الدعم السياسي. سنة 1971، وكجزء من مهمة جارينج ، بعد مرور 3 سنين على حرب الاستنزاف فى منطقة قناة السويس، أيد السادات فى رسالة مقترحات السلام اللى قدمها المفاوض الامم المتحده غونار جارينج ، اللى بدت وكأنها توصل لسلام كامل مع اسرائيل على أساس انسحاب إسرائيل لحدودها قبل الحرب. فشلت مبادرة السلام دى لأن إسرائيل و امريكا ماقبلتشا الشروط كما تمت مناقشتهاساعتها .[26]

الثورة التصحيحية

فيلم إخبارى من إنتاج إيكو سنة 1972 عن السنين الأولى من حكم السادات

بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، صدم السادات الكتير من المصريين بطرد وسجن اثنين من أقوى الشخصيات فى النظام، نائب الرئيس على صبرى ، اللى كان على علاقات وثيقة مع المسؤولين السوفييت، وشعراوى جمعة ، وزير الداخلية، اللى كان يسيطر على البوليس السرية.[24] شعبية السادات زادت بشكل متزايد بعد ما قلص سلطات البوليس السرية المكروهة، [24] و طرد الجيش السوفييتى من البلاد [27] و صلح الجيش المصرى لمواجهة متجددة مع إسرائيل.[24]

حرب يوم الغفران

 
المركبات المصرية تعبر قناة السويس فى 7 اكتوبر 1973، خلال حرب يوم الغفران

فى 6 اكتوبر 1973، بالتعاون مع حافظ الاسد من سوريا ، شن حرب اكتوبر ، المعروفة كمان باسم حرب يوم الغفران (وأقل شيوع باسم حرب رمضان)، هيا هجوم مفاجئ ضد القوات الإسرائيلية اللى تحتل سينا المصرية، [28] هضبة الجولان السورية فى محاولة لاستعادة دى الأراضى المصرية والسورية اللى احتلتها إسرائيل من حرب الأيام الستة قبل ست سنين . أذهل الأداء المصرى والسورى فى المراحل الأولى من الحرب إسرائيل والعالم العربى على حد سواء. و كان الإنجاز الأبرز ( عملية بدر ، المعروفة كمان باسم العبور) هو تقدم الجيش المصرى حوالى 15 كيلومتر. كم فى شبه جزيرة سيناء المحتلة بعد اختراق خط بارليف وتدميره لحد كبير. كان يُعتقد على نطاق واسع أن ده الخط كان يعتبر سلسلة دفاعية منيعة.

 
السادات و أحمد احمد اسماعيل على يحضران حفل إعادة افتتاح قناة السويس بعد حرب اكتوبر، 5 يونيه 1975

مع تقدم الحرب، 3 فرق من الجيش الإسرائيلى بقيادة الجنرال اريل شارون عبرت قناة السويس ، محاولة تطويق الجيش المصرى التانى الاول . ورغم فشل دى المساعي، نتيجة لاتفاق بين امريكا الامريكانيه والاتحاد السوفييتي، أصدر مجلس الامن القرار رقم 338 فى 22 اكتوبر/تشرين الاولانى 1973، اللى دعا لوقف فورى لضرب النار.[29] ورغم الاتفاق على وقف ضرب النار، فقد تم انتهاكه على الفور.[30] ألغى أليكسى كوسيجين ، رئيس مجلس الوزراء فى الاتحاد السوفييتى ، اجتماع رسمى مع رئيس الوزراء الدنماركى أنكر يورغنسن للسفر لمصر حيث حاول إقناع السادات بتوقيع معاهدة سلام. خلال فترة إقامة كوسيجين اللى استمرت يومين، مش معروف اذا كان قد قابل هو والسادات شخصى أم لا. واصل الجيش الإسرائيلى بعد كده تقدمه لتطويق الجيش المصري. واكتملت عملية التطويق فى 24 اكتوبر، بعد 3 أيام من انتهاك وقف ضرب النار. و أدى ده التطور لتوتر العلاقات بين القوى العظمى، لكن تم فرض وقف إطلاق نار ثانى بشكل تعاونى فى 25 اكتوبر/تشرين الاولانى لإنهاء الحرب. و فى نهاية الأعمال العدائية، كانت القوات الإسرائيلية على بعد 40 كيلومتر (25 ميل) من الحدود. (ميل) من دمشق و101 كيلومتر (63 ميل) من القاهره .

السلام مع إسرائيل

الصوت الخارجي
  المتحدثون فى حفل غداء نادى الصحافة الوطني أنور السادات، 6 فبراير 1978، نادى الصحافة الوطنى . يبتدى الخطاب فى الدقيقة 7:31 [31]
 
الرئيس جيمى كارتر يصافح السادات و رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن عند توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية على أرض البيت الابيض سنة 1979

أرجعت الانتصارات المصرية والسورية الأولية فى الحرب الروح المعنوية الشعبية فى كل اماكن مصر والعالم العربي، ولعدة سنين بعد ذلك، بقا السادات معروف باسم "بطل العبور". اعترفت إسرائيل بمصر باعتبارها عدو هائلاً، و وصلت الأهمية السياسية المتجددة لمصر فى الاخر لاستعادة قناة السويس و إعادة فتحها بعملية السلام. و وصلت سياسته السلمية الجديدة لإبرام اتفاقيتين بخصوص فك الاشتباك بين القوات مع الحكومة الإسرائيلية. و تم توقيع أول دى الاتفاقيات فى 18 يناير/كانون التانى 1974، والثانية فى 4 سبتمبر 1975.

كان واحد من الجوانب الرئيسية لسياسة السلام اللى انتهجها السادات هو الحصول على بعض الدعم الدينى لجهوده. وخلال زيارته للولايات المتحدة فى اكتوبر/تشرين الاولانى ونوفمبر/تشرين التانى 1975، دعا القس الإنجيلى بيلى جراهام لزيارة رسمية، اللى تمت بعد أيام قليلة من زيارة السادات.[32] و تعزيز العلاقات مع المسيحيين الإنجيليين فى امريكا، قام كمان ببناء بعض التعاون مع الفاتيكان. و فى 8 ابريل 1976، زار الفاتيكان لأول مرة، وتلقى رسالة دعم من بولس السادس بخصوص تحقيق السلام مع إسرائيل، بما فيها الحل العادل للقضية الفلسطينية .[33] ومن جانبه، وجه السادات للبابا دعوة عامة لزيارة القاهرة..

السادات استخدم وسايل الإعلام للترويج لأهدافه. و فى مقابلة أجراها مع مجلة الحوادث اللبنانية فى أوائل فبراير 1976، ادعى أنه اخد التزام سرى من الحكومة الامريكانيه للضغط على الحكومة الإسرائيلية علشان انسحاب كبير من سيناء ومرتفعات الجولان.[34] و أثار ده التصريح بعض القلق عند الحكومة الإسرائيلية، لكن وزير الخارجية هنرى كيسنجر نفى أن يكون قد تم تقديم زى ده الوعد .[35]

فى يناير 1977، اندلعت سلسلة من "أعمال شغب الخبز" احتجاج على سياسات السادات فى تحرير الاقتصاد، و بالخصوص المرسوم الحكومى اللى رفع ضوابط الأسعار على الضروريات الأساسية زى الخبز. استمرت أعمال الشغب لمدة يومين وشارك فيها مئات الآلاف فى القاهرة. تم تدمير 120 حافلة ومئات المبانى فى القاهرة وحدها. وانتهت أعمال الشغب بنشر الجيش و إعادة فرض الدعم وضوابط الأسعار. خلال الفتره دى، كان السادات يتبنى كمان نهج جديد نحو تحسين العلاقات مع الغرب.[24] امريكا و الاتحاد السوفييتى فى 1 اكتوبر 1977 اتفقو على المبادئ اللى تحكم مؤتمر جنيف بخصوص الشرق الأوسط.[24] و استمرت سوريا فى مقاومة زى المؤتمر ده .[24] ولأنه ماكانش عايز لسوريا أو الاتحاد السوفييتى أن يؤثرا على عملية السلام، قرر السادات اتخاذ موقف اكتر تقدمية نحو بناء اتفاقية سلام شاملة مع إسرائيل.[24]

زيارة أنور السادات لإسرائيل سنة 1977 كانت هيا المرة الأولى اللى يزور فيها زعيم عربى إسرائيل رسمى. قابل السادات برئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن ، وتحدث قدام الكنيست فى القدس عن آرائه حول كيفية تحقيق السلام الشامل للصراع العربى الإسرائيلى ، اللى تضمن التنفيذ الكامل لقرارى الامم المتحده 242 و 338 .[36][37][38]

تم توقيع معاهدة السلام أخير بين أنور السادات و رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن فى واشينطون العاصمة، امريكا، فى 26 مارس 1979، بعد اتفاقيات كامب ديفيد ، هيا سلسلة من الاجتماعات بين مصر و إسرائيل بتسهيل من الرئيس الامريكانى جيمى كارتر . و حصل السادات وبيجن على جايزة نوبل للسلام لإبرامهما المعاهدة. و فى خطاب قبوله، أشار السادات لالسلام اللى طال انتظاره اللى يرغب فيه العرب والإسرائيليون على حد سواء.[39]

السمات الرئيسية للاتفاقية كانت هيا الاعتراف المتبادل بين كل دولة من قبل التانيه، ووقف حالة الحرب اللى كانت قائمة من حرب 1948 العربية الإسرائيلية ، والانسحاب الكامل من جانب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من بقية سينا ، اللى استولت عليها إسرائيل خلال حرب 67 سنة 1967.

ونص الاتفاق كمان على المرور الحر للسفن الإسرائيلية عبر قناة السويس والاعتراف بمضيق مضيق تيران وخليج العقبة كممرات مائية دولية. ومن الجدير بالذكر أن دى الاتفاقية جعلت مصر أول دولة عربية تعترف رسمى بإسرائيل. فضلت اتفاقية السلام بين مصر و إسرائيل سارية المفعول من توقيع المعاهدة.

 
السادات سنة 1978

المعاهدة كانت غير شعبية اوى فى معظم اماكن العالم العربى والعالم الإسلامى على نطاق أوسع. جعل سلفه ناصر من مصر رمزاً للقومية العربية، هيا الأيديولوجية اللى بدا أنها بقت مهمشة بسبب التوجه المصرى بعد حرب 1973 (شوف الهوية الوطنية للمصريين ). اعتقدت الدول العربية المجاورة أن السادات، بتوقيعه على الاتفاقيات، وضع مصالح مصر فوق الوحدة العربية، وخان بكده قوميه عربيه آمن بيها ناصر، ودمر رؤية تشكيل "جبهة عربية" موحدة لدعم الفلسطينيين ضد "الكيان الصهيوني". بس، قرر السادات فى وقت مبكر أن السلام هو الحل.[24][40] كمان اعتبر كتير من العرب تحول السادات نحو علاقة استراتيجية مع امريكا يعتبر خيانة. و فى امريكا، كسبت تحركاته السلمية شعبية كبيرة بين بعض الدوائر الإنجيلية . و اخد جايزة أمير السلام من بات روبرتسون .[41] سنة 1979، علقت جامعة الدول العربية عضوية مصر بعد اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، ونقلت الجامعة مقرها من القاهره لتونس (مدينه) . و كانت الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية تؤمن ساعتها بضرورة القضاء على "الكيان الصهيوني" و إسرائيل. ولم يتم قبول مصر كعضو جديد فى الجامعة إلا سنة 1989، ورجعت مقرها لالقاهرة. وكجزء من اتفاقية السلام، انسحبت إسرائيل من سينا على مراحل، و أكملت انسحابها من كامل الأراضى باستثناء مدينة طابا بحلول 25 ابريل 1982 (ولم يتم الانسحاب منها لحد سنة 1989).[24] بسرعه وصلت العلاقات المحسنة اللى كسبتها مصر مع الغرب باتفاقيات كامب ديفيد لمنح البلاد نمو اقتصادى مرن.[24] بس، بحلول سنة 1980، وصلت العلاقات المتوترة بين مصر والعالم العربى لفترة من التضخم السريع.[24]

العلاقة مع محمد رضا شاه بهلوى من إيران

 
الملكة فرح ديبا والرئيس أنور السادات والشاه محمد رضا بهلوى فى طهران سنة 1975

العلاقات بين إيران و مصر كانت وصلت لمرحلة العداء العلنى خلال رئاسة جمال عبد الناصر . و بعد وفاته سنة 1970، الرئيس السادات حول العلاقة دى بسرعة لصداقة مفتوحة ووثيقة. سنة 1971، ألقى السادات كلمة قدام البرلمان الإيرانى فى طهران باللغة الفارسية بطلاقة، واصف العلاقة التاريخية اللى تمتد ل2500 عام بين البلدين.

بين عشية وضحاها، الحكومتين المصرية والإيرانية اتحولت من أعداء لدودين لأصدقاء مقربين. وبقت العلاقة بين القاهره طهران ودية لدرجة أن شاه إيران محمد رضا بهلوى أطلق على السادات لقب "الأخ العزيز". بعد حرب 1973 مع إسرائيل، تولت إيران دور قيادى فى تنظيف قناة السويس المسدودة و إعادة تنشيطها باستثمارات ضخمة. كما سهلت البلاد انسحاب إسرائيل من سينا المحتلة بالوعد بتعويض خسارة البترول للإسرائيليين بالبترول الإيرانى المجانى إذا انسحبوا من آبار البترول المصرية فى غرب سيناء.

ساهم كل ذلك فى تعزيز الصداقة الشخصية بين السادات وشاه إيران. (كانت المرات الأولى للشاه هيا الأميرة فوزية من مصر . كانت الابنة الكبرى للسلطان فؤاد الاولانى ملك مصر والسودان ( بعدين الملك فؤاد الاول ) ومراته التانيه نازلى صبري.) بعد الإطاحة به، أمضى الشاه المخلوع الأشهر الأخيرة من حياته فى المنفى بمصر. لما توفى الشاه، أمر السادات بإقامة جنازة رسمية له ودفنه فى مسجد الرفاعى فى القاهرة، حيث يرقد الخديوى المصرى الخديوى اسماعيل ، ووالدته خوشيار هانم، وعدد كبير من أفراد العيلة المالكة فى مصر والسودان .

اغتيال

الأشهر الأخيرة من رئاسة السادات اتسمت بالانتفاضة الداخلية.[24] السادات رفض الادعاءات بأن أعمال الشغب كانت بسبب قضايا داخلية، معتقدًا أن الاتحاد السوفييتى كان يجند حلفائه الإقليميين فى ليبيا وسوريا للتحريض على انتفاضة من شأنها أن تجبره فى النهاية على الخروج من السلطة.[24] بعد الانقلاب العسكرى الفاشل فى يونيه 1981، أمر السادات بحملة قمع واسعة النطاق أسفرت عن اعتقال الكتير من الشخصيات المعارضة.[24] رغم ان السادات كان لسه ليه مستويات عالية من الشعبية فى مصر، [24] ف اتقال إنه اغتيل "فى ذروة" عدم شعبيته.

فى وقت سابق من رئاسته، استفاد الإسلاميون من "ثورة التصحيح" و إطلاق سراح النشطاء اللى سجنوا فى عهد ناصر. لكن معاهدة سيناء اللى أبرمها السادات مع إسرائيل أثارت غضب الإسلاميين، و بالخصوص حركة الجهاد الإسلامى المصرية المتطرفة. وبحسب المقابلات والمعلومات اللى جمعها الصحافى لورانس رايت ، المجموعة كانت تقوم بتجنيد ظباط عسكريين وجمع الأسلحة، فى انتظار اللحظة المناسبة لإطلاق "إسقاط كامل للنظام القائم" فى مصر. و كان كبير الاستراتيجيين فى الجهاد هو عبود الزمر ، و هو عقيد فى المخابرات العسكرية "كانت خطته هيا قتل كبار قادة البلاد، والاستيلاء على مقر الجيش و أمن الدولة، ومبنى تبادل التيليفون ، وبالطبع مبنى الإذاعة والتلفزيون، حيث سيتم بث أخبار الثورة الإسلامية، و إطلاق العنان للإرهابيين". – لقد توقع – "انتفاضة شعبية ضد السلطة العلمانية فى كل اماكن البلاد".

فى فبراير 1981، تنبهت السلطات المصرية لخطة الجهاد بعد اعتقال واحد من عناصرها اللى كان يحمل معلومات حاسمة. فى سبتمبر، أمر السادات بحملة اعتقالات غير شعبية شملت اكتر من 1500 شخص، بما فيها الكتير من أعضاء الجهاد، لكن كمان بابا الأقباط ورجال دين أقباط تانيين ومثقفين وناشطين من كل التوجهات الأيديولوجية. كما اتمنع كافة الصحافة غير الحكومية كمان . و أغفلت عملية المهاجمة خلية جهادية فى الجيش بقيادة الملازم خالد الإسلامبولى ، اللى نجح فى اغتيال أنور السادات فى اكتوبر من كده العام.

حسب طلعت قاسم ، الرئيس السابق للجماعة الإسلامية اللى اتعملت معه مقابلة فى تقرير الشرق الأوسط ، منظمة الجهاد الإسلامي، المعروفة بالإنجليزية باسم "الجماعة الإسلامية"، اللى نظمت عملية الاغتيال وجندت القاتل (الإسلامبولى)، ما كانتش هيا اللى نظمت عملية الاغتيال وجندت القاتل (الإسلامبولى). تم القبض على أعضاء مجلس شورى الجماعة - برئاسة الشيخ الأعمى الشهير - قبل أسبوعين من عملية القتل، ولكنهم لم يكشفوا عن الخطط الموجودة ونجح الإسلامبولى فى اغتيال السادات. فى 6 اكتوبر 1981، اغتيل السادات وقت العرض العسكرى السنوى اللىاتعمل فى القاهرة للاحتفال بعبور مصر لقناة السويس .[42] أطلق الإسلامبولى رصاصة من بندقيته على جسد السادات و هو فى مقدمة المدرجات،و ده اتسبب فى إصابته بجروح قاتلة. و السادات، اتقتل واحد من عشر تانيين ، بما فيها السفير كوبا ، والجنرال سلطنة عمان ، و أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وسمير حلمي، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات فى مصر.[43][44] و أصيب 28 شخصا، من بينهم نائب الرئيس محمد حسنى مبارك ، ووزير الدفاع الأيرلندى جيمس تالى ، و 4 ظباط اتصال عسكريين أميركيين.

الملازم الإسلامبولى قاد فرقة الاغتيال بعد الحصول على فتوى تبيح الاغتيال من عمر عبد الرحمن . اتحاكم الإسلامبولى ووجد مذنب وحكم عليه بالإعدام و أُعدم رمى بالرصاص فى ابريل/نيسان 1982.

العواقب

خلف السادات نائبه حسنى مبارك اللى أصيبت يده وقت الهجوم. وحضر جنازة السادات عدد قياسى من كبار الشخصيات من مختلف اماكن العالم، بما فيها حضور نادر فى وقت واحد لثلاثة رؤساء أمريكيين سابقين: جيرالد فورد ، وجيمى كارتر ، ريتشارد نيكسون . و كان الرئيس السودان جعفر النميرى هو الرئيس العربى الوحيد اللى حضر الجنازة. 3 دول بس من أصل 24 دولة فى جامعة الدول العربية – عُمان والصومال والسودان – بعت ممثلين .[45] اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن السادات صديق شخصى و أصر على حضور الجنازة، والمشى طول موكب الجنازة لحد لا ينتهك حرمة السبت. اتدفن السادات فى النصب التذكارى للجندى المجهول فى القاهرة ، قرب المكان اللى اغتيل فيه.

تم توجيه الاتهامات لاكتر من 300 من المتطرفين الإسلاميين فى محاكمة القاتل خالد الإسلامبولي، بما فيها زعيم القاعدة المستقبلى أيمن الظواهرى ، عمر عبد الرحمن ، عبد الحميد كشك . كسبت المحاكمة بتغطية إعلامية دولية، و كانت معرفة الظواهرى باللغة الإنجليزية سبب فى جعله المتحدث الفعلى باسم المتهمين. أُطلق سراح الظواهرى من السجن سنة 1984. تم الإفراج عبود الزمر و طارق الزمر، و هما من قادة الجهاد الإسلامى اللى تم سجنهم فيما يتصل باغتيال أبو مصعب الزرقاوي، فى 11 مارس 2011.[46] ورغم دى الحقائق، قال ابن شقيق الرئيس الراحل طلعت السادات أن عملية الاغتيال كانت مؤامرة دولية. فى 31 اكتوبر/تشرين الاولانى 2006، اتحكم عليه بالسجن لمدة سنه بتهمة التشهير بالقوات المسلحة المصرية، بعد أقل من شهر من إجرائه مقابلة اتهم فيها الجنرالات المصريين بالتخطيط لاغتيال عمه. و فى مقابلة مع قناة تلفزيونية سعودية، قال كمان أن امريكا و إسرائيل متورطتان، مشير لأنه لم يطلق واحد من من مجموعة الحماية الشخصية الخاصة للسادات رصاصة واحدة وقت عملية القتل، ولم يتم تقديم أى منهم للمحاكمة.[47]

تصوير أنور السادات فى وسايل الإعلام

 
يورى جاجارين مع السادات وجمال جمال عبد الناصر فى القاهرة، 1962

تم عرض مسلسل السادات ، سنة 1983، و هو مسلسل قصير مبنى على حياة أنور السادات، على التلفزيون الامريكانى وقام الممثل اللى كسب جايزة الأوسكار لويس جوسيت جونيور بالدور الرئيسي. اتمنع الفيلم على طول من قبل الحكومة المصرية، زى ما حصل مع كل الأفلام التانيه اللى أنتجتها ووزعتها شركة كولومبيا بيكتشرز ، بسبب مزاعم حول عدم الدقة التاريخية. رفعت نقابتا الفنانين والسينما فى مصر دعوى مدنية ضد شركة كولومبيا بيكتشرز ومخرجى الفيلم ومنتجيه وكتاب السيناريو قدام محكمة فى القاهرة، لكن الدعوى رُفضت، لأن الافتراءات المزعومة، كونها وقعت بره البلاد، بره نطاق اختصاص المحاكم المصرية.[48] حاز الفيلم على إشادة النقاد فى أمريكا الشمالية، لكنه لم يحظى بشعبية بين المصريين و فى الصحافة المصرية. و عزا المؤلفون الغربيون الاستقبال السيئ للفيلم فى مصر لالعنصرية - كون جوسيت أمريكى من أصل أفريقى - فى الحكومة المصرية أو فى مصر بشكل عام. على أية حال، كتب واحد من المصادر الغربية أن تصوير السادات من قبل جوسيت "أزعج المصريين المهتمين بالعنصرية وماكانش ليسعد [المتوفى] السادات"، اللى حدد هويته على أنه مصرى ومن شمال شرق افريقيا، مش أسود. و حصل جوسيت على ترشيح لجايزة إيمى فى امريكا عن المسلسل المكون من جزأين.

أولروبرت لوجيا جسده فى فيلم تلفزيونى سنة 1982 بعنوان ست تدعى جولدا ، مقابل إنغريد بيرجمان فى دور جولدا مائير . تصوير مصرى لحياة السادات جه سنة 2001، لما اتعرض فيلم أيام السادات فى دور السينما المصرية. حقق الفيلم نجاح كبير فى مصر، وتم اعتباره أعظم أداء احمد زكى لحد دلوقتى .[49]

السادات كان شخصية متكررة فى برنامج Saturday Night Live ، لعب دوره غاريت موريس ، اللى كان يشبه السادات.

الأوسمة الممنوحة

وطنى

أجنبى

مؤلفاته

  • السادت ألـّف كتاب عن حياته اسمه البحث عن الذات.
  • يا ولدى ده عمك جمال
  • ثورة على النيل
  • الحكايه الكاملة للثورة.
  • الصفحات المجهوله للثوره.

شوف كمان

ملحوظات

مصادر

لينكات برانيه

 

Political offices
Preceded by
{{{before}}}
President of the People's Assembly of Egypt Succeeded by
{{{after}}}
Preceded by
{{{before}}}
رئيس مصر Succeeded by
{{{after}}}
Preceded by
{{{before}}}
رئيس وزرا مصر Succeeded by
{{{after}}}
Preceded by
{{{before}}}
رئيس وزرا مصر Succeeded by
{{{after}}}
Party political offices
Preceded by
{{{before}}}
الحزب الوطنى الديمقراطى (مصر) Succeeded by
{{{after}}}

قالب:Egyptian Revolutionary Command Council

 

 
حاز على جايزة نوبل للسلام
رئيس جمهورية مصر
حكم قبله
حكم بعده
جمال عبد الناصر الحكم: من 1970 - 1981 محمد حسنى مبارك
رئيس وزراء مصر
سبقه:

مصطفى خليل

رؤسا وزارة مصر

1980-1978

خلفه:

محمد حسنى مبارك

 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:

لينكات خارجيه ليها علاقه بالموضوع

 

 
حاز على جايزة نوبل للسلام
رئيس جمهورية مصر
حكم قبله
حكم بعده
جمال عبد الناصر الحكم: من 1970 - 1981 محمد حسنى مبارك
رئيس وزراء مصر
سبقه:
مصطفى خليل
رؤسا وزارة مصر
1980-1978
خلفه:
محمد حسنى مبارك
 
فيه فايلات فى تصانيف ويكيميديا كومونز عن:
  1. أ ب مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb): https://www.imdb.com/name/nm0755427/ — تاريخ الاطلاع: 13 اغسطس 2015
  2. معرف الشبكات الاجتماعيه: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w60p0xhm — باسم: Anwar Sadat — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  3. فايند اغريف: https://www.findagrave.com/memorial/6523229 — باسم: Anwar al-Sadat — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  4. مُعرِّف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/sadat-mohammed-anwar-as- — باسم: Mohammed Anwar as-Sadat — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  5. https://brockhaus.de/ecs/julex/article/sadat-mohammed-anwar-as- — تاريخ الاطلاع: 9 اكتوبر 2017
  6. http://www.nobelprize.org/nobel_prizes/peace/laureates/1978/
  7. https://www.nobelprize.org/nobel_prizes/about/amounts/
  8. "Sadat". Collins English Dictionary. HarperCollins. Retrieved 8 May 2019.
  9. "Sadat". Sadat. دار نشر جامعة اكسفورد. http://www.lexico.com/definition/Sadat.
  10. "Sādāt". Merriam-Webster Dictionary.
  11. أ ب ت "Peace with Israel". Country Studies.
  12. Graham, Nick (21 August 2010). "Middle East Peace Talks: Israel, Palestinian Negotiations More Hopeless Than Ever". HuffPost.
  13. Gwertzman, Bernard (March 26, 1979). "Egypt and Israel Sign Formal Treaty, Ending a State of War After 30 Years; Sadat and Begin Praise Carter's Role". نيو يورك تايمز.
  14. "Profile: Anwar Sadat The former Egyptian president believed a peace deal with Israel was vital to end wars". قناة الجزيره. 25 January 2010.
  15. "Sadat's Brother Reported Killed During October War". نيو يورك تايمز. 6 January 1974. Retrieved 2020-11-10.
  16. "Sadat's Wife autobiography" (in Arabic).{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  17. Zongker, Brett (4 April 2014). "New play 'Camp David' retraces 1978 peace accord". AP News (in الإنجليزية). Associated Press. Retrieved 8 April 2025. Sadat was a former Nazi collaborator
  18. Tripp 1993.
  19. Benjamin, Milton R. (1977-11-20). "Sadat: The Man Who Admires A Bold Gamble". Washington Post (in American English). ISSN 0190-8286. Retrieved 2023-10-11.
  20. Alterman, Jon B. (April 1, 1998). "Sadat and His Legacy: Egypt and the World, 1977–1997". The Washington Institute for Near East Policy.
  21. "Egyptian Revolution of 1952". مصر اليوم (مجله). 19 February 2017.
  22. Alterman, Jon B. (November 1, 1998). "New Media New Politics?" (PDF). The Washington Institute for Near East Policy. Archived from the original on 13 May 2013.
  23. "Big 'yes' for Anwar Sadat". Ottawa Citizen. Cairo. Associated Press. 16 October 1970. Retrieved 22 December 2012.
  24. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط Pace, Eric (7 October 1981). "Anwar el-Sadat, the Daring Arab Pioneer of Peace with Israel". نيو يورك تايمز. المرجع غلط: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "nytobit" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  25. "Egypt Corrective Revolution 1971". Onwar. 16 December 2000. Archived from the original on 1 February 2011. Retrieved 2 February 2011.
  26. Gazit, Mordechai (January 1997). "Egypt and Israel – Was There a Peace Opportunity Missed in 1971?". Journal of Contemporary History. 32 (1): 97–115. doi:10.1177/002200949703200107. JSTOR 261078.
  27. Hughes, Geraint (5 April 2020). "Courting Sadat: The Heath Government and Britain's Arms Sales to Egypt, 1970–1973". The International History Review. 43 (2): 317–332. doi:10.1080/07075332.2020.1745256. ISSN 0707-5332.
  28. Kordunsky, Anna; Lokesson, Michael (5 July 2013). "The Egyptian Military's Huge Historical Role". ناشونال جيوجرافيك (مجله). Archived from the original on 8 July 2013.
  29. Mary Ann Fay (December 1990). "A Country Study". The Library of Congress. pp. Chapter 1, Egypt: The Aftermath of War: October 1973 War. Retrieved 13 February 2008.
  30. "Situation report in the Middle East" (PDF). وزارة خارجية الولايات المتحده. Archived from the original (PDF) on 18 October 2003.
  31. "National Press Club Luncheon Speakers, Anwar Sadat, February 6, 1978". National Press Club via مكتبة الكونجرس. 6 February 1978.
  32. "Text of diplomatic cable regarding Graham's visit to Egypt (US government website)". Retrieved 2 February 2011.
  33. "Text of Pope's message to Sadat". Vatican. 1976. Retrieved 2 February 2011.
  34. "Sadat interview to El Hawadeth" (PDF). Archived from the original (PDF) on 12 January 2011. Retrieved 2 February 2011.
  35. "Telephone conversation between Kissinger and Rabin, February 5, 1976" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2011-08-16. Retrieved 2 February 2011.
  36. Regev, Mark (November 24, 2022). "Looking back at Egypt's Anwar Sadat's historic Jerusalem visit, 45 years ago – opinion". جيروزاليم بوست.
  37. "Egyptian President Sadat's Speech in Jerusalem (1977)". Economic Cooperation Foundation.
  38. Berenji, Shahin (1 July 2020). "Sadat and the Road to Jerusalem: Bold Gestures and Risk Acceptance in the Search for Peace". International Security. 45: 127–163. doi:10.1162/isec_a_00381.
  39. "Anwar Al-Sadat". Archived from the original on 9 February 2009. Retrieved 22 January 2009.
  40. "The Nobel Peace Prize 1978 – Presentation Speech". Nobel prize. 1978. Retrieved 2 February 2011.
  41. "Teaching". Pat Robertson. Archived from the original on 21 December 2010. Retrieved 2 February 2011.
  42. "1981 Year in Review". يونايتد برس انترناشيونال. 1981.
  43. "Taher Helmi: Feats of circumstance". Al Ahram Weekly. 23 March 2005. Archived from the original on 23 February 2013. Retrieved 23 February 2013.
  44. Taher Helmy's Speech at the AUC Commencement Ceremony 2008. https://www.youtube.com/watch?v=ys47hQQ45y0.
  45. Kirolos, W.G. (9 October 1981). "Sadat goes to hero's grave in pyramid". يونايتد برس انترناشيونال.
  46. Stack, Liam (17 March 2011). "Egypt Releases Brother of Al Qaeda's No. 2". نيو يورك تايمز.
  47. "Sadat nephew in court appearance". بى بى سى نيوز. 18 October 2006.
  48. "Suit Over Film 'Sadat' Is Dismissed in Cairo". نيو يورك تايمز. رويترز. March 28, 1984.
  49. Marie, Mustafa (25 December 2018). "ET presents most prominent works portraying late President Sadat". مصر اليوم (مجله).
  50. "Senarai Penuh Penerima Darjah Kebesaran, Bintang dan Pingat Persekutuan Tahun 1965" (PDF). Archived from the original (PDF) on 28 September 2018. Retrieved 15 June 2016.
  51. "Trump signs law honoring Anwar Sadat". 14 December 2018.
  52. "Одликувања" (PDF). Službeni list SFRJ (in المقدونية). XXXIII (45): 1764. 1764.


المرجع غلط: <ref> فى تاجز موجوده لمجموعه اسمها "arabic-abajed", بس مافيش مقابلها تاجز <references group="arabic-abajed"/> اتلقت