محمد فريد بيه (1868-1919 م) كان وطنى و محامى و مؤرخ معروف. بيعتبر من الزعما الوطنيين الكبار. بقى رئيس الحزب الوطنى المصرى بعد موت مصطفى كامل, محمد فريد ضحى بفلوسه كلها عشان مصر و حريتها.كاتب كتب من اشهرها " تاريخ الدوله العثمانيه". اتسجن لفتره و بعدين اتنفى بره مصر على بيرلين و فضل هناك لحد ما مات.

محمد فريد
 

معلومات شخصيه
الميلاد 20 يناير 1868 [1][2]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الولاده (P569) في ويكي بيانات


القاهره   تعديل قيمة خاصية مكان الولاده (P19) في ويكي بيانات

الوفاة 15 نوفمبر 1919 (51 سنة)[1][2]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الموت (P570) في ويكي بيانات


بيرلين   تعديل قيمة خاصية مكان الموت (P20) في ويكي بيانات

مواطنه
امبراطوريه عثمانيه (1868–1914)
السلطنه المصريه (1914–1919)  تعديل قيمة خاصية الجنسيه (P27) في ويكي بيانات
الحياه العمليه
المهنه سياسى ،  وصحفى ،  وكاتب   تعديل قيمة خاصية الوظيفه (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكيه او المكتوبه عربى [3]،  وعثمانلى   تعديل قيمة خاصية اللغه (P1412) في ويكي بيانات

اهدافه

تعديل

بعد ما مسك رئاسه الحزب الوطنى المصرى بعد موت مؤسسه مصطفى كامل, اعلن ان مطالب مصر هى الجلاء الانجليز و دستور جديد بيحمى الحقوق المدنيه و حقوق المصريين. كان شايف عشان يحقق الاهداف دى لازم ينور الشعب عشان يصر و يطالب بحقوقه لحد ما يخدها و يبقى طلباته متشكله و كلها مربوطها ببعضها , وعشان كدا أسس محمد فريد مدارس لبعديه فى احياء شعبيه كتيره عشان يعلم الناس و خصوصا الفقرا ببلاش. و قام هو شخصيا و ناس من اعضاء الحزب و داكتره و محاميين متطوعيين , ابتدا موضوع المدارس دا فى القاهرة و بعدين انتشر فى غالب مصر.

الشغل الثورى

تعديل

بيعتبر محمد فريد من اول اللى نظموا مظاهرات شعبيه فى مصر ونظم بنفسه مظاهرات و بيقودها مع انصاره من جنينه الجزيره لحد نص القاهرة وهما بيهتفوا بطالباتهم , و كون اول نقابه للعمال فى تاريخ مصر فى سنة 1909 و شجع تأئسيس النقابات عشان تدافع عن حقوق اعضائها. و دعى الوزراه انهم يستقيلوا و يعلنوا عن اسباب استقالتهم للعالم كله و محدش يرضى يعمل وزاره تانيه , مهما كانت المغريات, فيعرف العالم و الكل ان المصريين مش حيقبلوا الحكم منغير دستور بيحمى المصريين و حقوقهم. محمد فريد عمل حاجه زى مشروع قانون و دستور مؤقت و دعاه الناس عانها ت مضا بيان بيئيده بعمله الكلام دا و يوصله للملك, و فعلا راح هناك و معاه اول دفعه توقيعات و كان عددها 45 الف توقيع. كتب ديوان شعر بعنوان " أثير الشعر فى تبريه الأمم" و هاجم فيه استبداد الحكم و هاجم الشعرا اللى بيقبلوا يكتبوا قصايد مدح الفارغ للملوك و الامرا عشان الفلوس و بيضحوا بحريتهم فى كتابه اللى بيحسوا بيه بعد, و ان استبداد الحكام كمان خلى خطب الجمعه فى الجوامع زى بعض و مش بتفيد حد, و هاجم الشيوخ دول, و قال ان خطبهم بتشجع على الكسل و الرضى بالمكتوب ليك و الزهد فى الدنيا و التواكل على الله و انك مستنى الرزق و المعجزه اللى حتنقزك و انتا مش بتعمل حاجه. و بعدين سافر لاروبا عشان يدعو للقضيه المصريه ادام العالم كله فى باريس و دفع من جيبه عشان يسفر زعما المموديل و الوطنين كلهم مع الحزب الوطنى المصرى, هناك نصحه اصحابه انه ميرجعش عشان طلع قرار باعتقاله من الحكومه, و كان بيفكر فى كده فعلا, بس جاله جواب من بنته "فريده" بتقوله انه يرجع و " نفترض اذا سجنوك فعلا , زى ما بيقال, فدا اشرف بكتير ان يتقال انك هربت منهم, و بطلب منك باسم الوطنيه و الحريه , اللى بتضحى عشانها بكل حاجه غاليه ليك, انك تعود و تتحمل الام السجن." و فعلا رجع واتحكم عليه بالسجن لمده ست اشهور و كتب " عدى على ست اشهور فى السجن, و محستش بالضيق غير لما قربت اطلع بره, عشان انا عارف انى طالع لسجن تانى, هو سجن الامه المصريه, اللى بيتحكم فيه الفرد , و بيحرسه الاحتبال, و المصرى الوطنى بيبقى مهدد بقانون المطبوعات اللى بيمنع حرية التعبير و محكمه الجنايات لما بيعمل اى حاجه معارضه, و بيبقى محروم من حقوق مدنيه , اللى المفروض تبقى حته للقتالين و المجرمين.". و فضل بيدعو للجلاء و الدستور و الحريه, لحد ما الحكومه زهقت جامد منه و نفوه بره مصر, وفضل هناك لحد ما مات.

موته

تعديل

محمد فريد مفضلش معاه فلوس, مع انه كان من الاغنيا و بيه, و دفع كل فلوسه على الافكار اللى مؤمن بيها و بالحريه لمصر, و لما مات اهله مفضلش معاهم فلوس عشان يرجعوا جثته لمصر عشان يتدفن فى وطنيه, لحد ما واحد من التجار المصريين من الزقازيق اتكفل بنقل جثته و مراسم الجنازه والعزا من جيبه.

  1. أ ب مُعرِّف المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF): https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb12488584z — تاريخ الاطلاع: 10 اكتوبر 2015 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — العنوان : اوپن ڈیٹا پلیٹ فارم — الرخصة: رخصة حرة
  2. أ ب مُعرِّف دايموند للأشخاص والهيئات: https://opac.diamond-ils.org/agent/66465 — باسم: Muhammad Farid
  3. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12488584z — تاريخ الاطلاع: 21 اكتوبر 2007 — المؤلف: مكتبة فرنسا الوطنية — الرخصة: رخصة حرة